ن المضحك والمعيب أن نسمع تبريرات روسية لا معنى لها ولا مضمون ولا محضر ولا منظر كالقول بأن الإدانة للنظام السوري على مجازره ربما يستغل كما هو الحالة الليبية، والتبرير الأسوء من القيادة الروسية بأن النظام السوري ماض في سياسة الإصلاحات وبالتالي علينا أن ننتظر ويستشهد رئيس الديبلوماسية الروسية لافروف بشكل مضحك وكأنه يضحك على أطفال من أن مؤتمر الحوار التشاوري في دمشق بداية قوية من أجل المصالحة وتنفيذ الإصلاحات..
مرة أخرى من المعيب حقا أن يقتنع أحد بالرواية السورية الشبيحية في الوقت الذي يُذبح الشعب السوري وفي الوقت الذي يساق عشرات الآلاف إلى المعتقلات الشبيحية والروس يعرفون أكثر من غيرهم ماذا يعني الاعتقال في سورية فهم الذين دربوا المخابرات السورية، والشعب السوري لن يغفر ولن ينسى ولن يرحم الروس حين يخرج الشعب السوري من محنته وأزمته..
إن مسارعة الدول الغربية وكذلك روسيا والصين في إدانة مهاجمة شبيحة النظام السوري للسفارتين الأميركية والفرنسية لهو دليل ناصع على النفاق الواضح في رخص الدماء السورية مقابل حرصهم على زجاج وتخريب جدران السفارتين، إن المجتمع الدولي عليه أن يخجل من هذا الموقف الذي دفعهم إلى إدانة تخريب ممتلكات السفارتين وهو مدان من قبل السوريين الشرفاء بكل قوة، لكن لم يصمت المجتمع الدولي على شلالات الدماء المتواصلة في سورية على أيدي الطغمة الحاكمة.
إن ما يفعله الروس اليوم في سورية أمر مخجل ، وستدفع ثمنه باهظا العلاقات بين الشعوب، كان من المفترض على الروس أن يكفروا عن ذنوبهم وخطاياهم السابقة بدعم نظام قمعي شمولي ديكتاتوري لم يعرف التاريخ البشري له مثيلا، ولكن أضاعوا الفرصة تماما كما أضاع الطاغية بشار فرص الإصلاح المزعومة، والروس اليوم يؤكدون من جديد أنهم أمناء على تاريخهم القمعي والاستبدادي والشمولي بدعم أنظمة شمولية ديكتاتورية، وبالتالي فيبدو أن العقلية لا تزال واحدة رغم الادعات والمزاعمن من تحولهم إلى الديمقراطية..
إن التشبيح الروسي اليوم هو نسخة عن تشبيح النظام السوري، أو بالعكس لا فرق، وإن هذا التشبيح لم ولن ينطلي على الشعب السوري ولا على الشعوب المتضامنة مع الشعب السوري وبالتالي فإن الحنظل هو ما سيحصده الروس القتلة المشاركين تماما في قتل وتصفية الشعب السوري
مرة أخرى من المعيب حقا أن يقتنع أحد بالرواية السورية الشبيحية في الوقت الذي يُذبح الشعب السوري وفي الوقت الذي يساق عشرات الآلاف إلى المعتقلات الشبيحية والروس يعرفون أكثر من غيرهم ماذا يعني الاعتقال في سورية فهم الذين دربوا المخابرات السورية، والشعب السوري لن يغفر ولن ينسى ولن يرحم الروس حين يخرج الشعب السوري من محنته وأزمته..
إن مسارعة الدول الغربية وكذلك روسيا والصين في إدانة مهاجمة شبيحة النظام السوري للسفارتين الأميركية والفرنسية لهو دليل ناصع على النفاق الواضح في رخص الدماء السورية مقابل حرصهم على زجاج وتخريب جدران السفارتين، إن المجتمع الدولي عليه أن يخجل من هذا الموقف الذي دفعهم إلى إدانة تخريب ممتلكات السفارتين وهو مدان من قبل السوريين الشرفاء بكل قوة، لكن لم يصمت المجتمع الدولي على شلالات الدماء المتواصلة في سورية على أيدي الطغمة الحاكمة.
إن ما يفعله الروس اليوم في سورية أمر مخجل ، وستدفع ثمنه باهظا العلاقات بين الشعوب، كان من المفترض على الروس أن يكفروا عن ذنوبهم وخطاياهم السابقة بدعم نظام قمعي شمولي ديكتاتوري لم يعرف التاريخ البشري له مثيلا، ولكن أضاعوا الفرصة تماما كما أضاع الطاغية بشار فرص الإصلاح المزعومة، والروس اليوم يؤكدون من جديد أنهم أمناء على تاريخهم القمعي والاستبدادي والشمولي بدعم أنظمة شمولية ديكتاتورية، وبالتالي فيبدو أن العقلية لا تزال واحدة رغم الادعات والمزاعمن من تحولهم إلى الديمقراطية..
إن التشبيح الروسي اليوم هو نسخة عن تشبيح النظام السوري، أو بالعكس لا فرق، وإن هذا التشبيح لم ولن ينطلي على الشعب السوري ولا على الشعوب المتضامنة مع الشعب السوري وبالتالي فإن الحنظل هو ما سيحصده الروس القتلة المشاركين تماما في قتل وتصفية الشعب السوري