عندما افكر في احوالنا جميعا اشعر بالضياع وبالأسى ... تفرعن المجرم الباغي بشار على شعبه الحر الأصيل
فدنس سوريا بقتل اخيارها والابقاء على اشرارها ، فأنضم الأخيار من جميع البلدان لإشقائهم السوريين الأحرار
وأنظم الأشرار من جميع البلدان لشبيحة المجرم بشار
نحن استمرينا بدعمنا لبعضنا البعض ولكن لغضب الكثير منا على الحكام المسلمين المتخاذلين اصبحوا هم شغلنا الشاغل
ندعي عليهم حينا ونتهمهم حينا وندافع عنهم حينا فهم منا وأن تجنوا علينا .. يغيظنا تخاذلهم ويغيظنا تربص اعداء الإسلام بهم
أما الأشرار الموالين لبشار فهم متكاتفين متصالحين ليس لهم عدو إلا نحن ونحن نسينا عداوتهم وأصبحنا لبعضنا مخونين وشاتمين ولاعنين .
نحن مع من وضد من ؟ إن قلتم نحن مع الحق فأين الحق ؟ هل الحق أن نعمل على توحيد صفوفنا أم على تفريق شملنا وإضعاف حال أمتنا ؟
وإن قلتم نحن ضد اعداء الإسلام .. فأقول : وهل من يعاديهم يعمل على تقويتهم من خلال تركهم والتفرغ لتخوين المسلمين وإضعاف حالهم ؟

لست ادري نحن مع من وضد من لست ادري .!!

أشكرك أختي الغالية
على الكلمات الصادقة من قلب يتمزق ألماً لما يحصل لأخواننا في سوريا 
وحسرة وقهر لما يحصل من حكامنا من تخاذل
لسنا ضدهم ولكن يحزننا صمتهم وتخاذلهم
رغم أن الاعداء تكاتفوا ضد المسلمين في سوريا وفي كل مكان
وحكامنا لم يحركوا ساكن وكأن اللي يقتلون بكل أنواع الإسلاحة ليسوا بمسلمين
ولكن لا لأقول إلا كما قال أخي حسام الثورة :في مقاله الأخير  أما من جهتي فإني أقول كما قال الفضيل بن عياض  رحمه الله  :  لو أن لي دعوة مستجابة لجعلتها للإمام، لأن به صلاح الرعية، فإذا صلح أمنت العباد والبلاد
نسأل الله أن يصلح حالهم وأن يسخرهم لنصرة الإسلام والمسلمين

اللهم آمين