شبكة #شام الأخبارية - جولة #شام الصحفية 10\2\2014




• تحت عنوان "الحرب المخيفة في سوريا على أطفالها" أثنت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية على قيام الأمم المتحدة بجمع الأدلة على عمليات إساءة المعاملة والتعذيب التي يتعرض لها السوريون وخاصة الأطفال، وقالت في افتتاحيتها إن الحرب الأهلية في سوريا باتت بالنسبة لبعض الأطفال نوعاً من الجحيم، مشيرة إلى تقرير أصدرته الأمم المتحدة الأسبوع الماضي "يثير القشعريرة ويدمي القلب"، ومن أوجه التعذيب الذي تضمنه التقرير الاعتداءات الجنسية على الأطفال وقلع الأظافر والصدمات الكهربائية والضرب المبرح، وقالت الصحيفة إن التعذيب كان يهدف في بعضه إلى ابتزاز الأقارب من الكبار للإدلاء بمعلومات، حيث تورد أن رجلا أكد أن زوجته وأطفاله الثلاثة قتلوا بالرصاص أمامه، وتلفت لوس أنجلوس تايمز النظر إلى أنه قد يصعب تحقيق العدالة لهؤلاء الضحايا في المحاكم، ولكن العالم يبقى مديناً لهم بالمحاولة، وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنه من غير الواضح أن ترفع قضية ضد بشار الأسد في المحكمة الجنائية الدولية ولا سيما أن بلاده لم توقع على مبادئها، وأن روسيا الداعمة له تملك حق النقص (فيتو) في مجلس الأمن الذي يملك حق الإحالة إلى المحكمة الدولية.




• في افتتاحيتها التي جاءت حول الصراع الدائر في سوريا وتداعياته على الدول الأوروبية، قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الحرب الأهلية في سوريا ليست مشكلة سوريا فحسب، إذ أن تدفق المقاتلين الأوروبيين عبر الحدود التركية، خلق خطراً داخلياً في المملكة المتحدة، وأضافت الصحيفة أن "الجهاد أضحى مهنة"، لافتة إلى تقرير تنشره اليوم عن محاولات بريطانيا للحد من تدفق المقاتلين الأجانب عبر تركيا إلى سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال السنتين الأخيرتين، تدفق على سوريا آلاف من الأوروبيين، منهم المئات من البريطانيين، موضحة أنهم يصلون إلى سوريا ويتفاجؤون بأنهم على خط المواجهة في حرب من أكثر الحروب وحشية، وتعطشاً للدماء في العصر الحديث، وفي أحد الأيام، سيرغب من بقي منهم على قيد الحياة بالعودة الى الوطن، ورأت الصحيفة أن تركيا تعتبر بلداً يسهل السفر منه وإليه، إذ وصف أحد الدبلوماسيين الغربيين الأمر بأنه "الجهاد عبر طيران"، لأن خطوط طيران "easy jet" تعرف بأسعارها الزهيدة نوعاً ما، وقالت الصحيفة إن العديد من الأجانب الأوروبيين يعتقدون بأنهم يسافرون إلى سوريا اعتقاداً منهم بأنهم سيحاربون مع الميلشيات الأكثر اعتدالاً، إلا أنهم يتفاجؤون بوقوعهم في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام (داعش)، وأوضحت الافتتاحية أن جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية ووكالة الاستخبارات الأمريكية يعملان بكفاءة عالية معاً على الحدود التركية للحد من تدفق المقاتلين الأوروبيين إلى سوريا، وبحسب الاستخبارات الأمريكية فإن نحو خمس المقاتلين في سوريا هم من "المتشددين دينياً"، وختمت الصحيفة بالقول إنه كلما أسرعنا بإنهاء الحرب في سوريا، كلما بدأنا نقترب من حل مشكلة أولئك الذين يفكرون بنقل المشكلة إلى بلادنا.




• اعتبرت صحيفة "ذي أوبزرفر" البريطانية أن مخيم اليرموك -الذي يقع قرب العاصمة دمشق- بات يجسد لا إنسانية الإنسان تجاه أخيه الإنسان، في ظل المعاناة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون بسبب ما يخلفه الحصار الذي يفرضه النظام على المخيم لفترة طويلة من نقص في الدواء والغذاء، وقالت إن الظروف التي يعيشها اللاجئون ينبغي أن تثير قلق الجميع، ولخصت معاناة سكان المخيم -الذي كان يضم 160 ألف فلسطيني- بالقول إن قاموس اللاإنسانية تجاه الإنسان يتضمن كلمة جديدة وهي "اليرموك"، وذكرت الصحيفة البريطانية بعضاً من أوجه المعاناة منها موت النساء أثناء الولادة بسبب نقص الرعاية الطبية، وسوء تغذية الأطفال، وتناول السكان لطعام الحيوانات، وقالت إن ذلك يحدث في دولة عضو بالأمم المتحدة وفي القرن الـ21، ولتوضيح الصورة، تنقل "ذي أوبزرفر" قصة خالد (14 شهراً) الذي وصفته بأنه طفل الحرب باعتبار أنه ولد في ظل الصراع المتصاعد بين النظام الذي حاصر المخيم عقب دخول المعارضة إليه، وقالت إن خالد -شأنه في ذلك شأن العديد من الأطفال- عانى خلال هذه الفترة القصيرة من حياته أكثر مما عاناه معظمنا في حياتنا كلها، وتابعت أن خالد يمثل الصراع المأساوي في سوريا، وفي نفس الوقت الفرص التي ينبغي اغتنامها، موضحة أنه من المفترض أن يكون ميتاً الآن لولا الطبيب إبراهيم محمد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) الذي قدم له العلاج من نوع شديد من أنواع نقص التغذية الناتج عن نقص البروتينات لفترة طويلة.




• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر مطلعة أن "حزب الله" يحشد مقاتليه استعداداً لحسم معركة "يبرود" وتأثير معارك شمالي دمشق على الحدود مع لبنان لاسيما في منطقة المصنع وصولاً إلى بلدة "عرسال" والقرى الواقعة في السلسلة الشرقية، وأشارت الصحيفة لى أن حسم معركة "يبرود" بالنسبة إلى "حزب الله" وفقاً لسيناريو محدد يرسمه مع جيش "النظام السوري" يريد من ورائه انتصاراً مثلما جرى في القصير، وهو لذلك يحاصر البلدة بواسطة قوات من الحرس الثوري الإيراني، وهو ما يجعل من "عرسال" قنبلة موقوته خاصة وأن التضييق بدأ يطال معيشة الأهالي وقوتهم اليومي، ولفتت الصحيفة إلى أن "حزب الله" ينوي حسم معركة "يبرود" كما يظهر للتأثير على محادثات "جنيف 2" الثانية، وتدعيم موقف بشار الأسد في المفاوضات، وختمت الصحيفة قائلة إن الحجة التي سيبرر بها الحزب هجومه موجودة وهي منع السيارات المفخخة للتكفيريين بدخول الضاحية الجنوبية أو الهرمل أو أي منطقة تخضع لنفوذه بحجة أن هذه السيارات تفخخ حسب اتهاماته في "يبرود" من قبل المعارضة السورية.




• سلطت صحيفة الشرق القطرية الضوء على الجولة الثانية من مؤتمر "جنيف 2"، ورأت الصحيفة في تعليق لها، أنه عشية انطلاق هذه الجولة الجديدة من المفاوضات لا تبدو في الأفق مؤشرات أو إرهاصات تدل على أن شيئاً إيجابياً يمكن إنجازه هذه المرة خلال المحادثات، واعتبرت الصحيفة أن التصريحات التي تصدر عن الجانبين ومن القوى الكبرى والجهات المعنية تشير إلى أن المواقف لا تزال متباعدة، خصوصاً أن وفد نظام بشار الأسد لا يتقدم نحو الأجندة الحقيقية للمفاوضات، التي حددتها الأمم المتحدة، والمتعلقة ببحث سبل تنفيذ بنود بيان "جنيف 1"، الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية، والوقف الفوري للعنف، وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين والحفاظ على مؤسسات الدولة، وأعربت الصحيفة، رغم ذلك، عن الأمل في أن تتمخض هذه المفاوضات عن اختراق ما يقود إلى حل يلبي تطلعات الشعب السوري، وينقل البلاد إلى مربع جديد يحفظ الحقوق والحريات، ويعيد الأمن والاستقرار لأهلها، مشددة على أنه لا بديل للسوريين سوى حل سياسي وفقا لبنود "جنيف 1"، ولا سبيل أمام "النظام السوري"، الذي عرف بالمراوغة على مدى سنوات الأزمة، سوى الاستعداد لدفع استحقاقات هذا الحل.




• تحت عنوان "من ينقذ السوريين "، عبرت صحيفة الوطن القطرية، في افتتاحيتها، عن شكوكها في نجاح مؤتمر "جنيف 2"، بالنظر إلى أن الجولة الأولى لم تحرز تقدماً لافتاً، إذ أن الجانبين المتصارعين - الثوار والنظام - تمسك كل منهما بموقفه، مبرزة أن الجانبين لم يقدما في الجولة السابقة ما يعرف في أدبيات التفاوض بالتنازلات المؤلمة، مسجلة أن وفد النظام، دخل المفاوضات وهو يرفع مطلب مكافحة العنف ليرمي الثوار بدائه وينسل، وأشارت الصحيفة إلى أن التفاؤل بإحداث اختراق مهم في هذه الجولة، يبقى ضئيلاً والكارثة في سورية، لا تزال تكبر، ولا يزال الكبار يتجاذبون أطراف المصالح، ولا يزال المجتمع الدولي في خيبته، وتقاعسه عن الحسم، ولا تزال سورية أرضاً للقتل بالجملة والترويع والفرار.



شبكة شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 10\2\2014 1904273_707473609303216_1212362511_n