#شبكة #شام الإخبارية - #سوريا #الجولة_الصحفية 03 02 2014




• نقرأ في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالاً لروث شيرلوك بعنوان "قس في حمص: أصبحنا مجانين بسبب الجوع"، وقال شيرلوك إن الأب الهولندي فرانس فان دي لاغوتا أكد أن المواطنين السوريين المحاصرين في حمص منذ أكثر من عام يعانون اليوم اضطرابات عقلية قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة في المجتمع، وناشد الأب دي لاغوتا (75 عاماً) خلال المقابلة التي اجرتها معه الصحيفة، عبر السكايب، العالم تقديم المساعدة إلى أهالي حمص التي تحاصرها القوات السورية النظامية منذ عامين، وأضاف أنه ليس لدينا طعام منذ عامين ولا يسمح لنا لا بالدخول ولا بالخروج من حمصّ، مشيراً إلى أن فشل الجهود التي بذلت لتأمين المساعدات الانسانية خلال مؤتمر "جنيف 2"، وقال الأب الهولندي للصحيفة الذي يعيش في حمص منذ عام 1966 إن الطعام نفد والناس يفقدون عقولهم جراء الجوع، مضيفاً أن البلدة القديمة في حمص كانت يقيم فيها نحو 60 ألف مسيحي إلا أنني اليوم أعيش فيها مع 66 آخرين وهم على علاقة وطيدة مع جيرانهم المسلمين المحاصرين، وختم بالقول إن المجتمع الدولي تخلى عنا من أجل مصالحه السياسية، إلا أن عليهم أن يعلموا بأننا نحن السوريين نعاني هنا.




• قالت صحيفة "ذي استراليان" الأسترالية، إن جماعات المعارضة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا تتزايد أعدادها بشكل ملفت، حيث يلتحق بها معتنقو الإسلام الجدد من الأستراليين والأوروبيين، حيث أوضح ذلك "يحيى الخوليد" الذي زار المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا، وأضاف الخوليد أن الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أصبحت نقطة جذب كبيرة للبلطجية والسجناء السابقين في شوارع جنوب غرب سيدني وملبورن، حيث قابل العديد من الاستراليين خلال رحلته إلى سوريا، مؤكداً أنهم يرفضون إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق الشمال، وأشار إلى أن الأستراليين المتواجدين ضمن تنظيم داعش اعتادوا العمل ضمن العصابات المتشددة في بلادهم، ومدانون بارتكاب جرائم عنف وسطو مسلح في أستراليا، وفقاً لتقارير نشرتها وكالات الاستخبارات الغربية، وذكرت الصحيفة أن المركز العالمي لبحوث الإرهاب في جامعة "موناش أندرو" لم يفاجئ بانتشار معتنقي الإسلام على الجبهة السورية، فهم الأكثر تمثيلاً للتكفيريين الغربيين هناك، وما يقرب من 25% من المشاركين في الحرب أمريكيون، ونفس النسبة كانت من نصيب أوروبا، وأوضحت أن المسئولين في أستراليا تنتابهم حالة من القلق إزاء تدفق الشباب إلى سوريا، فغالبيتهم يعملون مع الجماعات الإرهابية المحظورة مثل "داعش" وجبهة النصرة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً مهماً في جذبهم للصراع السوري، فهم قادرون على استغلال مواقع يوتيوب وفيس بوك لنشر فديوهاتهم غير الواقعية التي تصور عملية القتال.




• قالت صحيفة "ذي جورنال" الأيرلندية، إن جماعة تنظيم القاعدة في سوريا والعراق تتحرك بخطوات ثابتة ولكن ببطئ، كما أن التفجير الأخير الذي شهدته مدينة الهرمل اللبنانية، سيساعد في زيادة العنف الطائفي للبلاد، وسط الاضطرابات الناتجة عن الحرب الأهلية في سوريا، وأضافت الصحيفة أن لبنان تشهد أسوأ امتداد للحرب السورية، من خلال السيارات المفخخة في بيروت وطرابلس، والاشتباكات المسلحة في الشوارع، وإطلاق الصواريخ في وادي البقاع، موضحة أن العنف يتفاقم نتيجة الانقسامات الطائفية في البلاد، فـ"حزب الله" يؤيد الأسد، في حين أن خصومه يدعمون المتمردين في سوريا، بما في ذلك مقاتلي القاعدة، وذكرت الصحيفة أن الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تسعى للتوسع في لبنان، خاصة في مدينة طرابلس الشمالية، والتي تعاني من العنف وانعدام القانون منذ بداية الحرب السورية من ثلاث سنوات، وأوضحت الصحيفة الأيرلندية أن "أبو سياف الأنصاري" أحد التكفيريين في لبنان، أعلن ولاءه لأمير دولة "داعش" أبو بكر البغدادي، وأكد أن لبنان ستكون بوابة تنظيم القاعدة لضرب إسرائيل.




• ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن مؤتمر "ميونخ" للأمن شهد محاولة جرت خلف الأبواب المغلقة من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإقناع نظيره الروسي سيرجى لافروف بضرورة ممارسة الضغط على الوفد الحكومي السوري في مفاوضات جنيف لكى يتوقف عن المماطلة، ووفقًا للصحيفة، دعا الوزير الأمريكي نظيره الروسي إلى العمل على إقناع الأسد بالتخلي عن السلطة، موضحة أن الوزير الروسي رد وللمرة المئة بأن الشعب السوري فقط هو من يقرر ذلك، ودعا الأمريكيين لإقامة حوار مع سلطات دمشق، وأكدت كوميرسانت أنه توجد لدى موسكو أفكارًا حول كيفية جعل الجولة الثانية من المفاوضات التي ستبدأ 10 فبراير الجاري أكثر فائدة"، ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الوفد الروسي اقترح تنظيم المفاوضات بشكل أفضل عن طريق تقسيم الوفدين السوريين إلى مجموعات عمل لكل منها اختصاصها المحدد - مجموعة تناقش موضوع الهدنة في مناطق محددة، وأخرى تبحث في نقل المساعدات الإنسانية، وثالثة تبحث في تبادل قوائم المعتقلين والأسرى، ورابعة تناقش موضوع تشكيل حكومة انتقالية وغيرها.




• واصلت الصحف العربية الصادرة من لندن متابعة تطورات الأزمة السورية في شقيها الدبلوماسي والميداني، إذ أبرزت صحيفة العرب، أن فشل مؤتمر (جنيف 2) في الخروج بأية نتيجة إيجابية، دفع أطرافاً عدة لتحويل وجهة الحل باتجاه مجلس الأمن لدفع الرئيس السوري بشار الأسد للخضوع إلى المطالب الدولية، خاصة ما تعلق بفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى المحاصرين في المدن، وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات مسؤولين في عواصم دول مؤثرة، على علاقة بالقضية، ومن بينها واشنطن ولندن وأنقرة والرياض، جاءت لتزيد من الضغوط على نظام دمشق.




• كتبت صحيفة الشرق الأوسط، أن المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي اختتم أشغاله أمس، طالبوا بتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية تجاه الشعب السوري، ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، قوله في تصريحات شديدة اللهجة، إن هناك "إفلاساً" في الأمم المتحدة والأسرة الدولية، كما أوردت تأكيد السناتور الأمريكي جون ماكين على ضرورة تحرك دولي عسكري في سورية، وقوله إن الوقت لم يفتنا بعد وإنه من غير الممكن التعويل على نجاح مفاوضات جنيف لإنهاء الأزمة.




• في طرح سياسي جديد، توحدت أقلام الصحف السعودية اليوم الاثنين لتكتب عن أخلاقيات التفاوض لدى نظام الأسد، وقدرته على المراوغة والسباق بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وأميركا على مناطق النفوذ، فهل ستكون سوريا، مقابل أوكرانيا؟.. هذا ما لفتت إليه صحيفة "الرياض" في كلمتها، متسائلة تحت هذا العنوان، وألمحت الصحيفة إلى أن سوريا الآن في سباق مزايدات بين الروس والأميركيين، وإذا اتفقا على حصر المشكلة بنزع السلاح الكيميائي السوري، وإغاثة المحاصرين، فخلف الأبواب المغلقة تدور عملية رسم خرائط، وبناء أقاليم، وكل يسأل من سيكون حليفي، ومن ضدي في تلك العمليات، وقالت الصحيفة إنه هنا جاء الروس بمشروع دولة فيدرالية يديرها الأسد، لأنه الضمانة في بقاء نفوذهم، والأميركيون بلا مشروع ولكن بقاء الحالة السورية سنوات أخرى يعطيهم حق تحديد ما يريدون، ولكن تشير الصحيفة إلى أن ما جدّ في التداعيات هو بروز أوكرانيا كنزاع أطلسي - روسي، فهل ستكون مجال المساومة بين حل الوضع السوري برؤية أميركية، أم تعقيد وضع أوكرانيا أو تركها لروسيا في صفقة جديدة أخرى؟.




• أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أنه لن تجد شخصا كردياً "يجاهر" بالانفصال عن المكون الجغرافي السوري، لكنك أيضاً لن تستطيع أن تنزع من ذاكرته التاريخية حلم "كردستان الكبرى"، مضيفة أن ثمة صراع باطني داخل كل كردي، بين التعايش مع الأنظمة التي ينضوون تحتها (سوريا ــ العراق ــ تركيا ــ إيران) وبين الحفاظ على الذات الكردية، وحقوقهم السياسية والثقافية المتمثلة في التعليم واللغة وغيرها، ورأت الصحيفة أن الأحزاب الكردية السورية أخذت نصيبها من حالة التشتت والتبعثر التي تعيشها "معارضة" الثورة، فالأكراد الذين لا يتجاوز عددهم ثلاثة ملايين في سوريا يتوزعون بين أكثر من 13 حزباً سياسياً، معظم نشاط هذه الأحزاب يتركز في القامشلي والحسكة في الشمال الشرقي، والآخر في حلب وريفها، موضحة أنه رغم ضآلة هذا العدد للأكراد مقارنة بحوالي 23 مليون سوري، إلا أن طبيعة توزعهم الجغرافي تشكل عامل قلق لدى الكثير، إذ أنهم أقلية على المستوى القومي، لكنهم أكثرية بلغة الجغرافيا، فهم طالما يعيشون مجتمعين في بيئة زراعية تجعلهم أكثرية في المكان، ومن هنا مصدر القلق المحتمل لحالات الإدارة المؤقتة أو "الانفصال" كما يعتقد الكثير من العرب، ورأت الصحيفة أيضاً أن الأكراد يبحثون عن مصيرهم في ظل ثورة تقاذفتها الأمواج، وللأسف حتى الآن لم تقدم المسألة الكردية السورية بوجهها الحقيقي وتناقضاتها وتشعباتها، باعتبارها ليست مسألة نزاع دولي تهدد السلم الأهلي، لكن وبكل تأكيد ستكون المحك الأول للثورة السورية مستقبلاً، وعلى الأكراد هنا أن يقدموا تطلعاتهم في ظل سوريا المستقبل إما بكسر القلم فوق خارطة سوريا المنهكة، أو العيش في الإطار السوري بالحقوق التاريخية السياسية والثقافية.




• اهتمت الصحف الأردنية بالأزمة السورية، في ضوء تصاعد أعمال العنف واستعصاء إيجاد حل سياسي لها، فضلاً عن امتدادها إلى بعض بلدان الجوار، وكتبت صحيفة (الغد) أنه بعد ثلاث سنوات من الحرب، لا يقدم الأسد للشعب السوري حلاً لنهاية المأساة إلا مزيداً من القتل والاعتقال والتعذيب والتدمير الشامل، إذ طالما أن ذريعة مواجهة إسرائيل وتحرير الجولان، ناهيك عن فلسطين، قد انكشف كذبها منذ سنوات طويلة جداً، كما تهاوت أسطورة التنمية والنهضة التي استبدلت بالدولة الأمنية والفساد، فإنه لم يبق من سبيل لبقاء هذا النظام إلا التلاعب بأدنى الغرائز، وهو الخوف من الإرهاب غير المنظم، بديلاً عن إرهاب الدولة المنظم الذي تكيف معه الشعب، مطوراً إزاءه خبرة نادرة.




• اعتبرت صحيفة الرأي الأردنية أن تردد وتراجع بعض القوى الدولية عن مواقفها، مقارنة بالبدايات هي المسؤولة عن كل الدمار والخراب وكل الجرائم التي ارتكبت في سورية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأنها المسؤولة عن تمادي حلفاء "النظام السوري" في المشاركة العسكرية المباشرة في ذبح الشعب السوري، وقالت الصحيفة إن المراهنة على مؤتمرات جنيف وعلى ألف جولة مقبلة لها كالجولة السابقة لا يمكن أن تحقق أي تقدم ما لم يبادر الأمريكيون والأوروبيون والعرب المعنيون إلى إحداث خلل لمصلحة المعارضة السورية في المعادلة العسكرية الحالية.




• في قطر، واصلت الصحف قراءتها في نتائج أولى جولات المحادثات في مؤتمر (جنيف2) بين نظام الأسد والائتلاف المعارض، مبرزة أن هذه الجولة لم تحرز أي تقدم يذكر في اتجاه حل الأزمة السورية المتفاقمة، وفي تعليق لها كتبت صحيفة الشرق أن الأحلام كانت عالية السقف في مؤتمر (جنيف 2) والذي انطلقت أعماله في الثاني والعشرين من يناير المنصرم، مبرزة أن وقائع الأيام العشرة الأولى التي جسدت المرحلة الأولى عكست حالة مغايرة تماماً لسقف التوقعات، وبدا الأمر من قبل النظام والمعارضة السورية وكأنه مجرد ناد للتنفيس عن المواقف التي تختزنها القلوب والأفئدة، واعتبرت الصحيفة أن أهم نتيجة حققتها المرحلة الأولى من (جنيف 2) تتمثل في أنها كسرت الحاجز النفسي بين طرفي الأزمة، ودون ذلك لم يحقق المؤتمر أي مقاربة حقيقية باتجاه ما يتجاوب مع نصوص وثيقة مؤتمر (جنيف1 ) الذي عقد في نهاية يونيو من العام 2012، المتعلقة خصوصاً بتشكيل هيئة حكم انتقالية من الطرفين تكون لها صلاحيات واسعة.




• رأت صحيفة العرب القطرية أن القوى الكبرى مصرة على إنهاء الأزمة السورية، ولذا فهي تضغط على جميع الأطراف لتقديم تنازلات، مسجلة أن حسم الأمر لصالح أحد الطرفين (الحكومة والمعارضة) أصبح شبه مستحيل، خاصة بعد التحول إلى القتال الداخلي، أي بين المجموعات المقاتلة مثلما حدث بين (داعش) والجبهة الإسلامية والجيش الحر، وأضافت الصحيفة أن السيناريو المتوقع أن يخرج من (جنيف 2 ) هو تشكيل مجموعة مختلطة من المعارضين والحكومة وبعض المستقلين لقيادة المرحلة المقبلة، وتأجيل وضع الأسد إلى ما بعد المرحلة الانتقالية، وإخراج المجموعات المقاتلة من سورية، مشيرة إلى أن أهم قضيتين معروضتين أمام المتحاورين في (جنيف 2) هما المرحلة الانتقالية ووضع من وصفتهم الصحيفة بـ"الإرهابيين".




• ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، دعا الأطراف السورية المتفاوضة في مؤتمر "جنيف 2"، للتهدئة والرغبة في حل الأزمة السورية دون تصلب أو تشنج، معتبرًا أن وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يساهم في خلق نوع من التوازن في المؤتمر، الذي يدخل جولته الثانية في العاشر من الشهر الجاري، وقال الجروان في تصريح لـ"البيان"، إن المجتمع الدولي يقف الآن مكتوف الأيدي، ولا يستطيع فعل شيء، بعد أن ساهم في استمرار وتفاقم الأزمة على مدى قرابة الثلاث سنوات، وعن تقييمه للجولة الأولى من المفاوضات في مؤتمر "جنيف 2"، بين وفدي نظام الأسد والائتلاف المعارض، قال إننا نتمنى للمؤتمر أن ينجح، وأن يسود الهدوء من كل الأطراف، وأن تكون قادرة في التغلب على أهوائها الشخصية، وأن تقدم ما يخدم مصلحة الشعب العربي والشعب السوري بالتحديد، لافتًا إلى أن هناك وجهات نظر مختلفة ومتباينة، وتصلبًا وتشنجًا في بعض المواقف، واستطرد أنه في تصوري، إن جدية المجتمع الدولي لحل المشكلة السورية متأخرة، مشيرًا إلى أن قائمة المشاكل المنتظرة بسبب هذا التأخر فيما تأتي يتعلق بالأمور الإنسانية وإعادة إعمار سوريا وإعادة بناء الطلبة الذين انفصلوا عن دراستهم كل تلك السنين، وشدد الجروان، بحسب الصحيفة على ضرورة وقف إطلاق النار وخروج قرار من مجلس الأمن ملزم بذلك أثناء التفاوض، مشيرًا إلى أن البرلمان العربي طلب وقف إطلاق النار منذ سنتين، وبأن يكون هناك منع للطيران الحربي، موضحًا أن ذلك كان سيساهم في نوع من التوازن.




شبكة شام الإخبارية - سوريا الجولة_الصحفية 03 02 2014 1560683_703582583025652_1672756499_n