شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 1\2\2014
• رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن العناصر الإندونيسية التي انضمت لحلبة القتال ضد بشار الأسد وقواته يمكن أن تنشط الحركات المسلحة فى أندونيسيا عند عودتها إلى وطنها الأم، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته -على موقعها الإلكتروني- أن عناصر إندونيسية انضمت إلى آلاف من المقاتلين الأجانب الذين توجهوا إلى سوريا لمساعدة الجماعات المتطرفة التي تحاول إقامة دولة إسلامية هناك مما قد يسهم فى إعادة إحياء الحركات الجهادية التي تم إضعافها في إندونيسيا ويطلق مزيداً من الهجمات ضد الأقلية الشيعية في هذه الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، وذكرت أنه وفقاً لتقرير أصدره معهد تحليل سياسة النزاعات ومقره جاكرتا أن الصراع السوري الذي يقترب من عامه الثالث في الشهر القادم استحوذ على خيال العناصر المتطرفة الإندونسية أكثر من أي حرب خارجية أخرى، وأضاف التقرير أن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها القوات الموالية لـ"الحكومة السورية" ضد المسلمين السنة دوت أصداؤها بشكل قوي وخطير في وسائل الإعلام الإندونيسية والمواقع الإلكترونية المتطرفة، ونقلت الصحيفة عن مديرة المعهد سيدنى جونز قولها إن وزارة الشؤون الخارجية الأندونيسية وبناء على معلومات استقتها من "الحكومة السورية، أعلنت أن ما لا يقل عن 50 أندونيسياً توجهوا إلى سوريا عبر تركيا لحمل السلاح منذ عام 2012 وفي الوقت الذي أكدت فيه أن هذا العدد تقديري إلا أن التقرير حذر من أن هذه الأعداد قد ترتفع، وأضافت جونز أن المقاتلين الإندونيسيين بإمكانهم السفر بسهولة عبر الخطوط الجوية التجارية إلى تركيا حيث تساعدهم جماعة أحرار الشام التي تقاتل ضد الأسد في عبور الحدود إلى سوريا، كما أن بعض هذه العناصر على علاقة بجماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة، وتابعت الصحيفة أن ما يزيد على 11 ألف مقاتل أجنبي وصلوا إلى سوريا عن طريق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منوهة بأن هؤلاء المقاتلين بينهم شباب يعتنق الفكر المتطرف للإصلاح والتغيير ممن يحملون جوازات سفر غربية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا.
• ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن أجواء الاتهامات خيمت على المحادثات السورية في سويسرا بين النظام والمعارضة، حيث قالت الصحيفة إن "وزير الخارجية السوري" وليد المعلم اتهم المعارضة بأنها طفولية وسخيفة، فيما قال وفد المعارضة مراراً خلال جلسات المحادثات، بأن "جنيف 2" كان بمثابة "تجرع السم"، متهماً "النظام السوري" بإضاعة الوقت، وأشارت الصحيفة، إلى أنه كان من المقرر أن تأتي جولة المفاوضات الأولى السورية على ذكر المعاناة التي يعيشها المدنيون في سوريا جراء الأزمة التي تتعرض لها البلاد، وإيجاد سبيل لإدخال قوافل المساعدات إلى المناطق المنكوبة، مثل مدينة حمص القديمة المحاصرة، إلا أنه وبحسب الصحيفة، مع اختتام المفاوضات يوم الجمعة لم يخرج الطرفين بأي اتفاق في هذا الشأن، فيما بقيت قوافل المساعدات مركونة خارج المناطق المحاصرة، هذا وقالت الصحيفة إن الفريق البريطاني الذي يتولى الرقابة حول الوضع السوري، أكد أن 40 شخصاً من إجمالي عدد القتلى في الأيام 9 للمفاوضات والذي يبلغ عددهم 1870 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتلوا جراء نقص الغذاء والدواء في المناطق المحاصرة من قبل "النظام السوري".
• اعتبرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن مقتل نحو ألفي سوري خلال أسبوع محادثات الجولة الأولى من "جنيف 2"، والتي باءت بالفشل هو بمثابة دليل على استمرار أعمال العنف والقتال في سوريا بدون أي أمل للسلام، وانتقدت الصحيفة نهج الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيون أيضاً بشأن النزاع السوري، والذي يخيم بظلال قاتمة على السوريين ليشهدوا تكراراً لنفس تجربة الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت خمسة عشر عاماً بين عامي 1975 و 1990، وتابعت أن "جنيف 2 " بالنسبة لوزير الخارجية الأمريكي كانت تركز على الانتقال السياسي في سوريا وضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة، ولكن لماذا قد يتخذ مثل هذه الخطوة في حين أنه يسيطر على الغالبية العظمى من عواصم المحافظات السورية، وأضافت الجريدة أنه من ناحية أخرى، تبدو المعارضة السورية في حالة أسوأ من أي وقت مضى، فالأمر لم يعد يقتصر على الانقسام بل وصل إلى حد إندلاع حرب أهلية بين أطراف المعارضة نفسها منذ 3 يناير، ورأت الصحيفة أن أي محاولة لتشكيل حكومة انتقالية في هذه المرحلة من الصراع لن تؤتي ثمارها، إذ أنه ليس من الممكن تقاسم السلطة بين أفراد ترغب في قتل بعضها البعض، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمشاركة السلطة في هذه اللحظة يتركز على الأساس الجغرافي حيث يحتفظ كل جانب بالأراضي التي تقع تحت سيطرته حالياً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ونظراً لانقسام المعارضة فهذا ربما يعني التوصل إلى سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية في أماكن مختلفة.
• خصصت الصحف السويسرية تعاليقها للملف السوري بعد الجولة الأولى الصعبة من المفاوضات المباشرة بين النظام والمعارضة في جنيف، وكتبت صحيفة (لوطون)، في تعليقها، أنه ليس هناك أي تقدم في المحادثات بين الطرفين لحد الآن، سواء بالنسبة للانتقال السياسي، أو وصول المساعدات الإنسانية إلى 3 ملايين من السوريين المحاصرين أو من حوصروا بسبب الحرب، أو بالنسبة للإفراج عن السجناء، وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة الأولى في مؤتمر جنيف الثاني ساعدت على تقليص الهوة التي تفصل بين الحكومة السورية والمعارضة، تاركة بعض الشكوك حول مستقبل عملية السلام، وتحت عنوان "المعارضة الأكثر تمثيلية في جنيف 2 "، تساءل كاتب الافتتاحية عما إذا كانت المعارضة مستعدة لإعادة النظر في تمثيلها، مؤكداً أنه يجب عليها الاستفادة من العطلة لضم مجموعات أخرى إليها وتعزيز حضورها قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.
• سلطت الصحف العربية، الصادرة من لندن، الضوء على اختتام مفاوضات "جنيف 2" لتسوية الأزمة السورية حيث، ...كتبت صحيفة الحياة عن نهاية الجولة الأولى من المفاوضات بين وفدي الائتلاف الوطني السوري المعارض والنظام في جنيف أمس، من دون تحقيق أي تقدم ملموس أو إنقاذ مواطن سوري واحد، وأضافت الصحيفة أنه في حين وافقت المعارضة على اقتراح المبعوث الدولي- العربي الأخضر الإبراهيمي على استئناف المفاوضات في العاشر من فبراير الجاري، طلب الوفد الحكومي وقتاً لـ"التشاور" مع رؤسائه، قبل قبول مبدأ العودة إلى جنيف... وأشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى تبادل الوفدين الاتهامات حول المسؤولية في عدم تحقيق أي اختراق في المفاوضات، مشيرة إلى تأكيد الإبراهيمي، على أن الجولة الأولى تشكل "بداية متواضعة" في اتجاه إيجاد حل للأزمة السورية، وأنها "بداية يمكن أن نبني عليها"، مشيراً إلى أن هناك أرضية صغيرة مشتركة لعلها أكثر مما يدركه الطرفان، وقال الإبراهيمي إنه استخلص عشر نقاط من هذه الأرضية المشتركة، أبرزها أن الطرفين ملتزمان بمناقشة التطبيق الكامل لبيان جنيف للوصول إلى حل سياسي.
• تطرقت الصحف الأردنية لمؤتمر "جنيف 2" حول الأزمة السورية، الذي انتهى أمس دون تحقيق اختراق في مواقف طرفي النزاع .... ففي مقال بعنوان "في الطريق إلى جنيف 3"، كتبت صحيفة الدستور أن "جنيف 2" انتهى بلا نجاح ولا فشل، والموعد بعد عشرة أيام في "جنيف 3" والموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أقر بإخفاق الوفدين السوريين في الوصول إلى أي اتفاق حول أي قضية، متسائلة، كيف يمكن البناء على "جنيف 2"، وما الذي يمكن أن يجعل "جنيف 3" مختلفاً، وأضافت الصحيفة أن عشرة أيام ليست مهلة طويلة أو كافية لإحداث تغييرات جوهرية لكن نقطة البدء في مسار التحضير لـ"جنيف 3" يجب أن تبدأ من إعادة النظر في تشكيلة الوفد السوري المعارض غير المقنع، وتصحيح الخلل الذي ترتب على تغييب إيران "جنيف 2"، معتبرة أن الطريق إلى الحل السياسي في سورية، يجب أن ينطلق من طهران كذلك، وليس من أنقرة والرياض وبغداد وعمان وبيروت وحدها، وفي مقال آخر بعنوان "النظام السوري في مأزق جنيف2"، قالت الصحيفة إنه حتى أشد المتفائلين لم يتوقع بأن "جنيف-2" سيؤدي إلى حل المعضلة السورية، فما يجري في هذا البلد ذي الموقع الحساس وصل إلى مستوى من التعقيد لم تبلغه أية ثورة في ربيع العرب، كما أن ارتباطه بقضايا أخرى، منها المسألة النووية الإيرانية، وقبلها الكيماوي الذي يجري تسليمه تباعاً، وقبل ذلك وبعده، ارتباطها المحوري بالصراع العربي الصهيوني، يجعل الحل النهائي أبعد مما يتصور كثيرون، فكيف حين نضيف إلى ذلك كله ذلك التناقض بين القوى السياسية وبين القوى العسكرية، وقبل ذلك التناقض بين القوى السياسية ذاتها، وبين الفصائل العسكرية أيضاً، والذي بلغ مستوى الاقتتال، كما في الأسابيع الأخيرة.
• تطرقت الصحف القطرية لمجريات مفاوضات مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية، محملة وفد نظام الأسد مسؤولية فشل الجولة الأولى من هذه المفاوضات، ومطالبة الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة لإنقاذ هذا المؤتمر، الذي يعد بارقة الأمل الوحيدة لإخراج الازمة السورية من عنق الزجاجة... فتحت عنوان "النظام أفشل (جنيف 2 ) " قالت صحيفة الراية، في افتتاحيتها أنه أخيراً كشف وفد "النظام السوري" عن عدم جديته خلال جلسات مؤتمر "جنيف2" بإصراره على طرح قضايا هامشية، وتجاوز القضايا الأساسية التي تعبر عن نبض الشارع السوري، ولذلك فقد قاد بإصرار شديد إلى إنهاء المحادثات والتسبب في فشلها بنتائج لم تذكر، وطالبت الصحيفة المجتمع الدولي بأن يكون جاداً ليس بالضغط على "النظام السوري" فقط، وإنما بإجباره على القبول بشروط المؤتمر، ومن أهمها إلزامه بمقررات "جنيف1" التي توافق عليها الجميع كإطار رسمي لمناقشات الوفدين في "جنيف 2"، مبرزة أن إفشال وفد نظام الأسد لجلسات مؤتمر "جنيف2" ما كان ليتم لولا تراخي المجتمع الدولي تجاه مماطلات ومحاولات شراء الزمن التي يقوم بها النظام.
• حملت صحيفة الشرق القطرية نظام الأسد ووفده المسؤولية عن الفشل في إحراز تقدم في الجولة الأولى من محادثات جنيف وعن المحصلة المتواضعة التي خرجت بها، متوقعة أن تضع الجولة المقبلة والتي جرى تحديد موعدها في العاشر من فبراير الجاري وفد النظام في مواجهة لحظة الحقيقة وبحث القضية المركزية المتعلقة بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي، وخلصت الصحيفة إلى القول إن "النظام السوري" استفاد خلال الفترة الماضية من الانقسام الدولي في محاولته للتشبث بالسلطة، غير أن الوضع بدأ يتغير في ما يبدو بعد أن أصبح المجتمع الدولي موحداً أكثر من ذي قبل إزاء عملية السلام في سورية، وهو أكثر استعداداً للضغط على الأطراف ودفعها لتنفيذ عملية الانتقال نحو سورية الجديدة.
• ركزت الصحف المصرية بدورها على التطورات التي يشهدها مؤتمر "جنيف 2"، وتحت عنوان "الجولة الأولي من جنيف2 لم ينجح أحد..!" كتبت جريدة الأهرام أنه عقب أسبوع من المفاوضات الصعبة، انتهت أمس الجولة الأولي من جنيف بين النظام والمعارضة السوريين دون تقدم يذكر نحو إيجاد حل سياسي للحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات، مضيفة أنه من المقرر أن تعود "الحكومة السورية" والمعارضة إلى جولة ثانية من المحادثات في عاشر فبراير الحالي، ونقلت الصحيفة عن الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي إلى سورية، إعلانه أن هذه الجولة يمكن الخروج منها ببعض الخلاصات والدروس من أجل عمل افضل في الجولة المقبلة، معتبراً أن هذ الجولة تشكل بداية "متواضعة جداً" في اتجاه إيجاد حل للأزمة، لكنها بداية يمكن أن نبني عليها.
• رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن العناصر الإندونيسية التي انضمت لحلبة القتال ضد بشار الأسد وقواته يمكن أن تنشط الحركات المسلحة فى أندونيسيا عند عودتها إلى وطنها الأم، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته -على موقعها الإلكتروني- أن عناصر إندونيسية انضمت إلى آلاف من المقاتلين الأجانب الذين توجهوا إلى سوريا لمساعدة الجماعات المتطرفة التي تحاول إقامة دولة إسلامية هناك مما قد يسهم فى إعادة إحياء الحركات الجهادية التي تم إضعافها في إندونيسيا ويطلق مزيداً من الهجمات ضد الأقلية الشيعية في هذه الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، وذكرت أنه وفقاً لتقرير أصدره معهد تحليل سياسة النزاعات ومقره جاكرتا أن الصراع السوري الذي يقترب من عامه الثالث في الشهر القادم استحوذ على خيال العناصر المتطرفة الإندونسية أكثر من أي حرب خارجية أخرى، وأضاف التقرير أن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها القوات الموالية لـ"الحكومة السورية" ضد المسلمين السنة دوت أصداؤها بشكل قوي وخطير في وسائل الإعلام الإندونيسية والمواقع الإلكترونية المتطرفة، ونقلت الصحيفة عن مديرة المعهد سيدنى جونز قولها إن وزارة الشؤون الخارجية الأندونيسية وبناء على معلومات استقتها من "الحكومة السورية، أعلنت أن ما لا يقل عن 50 أندونيسياً توجهوا إلى سوريا عبر تركيا لحمل السلاح منذ عام 2012 وفي الوقت الذي أكدت فيه أن هذا العدد تقديري إلا أن التقرير حذر من أن هذه الأعداد قد ترتفع، وأضافت جونز أن المقاتلين الإندونيسيين بإمكانهم السفر بسهولة عبر الخطوط الجوية التجارية إلى تركيا حيث تساعدهم جماعة أحرار الشام التي تقاتل ضد الأسد في عبور الحدود إلى سوريا، كما أن بعض هذه العناصر على علاقة بجماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة، وتابعت الصحيفة أن ما يزيد على 11 ألف مقاتل أجنبي وصلوا إلى سوريا عن طريق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منوهة بأن هؤلاء المقاتلين بينهم شباب يعتنق الفكر المتطرف للإصلاح والتغيير ممن يحملون جوازات سفر غربية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا.
• ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن أجواء الاتهامات خيمت على المحادثات السورية في سويسرا بين النظام والمعارضة، حيث قالت الصحيفة إن "وزير الخارجية السوري" وليد المعلم اتهم المعارضة بأنها طفولية وسخيفة، فيما قال وفد المعارضة مراراً خلال جلسات المحادثات، بأن "جنيف 2" كان بمثابة "تجرع السم"، متهماً "النظام السوري" بإضاعة الوقت، وأشارت الصحيفة، إلى أنه كان من المقرر أن تأتي جولة المفاوضات الأولى السورية على ذكر المعاناة التي يعيشها المدنيون في سوريا جراء الأزمة التي تتعرض لها البلاد، وإيجاد سبيل لإدخال قوافل المساعدات إلى المناطق المنكوبة، مثل مدينة حمص القديمة المحاصرة، إلا أنه وبحسب الصحيفة، مع اختتام المفاوضات يوم الجمعة لم يخرج الطرفين بأي اتفاق في هذا الشأن، فيما بقيت قوافل المساعدات مركونة خارج المناطق المحاصرة، هذا وقالت الصحيفة إن الفريق البريطاني الذي يتولى الرقابة حول الوضع السوري، أكد أن 40 شخصاً من إجمالي عدد القتلى في الأيام 9 للمفاوضات والذي يبلغ عددهم 1870 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتلوا جراء نقص الغذاء والدواء في المناطق المحاصرة من قبل "النظام السوري".
• اعتبرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن مقتل نحو ألفي سوري خلال أسبوع محادثات الجولة الأولى من "جنيف 2"، والتي باءت بالفشل هو بمثابة دليل على استمرار أعمال العنف والقتال في سوريا بدون أي أمل للسلام، وانتقدت الصحيفة نهج الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيون أيضاً بشأن النزاع السوري، والذي يخيم بظلال قاتمة على السوريين ليشهدوا تكراراً لنفس تجربة الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت خمسة عشر عاماً بين عامي 1975 و 1990، وتابعت أن "جنيف 2 " بالنسبة لوزير الخارجية الأمريكي كانت تركز على الانتقال السياسي في سوريا وضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة، ولكن لماذا قد يتخذ مثل هذه الخطوة في حين أنه يسيطر على الغالبية العظمى من عواصم المحافظات السورية، وأضافت الجريدة أنه من ناحية أخرى، تبدو المعارضة السورية في حالة أسوأ من أي وقت مضى، فالأمر لم يعد يقتصر على الانقسام بل وصل إلى حد إندلاع حرب أهلية بين أطراف المعارضة نفسها منذ 3 يناير، ورأت الصحيفة أن أي محاولة لتشكيل حكومة انتقالية في هذه المرحلة من الصراع لن تؤتي ثمارها، إذ أنه ليس من الممكن تقاسم السلطة بين أفراد ترغب في قتل بعضها البعض، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمشاركة السلطة في هذه اللحظة يتركز على الأساس الجغرافي حيث يحتفظ كل جانب بالأراضي التي تقع تحت سيطرته حالياً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ونظراً لانقسام المعارضة فهذا ربما يعني التوصل إلى سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية في أماكن مختلفة.
• خصصت الصحف السويسرية تعاليقها للملف السوري بعد الجولة الأولى الصعبة من المفاوضات المباشرة بين النظام والمعارضة في جنيف، وكتبت صحيفة (لوطون)، في تعليقها، أنه ليس هناك أي تقدم في المحادثات بين الطرفين لحد الآن، سواء بالنسبة للانتقال السياسي، أو وصول المساعدات الإنسانية إلى 3 ملايين من السوريين المحاصرين أو من حوصروا بسبب الحرب، أو بالنسبة للإفراج عن السجناء، وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة الأولى في مؤتمر جنيف الثاني ساعدت على تقليص الهوة التي تفصل بين الحكومة السورية والمعارضة، تاركة بعض الشكوك حول مستقبل عملية السلام، وتحت عنوان "المعارضة الأكثر تمثيلية في جنيف 2 "، تساءل كاتب الافتتاحية عما إذا كانت المعارضة مستعدة لإعادة النظر في تمثيلها، مؤكداً أنه يجب عليها الاستفادة من العطلة لضم مجموعات أخرى إليها وتعزيز حضورها قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.
• سلطت الصحف العربية، الصادرة من لندن، الضوء على اختتام مفاوضات "جنيف 2" لتسوية الأزمة السورية حيث، ...كتبت صحيفة الحياة عن نهاية الجولة الأولى من المفاوضات بين وفدي الائتلاف الوطني السوري المعارض والنظام في جنيف أمس، من دون تحقيق أي تقدم ملموس أو إنقاذ مواطن سوري واحد، وأضافت الصحيفة أنه في حين وافقت المعارضة على اقتراح المبعوث الدولي- العربي الأخضر الإبراهيمي على استئناف المفاوضات في العاشر من فبراير الجاري، طلب الوفد الحكومي وقتاً لـ"التشاور" مع رؤسائه، قبل قبول مبدأ العودة إلى جنيف... وأشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى تبادل الوفدين الاتهامات حول المسؤولية في عدم تحقيق أي اختراق في المفاوضات، مشيرة إلى تأكيد الإبراهيمي، على أن الجولة الأولى تشكل "بداية متواضعة" في اتجاه إيجاد حل للأزمة السورية، وأنها "بداية يمكن أن نبني عليها"، مشيراً إلى أن هناك أرضية صغيرة مشتركة لعلها أكثر مما يدركه الطرفان، وقال الإبراهيمي إنه استخلص عشر نقاط من هذه الأرضية المشتركة، أبرزها أن الطرفين ملتزمان بمناقشة التطبيق الكامل لبيان جنيف للوصول إلى حل سياسي.
• تطرقت الصحف الأردنية لمؤتمر "جنيف 2" حول الأزمة السورية، الذي انتهى أمس دون تحقيق اختراق في مواقف طرفي النزاع .... ففي مقال بعنوان "في الطريق إلى جنيف 3"، كتبت صحيفة الدستور أن "جنيف 2" انتهى بلا نجاح ولا فشل، والموعد بعد عشرة أيام في "جنيف 3" والموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أقر بإخفاق الوفدين السوريين في الوصول إلى أي اتفاق حول أي قضية، متسائلة، كيف يمكن البناء على "جنيف 2"، وما الذي يمكن أن يجعل "جنيف 3" مختلفاً، وأضافت الصحيفة أن عشرة أيام ليست مهلة طويلة أو كافية لإحداث تغييرات جوهرية لكن نقطة البدء في مسار التحضير لـ"جنيف 3" يجب أن تبدأ من إعادة النظر في تشكيلة الوفد السوري المعارض غير المقنع، وتصحيح الخلل الذي ترتب على تغييب إيران "جنيف 2"، معتبرة أن الطريق إلى الحل السياسي في سورية، يجب أن ينطلق من طهران كذلك، وليس من أنقرة والرياض وبغداد وعمان وبيروت وحدها، وفي مقال آخر بعنوان "النظام السوري في مأزق جنيف2"، قالت الصحيفة إنه حتى أشد المتفائلين لم يتوقع بأن "جنيف-2" سيؤدي إلى حل المعضلة السورية، فما يجري في هذا البلد ذي الموقع الحساس وصل إلى مستوى من التعقيد لم تبلغه أية ثورة في ربيع العرب، كما أن ارتباطه بقضايا أخرى، منها المسألة النووية الإيرانية، وقبلها الكيماوي الذي يجري تسليمه تباعاً، وقبل ذلك وبعده، ارتباطها المحوري بالصراع العربي الصهيوني، يجعل الحل النهائي أبعد مما يتصور كثيرون، فكيف حين نضيف إلى ذلك كله ذلك التناقض بين القوى السياسية وبين القوى العسكرية، وقبل ذلك التناقض بين القوى السياسية ذاتها، وبين الفصائل العسكرية أيضاً، والذي بلغ مستوى الاقتتال، كما في الأسابيع الأخيرة.
• تطرقت الصحف القطرية لمجريات مفاوضات مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية، محملة وفد نظام الأسد مسؤولية فشل الجولة الأولى من هذه المفاوضات، ومطالبة الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة لإنقاذ هذا المؤتمر، الذي يعد بارقة الأمل الوحيدة لإخراج الازمة السورية من عنق الزجاجة... فتحت عنوان "النظام أفشل (جنيف 2 ) " قالت صحيفة الراية، في افتتاحيتها أنه أخيراً كشف وفد "النظام السوري" عن عدم جديته خلال جلسات مؤتمر "جنيف2" بإصراره على طرح قضايا هامشية، وتجاوز القضايا الأساسية التي تعبر عن نبض الشارع السوري، ولذلك فقد قاد بإصرار شديد إلى إنهاء المحادثات والتسبب في فشلها بنتائج لم تذكر، وطالبت الصحيفة المجتمع الدولي بأن يكون جاداً ليس بالضغط على "النظام السوري" فقط، وإنما بإجباره على القبول بشروط المؤتمر، ومن أهمها إلزامه بمقررات "جنيف1" التي توافق عليها الجميع كإطار رسمي لمناقشات الوفدين في "جنيف 2"، مبرزة أن إفشال وفد نظام الأسد لجلسات مؤتمر "جنيف2" ما كان ليتم لولا تراخي المجتمع الدولي تجاه مماطلات ومحاولات شراء الزمن التي يقوم بها النظام.
• حملت صحيفة الشرق القطرية نظام الأسد ووفده المسؤولية عن الفشل في إحراز تقدم في الجولة الأولى من محادثات جنيف وعن المحصلة المتواضعة التي خرجت بها، متوقعة أن تضع الجولة المقبلة والتي جرى تحديد موعدها في العاشر من فبراير الجاري وفد النظام في مواجهة لحظة الحقيقة وبحث القضية المركزية المتعلقة بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي، وخلصت الصحيفة إلى القول إن "النظام السوري" استفاد خلال الفترة الماضية من الانقسام الدولي في محاولته للتشبث بالسلطة، غير أن الوضع بدأ يتغير في ما يبدو بعد أن أصبح المجتمع الدولي موحداً أكثر من ذي قبل إزاء عملية السلام في سورية، وهو أكثر استعداداً للضغط على الأطراف ودفعها لتنفيذ عملية الانتقال نحو سورية الجديدة.
• ركزت الصحف المصرية بدورها على التطورات التي يشهدها مؤتمر "جنيف 2"، وتحت عنوان "الجولة الأولي من جنيف2 لم ينجح أحد..!" كتبت جريدة الأهرام أنه عقب أسبوع من المفاوضات الصعبة، انتهت أمس الجولة الأولي من جنيف بين النظام والمعارضة السوريين دون تقدم يذكر نحو إيجاد حل سياسي للحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات، مضيفة أنه من المقرر أن تعود "الحكومة السورية" والمعارضة إلى جولة ثانية من المحادثات في عاشر فبراير الحالي، ونقلت الصحيفة عن الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي إلى سورية، إعلانه أن هذه الجولة يمكن الخروج منها ببعض الخلاصات والدروس من أجل عمل افضل في الجولة المقبلة، معتبراً أن هذ الجولة تشكل بداية "متواضعة جداً" في اتجاه إيجاد حل للأزمة، لكنها بداية يمكن أن نبني عليها.