ادارة المخابرات العامة للجيش السوري الحر
((القنيطرة)) تم الاتفاق بين طرفي المصالحة والمتمثل بالطرف الاول بعصابات الأسد الاجرامية ولجان التشبيح الدرزية
والطرف الثاني مجموعة من المدنيين في محافظة القنيطرة من بلدة جباتا وخان ارنبة.
ونصت المصالحة أن يسلم عدد من الشباب أنفسهم مع سلاحهم فقام أفراد المصالحة من الطرف الثاني بشراء بعض الاسلحة الفردية من لجان التشبيح بالمنطقة واعطائها للشباب الذين سيتم تسليمهم وهم من المدنيين والملتزمين الحياد....
وليس لهم اي صلة او نشاط لا بالثورة ولا بالمجاهدين وكان الاتفاق على ان يسلمو انفسهم ضمن تمثيلية من قبل عصابات الاجرام الاسدية ليغطوا عن خسارتهم وانسحابهم من أغلب مناطق القنيطرة على انهم ارهابيين ومغرر، وذلك مقابل وقف القصف من قبل عصابات الطاغية واطلاق سراح المعتقلات الستة الذين تم اعتقالهم على حاجز سعسع منذ زمن من قبل الطرف الاول.
"علما ان المعتقلات من المدنيين وليس لهم اي صلة او نشاط ثوري"
وبعد ان تم تسليم الشباب المدنيين لعصابات الاجرام الاسدية نقض الطرف الاول المصالحة و أصبحو يطالبون بتسليم اسلحة ثقيلة مثل الهاون والرشاشات ليضغطوا على طرف المصالحة من المدنيين.
ومنذ الصباح قاموا بقصف البلدة بكافة انواع الاسلحة الثقيلة وأخلوا بالعهد الذي كانوا متفقين عليه وهذا ليس بغريب عليهم.
لجان المصالحة المدنية تمثلت بــ:
هناء السيد - أحمد مرعي واولاده الثلاث - ابوجمال العلان - موسى السامية ابوهاشم العلان - ابو غازي نصار - نواف بكر - مامون جريدة من خان ارنبة رئيس اللجان