شبكة #شام الأخبارية - جولة #شام الصحفية 5\2\2014
• نقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية عن أجهزة استخبارات عربية تأكيدها أنّ تنظيم القاعدة وصلَ إلى خلاصة مفادها أنّ "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف باسم "داعش" متجذّرٌ في العلاقة مع "النظام السوري"، وأضافت المصادر للصحيفة أنّ القاعدة تحت ضغط من داعميه الخليجيين، تنصّلت من فروعها في العراق وسوريا، وأشارت إلى ما أعلنه زعيم "القاعدة" أيمن الظاهري حول توضيحه أنّ لا علاقة بين القاعدة وداعش، وأنّ الأخيرة ليست فرعاً من تنظيمه، حيث إنّه لم تتمّ استشارة القاعدة أو إعلامها بتأسيس هذا التنظيم، ومن ثم نفي "القاعدة" مسؤوليتها من أفعال "داعش"، ونقلت الصحيفة عن مصادر المعارضة قولها إنّ داعش مرتبطة بالمخابرات السورية التي سهّلت تدفّق مقاتلي القاعدة إلى العراق منذ العام 2003 وحتى 2010، وبحسب الصحيفة، فإنّ "داعش" تُعدّ أقوى تنظيم إسلامي في سوريا وقضت معظم سنة 2013 الماضية بقتال المجموعات المسلحة المعارضة بما فيها "جبهة النصرة، وكشفت الصحيفة أنّه "في كانون الثاني 2014، هاجم مسلّحون مدعومون من السعودية مواقع لـ"داعش" في معركة أدّت إلى مقتل نحو 2300 شخص". وكانت "القاعدة" عملت كوسيطٍ في الخلاف بين "داعش" و"النصرة" في العام 2013، إلا أن "داعش" تحدّت أوامر الظواهري بوقف قتال "النصرة".
• ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن القوى الغربية بدأت تمارس ضغوطاً جديدة من أجل أن تضغط الأمم المتحدة على "النظام السوري" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، إلا أن مسؤولا أممياً في دمشق حذر من أن يأتي هذا الجهد بنتائج عكسية، وأشارت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم "الأربعاء" على موقعها الإلكتروني، إلى أن العمل يجري على إكمال مسودة قرار لمجلس الأمن، حيث يمكن أن يوزع على أعضائه ال15 في وقت لاحق من الأسبوع الجار، وذلك حسبما أفاد دبلوماسي غربي في الأمم المتحدة، وأضافت أن المسؤول الأممي الكبير في سوريا يعقوب الحلو حذر، في تصريحات، من أن مثل هذا القرار يمكن أن يضع فريقه من العاملين بمجال تقديم المساعدات في مواجهة مع النظام، مما يؤدى إلى تقويض جهودهم على الأرض لتمرير المساعدات، وقال إنه قد يأتي القرار في نهاية المطاف بنتائج عكسية ويقلل الوصول إلى المدنيين ممن هم في أمس الحاجة للمساعدات، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق ببناء الثقة وليس بتخويف شخص ليقوم بما تتوقعه منه، ويمكن أن ينجح هذا في دول كثيرة لكني أجد صعوبة بالغة شخصياً في الاعتقاد بأنه يمكن أن ينجح في بلد مثل سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة أشارت إلى أزمة المساعدات الإنسانية في شجب أصدرته أمس إثر قصف النظام لمدينة حلب الواقعة شمال البلاد ببراميل ممتلئة بالشظايا والوقود، وأوضحت أن "الحكومة السورية" تقول إنها تقاتل إرهابيين، كما تصف جميع الثوار وتتهمهم باحتجاز مدنيين رهائن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون قضية المساعدات الإنسانية للضغط على الأسد.
• اعتبر مقال لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية الاقتتال الداخلي بين فصائل متنافسة تابعة لتنظيم القاعدة أخباراً جيدة بعد انهيار محادثات السلام السورية في جنيف التي لم تتفق حتى على هدنة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، وأشارت الصحيفة إلى تبرؤ زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من "تنظيم الدولة" التابع له في سوريا، لأن أسلوب العنف الوحشي الذي ينتهجه يهدد بتشويه سمعة القاعدة حسب زعمه وأن يصير مأساة للجهاد في سوريا، ولهذا يريد الظواهري من جماعة جبهة النصرة التابعة له رسمياً أن تكثف جهودها لتدمير تنظيم الدولة والرؤية المتصلبة عن الإسلام التي أشاعها زعيمه أبو بكر البغدادي.
• قالت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" في تقرير لها إن الحرب الجارية في سوريا، باتت تشكل عامل جذب للمقاتلين الإسلاميين الذين يتطلعون للمشاركة في الجهاد، وقالت الصحيفة في تقرير لها أن ما يقارب 2100 مقاتل غربي يقاتلون الآن في سوريا، بحسب ما كشف عنه تقرير صدر هذا الأسبوع، وعرضت الصحيفة نتائج دراسة قام بها مركز مائير عاميت للمعلومات الأمنية في إسرائيل حول وجود ارتفاع حاد في عدد المجندين في النصف الثاني من عام 2013، وقال إن المقاتلين معظمهم شبان من أوروبا الغربية، ما يزيد من احتمال تورط هؤلاء في العمليات الإرهابية ضد دولهم التي قدموا منها، كما قال التقرير إن المقاتلين الأجانب في صفوف جبهة النصرة وتنظيم داعش يشكلون تهديداً كبيراً على الأمن الدولي، وسيواصلون أنشطتهم الإرهابية، فور عودتهم إلى دولهم، وأضاف أن إجمالي عدد المقاتلين عموماً يصل إلى 7 آلاف، ويشمل ذلك 4500 مقاتل جاؤوا من الأردن والمملكة العربية السعودية ومصر وليبيا، ويزعم التقرير أن هناك من 200 إلى 350 بريطاني يقاتلون في سوريا، وتشير التقديرات أيضاً إلى وجود إسلاميين من هولندا وألمانيا وبلجيكا وباكستان والمغرب، فضلاً عن وجود قرابة الــ70 أمريكياً أيضاً هناك.
• أشارت صحيفة الشرق القطرية، إلى أن طائرات نظام الأسد تواصل قصف المدنيين للأسبوع الثالث على التوالي ببراميل الموت المتفجرة، لافتةً إلى أن هذا التصعيد الخطير للوضع في سوريا، الذي اتخذ منحاً عنيفاً بالتزامن مع مفاوضات "جنيف 2"، مؤشر على عدم جدية النظام في استغلال هذه الفرصة السياسية الثمينة، وتأكيد جديد وجدي على أنه ماض في خياره الأمني، وبآلة قتل لا تقل فتكاً عن آلته النووية التي جربها في الماضي، مما يتطلب تحركاً عاجلاً وضرورياً من مجلس الأمن الدولي فور فشل الجولة التالية من مفاوضات "جنيف2"، وبإمكان هذا التحرك أن يتخذ من مقترحات قطر التي لاقت إجماعاً دولياً في افتتاح مؤتمر "جنيف 2" (خريطة طريق)، وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت أن خريطة الطريق هذه لا بد أن تتخذ من الجانب الإنساني ركيزتها الأساسية، إذ من الضروري البدء فوراً في فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات العاجلة إلى الاحياء المحاصرة، إلى جانب البدء في معالجة الملف السياسي انطلاقاً من مبادئ "جنيف 1"، والمطالبة بتشكيل هيئة حكم انتقالي يبدو النظام بعيداً عن القبول بها، مشددةً على أنه لن يكون استمرار الوضع المأساوي في سوريا مقبولاً بعد مفاوضات "جنيف 2"، ومن هذا المنطلق جددت قطر موقفها الثابت بضرورة حماية الشعب السوري من آلة الدمار التي يستخدمها نظام الأسد، وهذا الموقف قائم على رؤية واضحة في معالجة هذه الأزمة، حيث بادرت قطر إلى حث النظام على إجراء إصلاحات تلبي مطالب شعبه، وعندما اختار هذا النظام خيار الحل الأمني اختارت قطر الوقوف مع الشعب السوري الذي وقع ضحية لآلة جبارة، آلة لديها خبرة واسعة في البطش والتنكيل والترويع خلّفت حتى الآن اكثر من 136 ألف قتيل وهجّرت ملايين السوريين.
• لاحظت صحيفة الراية القطرية أن تكثيف النظام لهجومه الوحشي على شعبه بشتى الوسائل غير الأخلاقية، إنما هو محاولة لتحقيق انتصارات ميدانية قبيل انطلاق جولة المفاوضات المباشرة الثانية مع المعارضة خلال أيام، مؤكدة أن كل محاولات نظام الأسد لإضعاف صمود الثوار ستنكسر على صخرة الصمود غير المسبوق لمدن تتحمل يومياً إجرامه والجوع الفتاك منذ ما يزيد على السنة، وخلصت الصحيفة إلى القول بأنه يتعين على الدول الكبرى التي تدعم الأسد، وعلى رأسها روسيا، أن تعي أن الشعوب ستبقى والأنظمة الإجرامية لن تستمر أبداً، والتاريخ يعطينا العبر بأن الدكتاتوريين إلى زوال مهما طال بهم الأمد، وسيبقى يتذكر الشعب السوري خذلان المجتمع الدولي له في حربه ضد النظام المجرم، مبرزة أن المصالح الضيقة مع أشخاص يجب أن لا تكون منطلقاً للعلاقات بين الدول.
• نقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن مصادر في وزارة الخارجية الروسية أن محاولة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا اقناع موسكو بأن يبدأ النقاش في جولة جنيف الثانية بالمرحلة الانتقالية، قد باءت بالفشل، ولعلَّ هذا ما دفع الجربا الى التأكيد قبيل مغادرته على أهمية التواصل مع روسيا لتسوية الأزمة، على رغم عدم وجود منهج مشترك في هذا الشأن، الأمر الذي يشير ألى عدم تمكن الجربا من إحداث اختراق في الموقف الروسي، وأكدت المصادر للصحيفة ثبات المواقف الروسية لاعتبارات عدة ترى فيها موسكو أولوية لإزالة العقبات أمام المرحلة الانتقالية، وأبرز هذه الاعتبارات توسيع دائرة تمثيل أطياف المعارضة السورية لكي تتمكّن من عكس نبض المجتمع السوري بفئاته كافة، إضافة الى إشراك العوامل الإقليمية المؤثرة في سوريا، وتحديداً إيران، ولم تنفِ المصادر ما تمّ تسريبه عن توافق أميركي - روسي لتحويل مفاوضات جنيف من المرتبة الدولية إلى المرتبة الإقليمية برعاية دولية، ووفقاً للصحيفة فقد لفتت هذه المصادر إلى أن النزاع في سوريا لن ينتهي حتى تدرك كل جهات الأزمة وجود طريق سلمي نحو مستقبل مشترك لمكوّنات المجتمع السوري كافة، وللوصول إلى هذه الغاية لا بدّ من مدّ خيوط الثقة بين الجهات المتنازعة، وهذا يبدأ بحلحلة القضايا الانسانية لأنّها محطّ اجماع من فريقي النزاع، ومن ثم يمكن العمل على إطلاق الأسرى والمعتقلين، الأمر الذي ترى فيه موسكو بداية طيبة لتوطيد أواصر الثقة المفقودة، وتمهيداً للنقاش جدياً في تفاصيل المرحلة الانتقالية، لأنها مرحلة دقيقة وحساسة، إذ ينصّ "جنيف - 1" على أن تكون هيئة الحكم الانتقالية ذات صلاحيات كاملة في كلّ المرافق الرسمية والدستورية، لكي تتمكن من خلق بيئة مناسبة لخوض انتخابات نزيهة وشفافة يستطيع من خلالها الشعب السوري تحديد مستقبل بلاده.
• نقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية عن أجهزة استخبارات عربية تأكيدها أنّ تنظيم القاعدة وصلَ إلى خلاصة مفادها أنّ "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف باسم "داعش" متجذّرٌ في العلاقة مع "النظام السوري"، وأضافت المصادر للصحيفة أنّ القاعدة تحت ضغط من داعميه الخليجيين، تنصّلت من فروعها في العراق وسوريا، وأشارت إلى ما أعلنه زعيم "القاعدة" أيمن الظاهري حول توضيحه أنّ لا علاقة بين القاعدة وداعش، وأنّ الأخيرة ليست فرعاً من تنظيمه، حيث إنّه لم تتمّ استشارة القاعدة أو إعلامها بتأسيس هذا التنظيم، ومن ثم نفي "القاعدة" مسؤوليتها من أفعال "داعش"، ونقلت الصحيفة عن مصادر المعارضة قولها إنّ داعش مرتبطة بالمخابرات السورية التي سهّلت تدفّق مقاتلي القاعدة إلى العراق منذ العام 2003 وحتى 2010، وبحسب الصحيفة، فإنّ "داعش" تُعدّ أقوى تنظيم إسلامي في سوريا وقضت معظم سنة 2013 الماضية بقتال المجموعات المسلحة المعارضة بما فيها "جبهة النصرة، وكشفت الصحيفة أنّه "في كانون الثاني 2014، هاجم مسلّحون مدعومون من السعودية مواقع لـ"داعش" في معركة أدّت إلى مقتل نحو 2300 شخص". وكانت "القاعدة" عملت كوسيطٍ في الخلاف بين "داعش" و"النصرة" في العام 2013، إلا أن "داعش" تحدّت أوامر الظواهري بوقف قتال "النصرة".
• ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن القوى الغربية بدأت تمارس ضغوطاً جديدة من أجل أن تضغط الأمم المتحدة على "النظام السوري" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، إلا أن مسؤولا أممياً في دمشق حذر من أن يأتي هذا الجهد بنتائج عكسية، وأشارت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم "الأربعاء" على موقعها الإلكتروني، إلى أن العمل يجري على إكمال مسودة قرار لمجلس الأمن، حيث يمكن أن يوزع على أعضائه ال15 في وقت لاحق من الأسبوع الجار، وذلك حسبما أفاد دبلوماسي غربي في الأمم المتحدة، وأضافت أن المسؤول الأممي الكبير في سوريا يعقوب الحلو حذر، في تصريحات، من أن مثل هذا القرار يمكن أن يضع فريقه من العاملين بمجال تقديم المساعدات في مواجهة مع النظام، مما يؤدى إلى تقويض جهودهم على الأرض لتمرير المساعدات، وقال إنه قد يأتي القرار في نهاية المطاف بنتائج عكسية ويقلل الوصول إلى المدنيين ممن هم في أمس الحاجة للمساعدات، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق ببناء الثقة وليس بتخويف شخص ليقوم بما تتوقعه منه، ويمكن أن ينجح هذا في دول كثيرة لكني أجد صعوبة بالغة شخصياً في الاعتقاد بأنه يمكن أن ينجح في بلد مثل سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة أشارت إلى أزمة المساعدات الإنسانية في شجب أصدرته أمس إثر قصف النظام لمدينة حلب الواقعة شمال البلاد ببراميل ممتلئة بالشظايا والوقود، وأوضحت أن "الحكومة السورية" تقول إنها تقاتل إرهابيين، كما تصف جميع الثوار وتتهمهم باحتجاز مدنيين رهائن، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون قضية المساعدات الإنسانية للضغط على الأسد.
• اعتبر مقال لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية الاقتتال الداخلي بين فصائل متنافسة تابعة لتنظيم القاعدة أخباراً جيدة بعد انهيار محادثات السلام السورية في جنيف التي لم تتفق حتى على هدنة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، وأشارت الصحيفة إلى تبرؤ زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من "تنظيم الدولة" التابع له في سوريا، لأن أسلوب العنف الوحشي الذي ينتهجه يهدد بتشويه سمعة القاعدة حسب زعمه وأن يصير مأساة للجهاد في سوريا، ولهذا يريد الظواهري من جماعة جبهة النصرة التابعة له رسمياً أن تكثف جهودها لتدمير تنظيم الدولة والرؤية المتصلبة عن الإسلام التي أشاعها زعيمه أبو بكر البغدادي.
• قالت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" في تقرير لها إن الحرب الجارية في سوريا، باتت تشكل عامل جذب للمقاتلين الإسلاميين الذين يتطلعون للمشاركة في الجهاد، وقالت الصحيفة في تقرير لها أن ما يقارب 2100 مقاتل غربي يقاتلون الآن في سوريا، بحسب ما كشف عنه تقرير صدر هذا الأسبوع، وعرضت الصحيفة نتائج دراسة قام بها مركز مائير عاميت للمعلومات الأمنية في إسرائيل حول وجود ارتفاع حاد في عدد المجندين في النصف الثاني من عام 2013، وقال إن المقاتلين معظمهم شبان من أوروبا الغربية، ما يزيد من احتمال تورط هؤلاء في العمليات الإرهابية ضد دولهم التي قدموا منها، كما قال التقرير إن المقاتلين الأجانب في صفوف جبهة النصرة وتنظيم داعش يشكلون تهديداً كبيراً على الأمن الدولي، وسيواصلون أنشطتهم الإرهابية، فور عودتهم إلى دولهم، وأضاف أن إجمالي عدد المقاتلين عموماً يصل إلى 7 آلاف، ويشمل ذلك 4500 مقاتل جاؤوا من الأردن والمملكة العربية السعودية ومصر وليبيا، ويزعم التقرير أن هناك من 200 إلى 350 بريطاني يقاتلون في سوريا، وتشير التقديرات أيضاً إلى وجود إسلاميين من هولندا وألمانيا وبلجيكا وباكستان والمغرب، فضلاً عن وجود قرابة الــ70 أمريكياً أيضاً هناك.
• أشارت صحيفة الشرق القطرية، إلى أن طائرات نظام الأسد تواصل قصف المدنيين للأسبوع الثالث على التوالي ببراميل الموت المتفجرة، لافتةً إلى أن هذا التصعيد الخطير للوضع في سوريا، الذي اتخذ منحاً عنيفاً بالتزامن مع مفاوضات "جنيف 2"، مؤشر على عدم جدية النظام في استغلال هذه الفرصة السياسية الثمينة، وتأكيد جديد وجدي على أنه ماض في خياره الأمني، وبآلة قتل لا تقل فتكاً عن آلته النووية التي جربها في الماضي، مما يتطلب تحركاً عاجلاً وضرورياً من مجلس الأمن الدولي فور فشل الجولة التالية من مفاوضات "جنيف2"، وبإمكان هذا التحرك أن يتخذ من مقترحات قطر التي لاقت إجماعاً دولياً في افتتاح مؤتمر "جنيف 2" (خريطة طريق)، وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت أن خريطة الطريق هذه لا بد أن تتخذ من الجانب الإنساني ركيزتها الأساسية، إذ من الضروري البدء فوراً في فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات العاجلة إلى الاحياء المحاصرة، إلى جانب البدء في معالجة الملف السياسي انطلاقاً من مبادئ "جنيف 1"، والمطالبة بتشكيل هيئة حكم انتقالي يبدو النظام بعيداً عن القبول بها، مشددةً على أنه لن يكون استمرار الوضع المأساوي في سوريا مقبولاً بعد مفاوضات "جنيف 2"، ومن هذا المنطلق جددت قطر موقفها الثابت بضرورة حماية الشعب السوري من آلة الدمار التي يستخدمها نظام الأسد، وهذا الموقف قائم على رؤية واضحة في معالجة هذه الأزمة، حيث بادرت قطر إلى حث النظام على إجراء إصلاحات تلبي مطالب شعبه، وعندما اختار هذا النظام خيار الحل الأمني اختارت قطر الوقوف مع الشعب السوري الذي وقع ضحية لآلة جبارة، آلة لديها خبرة واسعة في البطش والتنكيل والترويع خلّفت حتى الآن اكثر من 136 ألف قتيل وهجّرت ملايين السوريين.
• لاحظت صحيفة الراية القطرية أن تكثيف النظام لهجومه الوحشي على شعبه بشتى الوسائل غير الأخلاقية، إنما هو محاولة لتحقيق انتصارات ميدانية قبيل انطلاق جولة المفاوضات المباشرة الثانية مع المعارضة خلال أيام، مؤكدة أن كل محاولات نظام الأسد لإضعاف صمود الثوار ستنكسر على صخرة الصمود غير المسبوق لمدن تتحمل يومياً إجرامه والجوع الفتاك منذ ما يزيد على السنة، وخلصت الصحيفة إلى القول بأنه يتعين على الدول الكبرى التي تدعم الأسد، وعلى رأسها روسيا، أن تعي أن الشعوب ستبقى والأنظمة الإجرامية لن تستمر أبداً، والتاريخ يعطينا العبر بأن الدكتاتوريين إلى زوال مهما طال بهم الأمد، وسيبقى يتذكر الشعب السوري خذلان المجتمع الدولي له في حربه ضد النظام المجرم، مبرزة أن المصالح الضيقة مع أشخاص يجب أن لا تكون منطلقاً للعلاقات بين الدول.
• نقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن مصادر في وزارة الخارجية الروسية أن محاولة رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا اقناع موسكو بأن يبدأ النقاش في جولة جنيف الثانية بالمرحلة الانتقالية، قد باءت بالفشل، ولعلَّ هذا ما دفع الجربا الى التأكيد قبيل مغادرته على أهمية التواصل مع روسيا لتسوية الأزمة، على رغم عدم وجود منهج مشترك في هذا الشأن، الأمر الذي يشير ألى عدم تمكن الجربا من إحداث اختراق في الموقف الروسي، وأكدت المصادر للصحيفة ثبات المواقف الروسية لاعتبارات عدة ترى فيها موسكو أولوية لإزالة العقبات أمام المرحلة الانتقالية، وأبرز هذه الاعتبارات توسيع دائرة تمثيل أطياف المعارضة السورية لكي تتمكّن من عكس نبض المجتمع السوري بفئاته كافة، إضافة الى إشراك العوامل الإقليمية المؤثرة في سوريا، وتحديداً إيران، ولم تنفِ المصادر ما تمّ تسريبه عن توافق أميركي - روسي لتحويل مفاوضات جنيف من المرتبة الدولية إلى المرتبة الإقليمية برعاية دولية، ووفقاً للصحيفة فقد لفتت هذه المصادر إلى أن النزاع في سوريا لن ينتهي حتى تدرك كل جهات الأزمة وجود طريق سلمي نحو مستقبل مشترك لمكوّنات المجتمع السوري كافة، وللوصول إلى هذه الغاية لا بدّ من مدّ خيوط الثقة بين الجهات المتنازعة، وهذا يبدأ بحلحلة القضايا الانسانية لأنّها محطّ اجماع من فريقي النزاع، ومن ثم يمكن العمل على إطلاق الأسرى والمعتقلين، الأمر الذي ترى فيه موسكو بداية طيبة لتوطيد أواصر الثقة المفقودة، وتمهيداً للنقاش جدياً في تفاصيل المرحلة الانتقالية، لأنها مرحلة دقيقة وحساسة، إذ ينصّ "جنيف - 1" على أن تكون هيئة الحكم الانتقالية ذات صلاحيات كاملة في كلّ المرافق الرسمية والدستورية، لكي تتمكن من خلق بيئة مناسبة لخوض انتخابات نزيهة وشفافة يستطيع من خلالها الشعب السوري تحديد مستقبل بلاده.