التقرير السياسي ليوم الأحد 2-2-2014
الأحد, 02 شباط/فبراير 2014 20:41
المشهد المحلي:
• أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الائتلاف سيذهب إلى الجولة الثانية من المفاوضات في العاشر من فبراير/شباط الجاري، وقال الجربا أمام حشد من السياسيين حول العالم في مؤتمر الأمن المنعقد في ميونخ إن هنالك من يحاول أن يساوي بين الضحية والجلاد فهناك الملايين من اللاجئين والنازحين وعشرات الآلاف من المعتقلين والمخطوفين ومازلنا نتكلم أن يكون هناك حل سياسي، وشدد الجربا الذي حضر جلسة المؤتمر المخصصة للأزمة السورية إن الائتلاف اتخذ قراراً شجاعاً بالذهاب إلى "جنيف 2" وأنه مع الحل السياسي الذي يؤدي إلى حل ديموقراطي في سورية وتطبيق بنود "جنيف 1" وقيام هيئة حاكمة انتقالية وهذا هو فهمنا لـ"جنيف 1" وهذا مضمون رسالة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التي وصلتني ووصلت أربعين دولة.
• أعلن عضو الائتلاف الوطني السوري عبدالباسط سيدا أن تأكيد عودة المعارضة للمفاوضات في جولتها القادمة يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح رغم عدم تحقيق نتائج كبيرة، مؤكداً أن وفد المعارضة استطاع حصار وفد نظام الأسد وكشفه أمام العالم خاصة عندما رفض تنفيذ بيان "جنيف1"، ورأى أن اشتراط وفد النظام موافقة الأسد شخصياً للعودة للمفاوضات يؤكد ما تقوله المعارضة، وتأكد للعالم أن عائلة الأسد ترهن مستقبل الشعب السوري من أجل مصالحها الخاصة، معتبراً أنه رغم عدم تحقيق نتائج، إلا أن الأسد دخل حفرة لن يخرج منها إلا إلى المحاكمة.
• أكد رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هيثم المالح أن الوفد المعارض في مؤتمر جنيف نجح إلى حد كبير في محاصرة وفد بشار الأسد وتعريته أمام العالم خلال مؤتمر جنيف الثاني، إذ أنه كان يبحث عن مصالح الشعب السوري، في حين دافع وفد النظام عن شخص الأسد، ورأى المالح أن وفد المعارضة نجح في تحويل "جنيف2" إلى مقبرة لنظام الأسد، معتبراً أن وفد النظام أراد أن يحقق من خلال المفاوضات ما عجز عن تحقيقه بالسلاح والقتل، إلا أن المعارضة خيبت آماله في تعويض فشله العسكري والقضاء على الثورة.
• ربطت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي" المعارضة مشاركتها في الجولة الثانية من مؤتمر "جنيف 2" بتلقي دعوة رسمية من الأمم المتحدة باسم الهيئة وتغيير المعطيات والشروط، واعتبر الناطق الرسمي للهيئة منذر خدام أن الفشل الذي انتهت إليه الجولة الأولى كان "متوقعاً"، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الجولة مجرد جولة "استكشافية"، على حد تعبيره.
• قال وزير الخارجية في حكومة الأسد وليد المعلم إن الوفد الرسمي في مؤتمر "جنيف-2" رفض طلباً أميركياً للتفاوض "مباشرة" ما لم يعتذر وزير الخارجية جون كيري عن خطابه في افتتاح المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية، وقال المعلم إن الأميركيين طلبوا منا أن نفاوضهم مباشرة في مونترو، لكننا رفضنا قبل أن يعتذر وزير الخارجية عما قاله في المؤتمر، وذلك في تصريحات على متن الطائرة التي تقل وفد النظام العائد من جنيف، نقلتها وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد (سانا).
المشهد الإقليمي:
• أكد الرئيس التركي عبد الله غول أنه على أيران وتركيا التعاون وبذل الجهود لتسوية الأزمة السورية، وأشار إلى وجود فرص متاحة لحل الأزمة السورية، قائلاً إن نظرنا بإيجابية فإن إيران تؤمن بوجود بعض الفرص لحل هذه الأزمة، وأعرب غول عن ارتياحه لبدء مرحلة جديدة لحل القضية النووية الايرانية، معتبرا أن هذا الحدث سيؤدي إلى اهتمام إيران بشكل أوسع بالموضوع السوري، وأوضح أنه أكد خلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني على ضرورة تعاون إيران في مجال تسوية الأزمة السورية وأن وزيري خارجية البلدين يعملان في هذا المجال، مضيفاً أن التقارب في وجهات نظر إيران وتركيا بشأن سوريا والتعاون الوثيق بينهما سيوفر إمكانية عرض اقتراح على المجتمع الدولي.
• دان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، في ميونيخ إفلاس الأمم المتحدة والأسرة الدولية في سوريا، حيث أظهرتا عجزهما عن وضع حد لحمام الدم، وقال الوزير، خلال المؤتمر حول الأمن في ميونيخ، إن الأسرة الدولية تظهر عجزها في سوريا، كما أظهرت عجزها طوال ثلاث سنوات في البوسنة أو في رواندا لسنوات، وأضاف أوغلو أن الأمم المتحدة طلبت المغفرة لإفلاسها في البوسنة، وعاجلاً أم آجلاً سيتوجه الأمين العام للأمم المتحدة إلى حمص واليرموك ليطلب المغفرة، داعياً إلى أن يتم في أقرب فرصة تبني قرار في مجلس الأمن يتيح نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.
• أعلنت "جبهة النصرة" في لبنان، مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مدينة الهرمل في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل 4 اشخاص، وأصدرت الجبهة بياناً عبر صفحتها على (تويتر) بعنوان "عملية استشهادية ثانية على معقل حزب إيران في الهرمل"، وقالت إنه مع استمرار جرائم حزب إيران بحق أهلنا المستضعفين في شامنا الحبيب، وإصراره على إرسال المزيد من مرتزقته لقتل الشعب السوري، ما كان منّا إلا العمل على إيقاف مذابحه والردّ بالمثل في عقر داره لكي يضطر إلى إعادة حساباته".
المشهد الدولي:
• حذر المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في المؤتمر الدولي للأمن في ميونخ من أن الانفجار في سوريا قادم لا محالة، وقال الإبراهيمي إن نظام الأسد كرر أكثر من مرة تأييده لـ"جنيف1" ورغبته في تنفيذها، غير أنه يفسرها بشكل مختلف يرى بمكافحة الإرهاب طريقاً وحيداً لإنهاء الأزمة، وأوضح أنه حاول تشجيع السوريين على حل أزمتهم بأنفسهم، وتوجه للدول ذات التأثير على المنطقة لمطالبتها بالتدخل، وأشار الإبراهيمي إلى أن إيجاد حل للأزمة السورية ليس بيده ولا يؤمن به في اللحظة الراهنة، ورأى أن انفجار سوريا قادم لا محالة بشكل غير مسبوق وبتداعيات كارثية إن لم يستيقظ الجميع.
• أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره التركي أحمد داود أغلو خلال لقائهما على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن ضرورة أن تبدي حكومة الأسد والمعارضة في سوريا استعدادهما لمناقشة بنود "جنيف-1"، وأشار الجانبان إلى ضرورة الضغط على حكومة الأسد من أجل أن تفي بالتزاماتها بخصوص نقل سلاحها الكيميائي إلى اللاذقية، كما اتفق الوزيران على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى حمص وغيرها من المناطق المحاصرة، وبحث كيري وأوغلو أيضاً اجراء الدورة القادمة للمفاوضات السورية في جنيف، وأشارا إلى أهمية أن يرمي ممثلو السلطات السورية والمعارضة إلى دراسة المسائل الخاصة بتطبيق بيان جنيف.
• نفت واشنطن مزاعم وزير الخارجية في حكومة الأسد وليد المعلم يوم السبت بأن دبلوماسيين أمريكيين طلبوا إجراء مفاوضات مباشرة مع نظرائهم السوريين في مؤتمر "جنيف 2" للسلام الذي عقد في سويسرا الأسبوع الماضي، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إن الولايات المتحدة عرضت الاتصال مع مسؤولين سوريين "على مستوى الموظفين" من خلال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وقالت إن الولايات المتحدة لم تعرض في أي لحظة التفاوض مع "النظام السوري" مباشرة، مضيفة أن الولايات المتحدة قدمت طلبات مماثلة أثناء الصراع.
• أكد دبلوماسيون أن الدول الغربية تعتزم تشديد الضغط على دمشق للحصول على تسهيلات أفضل لإرسال المساعدات الإنسانية وتسريع عملية إزالة الأسلحة الكيميائية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين غربيين أنه يجري حالياً إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي للمطالبة بإمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى ثلاثة ملايين مدني محاصرين في مدينة حمص وسط البلاد وفي مدن سورية أخرى.
• قال الجنرال فيليب بريدلوف، القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، إن بعض دول الحلف والمجموعة الدولية أعلنت عن استعدادها لتدمير الأسلحة الكيمياوية السورية، داعياً نظام الأسد إلى الالتزام بالمواعيد المحددة لنقل الأسلحة، كما دعا بريدلوف إلى الإسراع بنقل الأسلحة الكيماوية خارج سوريا في نطاق شروط السلامة والشفافية.
الأحد, 02 شباط/فبراير 2014 20:41
التقرير السياسي 2-2-2014
المشهد المحلي:
• أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الائتلاف سيذهب إلى الجولة الثانية من المفاوضات في العاشر من فبراير/شباط الجاري، وقال الجربا أمام حشد من السياسيين حول العالم في مؤتمر الأمن المنعقد في ميونخ إن هنالك من يحاول أن يساوي بين الضحية والجلاد فهناك الملايين من اللاجئين والنازحين وعشرات الآلاف من المعتقلين والمخطوفين ومازلنا نتكلم أن يكون هناك حل سياسي، وشدد الجربا الذي حضر جلسة المؤتمر المخصصة للأزمة السورية إن الائتلاف اتخذ قراراً شجاعاً بالذهاب إلى "جنيف 2" وأنه مع الحل السياسي الذي يؤدي إلى حل ديموقراطي في سورية وتطبيق بنود "جنيف 1" وقيام هيئة حاكمة انتقالية وهذا هو فهمنا لـ"جنيف 1" وهذا مضمون رسالة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التي وصلتني ووصلت أربعين دولة.
• أعلن عضو الائتلاف الوطني السوري عبدالباسط سيدا أن تأكيد عودة المعارضة للمفاوضات في جولتها القادمة يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح رغم عدم تحقيق نتائج كبيرة، مؤكداً أن وفد المعارضة استطاع حصار وفد نظام الأسد وكشفه أمام العالم خاصة عندما رفض تنفيذ بيان "جنيف1"، ورأى أن اشتراط وفد النظام موافقة الأسد شخصياً للعودة للمفاوضات يؤكد ما تقوله المعارضة، وتأكد للعالم أن عائلة الأسد ترهن مستقبل الشعب السوري من أجل مصالحها الخاصة، معتبراً أنه رغم عدم تحقيق نتائج، إلا أن الأسد دخل حفرة لن يخرج منها إلا إلى المحاكمة.
• أكد رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هيثم المالح أن الوفد المعارض في مؤتمر جنيف نجح إلى حد كبير في محاصرة وفد بشار الأسد وتعريته أمام العالم خلال مؤتمر جنيف الثاني، إذ أنه كان يبحث عن مصالح الشعب السوري، في حين دافع وفد النظام عن شخص الأسد، ورأى المالح أن وفد المعارضة نجح في تحويل "جنيف2" إلى مقبرة لنظام الأسد، معتبراً أن وفد النظام أراد أن يحقق من خلال المفاوضات ما عجز عن تحقيقه بالسلاح والقتل، إلا أن المعارضة خيبت آماله في تعويض فشله العسكري والقضاء على الثورة.
• ربطت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي" المعارضة مشاركتها في الجولة الثانية من مؤتمر "جنيف 2" بتلقي دعوة رسمية من الأمم المتحدة باسم الهيئة وتغيير المعطيات والشروط، واعتبر الناطق الرسمي للهيئة منذر خدام أن الفشل الذي انتهت إليه الجولة الأولى كان "متوقعاً"، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الجولة مجرد جولة "استكشافية"، على حد تعبيره.
• قال وزير الخارجية في حكومة الأسد وليد المعلم إن الوفد الرسمي في مؤتمر "جنيف-2" رفض طلباً أميركياً للتفاوض "مباشرة" ما لم يعتذر وزير الخارجية جون كيري عن خطابه في افتتاح المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية، وقال المعلم إن الأميركيين طلبوا منا أن نفاوضهم مباشرة في مونترو، لكننا رفضنا قبل أن يعتذر وزير الخارجية عما قاله في المؤتمر، وذلك في تصريحات على متن الطائرة التي تقل وفد النظام العائد من جنيف، نقلتها وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد (سانا).
المشهد الإقليمي:
• أكد الرئيس التركي عبد الله غول أنه على أيران وتركيا التعاون وبذل الجهود لتسوية الأزمة السورية، وأشار إلى وجود فرص متاحة لحل الأزمة السورية، قائلاً إن نظرنا بإيجابية فإن إيران تؤمن بوجود بعض الفرص لحل هذه الأزمة، وأعرب غول عن ارتياحه لبدء مرحلة جديدة لحل القضية النووية الايرانية، معتبرا أن هذا الحدث سيؤدي إلى اهتمام إيران بشكل أوسع بالموضوع السوري، وأوضح أنه أكد خلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني على ضرورة تعاون إيران في مجال تسوية الأزمة السورية وأن وزيري خارجية البلدين يعملان في هذا المجال، مضيفاً أن التقارب في وجهات نظر إيران وتركيا بشأن سوريا والتعاون الوثيق بينهما سيوفر إمكانية عرض اقتراح على المجتمع الدولي.
• دان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، في ميونيخ إفلاس الأمم المتحدة والأسرة الدولية في سوريا، حيث أظهرتا عجزهما عن وضع حد لحمام الدم، وقال الوزير، خلال المؤتمر حول الأمن في ميونيخ، إن الأسرة الدولية تظهر عجزها في سوريا، كما أظهرت عجزها طوال ثلاث سنوات في البوسنة أو في رواندا لسنوات، وأضاف أوغلو أن الأمم المتحدة طلبت المغفرة لإفلاسها في البوسنة، وعاجلاً أم آجلاً سيتوجه الأمين العام للأمم المتحدة إلى حمص واليرموك ليطلب المغفرة، داعياً إلى أن يتم في أقرب فرصة تبني قرار في مجلس الأمن يتيح نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.
• أعلنت "جبهة النصرة" في لبنان، مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مدينة الهرمل في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل 4 اشخاص، وأصدرت الجبهة بياناً عبر صفحتها على (تويتر) بعنوان "عملية استشهادية ثانية على معقل حزب إيران في الهرمل"، وقالت إنه مع استمرار جرائم حزب إيران بحق أهلنا المستضعفين في شامنا الحبيب، وإصراره على إرسال المزيد من مرتزقته لقتل الشعب السوري، ما كان منّا إلا العمل على إيقاف مذابحه والردّ بالمثل في عقر داره لكي يضطر إلى إعادة حساباته".
المشهد الدولي:
• حذر المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في المؤتمر الدولي للأمن في ميونخ من أن الانفجار في سوريا قادم لا محالة، وقال الإبراهيمي إن نظام الأسد كرر أكثر من مرة تأييده لـ"جنيف1" ورغبته في تنفيذها، غير أنه يفسرها بشكل مختلف يرى بمكافحة الإرهاب طريقاً وحيداً لإنهاء الأزمة، وأوضح أنه حاول تشجيع السوريين على حل أزمتهم بأنفسهم، وتوجه للدول ذات التأثير على المنطقة لمطالبتها بالتدخل، وأشار الإبراهيمي إلى أن إيجاد حل للأزمة السورية ليس بيده ولا يؤمن به في اللحظة الراهنة، ورأى أن انفجار سوريا قادم لا محالة بشكل غير مسبوق وبتداعيات كارثية إن لم يستيقظ الجميع.
• أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره التركي أحمد داود أغلو خلال لقائهما على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن ضرورة أن تبدي حكومة الأسد والمعارضة في سوريا استعدادهما لمناقشة بنود "جنيف-1"، وأشار الجانبان إلى ضرورة الضغط على حكومة الأسد من أجل أن تفي بالتزاماتها بخصوص نقل سلاحها الكيميائي إلى اللاذقية، كما اتفق الوزيران على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى حمص وغيرها من المناطق المحاصرة، وبحث كيري وأوغلو أيضاً اجراء الدورة القادمة للمفاوضات السورية في جنيف، وأشارا إلى أهمية أن يرمي ممثلو السلطات السورية والمعارضة إلى دراسة المسائل الخاصة بتطبيق بيان جنيف.
• نفت واشنطن مزاعم وزير الخارجية في حكومة الأسد وليد المعلم يوم السبت بأن دبلوماسيين أمريكيين طلبوا إجراء مفاوضات مباشرة مع نظرائهم السوريين في مؤتمر "جنيف 2" للسلام الذي عقد في سويسرا الأسبوع الماضي، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إن الولايات المتحدة عرضت الاتصال مع مسؤولين سوريين "على مستوى الموظفين" من خلال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وقالت إن الولايات المتحدة لم تعرض في أي لحظة التفاوض مع "النظام السوري" مباشرة، مضيفة أن الولايات المتحدة قدمت طلبات مماثلة أثناء الصراع.
• أكد دبلوماسيون أن الدول الغربية تعتزم تشديد الضغط على دمشق للحصول على تسهيلات أفضل لإرسال المساعدات الإنسانية وتسريع عملية إزالة الأسلحة الكيميائية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين غربيين أنه يجري حالياً إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي للمطالبة بإمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى ثلاثة ملايين مدني محاصرين في مدينة حمص وسط البلاد وفي مدن سورية أخرى.
• قال الجنرال فيليب بريدلوف، القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، إن بعض دول الحلف والمجموعة الدولية أعلنت عن استعدادها لتدمير الأسلحة الكيمياوية السورية، داعياً نظام الأسد إلى الالتزام بالمواعيد المحددة لنقل الأسلحة، كما دعا بريدلوف إلى الإسراع بنقل الأسلحة الكيماوية خارج سوريا في نطاق شروط السلامة والشفافية.