داعش تعدم قاضيا وثلاثة مدنيين بدير الزور.. وقادة التنظيم يأمرون بتصفية المسؤول الشرعي لـ"النصرة"
2014-02-11 --- 11/4/1435
المختصر/ أعدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام القاضي "زهير طوير"، قبيل انسحاب التنظيم من حقل غاز كونوكو شرق دير الزور (500 كم شرق دمشق).
وقال شهود عيان إن ثلاثة مدنيين آخرين على الأقل أعدمهم التنظيم كانوا مع القاضي.
وأكد ناشطون أن عناصر التنظيم كانوا ينوون إعدام كافة المعتقلين في سجن سري للتنظيم داخل حقل الغا، لكنهم انسحبوا قبل أن ينفذوا نيتهم.
وبث الناشطون فيديو يظهر جثة القاضي "طوير" وبجانبه جثث مدنيين آخرين, أعدموا بإطلاق النار على رؤوسهم من الخلف.
ويقول الناشطون إن القاضي "طوير" معروف بنزاهته قبل الثورة السورية، وكان له فضل كبير في إطلاق سراح عدد كبير من شباب الثورة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية انسحب صباح الاثنين من معظم مناطق محافظة دير الزور باتجاه محافظة الرقة بعد معارك طاحنة مع الجيش الحر وجبهة النصرة، ولم يبق للتنظيم سوى مركزين في المحافظة, الأول في قرية بريهة (40 كم شمال شرق دير الزور) والثاني في مناجم الملح في بلدة "التبني" في ريف دير الزور الشرقي، حيث تدور معارك شرسة بين الطرفين.
انسحاب تنظيم دولة الإسلام من دير الزور شمل أيضا جبهات القتال مع قوات النظام, حيث انسحب عناصر التنظيم من جبهة حي العمال جنوب المدينة، وحل مكانهم عناصر من حركة "أحرار الشام".
ويذكر أن محافظة الرقة, تعد المعقل الرئيس للتنظيم في سوريا بعد سيطرته الكاملة عليها منتصف شهر كانون الثاني من العام الحالي بعد معارك مع الجيش الحر وجبهة النصرة، قتل خلالها المئات من الطرفين.
كما قتل وجرح خلال المعارك العنيفة في دير الزور، عشرات المقاتلين من الطرفين، معظمهم من تنظيم الدولة وفق ما ذكر ناشطون.
2014-02-11 --- 11/4/1435
المختصر/ أعدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام القاضي "زهير طوير"، قبيل انسحاب التنظيم من حقل غاز كونوكو شرق دير الزور (500 كم شرق دمشق).
وقال شهود عيان إن ثلاثة مدنيين آخرين على الأقل أعدمهم التنظيم كانوا مع القاضي.
وأكد ناشطون أن عناصر التنظيم كانوا ينوون إعدام كافة المعتقلين في سجن سري للتنظيم داخل حقل الغا، لكنهم انسحبوا قبل أن ينفذوا نيتهم.
وبث الناشطون فيديو يظهر جثة القاضي "طوير" وبجانبه جثث مدنيين آخرين, أعدموا بإطلاق النار على رؤوسهم من الخلف.
ويقول الناشطون إن القاضي "طوير" معروف بنزاهته قبل الثورة السورية، وكان له فضل كبير في إطلاق سراح عدد كبير من شباب الثورة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية انسحب صباح الاثنين من معظم مناطق محافظة دير الزور باتجاه محافظة الرقة بعد معارك طاحنة مع الجيش الحر وجبهة النصرة، ولم يبق للتنظيم سوى مركزين في المحافظة, الأول في قرية بريهة (40 كم شمال شرق دير الزور) والثاني في مناجم الملح في بلدة "التبني" في ريف دير الزور الشرقي، حيث تدور معارك شرسة بين الطرفين.
انسحاب تنظيم دولة الإسلام من دير الزور شمل أيضا جبهات القتال مع قوات النظام, حيث انسحب عناصر التنظيم من جبهة حي العمال جنوب المدينة، وحل مكانهم عناصر من حركة "أحرار الشام".
ويذكر أن محافظة الرقة, تعد المعقل الرئيس للتنظيم في سوريا بعد سيطرته الكاملة عليها منتصف شهر كانون الثاني من العام الحالي بعد معارك مع الجيش الحر وجبهة النصرة، قتل خلالها المئات من الطرفين.
كما قتل وجرح خلال المعارك العنيفة في دير الزور، عشرات المقاتلين من الطرفين، معظمهم من تنظيم الدولة وفق ما ذكر ناشطون.