شبكة #شام الإخبارية #سوريا - التقرير #السياسي 31\1\2014
المشهد المحلي:
• أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا أن ما خضناه في مؤتمر "جنيف 2" هو معركة سياسية يحترف من خلالها النظام في هدر الوقت، وقال إن المؤتمر كشف الغطاء عن حقيقة النظام، مؤكداً مواصلة الغرب تسليح المعارضة طالما استمر عدوان النظام، وشدد الجربا خلال مؤتمر صحافي على أننا مع "جنيف 1" ودعينا الفريق الآخر إلى التوقيع عليه، ولفت إلى أن الأسد استورد الإرهاب واستعان بميليشيات طائفية لبنانية وعراقية، مشدداً على أن الأسد واهم في المراهنة على انتزاع بالسياسة ما عجز عنه بالحرب، وأكد الجربا أننا عازمون على العودة إلى المفاوضات مرة ثانية رغم عدم التزام وفد النظام بها، ومصرون على تشكيل الهيئة الانتقالية تعبر بسوريا إلى بر الأمان.
• رأى عضو وفد المعارضة السوري إلى "جنيف 2" لؤي صافي أن "التقدم الوحيد" الذي حصل في جولة المفاوضات التي انتهت اليوم الجمعة هو "إلزام النظام بالتفاوض"، كما أوضح الصافي أن الهدف من زيارة الائتلاف إلى موسكو هو إيجاد حل سياسي، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف موحد ضد نظام الأسد، وقال صافي في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء الجلسات المشتركة بين الوفدين بإشراف الوسيط الأخضر الإبراهيمي إن هذا التقدم رغم بساطته حققه صمود الشعب السوري، وأضاف أنه لا يمكن التقدم من دون تشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تأخذ على عاتقها حل كل الأمور الأمنية، معتبراً أن النظام لا يريد حلاً سياسياً ولا يريد التقدم نقطة واحدة على طريق إنهاء الأزمة".
• كشف مصدر مسؤول في المعارضة السورية، عن أن عددًا محدودًا من وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف سيلتقي اليوم الجمعة في مدينة ميونيخ الألمانية كل من وزيري خارجية أمريكا وروسيا جون كيري وسيرجي لافروف وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وقال المصدر، إن المشاركين في الاجتماع سوف يبحثون الوضع السوري وإجراء تقييم أولي لمفاوضات "جنيف 2" ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية حول فحوى اللقاءات، ويشارك كل من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ووزراء خارجية أمريكا وروسيا إلى جانب العديد من المسؤولين الدوليين في مؤتمر الأمن الدولي الذي تستضيفه ميونيخ.
• أكد وزير الخارجية في حكومة الأسد، وليد المعلم، اليوم الجمعة، أنه لم يتم التوصل إلى "نتائج ملموسة" خلال أسبوع من مفاوضات "جنيف 2"، وذلك بسبب عدم نضج المعارضة، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أنه لا توجد معارضة معتدلة في سوريا بل منظمات إرهابية فقط، واعتبر المعلم، في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء جولة المفاوضات، أن عدم نضج وجدية الطرف الآخر، وكذلك التدخل السافر للولايات المتحدة في الشأن السوري من أهم الأسباب الرئيسية لعدم التوصل لأي نتائج من المفاوضات، مشيراً إلى أن عدم دعوة إيران لحضور "جنيف 2" كان خطأ كبيراً، على حد قوله.
• صرح وزير الإعلام في حكومة الأسد، عمران الزعبي، في آخر يوم من مفاوضات "جنيف 2"، اليوم الجمعة، أن الوفد الحكومي لن يقدم أي تنازل في هذه المفاوضات، مضيفاً أنهم لن يأخذوا في السياسة ما لم يأخذوه بالقوة، وقال الزعبي متوجهاً إلى حوالي 250 متظاهراً من أنصار النظام تجمعوا أمام قصر الأمم في جنيف حيث كانت تنعقد آخر جلسة تفاوض بين وفدي المعارضة والحكومة، إنه في الأيام القادمة ستكون هناك جولة جديدة من حيث المبدأ، لكن لا في هذه الجولة ولا في أي جولة قادمة يمكن أن يحصلوا من الوفد السوري على أي تنازل.
المشهد الإقليمي:
• اعتبر المبعوث الدولي _ العربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي، أن الجولة الأولى من المفاوضات بين وفدي حكومة الأسد والمعارضة السوريين تشكل "بداية متواضعة جداً" في اتجاه إيجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات، وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحفي، عقده في ختام جلسات التفاوض في قصر الأمم في جنيف إنها بداية متواضعة، لكنها بداية يمكن أن نبني عليها، كما أعلن أن الجولة المقبلة من المحادثات بين وفدي المعارضة والنظام السوريين ستعقد مبدئياً في العاشر من شباط (فبراير)، كما قال الإبراهيمي، لقد اقترحت أن تستانف (المفاوضات) بالاستناد إلى أجندة واضحة، وأن نلتقي في العاشر من شباط/فبراير، مشيراً إلى أن وفد حكومة الأسد قال إنه "يحتاج إلى التشاور مع دمشق أولاً".
• حذر أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظریف، من أن التطرف في المنطقة من الظواهر القابلة للانتشار خارج الشرق الأوسط، ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إلى ظريف قوله إن التطرف في المنطقة من الظواهر القابلة للانتشار خارج منطقة الشرق الأوسط وعلى الجميع أن يعلم أن المتطرفین إذا نجحوا في سوريا سينتشرونن في الدول الأخرى، وقال إن ما يحدث في سوریا يعتبر كارثة، والتطرف بمثابة وباء بدأ بالانتشار في كل منطقة الشرق الأوسط وشمالإفريقيا، لذا من الضروري الإسراع بإنهاء النزاعات في سوريا.
المشهد الدولي:
• دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشار الأسد، إلى "الوفاء بالتزاماته"، لتخرج الأسلحة الكيماوية التي يجب تدميرها من البلاد في المواعيد المحددة، وإلا سيبحث المجتمع الدولي الإجراءات التي يجب اتخاذها، وقال كيري في مؤتمر صحافي بالعاصمة الألمانية برلين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية، فرانك فالتر شتاينماير اليوم الجمعة إنه لم يتم سحب أي خيار من على طاولة المفاوضات عندما تم التصديق على قرار الأمم المتحدة، الذي حدد خطة تدمير الترسانة الكيماوية السورية.
• أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي أن الخيار العسكري ضد سوريا لم يستبعد أبداً عن الطاولة، لكن واشنطن تمضي الآن في المسار الدبلوماسي سواء في ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية أو مفاوضات جنيف، ولفتت بساكي إلى أن أميركا تشعر بالقلق من فشل حكومة الأسد في نقل كل العناصر الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، مشيرة إلى أن شهراً كاملاً انقضى على تاريخ 31 كانون الأول الذي حددته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة كل المواد الكميائية الأكثر خطورة، و6 أيام تفصلنا فقط عن موعد إخراجها من سوريا، ونوهت بساكي إلى أن نظام الأسد نقل أقل من 5% من المواد الكيميائية إلى الميناء، ولكن يفترض بسوريا أن تتخذ فوراً خطوات للوفاء بالتزاماتها.
• قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إن الولايات المتحدة قلقة من تأخر نظام الأسد عن المواعيد المقررة لنقل مواد الأسلحة الكيماوية المقرر تدميرها، حاثاً حكومة الأسد على الالتزام بالاتفاق الدولي الخاص بالتخلص من هذه المواد، وقال هاجل إنه ناقش هذه المسألة يوم الأربعاء في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وطلب منه أن يقوم بما يستطيع القيام به لحمل حكومة الأسد على الالتزام بالاتفاق المبرم على تدمير الأسلحة الكيماوية.
• قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الجمعة إن هناك حاجة لتسريع وتيرة إزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا، ونقل بيان للمنظمة صدر اليوم، عن مديرها العام أحمد اوجومجو قوله خلال اجتماع للمجلس التنفيذي أمس الخميس إنه في حين أن شحنتي (العناصر الكيميائية) هذا الشهر تمثل بداية، إلا أن الحاجة لتسريع العملية واضحة، وأضاف أنه يجب إيجاد السبل والوسائل لتأمين استمرارية وإمكانية التنبؤ بالشُحنات من أجل التأكيد للدول الأطراف بأن البرنامج تأخر ولم يؤجّل.
• صرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أنه لا يستبعد أن تبحث مسألة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في سوريا خلال الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف التي ستجري في شهر فبراير القادم، وقال غاتيلوف في حديث لوكالة "انترفاكس" نشر اليوم الجمعة، إن هذا الأمر سيحدده الإبراهيمي الذي وعد بتقديم مقترحات محددة حول أطر الجولة الثانية، ومن الممكن أن يكون بين هذه المواضيع موضوع تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، رغم صعوبة الملف وحساسيته فهو يتطلب جهوداً من الطرفين لإظهار الإرادة السياسية والجاهزية للتوصل إلى حل وسط، مشدداً على أن القرار حول هذه الهيئة يجب أن يؤخذ على أساس موافقة الطرفين.
• نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن رئيس إدارة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل يوليانوف قوله إن الموعد المحدد لتدمير الترسانة الكيميائية السورية بموجب اتفاق دولي وهو 30 حزيران لا يزال واقعياً جداً رغم بعض التأخير، والقى يوليانوف بالمسؤولية عن التأخير على مسائل أمنية على الطريق المؤدي إلى ميناء اللاذقية وعدم كفاية الدعم الفني من المجتمع الدولي.
المشهد المحلي:
• أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا أن ما خضناه في مؤتمر "جنيف 2" هو معركة سياسية يحترف من خلالها النظام في هدر الوقت، وقال إن المؤتمر كشف الغطاء عن حقيقة النظام، مؤكداً مواصلة الغرب تسليح المعارضة طالما استمر عدوان النظام، وشدد الجربا خلال مؤتمر صحافي على أننا مع "جنيف 1" ودعينا الفريق الآخر إلى التوقيع عليه، ولفت إلى أن الأسد استورد الإرهاب واستعان بميليشيات طائفية لبنانية وعراقية، مشدداً على أن الأسد واهم في المراهنة على انتزاع بالسياسة ما عجز عنه بالحرب، وأكد الجربا أننا عازمون على العودة إلى المفاوضات مرة ثانية رغم عدم التزام وفد النظام بها، ومصرون على تشكيل الهيئة الانتقالية تعبر بسوريا إلى بر الأمان.
• رأى عضو وفد المعارضة السوري إلى "جنيف 2" لؤي صافي أن "التقدم الوحيد" الذي حصل في جولة المفاوضات التي انتهت اليوم الجمعة هو "إلزام النظام بالتفاوض"، كما أوضح الصافي أن الهدف من زيارة الائتلاف إلى موسكو هو إيجاد حل سياسي، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف موحد ضد نظام الأسد، وقال صافي في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء الجلسات المشتركة بين الوفدين بإشراف الوسيط الأخضر الإبراهيمي إن هذا التقدم رغم بساطته حققه صمود الشعب السوري، وأضاف أنه لا يمكن التقدم من دون تشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تأخذ على عاتقها حل كل الأمور الأمنية، معتبراً أن النظام لا يريد حلاً سياسياً ولا يريد التقدم نقطة واحدة على طريق إنهاء الأزمة".
• كشف مصدر مسؤول في المعارضة السورية، عن أن عددًا محدودًا من وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف سيلتقي اليوم الجمعة في مدينة ميونيخ الألمانية كل من وزيري خارجية أمريكا وروسيا جون كيري وسيرجي لافروف وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وقال المصدر، إن المشاركين في الاجتماع سوف يبحثون الوضع السوري وإجراء تقييم أولي لمفاوضات "جنيف 2" ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية حول فحوى اللقاءات، ويشارك كل من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ووزراء خارجية أمريكا وروسيا إلى جانب العديد من المسؤولين الدوليين في مؤتمر الأمن الدولي الذي تستضيفه ميونيخ.
• أكد وزير الخارجية في حكومة الأسد، وليد المعلم، اليوم الجمعة، أنه لم يتم التوصل إلى "نتائج ملموسة" خلال أسبوع من مفاوضات "جنيف 2"، وذلك بسبب عدم نضج المعارضة، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أنه لا توجد معارضة معتدلة في سوريا بل منظمات إرهابية فقط، واعتبر المعلم، في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء جولة المفاوضات، أن عدم نضج وجدية الطرف الآخر، وكذلك التدخل السافر للولايات المتحدة في الشأن السوري من أهم الأسباب الرئيسية لعدم التوصل لأي نتائج من المفاوضات، مشيراً إلى أن عدم دعوة إيران لحضور "جنيف 2" كان خطأ كبيراً، على حد قوله.
• صرح وزير الإعلام في حكومة الأسد، عمران الزعبي، في آخر يوم من مفاوضات "جنيف 2"، اليوم الجمعة، أن الوفد الحكومي لن يقدم أي تنازل في هذه المفاوضات، مضيفاً أنهم لن يأخذوا في السياسة ما لم يأخذوه بالقوة، وقال الزعبي متوجهاً إلى حوالي 250 متظاهراً من أنصار النظام تجمعوا أمام قصر الأمم في جنيف حيث كانت تنعقد آخر جلسة تفاوض بين وفدي المعارضة والحكومة، إنه في الأيام القادمة ستكون هناك جولة جديدة من حيث المبدأ، لكن لا في هذه الجولة ولا في أي جولة قادمة يمكن أن يحصلوا من الوفد السوري على أي تنازل.
المشهد الإقليمي:
• اعتبر المبعوث الدولي _ العربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي، أن الجولة الأولى من المفاوضات بين وفدي حكومة الأسد والمعارضة السوريين تشكل "بداية متواضعة جداً" في اتجاه إيجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ حوالي ثلاث سنوات، وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحفي، عقده في ختام جلسات التفاوض في قصر الأمم في جنيف إنها بداية متواضعة، لكنها بداية يمكن أن نبني عليها، كما أعلن أن الجولة المقبلة من المحادثات بين وفدي المعارضة والنظام السوريين ستعقد مبدئياً في العاشر من شباط (فبراير)، كما قال الإبراهيمي، لقد اقترحت أن تستانف (المفاوضات) بالاستناد إلى أجندة واضحة، وأن نلتقي في العاشر من شباط/فبراير، مشيراً إلى أن وفد حكومة الأسد قال إنه "يحتاج إلى التشاور مع دمشق أولاً".
• حذر أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظریف، من أن التطرف في المنطقة من الظواهر القابلة للانتشار خارج الشرق الأوسط، ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إلى ظريف قوله إن التطرف في المنطقة من الظواهر القابلة للانتشار خارج منطقة الشرق الأوسط وعلى الجميع أن يعلم أن المتطرفین إذا نجحوا في سوريا سينتشرونن في الدول الأخرى، وقال إن ما يحدث في سوریا يعتبر كارثة، والتطرف بمثابة وباء بدأ بالانتشار في كل منطقة الشرق الأوسط وشمالإفريقيا، لذا من الضروري الإسراع بإنهاء النزاعات في سوريا.
المشهد الدولي:
• دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشار الأسد، إلى "الوفاء بالتزاماته"، لتخرج الأسلحة الكيماوية التي يجب تدميرها من البلاد في المواعيد المحددة، وإلا سيبحث المجتمع الدولي الإجراءات التي يجب اتخاذها، وقال كيري في مؤتمر صحافي بالعاصمة الألمانية برلين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية، فرانك فالتر شتاينماير اليوم الجمعة إنه لم يتم سحب أي خيار من على طاولة المفاوضات عندما تم التصديق على قرار الأمم المتحدة، الذي حدد خطة تدمير الترسانة الكيماوية السورية.
• أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي أن الخيار العسكري ضد سوريا لم يستبعد أبداً عن الطاولة، لكن واشنطن تمضي الآن في المسار الدبلوماسي سواء في ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية أو مفاوضات جنيف، ولفتت بساكي إلى أن أميركا تشعر بالقلق من فشل حكومة الأسد في نقل كل العناصر الكيميائية إلى ميناء اللاذقية، مشيرة إلى أن شهراً كاملاً انقضى على تاريخ 31 كانون الأول الذي حددته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة كل المواد الكميائية الأكثر خطورة، و6 أيام تفصلنا فقط عن موعد إخراجها من سوريا، ونوهت بساكي إلى أن نظام الأسد نقل أقل من 5% من المواد الكيميائية إلى الميناء، ولكن يفترض بسوريا أن تتخذ فوراً خطوات للوفاء بالتزاماتها.
• قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إن الولايات المتحدة قلقة من تأخر نظام الأسد عن المواعيد المقررة لنقل مواد الأسلحة الكيماوية المقرر تدميرها، حاثاً حكومة الأسد على الالتزام بالاتفاق الدولي الخاص بالتخلص من هذه المواد، وقال هاجل إنه ناقش هذه المسألة يوم الأربعاء في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وطلب منه أن يقوم بما يستطيع القيام به لحمل حكومة الأسد على الالتزام بالاتفاق المبرم على تدمير الأسلحة الكيماوية.
• قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الجمعة إن هناك حاجة لتسريع وتيرة إزالة الأسلحة الكيميائية من سوريا، ونقل بيان للمنظمة صدر اليوم، عن مديرها العام أحمد اوجومجو قوله خلال اجتماع للمجلس التنفيذي أمس الخميس إنه في حين أن شحنتي (العناصر الكيميائية) هذا الشهر تمثل بداية، إلا أن الحاجة لتسريع العملية واضحة، وأضاف أنه يجب إيجاد السبل والوسائل لتأمين استمرارية وإمكانية التنبؤ بالشُحنات من أجل التأكيد للدول الأطراف بأن البرنامج تأخر ولم يؤجّل.
• صرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أنه لا يستبعد أن تبحث مسألة تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في سوريا خلال الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف التي ستجري في شهر فبراير القادم، وقال غاتيلوف في حديث لوكالة "انترفاكس" نشر اليوم الجمعة، إن هذا الأمر سيحدده الإبراهيمي الذي وعد بتقديم مقترحات محددة حول أطر الجولة الثانية، ومن الممكن أن يكون بين هذه المواضيع موضوع تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، رغم صعوبة الملف وحساسيته فهو يتطلب جهوداً من الطرفين لإظهار الإرادة السياسية والجاهزية للتوصل إلى حل وسط، مشدداً على أن القرار حول هذه الهيئة يجب أن يؤخذ على أساس موافقة الطرفين.
• نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن رئيس إدارة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل يوليانوف قوله إن الموعد المحدد لتدمير الترسانة الكيميائية السورية بموجب اتفاق دولي وهو 30 حزيران لا يزال واقعياً جداً رغم بعض التأخير، والقى يوليانوف بالمسؤولية عن التأخير على مسائل أمنية على الطريق المؤدي إلى ميناء اللاذقية وعدم كفاية الدعم الفني من المجتمع الدولي.