مظاهرات حاشدة بالأردن رفضًا لخطة "جون كيري" بشأن السلام
=================================
أكد الملتقى الشعبي لحماية الأردن وفلسطين، اليوم الجمعة، رفضه لمقترحات وزير الخارجية الأمريكي، "جون كيري"، لعملية التسوية في الشرق الأوسط ، مشددًا على أن أرض فلسطين التاريخية وقف عربي وإسلامي، ولا يملك أحد التنازُل عنها، والمحافظة عليها مسؤولية الأمة.
جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمها الملتقى الشعبي بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمان رفضًا لمشروع كيري، وذلك بمشاركة قوى وطنية ونقابية، وقوى عشائرية، وشخصيات وطنية باسم الشعب الأردني إضافة إلى الحركة الإسلامية.
وتلا "موسي الحديد"، أحد نشطاء العشائر الأردنية بيان الملتقى ، قائلاً: إن "التعتيم على مشروع وزير الخارجية الأمريكي وتضارُب الأخبار حوله والموقف الصهيوني المتناقض منه يؤكد أنه ينطوي على مؤامرة حقيقية ، فمن جهة فالعدو يثمن جهود كيري لخدمة الشعب اليهودي، ومن جهة أخرى يهاجمه ويهدده من أجل ابتزازه".
وأشار البيان إلى أن عُشر المعلومات المُسرَّبة من مشروع كيري فقط ينذر بخطر استفز الشعوب وجمعها وسيجمعها كلما انكشف جبل الجليد، وظهرت خفاياه ، لافتًا إلى أنه لا يتضمن دولة للفلسطينيين ولا قدس ولا مقدسات حرة ولا حدود مستقلة ولا ميناء ولا مطار ولا عودة للمشردين اللاجئين عن أرضهم.
وشدد على أن أي إجراءات مفضية إلى تمكين الاحتلال الصهيوني من التوسع والاستقرار وتهويد الأرض وتشريد الشعب مرفوضة تمامًا من جميع مكونات الشعب الأردني ، مؤكدًا على أنه ليس في الأردن من يوافق على ضياع شبر واحد من فلسطين مقابل ملايين الدنانير أو الامتيازات أو المواقع والوظائف والمكتسبات، فالأرض والعِرْض صِنْوان، وهما ليسا للبيع.
وقال البيان: إن عودة الفلسطيني المهجر قسرًا إلى بلده الأصلي حق مشروع له ، وواجب عليه، لا يقبل من أحد كائنًا من كان التنازل عنه أو قبول التعويض أو المبادلة، محذرًا من أن التفريط بهذا الحق بأية صورة من الصور يعني الإسهام المباشر بالتوطين، والوطن البديل على حساب الأردن، كما يعني تفريغ فلسطين من أهلها، وتحقيق يهودية الدولة".
----رابط الخبر >>>>>http://eldorar.com/node/41586
=================================
أكد الملتقى الشعبي لحماية الأردن وفلسطين، اليوم الجمعة، رفضه لمقترحات وزير الخارجية الأمريكي، "جون كيري"، لعملية التسوية في الشرق الأوسط ، مشددًا على أن أرض فلسطين التاريخية وقف عربي وإسلامي، ولا يملك أحد التنازُل عنها، والمحافظة عليها مسؤولية الأمة.
جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمها الملتقى الشعبي بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني في العاصمة عمان رفضًا لمشروع كيري، وذلك بمشاركة قوى وطنية ونقابية، وقوى عشائرية، وشخصيات وطنية باسم الشعب الأردني إضافة إلى الحركة الإسلامية.
وتلا "موسي الحديد"، أحد نشطاء العشائر الأردنية بيان الملتقى ، قائلاً: إن "التعتيم على مشروع وزير الخارجية الأمريكي وتضارُب الأخبار حوله والموقف الصهيوني المتناقض منه يؤكد أنه ينطوي على مؤامرة حقيقية ، فمن جهة فالعدو يثمن جهود كيري لخدمة الشعب اليهودي، ومن جهة أخرى يهاجمه ويهدده من أجل ابتزازه".
وأشار البيان إلى أن عُشر المعلومات المُسرَّبة من مشروع كيري فقط ينذر بخطر استفز الشعوب وجمعها وسيجمعها كلما انكشف جبل الجليد، وظهرت خفاياه ، لافتًا إلى أنه لا يتضمن دولة للفلسطينيين ولا قدس ولا مقدسات حرة ولا حدود مستقلة ولا ميناء ولا مطار ولا عودة للمشردين اللاجئين عن أرضهم.
وشدد على أن أي إجراءات مفضية إلى تمكين الاحتلال الصهيوني من التوسع والاستقرار وتهويد الأرض وتشريد الشعب مرفوضة تمامًا من جميع مكونات الشعب الأردني ، مؤكدًا على أنه ليس في الأردن من يوافق على ضياع شبر واحد من فلسطين مقابل ملايين الدنانير أو الامتيازات أو المواقع والوظائف والمكتسبات، فالأرض والعِرْض صِنْوان، وهما ليسا للبيع.
وقال البيان: إن عودة الفلسطيني المهجر قسرًا إلى بلده الأصلي حق مشروع له ، وواجب عليه، لا يقبل من أحد كائنًا من كان التنازل عنه أو قبول التعويض أو المبادلة، محذرًا من أن التفريط بهذا الحق بأية صورة من الصور يعني الإسهام المباشر بالتوطين، والوطن البديل على حساب الأردن، كما يعني تفريغ فلسطين من أهلها، وتحقيق يهودية الدولة".
----رابط الخبر >>>>>http://eldorar.com/node/41586