"مصادر صحافية": الاستخبارات الأسدية تُزوِّد تنظيم "الدولة الإسلامية" بأسلحة إيرانية
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "الراي"، أن الاستخبارات الأسدية تزوِّد مقاتلي تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" بأسلحة إيرانية، لدعمها في قتالها ضد كتائب المعارضة المسلحة، لافتةً إلى محاولة النظام الأسدي في إطالة أمد القتال بين التنظيم والمعارضة المسلحة لإضعاف الجانبين.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الجمعة، عن مراقبين تساؤلهم عن سبب عدم تعرض مقار تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" حتى الآن إلى هجمات جوية من جانب القوات الأسدية، مثلما تعرضت مقار جماعات المعارضة الأخرى، وذلك رغم كون مقار تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" له معالم واضحة بسبب رفعها أعلامًا سوداء، معتبرين أن الأسد يأمل هزيمة المعارضة المعتدلة بالنيابة عنه، وعند تلك النقطة ستدخل القوات الأسدية إلى ساحة القتال لتقضي على "دولة الإسلام في العراق والشام".
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر واسعة الاطلاع: إن "تسليح "دولة الإسلام في العراق والشام" ليس سوى حيلة من حيل اللعبة المزدوجة الخطيرة التي يلعبها نظام الأسد"، لافتةً إلى وجود تقارير حديثة تبين أن نظام الأسد تعاون مع "دولة الإسلام في العراق والشام" ليحمي منشآت النفظ والغاز في المناطق الواقعة تحت سيطرة تلك الجماعة، كما أنه سمح لها ببيع منتجات نفطية من تلك المنشآت ذاتها.
واعتبرت أن الرئيس السوري ارتأى وفقًا لحساباته أن أفضل أمل له كي يبقى في السلطة يكمن في أن يجعل من تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" قوة المعارضة الوحيدة، مشيرةً إلى أنه بذلك فإن الولايات المتحدة وأوروبا الغربية لن تصرا على أن يتفاوض الأسد مع جماعة إرهابية، وبناء على ذلك فإن الأسد ستكون لديه حرية القضاء على آخر ما تبقى من الجيوب المقاومة لحكمه الاستبدادي، وأن يحتفظ بالسلطة المطلقة وكأن الانتفاضة لم تحصل مطلقًا.
وأضافت المصادر: إن "عواقب استراتيجية الأسد تلك على المنطقة هي عواقب مقلقة، إذ إن دعم تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في سوريا سيؤدي أيضًا إلى دعم وتقوية التنظيم في غربي العراق، وما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا، أن بعض تلك الأسلحة قد يكون منشؤها هو إيران وجرى نقلها جوًّا إلى سوريا عبر المجال الجوي العراقي".
كشفت صحيفة "الراي"، أن الاستخبارات الأسدية تزوِّد مقاتلي تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" بأسلحة إيرانية، لدعمها في قتالها ضد كتائب المعارضة المسلحة، لافتةً إلى محاولة النظام الأسدي في إطالة أمد القتال بين التنظيم والمعارضة المسلحة لإضعاف الجانبين.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الجمعة، عن مراقبين تساؤلهم عن سبب عدم تعرض مقار تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" حتى الآن إلى هجمات جوية من جانب القوات الأسدية، مثلما تعرضت مقار جماعات المعارضة الأخرى، وذلك رغم كون مقار تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" له معالم واضحة بسبب رفعها أعلامًا سوداء، معتبرين أن الأسد يأمل هزيمة المعارضة المعتدلة بالنيابة عنه، وعند تلك النقطة ستدخل القوات الأسدية إلى ساحة القتال لتقضي على "دولة الإسلام في العراق والشام".
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر واسعة الاطلاع: إن "تسليح "دولة الإسلام في العراق والشام" ليس سوى حيلة من حيل اللعبة المزدوجة الخطيرة التي يلعبها نظام الأسد"، لافتةً إلى وجود تقارير حديثة تبين أن نظام الأسد تعاون مع "دولة الإسلام في العراق والشام" ليحمي منشآت النفظ والغاز في المناطق الواقعة تحت سيطرة تلك الجماعة، كما أنه سمح لها ببيع منتجات نفطية من تلك المنشآت ذاتها.
واعتبرت أن الرئيس السوري ارتأى وفقًا لحساباته أن أفضل أمل له كي يبقى في السلطة يكمن في أن يجعل من تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" قوة المعارضة الوحيدة، مشيرةً إلى أنه بذلك فإن الولايات المتحدة وأوروبا الغربية لن تصرا على أن يتفاوض الأسد مع جماعة إرهابية، وبناء على ذلك فإن الأسد ستكون لديه حرية القضاء على آخر ما تبقى من الجيوب المقاومة لحكمه الاستبدادي، وأن يحتفظ بالسلطة المطلقة وكأن الانتفاضة لم تحصل مطلقًا.
وأضافت المصادر: إن "عواقب استراتيجية الأسد تلك على المنطقة هي عواقب مقلقة، إذ إن دعم تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في سوريا سيؤدي أيضًا إلى دعم وتقوية التنظيم في غربي العراق، وما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا، أن بعض تلك الأسلحة قد يكون منشؤها هو إيران وجرى نقلها جوًّا إلى سوريا عبر المجال الجوي العراقي".