شبكة #شام الأخبارية - التقرير السياسي 4\2\2014
المشهد المحلي:
• التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، اليوم الثلاثاء، في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في محاولة منه لإقناع الحكومة الروسية بالضغط على حليفها الأسد للقبول بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وانتهى اللقاء بين الجربا ولافروف من دون أن ترشح معلومات كثيرة عما دار خلاله.
• أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن الائتلاف سيشارك في الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف-2"، وذكر الجربا الذي وصل الى موسكو أمس الاثنين، أن وفد الائتلاف الوطني سبق أن وافق على حضور مؤتمر "جنيف-2" من أجل تنفيذ بيان "جنيف-1"، وأكد أن مشاركة الائتلاف في المفاوضات تقوم على نية صادقة في التحرك قدماً على طريق التسوية السياسية للأزمة السورية.
• أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري فايز سارة إلى أن نجله وسام اعتقل في كانون الأول 2013 على أحد الحواجز في الشام على يد الشبيحة، الذين سلّموه إلى سجن الأمن العسكري في دمشق، قائلاً إنني لم أستطع أن أصل إليه أو أن أعرف عنه شيئاً خلال فترة اعتقاله، لقد تمّ تعذيبه حتى الموت، ولقد تسلّمت العائلة نعشه، لافتا إلى أنه لا يعتبر أنّ قتل وسام رسالة سياسية له بفعل تأييده للثورة وتاريخه النضالي، وفي حديث صحافي، لم يخفِ سارة استياءه لعدم تحقيق مؤتمر "جنيف 2" أي إختراق على الصعيد الإنساني، لافتاً إلى أن القضايا الإنسانية من رفع الحصار وتوفير الغذاء ومعالجة الجرحى يجب أن تكون خارج التفاوض، فالقضايا الإنسانية لا يجوز التفاوض عليها، وعلى المجتمع الدولي أن يضغط على النظام من أجل ذلك، مشدداً على أن خسارة إبنه لن تثنيه عن إكمال المسيرة.
المشهد الإقليمي:
• قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن وفد المعارضة السورية بمؤتمر "جنيف2" متمسك بتشكيل حكومة انتقالية، مشيراً إلى أن الجامعة العربية عليها الالتزام باستكمال المفاوضات، وأضاف العربي، خلال مؤتمر صحافي بالجامعة العربية حول نتائج مؤتمر "جنيف2" بشأن الأزمة السورية، أن المؤتمر لم يحقق أي هدف على الأرض، موضحاً أن الشعب السوري لم يشعر بأي تغيير بعد انعقاد المؤتمر.
• أعلن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه تلقى يوم أمس تأكيد الدكتور ناصر القدوة نائب المبعوث الخاص المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا رغبته بالاستقالة من منصبه بدءًا من الأسبوع الحالي، وأشاد الأمين العام بالجهود المقدرة والمميزة التي بذلها الدكتور القدوة خلال فترة عمله كنائب للسيد الأخضر الإبراهيمي، الممثل الخاص المشترك، وقبلها كنائب للسيد كوفي أنان المبعوث الخاص المشترك، منذ مارس 2012 والتي كان لها إسهام إيجابي كبير في تنسيق المساعي العربية والدولية المبذولة؛ لإيجاد حل سلمي تفاوضي للأزمة السورية يستند إلى بيان مؤتمر "جنيف1".
المشهد الدولي:
• دافعت الولايات المتحدة عن سياستها الراهنة في سوريا، نافية أن يكون وزير الخارجية جون كيري دعا أمام نواب أميركيين إلى تسليح مقاتلي المعارضة، وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ما زال يعتبر أن سياسة إدارته الراهنة في سوريا مناسبة، كما يرى أنه من الضروري الضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع يقوم على التفاوض.
• وصف الجنرال ويسلي كلارك، القائد السابق لقوات الناتو في أوروبا ما يجري في سوريا بالمأساة، وقال إنه لا أحد يريد المزيد من إراقة الدماء، لكن الأسد لا يفهم إلا لغة القوة، واعتبر كلارك أن ترك الفعل ليس خياراً ناجحاً في مواجهة الأزمة السورية، ولكن تقع فقط على السوريين مسؤولية التخلص من الديكتاتور، والولايات المتحدة الأميركية يمكن أن تدعمهم بالسلاح، وقال الجنرال كلارك في حديث خاص مع مراسل "العربية" في آسيا الوسطى إن تعقيد الأزمة السورية ومأساتها الإنسانية يعود إلى عدة أسباب؛ من أهمها أن الظروف التي ساعدت في السابق على نجاح التدخلات العسكرية لا تتوفر في الحالة السورية، وأبرزها تعذر الحصول على قرار من مجلس الأمن للتدخل بسبب الموقفين الروسي والصيني، كما أن انقسام الثوار على الصعيدين السياسي والعسكري يشكل صعوبة أخرى.
• أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بمشاركة الائتلاف في مؤتمر "جنيف2" ووصفه بأنه خيار نحو التسوية السلمية للأزمة، وسط تأكيدات روسية بأن حكومة الأسد ستشارك في الجولة المقبلة من المحادثات، وأضاف لافروف بأن موسكو تدعم هذا النهج الذي من شأنه السماح بإطلاق محادثات سورية سورية، مما يؤكد المضي قدماً نحو التسوية السلمية للأزمة.
• صعدت روسيا دفاعها عن نظام الأسد في خلاف مع الغرب بشأن التأخير في عملية التخلص من الترسانة الكيماوية السورية قائلة إن حكومة الأسد ليست مسؤولة عنه وأنه مازال من الممكن الوفاء بالموعد النهائي الذي يحل في يونيو حزيران، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة مع رويترز يوم الاثنين إنه لا حاجة لممارسة "ضغوط سياسية" على دمشق لأن التأخير نتيجة للوضع الأمني الصعب ومشاكل في عملية نقل المواد السامة، حسب قوله.
• أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن ثقته في أن توافق حكومة الأسد على المشاركة في الجولة الثانية من محادثات السلام المقررة في 10 فبراير الجاري، وقال بوغدانوف للصحفيين إنه ليس لدينا أي شك في أن وفد الحكومة سيشارك في الجولة الثانية من المحادثات الدولية في جنيف.
• أعلنت روسيا أن حكومة الأسد مستعدة لاستكمال إزالة المواد السامة بحلول أول مارس المقبل، على الرغم من أن التقارير الغربية سبق وكشفت عن تأخير في عملية التخلص من الترسانة الكيماوية السورية، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، قوله إن دمشق تعتزم إرسال شحنة كبيرة من المواد السامة إلى خارج البلاد في فبراير، وإنها "مستعدة" بحلول مارس استكمال التخلص من المواد السامة، حسب قوله.
• أعلن مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب أمام لجنة في مجلس الشيوخ الكندي أن ما لا يقل عن 130 كندياً يشاركون في نشاطات "إرهابية" بينهم 30 موجودون حالياً في سوريا، وقال إن عودة هؤلاء إلى كندا قد يشكل تهديداً للأمن القومي متحدثاً عن "ظاهرة مقلقة"، وأضاف كولومب أنه من "الخطأ" أن نسمي مقاتلون أجانب هؤلاء المقاتلين الـ 130 الذين يقومون بنشاطات متطرفة في الخارج، وقال أمام لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس الشيوخ أن بعضهم يشارك في التمويل وبعضهم الآخر في الدعم اللوجستي مضيفا أن الـ 130 شخصاً لا يقاتلون جميعاً في سوريا أو في أفغانستان أو في أماكن أخرى.
المشهد المحلي:
• التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، اليوم الثلاثاء، في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في محاولة منه لإقناع الحكومة الروسية بالضغط على حليفها الأسد للقبول بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وانتهى اللقاء بين الجربا ولافروف من دون أن ترشح معلومات كثيرة عما دار خلاله.
• أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو أن الائتلاف سيشارك في الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف-2"، وذكر الجربا الذي وصل الى موسكو أمس الاثنين، أن وفد الائتلاف الوطني سبق أن وافق على حضور مؤتمر "جنيف-2" من أجل تنفيذ بيان "جنيف-1"، وأكد أن مشاركة الائتلاف في المفاوضات تقوم على نية صادقة في التحرك قدماً على طريق التسوية السياسية للأزمة السورية.
• أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري فايز سارة إلى أن نجله وسام اعتقل في كانون الأول 2013 على أحد الحواجز في الشام على يد الشبيحة، الذين سلّموه إلى سجن الأمن العسكري في دمشق، قائلاً إنني لم أستطع أن أصل إليه أو أن أعرف عنه شيئاً خلال فترة اعتقاله، لقد تمّ تعذيبه حتى الموت، ولقد تسلّمت العائلة نعشه، لافتا إلى أنه لا يعتبر أنّ قتل وسام رسالة سياسية له بفعل تأييده للثورة وتاريخه النضالي، وفي حديث صحافي، لم يخفِ سارة استياءه لعدم تحقيق مؤتمر "جنيف 2" أي إختراق على الصعيد الإنساني، لافتاً إلى أن القضايا الإنسانية من رفع الحصار وتوفير الغذاء ومعالجة الجرحى يجب أن تكون خارج التفاوض، فالقضايا الإنسانية لا يجوز التفاوض عليها، وعلى المجتمع الدولي أن يضغط على النظام من أجل ذلك، مشدداً على أن خسارة إبنه لن تثنيه عن إكمال المسيرة.
المشهد الإقليمي:
• قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن وفد المعارضة السورية بمؤتمر "جنيف2" متمسك بتشكيل حكومة انتقالية، مشيراً إلى أن الجامعة العربية عليها الالتزام باستكمال المفاوضات، وأضاف العربي، خلال مؤتمر صحافي بالجامعة العربية حول نتائج مؤتمر "جنيف2" بشأن الأزمة السورية، أن المؤتمر لم يحقق أي هدف على الأرض، موضحاً أن الشعب السوري لم يشعر بأي تغيير بعد انعقاد المؤتمر.
• أعلن الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه تلقى يوم أمس تأكيد الدكتور ناصر القدوة نائب المبعوث الخاص المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا رغبته بالاستقالة من منصبه بدءًا من الأسبوع الحالي، وأشاد الأمين العام بالجهود المقدرة والمميزة التي بذلها الدكتور القدوة خلال فترة عمله كنائب للسيد الأخضر الإبراهيمي، الممثل الخاص المشترك، وقبلها كنائب للسيد كوفي أنان المبعوث الخاص المشترك، منذ مارس 2012 والتي كان لها إسهام إيجابي كبير في تنسيق المساعي العربية والدولية المبذولة؛ لإيجاد حل سلمي تفاوضي للأزمة السورية يستند إلى بيان مؤتمر "جنيف1".
المشهد الدولي:
• دافعت الولايات المتحدة عن سياستها الراهنة في سوريا، نافية أن يكون وزير الخارجية جون كيري دعا أمام نواب أميركيين إلى تسليح مقاتلي المعارضة، وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ما زال يعتبر أن سياسة إدارته الراهنة في سوريا مناسبة، كما يرى أنه من الضروري الضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع يقوم على التفاوض.
• وصف الجنرال ويسلي كلارك، القائد السابق لقوات الناتو في أوروبا ما يجري في سوريا بالمأساة، وقال إنه لا أحد يريد المزيد من إراقة الدماء، لكن الأسد لا يفهم إلا لغة القوة، واعتبر كلارك أن ترك الفعل ليس خياراً ناجحاً في مواجهة الأزمة السورية، ولكن تقع فقط على السوريين مسؤولية التخلص من الديكتاتور، والولايات المتحدة الأميركية يمكن أن تدعمهم بالسلاح، وقال الجنرال كلارك في حديث خاص مع مراسل "العربية" في آسيا الوسطى إن تعقيد الأزمة السورية ومأساتها الإنسانية يعود إلى عدة أسباب؛ من أهمها أن الظروف التي ساعدت في السابق على نجاح التدخلات العسكرية لا تتوفر في الحالة السورية، وأبرزها تعذر الحصول على قرار من مجلس الأمن للتدخل بسبب الموقفين الروسي والصيني، كما أن انقسام الثوار على الصعيدين السياسي والعسكري يشكل صعوبة أخرى.
• أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا بمشاركة الائتلاف في مؤتمر "جنيف2" ووصفه بأنه خيار نحو التسوية السلمية للأزمة، وسط تأكيدات روسية بأن حكومة الأسد ستشارك في الجولة المقبلة من المحادثات، وأضاف لافروف بأن موسكو تدعم هذا النهج الذي من شأنه السماح بإطلاق محادثات سورية سورية، مما يؤكد المضي قدماً نحو التسوية السلمية للأزمة.
• صعدت روسيا دفاعها عن نظام الأسد في خلاف مع الغرب بشأن التأخير في عملية التخلص من الترسانة الكيماوية السورية قائلة إن حكومة الأسد ليست مسؤولة عنه وأنه مازال من الممكن الوفاء بالموعد النهائي الذي يحل في يونيو حزيران، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة مع رويترز يوم الاثنين إنه لا حاجة لممارسة "ضغوط سياسية" على دمشق لأن التأخير نتيجة للوضع الأمني الصعب ومشاكل في عملية نقل المواد السامة، حسب قوله.
• أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن ثقته في أن توافق حكومة الأسد على المشاركة في الجولة الثانية من محادثات السلام المقررة في 10 فبراير الجاري، وقال بوغدانوف للصحفيين إنه ليس لدينا أي شك في أن وفد الحكومة سيشارك في الجولة الثانية من المحادثات الدولية في جنيف.
• أعلنت روسيا أن حكومة الأسد مستعدة لاستكمال إزالة المواد السامة بحلول أول مارس المقبل، على الرغم من أن التقارير الغربية سبق وكشفت عن تأخير في عملية التخلص من الترسانة الكيماوية السورية، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، قوله إن دمشق تعتزم إرسال شحنة كبيرة من المواد السامة إلى خارج البلاد في فبراير، وإنها "مستعدة" بحلول مارس استكمال التخلص من المواد السامة، حسب قوله.
• أعلن مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب أمام لجنة في مجلس الشيوخ الكندي أن ما لا يقل عن 130 كندياً يشاركون في نشاطات "إرهابية" بينهم 30 موجودون حالياً في سوريا، وقال إن عودة هؤلاء إلى كندا قد يشكل تهديداً للأمن القومي متحدثاً عن "ظاهرة مقلقة"، وأضاف كولومب أنه من "الخطأ" أن نسمي مقاتلون أجانب هؤلاء المقاتلين الـ 130 الذين يقومون بنشاطات متطرفة في الخارج، وقال أمام لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس الشيوخ أن بعضهم يشارك في التمويل وبعضهم الآخر في الدعم اللوجستي مضيفا أن الـ 130 شخصاً لا يقاتلون جميعاً في سوريا أو في أفغانستان أو في أماكن أخرى.