علمت "زمان الوصل" أن الزميلين المعتقلين الصحفي إياد شربجي والمصور مظفر سلمان رفضا عرضًا يتضمن اطلاق سراحهما إلا إذا أطلق جميع المعتقلين على خلفية تظاهرة مساء أمس التي شارك بها كتاب وممثلين وصحفيين ووصل عدد المشاركين فيها 1000 شخص، واللافت مشاركة صحفيين من صحيفة الوطن المملوكة لرجل الأعمال رامي مخلوف ومن الثورة وتشرين الحكوميتين.
وأكد مصدر لـ"زمان الوصل" ان عدد المعتقلين 40 جميعهم في فرع الأمن الجنائي بباب مصلى، كما تم تقديم عرض خاص للممثلة مي سكاف يتلخص بإطلاق سراحها مساء أمس الأربعاء على أن يتم إطلاق بعض المعتقلين اليوم لكنها رفضت بشدة.
وتحدثت مصادر أن الأمن استهدف بشكل مباشر الممثلة سكاف على خلفية تصريح سابق قالت فيه "سوريا عظيمة بشعبها لا ببشار الأسد"، ووجه رجال الأمن بنادقهم إلى وجهها مع أقذع السباب فصرخت بهم "أنا سورية أكثر منكم" ثم جروها بعنف شديد إلى إحدى سيارتهم حيث جرى اعتقالها.
من جهته لم يسجل وزير العدل أي إدعاء عام على المعتقلين حتى كتابة الخبر بموجب قانون التظاهر والعقوبات، فيما تتداول السلطة على أعلى المستويات كيفية التعامل مع المثقفين والممثلين خوفًا من ارتفاع التضامن معهم من قبل زملائهم والشارع.
وأنشئت صفحة للمتعلقين باسم " الحرية للمثقفين السوريين وصوت الفكر السوري" بلغ عدد معجبيها أكثر من 2500 شخص.
وأكد مصدر لـ"زمان الوصل" ان عدد المعتقلين 40 جميعهم في فرع الأمن الجنائي بباب مصلى، كما تم تقديم عرض خاص للممثلة مي سكاف يتلخص بإطلاق سراحها مساء أمس الأربعاء على أن يتم إطلاق بعض المعتقلين اليوم لكنها رفضت بشدة.
وتحدثت مصادر أن الأمن استهدف بشكل مباشر الممثلة سكاف على خلفية تصريح سابق قالت فيه "سوريا عظيمة بشعبها لا ببشار الأسد"، ووجه رجال الأمن بنادقهم إلى وجهها مع أقذع السباب فصرخت بهم "أنا سورية أكثر منكم" ثم جروها بعنف شديد إلى إحدى سيارتهم حيث جرى اعتقالها.
من جهته لم يسجل وزير العدل أي إدعاء عام على المعتقلين حتى كتابة الخبر بموجب قانون التظاهر والعقوبات، فيما تتداول السلطة على أعلى المستويات كيفية التعامل مع المثقفين والممثلين خوفًا من ارتفاع التضامن معهم من قبل زملائهم والشارع.
وأنشئت صفحة للمتعلقين باسم " الحرية للمثقفين السوريين وصوت الفكر السوري" بلغ عدد معجبيها أكثر من 2500 شخص.