كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن صورة بثتها وكالة الأنباء السورية سانا للرئيس الأسد قد تمت معالجتها بطريقة رديئة عبر برنامج الفوتوشت لتظهر محافظ حماة الجديد وهو يؤدي القسم أمام الرئيس في غرفة واحدة.
وبعد أن رصد صحفيون ومدونون كثر تناقضات داخل الصورة التي بثتها سانا (مثل ظلال الطاولة الغريبة على السجادة الشرقية، وعدم وجود ظلال حول محافظ حماة الجديد) تنبهت وسائل إعلام عالمية وتقصت حول حقيقة الصورة.
وفي هذا السياق طلبت صحيفة الغارديان البريطانية رأي خبير تصوير يدعى (درو ماك كوي) الذي أفاد بأن الصورة، تبدو مصنوعة بشكل رديء على طريقة القص واللصق. وأكد إنه تم دمج صورتين لجعلهما تبدوان وكأنهما صورة واحدة في الغرفة نفسها، لكن الرئيس الأسد يبدو في وضع أعلى من المحافظ الجديد.
وقال أن الدمج يصبح أكثر وضوحا حينما ننظر وندقق في مستوى سطح الأرض في الصورة الأمر الذي يجعل المشهد مشوها… فقد تم تمطيط وتشويه الجانب الأيمن من الصورة إلى الأسف ليتناسب مع القسم الأيسر من الصورة غير المشوه والذي يقف فيه المحافظ.
أما صحيفة الواشنطن بوست الأميركية فقد استشارت خبيرها في التصوير (دان مورانو) الذي لاحظ بدوره بأن أحد حذائي الرئيس الأسد اللذين ظهرا في الصورة ظهر وكأنه يمتد قليلاً أمام ساق الطاولة رغم أن كامل جسمه يقف وراء ساق الطاولة.
وقد اتفق الخبيرين في الصحيفتين بأن كل من الرجلين يظهران وكأنهما ينظران باتجاه مختلف عن الآخر، وتفاصيل أخرى تم العبث فيها في الصورة مثل حواف الشعر المتناقضة مع بقية الشعر
وتحدثت صحيفة الجارديان عن موضة تزييف الصور واللقطات بطريقة الفوتو شوب لخدمة الأنظمة المختلفة في العالم العربي . وأشارت الصحيفة إلى سابقة تزوير صورة الرئيس مبارك خلال سيرة في ردهات البيت الأبيض ونقل مكانه من مؤخرة الصورة لمقدمتها لإثبات قوة مكانته بين زعماء العالم مما أثار موجه من الغضب داخل الأوساط الإعلامية في مصر بسبب اكتشاف التزوير الواضح .
وأشارت الصحيفة أن الإعلام السوري لم يتعلم من الدرس المصري بل سار على نفس الخطأ. للمشاهدة الصورة اضغط هنا
https://2img.net/r/ihimg/f/143/e248c424daef3dd2f4c4696.jpg/
وبعد أن رصد صحفيون ومدونون كثر تناقضات داخل الصورة التي بثتها سانا (مثل ظلال الطاولة الغريبة على السجادة الشرقية، وعدم وجود ظلال حول محافظ حماة الجديد) تنبهت وسائل إعلام عالمية وتقصت حول حقيقة الصورة.
وفي هذا السياق طلبت صحيفة الغارديان البريطانية رأي خبير تصوير يدعى (درو ماك كوي) الذي أفاد بأن الصورة، تبدو مصنوعة بشكل رديء على طريقة القص واللصق. وأكد إنه تم دمج صورتين لجعلهما تبدوان وكأنهما صورة واحدة في الغرفة نفسها، لكن الرئيس الأسد يبدو في وضع أعلى من المحافظ الجديد.
وقال أن الدمج يصبح أكثر وضوحا حينما ننظر وندقق في مستوى سطح الأرض في الصورة الأمر الذي يجعل المشهد مشوها… فقد تم تمطيط وتشويه الجانب الأيمن من الصورة إلى الأسف ليتناسب مع القسم الأيسر من الصورة غير المشوه والذي يقف فيه المحافظ.
أما صحيفة الواشنطن بوست الأميركية فقد استشارت خبيرها في التصوير (دان مورانو) الذي لاحظ بدوره بأن أحد حذائي الرئيس الأسد اللذين ظهرا في الصورة ظهر وكأنه يمتد قليلاً أمام ساق الطاولة رغم أن كامل جسمه يقف وراء ساق الطاولة.
وقد اتفق الخبيرين في الصحيفتين بأن كل من الرجلين يظهران وكأنهما ينظران باتجاه مختلف عن الآخر، وتفاصيل أخرى تم العبث فيها في الصورة مثل حواف الشعر المتناقضة مع بقية الشعر
وتحدثت صحيفة الجارديان عن موضة تزييف الصور واللقطات بطريقة الفوتو شوب لخدمة الأنظمة المختلفة في العالم العربي . وأشارت الصحيفة إلى سابقة تزوير صورة الرئيس مبارك خلال سيرة في ردهات البيت الأبيض ونقل مكانه من مؤخرة الصورة لمقدمتها لإثبات قوة مكانته بين زعماء العالم مما أثار موجه من الغضب داخل الأوساط الإعلامية في مصر بسبب اكتشاف التزوير الواضح .
وأشارت الصحيفة أن الإعلام السوري لم يتعلم من الدرس المصري بل سار على نفس الخطأ. للمشاهدة الصورة اضغط هنا
https://2img.net/r/ihimg/f/143/e248c424daef3dd2f4c4696.jpg/