شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 31\1\2014
• استهلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية افتتاحيتها بأن الوقت قد حان كي تقدم بريطانيا مأوى لبعض اللاجئين السوريين الذين هم في أشد الحاجة إليه، وأشارت الصحيفة إلى تقليد نبيل اتسمت به بريطانيا على مرّ التاريخ في إيواء الذين يفرون من الاضطهاد، وعلقت الصحيفة بأن هذا الإيثار الغريزي الذي كانت تتميز به، قلّ في السنوات الأخيرة بسبب حجم الهجرة الاقتصادية إلى المملكة المتحدة، حيث يطلب العديد من الوافدين اللجوء كوسيلة لدخول البلاد، وترى الصحيفة أن القلق المعقول والمفهوم بشأن هذه الظاهرة يجب ألا يقسّي مشاعر بريطانيا تجاه تلك المحنة الشديدة التي يعيشها السوريون والتداعيات الأوسع للأزمة الإنسانية التي في المنطقة، حيث فرّ أكثر من 2.5 مليون شخصاً من ديارهم منذ بدء الحرب، وأشارت الصحيفة إلى ضرورة تقديم ملاذ حقيقي لهؤلاء اللاجئين، وأنه إذا كان للشعب البريطاني أي مخاوف من تأثير ذلك على الوظائف والخدمات، فمن واجب السياسيين تهدئة هذه المخاوف والإشادة بقيم بريطانيا العليا.
• أبرزت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها تشكيك الولايات المتحدة وبريطانيا في دوافع سوريا بشأن البطء في تسليم أسلحتها الكيميائية المقرر تدميرها بموجب اتفاقية التفكيك الدولية، ونقلت عن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أنه طلب من نظيره الروسي سيرغي شويغو الضغط على دمشق للتقيد بالاتفاق، وحث الحكومة السورية على تكثيف الجهود لنقل الأسلحة الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لتدميرها، وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية البريطانية عبرت عن قلقها من هذا التأخير قائلة إن الاستمرار بهذه الوتيرة يعني أن عملية الإزالة قد تستغرق سنوات، وأضافت إن وقت الأعذار قد انتهى: نحن بحاجة إلى العمل الآن، وأشارت الصحيفة إلى أن "الحكومة السورية" عزت هذا التأخير إلى "مخاوف أمنية" وأنها بحاجة إلى معدات إضافية لضمان النقل الآمن لهذه المواد.
• في صحيفة الإندبندنت البريطانية، أشار تعليق للكاتب أندرياس سميث إلى وجود تشابهات مزعجة بين الحرب الأهلية في سوريا وما حدث في إسبانيا في ثلاثينيات القرن الماضي، وقال الكاتب إن النزاع الدائر حول ذهاب مسلمين بريطانيين للقتال في صفوف الثوار السوريين له سابقة مماثلة إلى حد كبير. فقد حارب نحو 2500 مواطن بريطاني في الحرب الأهلية الإسبانية بين عام 1936 و1939، حيث انضم معظمهم إلى الجيوش الجمهورية التي كانت تحاول صد القوميين التابعين للجنرال فرانكو ووجدوا أنفسهم يقفون في الجانب الخاسر. ويرى الكاتب أن هناك نتيجة مماثلة تظل ممكنة الحدوث في الحالة السورية، ويشير الكاتب إلى أن القوى العالمية الكبرى لها دور بارز في الأزمة السورية كما كانت في إسبانيا، فـ"الحكومة السورية" مؤيدة من إيران وروسيا والصين، وكبار مؤيدي الجنرال فرانكو في إسبانيا كانت ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية. أما الثوار السوريون فيتلقون المساعدة من تركيا وقطر والسعودية، وختم الكاتب مقاله بأكثر نقاط المقارنة إزعاجاً بين سوريا وإسبانيا، وقال إن الحرب الأهلية الإسبانية تبين أنها كانت "بروفة" لما كان مقرراً أن يبدأ بعد بضعة أشهر فقط، ألا وهي الحرب العالمية الثانية، وتساءل الكاتب ما إذا كانت الحرب الأهلية السورية "بروفة"، بنفس الطريقة، لحريق هائل في الشرق الأوسط؟ وكما حدث في تفجير المدن في إسبانيا هل سيصبح استخدام الأسلحة الكيميائية فكرة رئيسية في صراع أكبر؟
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن، عن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إعرابه عن القلق بشأن تأخر سورية في تسليم أسلحتها الكيماوية, وأكد على ضرورة تحمل الحكومة السورية "المسؤولية واحترام الالتزام الذي وقعته"، وفي نفس الاتجاه, نقلت الصحيفة أيضاً عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعوته إلى"اليقظة" بشأن خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية التي يتأخر تطبيقها، مشدداً على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي متيقظاً جداً لجهة وفاء سورية لتعهداتها، ونقلت الصحيفة عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قولها أن دمشق سلمت أقل من خمسة في المئة من أخطر أسلحتها الكيماوية.
• واصلت صحيفة الحياة الصادرة من لندن رصدها لتطورات الأزمة السورية في مختلف تمظهراتها، حيث كتبت الصحيفة، أنه عشية انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات بين "النظام السوري" والمعارضة في جنيف "من دون تقدم ملموس"، بسبب تهرب الوفد الحكومي من مناقشة موضوع هيئة الحكم الانتقالية وسعيه إلى طرح أولويات تتعارض وبيان (جنيف 1)،حضت واشنطن النظام على اتخاذ "إجراءات فورية لإخراج ترسانته الكيماوية، بعدما أعربت عن قلقها من تأخره في الوفاء بالتزاماته، ولوحت الولايات المتحدة في هذا السياق بأن خيار التهديد بالقوة العسكرية ضد سورية لم يستبعد مطلقاً، لكن الطريق الديبلوماسي مازال مفضلاً.
• نقلت صحيفة القدس العربي، عن المبعوث الأممي والعربي لسورية، الأخضر الإبراهيمي، إعلانه عدم تسجيل أي تغيير في مواقف الوفدين السوريين بعد جلسة أمس الخميس التي عقدت في جنيف، مضيفاً أن الجميع متفق على ان الإرهاب منتشر في سورية، ولكن من دون الاتفاق على سبل التعامل معه، وأشارت الصحيفة من جهة أخرى، إلى مطالبة ائتلاف قوى المعارضة السورية، بمحاكمة بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية على ضوء ظهور ما وصفها بأدلة جديدة على اتباع النظام سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين الأبرياء.
• كتبت جريدة الأهرام المصرية أن وفدي الحكومة والمعارضة السوريان إلى "جنيف-2" بحثا أمس قضايا العنف ومكافحة الإرهاب, وسط اتهامات كل فريق للآخر بأنه مصدر الإرهاب في سورية، ونقلت عن مصدر مطلع من وفد المعارضة قوله إن النقاش تناول وقف العنف في سورية ومكافحة الإرهاب, مشيراً إلى أن هذه المسألة تشكل جزءاً من بيان "جنيف-1" الذي يفترض أن تتمحور حوله مفاوضات "جنيف-2"، مضيفاً أن وفد المعارضة حمل معه إلى الجلسة ملفاً ضخماً عن الإرهاب متخماً بالأدلة ضد النظام مروراً بالسلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة, مشيراً إلى أنه سيثبت أن النظام هو جوهر العنف والإرهاب.
• انتقدت الصحف القطرية الأداء السياسي لوفد نظام الأسد الموفد إلى مؤتمر "جنيف 2"، مؤكدة أن أعضاء هذا الوفد ليست لهم رغبة في التوصل إلى اتفاق يضع حد للمأساة التي تعيشها سورية منذ ثلاثة سنوات، فتحت عنوان "وفد النظام ولعبة الكذب والتذاكي" كتبت صحيفة الشرق في افتتاحيتها أنه بالرغم من ثبوت ممارسة هذا النظام للإرهاب المنظم بأبشع صوره من تجويع لمدن بأكملها وقصف المدارس والبيوت ببراميل الديناميت العمياء وبالرغم من تعذيب عشرات الآلاف من المعتقلين وانكشاف لعبته الساذجة برعاية الجماعات الإرهابية وتسهيل مهامها، نراه يصر منذ اليوم الأول للمباحثات على تخريب أي تقدم ممكن على الصعيد الإنساني الأكثر إلحاحاً، وأوضحت أن هذا التوجه يتمثل في الإصرار على لعبة لا تؤدي إلى نتيجة وهي لعبة تعريف الإرهاب وإدانته، في حين لا تحظى نقاط ادخال المساعدات الانسانية الاغاثية ووقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار، وتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية وهي النقاط الجوهرية لاتفاق جنيف بأية أهمية لدى مفاوضي النظام.
• لاحظت صحيفة الوطن القطرية في تعليق لها أنه لم يكن لدى الدبلوماسيين المنخرطين في التحضير لمؤتمر "جنيف2" أية أوهام حول إمكانية تحقيق اختراق جوهري في المؤتمر، مبرزة أن ما من أحد تعامل مع نظام الأسد خلال فترة الأزمة الطاحنة، إلا وكان على قناعة بأنه يراوغ ويماطل ليشتري الوقت، واستطردت الصحيفة قائلة إن تكتيك "النظام السوري" يشبه في جنيف المنهج الذي اتبعته إسرائيل في جولات المفاوضات الطويلة مع الفلسطينيين على مدار العقدين الماضيين حيث إعادة تعريف الأولويات، وتفسير القرارات الدولية حسب هواها، والانشغال بالتفاصيل على حساب القضايا الرئيسية وفي المحصلة مفاوضات من أجل المفاوضات، مبرزة أن هذا ما سيكون عليه سلوك "النظام السوري" في جلسات التفاوض المقبلة، ولذلك لم يخطئ بعض الدبلوماسيين حين وصفوا مفاوضات جنيف بأنها عملية طويلة ومستمرة لفترة مفتوحة، على غرار عملية السلام في الشرق الأوسط التي بدأت قبل ربع قرن وماتزال مستمرة حتى يومنا هذا.
• استهلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية افتتاحيتها بأن الوقت قد حان كي تقدم بريطانيا مأوى لبعض اللاجئين السوريين الذين هم في أشد الحاجة إليه، وأشارت الصحيفة إلى تقليد نبيل اتسمت به بريطانيا على مرّ التاريخ في إيواء الذين يفرون من الاضطهاد، وعلقت الصحيفة بأن هذا الإيثار الغريزي الذي كانت تتميز به، قلّ في السنوات الأخيرة بسبب حجم الهجرة الاقتصادية إلى المملكة المتحدة، حيث يطلب العديد من الوافدين اللجوء كوسيلة لدخول البلاد، وترى الصحيفة أن القلق المعقول والمفهوم بشأن هذه الظاهرة يجب ألا يقسّي مشاعر بريطانيا تجاه تلك المحنة الشديدة التي يعيشها السوريون والتداعيات الأوسع للأزمة الإنسانية التي في المنطقة، حيث فرّ أكثر من 2.5 مليون شخصاً من ديارهم منذ بدء الحرب، وأشارت الصحيفة إلى ضرورة تقديم ملاذ حقيقي لهؤلاء اللاجئين، وأنه إذا كان للشعب البريطاني أي مخاوف من تأثير ذلك على الوظائف والخدمات، فمن واجب السياسيين تهدئة هذه المخاوف والإشادة بقيم بريطانيا العليا.
• أبرزت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها تشكيك الولايات المتحدة وبريطانيا في دوافع سوريا بشأن البطء في تسليم أسلحتها الكيميائية المقرر تدميرها بموجب اتفاقية التفكيك الدولية، ونقلت عن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أنه طلب من نظيره الروسي سيرغي شويغو الضغط على دمشق للتقيد بالاتفاق، وحث الحكومة السورية على تكثيف الجهود لنقل الأسلحة الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لتدميرها، وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية البريطانية عبرت عن قلقها من هذا التأخير قائلة إن الاستمرار بهذه الوتيرة يعني أن عملية الإزالة قد تستغرق سنوات، وأضافت إن وقت الأعذار قد انتهى: نحن بحاجة إلى العمل الآن، وأشارت الصحيفة إلى أن "الحكومة السورية" عزت هذا التأخير إلى "مخاوف أمنية" وأنها بحاجة إلى معدات إضافية لضمان النقل الآمن لهذه المواد.
• في صحيفة الإندبندنت البريطانية، أشار تعليق للكاتب أندرياس سميث إلى وجود تشابهات مزعجة بين الحرب الأهلية في سوريا وما حدث في إسبانيا في ثلاثينيات القرن الماضي، وقال الكاتب إن النزاع الدائر حول ذهاب مسلمين بريطانيين للقتال في صفوف الثوار السوريين له سابقة مماثلة إلى حد كبير. فقد حارب نحو 2500 مواطن بريطاني في الحرب الأهلية الإسبانية بين عام 1936 و1939، حيث انضم معظمهم إلى الجيوش الجمهورية التي كانت تحاول صد القوميين التابعين للجنرال فرانكو ووجدوا أنفسهم يقفون في الجانب الخاسر. ويرى الكاتب أن هناك نتيجة مماثلة تظل ممكنة الحدوث في الحالة السورية، ويشير الكاتب إلى أن القوى العالمية الكبرى لها دور بارز في الأزمة السورية كما كانت في إسبانيا، فـ"الحكومة السورية" مؤيدة من إيران وروسيا والصين، وكبار مؤيدي الجنرال فرانكو في إسبانيا كانت ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية. أما الثوار السوريون فيتلقون المساعدة من تركيا وقطر والسعودية، وختم الكاتب مقاله بأكثر نقاط المقارنة إزعاجاً بين سوريا وإسبانيا، وقال إن الحرب الأهلية الإسبانية تبين أنها كانت "بروفة" لما كان مقرراً أن يبدأ بعد بضعة أشهر فقط، ألا وهي الحرب العالمية الثانية، وتساءل الكاتب ما إذا كانت الحرب الأهلية السورية "بروفة"، بنفس الطريقة، لحريق هائل في الشرق الأوسط؟ وكما حدث في تفجير المدن في إسبانيا هل سيصبح استخدام الأسلحة الكيميائية فكرة رئيسية في صراع أكبر؟
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن، عن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إعرابه عن القلق بشأن تأخر سورية في تسليم أسلحتها الكيماوية, وأكد على ضرورة تحمل الحكومة السورية "المسؤولية واحترام الالتزام الذي وقعته"، وفي نفس الاتجاه, نقلت الصحيفة أيضاً عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعوته إلى"اليقظة" بشأن خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية التي يتأخر تطبيقها، مشدداً على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي متيقظاً جداً لجهة وفاء سورية لتعهداتها، ونقلت الصحيفة عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قولها أن دمشق سلمت أقل من خمسة في المئة من أخطر أسلحتها الكيماوية.
• واصلت صحيفة الحياة الصادرة من لندن رصدها لتطورات الأزمة السورية في مختلف تمظهراتها، حيث كتبت الصحيفة، أنه عشية انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات بين "النظام السوري" والمعارضة في جنيف "من دون تقدم ملموس"، بسبب تهرب الوفد الحكومي من مناقشة موضوع هيئة الحكم الانتقالية وسعيه إلى طرح أولويات تتعارض وبيان (جنيف 1)،حضت واشنطن النظام على اتخاذ "إجراءات فورية لإخراج ترسانته الكيماوية، بعدما أعربت عن قلقها من تأخره في الوفاء بالتزاماته، ولوحت الولايات المتحدة في هذا السياق بأن خيار التهديد بالقوة العسكرية ضد سورية لم يستبعد مطلقاً، لكن الطريق الديبلوماسي مازال مفضلاً.
• نقلت صحيفة القدس العربي، عن المبعوث الأممي والعربي لسورية، الأخضر الإبراهيمي، إعلانه عدم تسجيل أي تغيير في مواقف الوفدين السوريين بعد جلسة أمس الخميس التي عقدت في جنيف، مضيفاً أن الجميع متفق على ان الإرهاب منتشر في سورية، ولكن من دون الاتفاق على سبل التعامل معه، وأشارت الصحيفة من جهة أخرى، إلى مطالبة ائتلاف قوى المعارضة السورية، بمحاكمة بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية على ضوء ظهور ما وصفها بأدلة جديدة على اتباع النظام سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين الأبرياء.
• كتبت جريدة الأهرام المصرية أن وفدي الحكومة والمعارضة السوريان إلى "جنيف-2" بحثا أمس قضايا العنف ومكافحة الإرهاب, وسط اتهامات كل فريق للآخر بأنه مصدر الإرهاب في سورية، ونقلت عن مصدر مطلع من وفد المعارضة قوله إن النقاش تناول وقف العنف في سورية ومكافحة الإرهاب, مشيراً إلى أن هذه المسألة تشكل جزءاً من بيان "جنيف-1" الذي يفترض أن تتمحور حوله مفاوضات "جنيف-2"، مضيفاً أن وفد المعارضة حمل معه إلى الجلسة ملفاً ضخماً عن الإرهاب متخماً بالأدلة ضد النظام مروراً بالسلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة, مشيراً إلى أنه سيثبت أن النظام هو جوهر العنف والإرهاب.
• انتقدت الصحف القطرية الأداء السياسي لوفد نظام الأسد الموفد إلى مؤتمر "جنيف 2"، مؤكدة أن أعضاء هذا الوفد ليست لهم رغبة في التوصل إلى اتفاق يضع حد للمأساة التي تعيشها سورية منذ ثلاثة سنوات، فتحت عنوان "وفد النظام ولعبة الكذب والتذاكي" كتبت صحيفة الشرق في افتتاحيتها أنه بالرغم من ثبوت ممارسة هذا النظام للإرهاب المنظم بأبشع صوره من تجويع لمدن بأكملها وقصف المدارس والبيوت ببراميل الديناميت العمياء وبالرغم من تعذيب عشرات الآلاف من المعتقلين وانكشاف لعبته الساذجة برعاية الجماعات الإرهابية وتسهيل مهامها، نراه يصر منذ اليوم الأول للمباحثات على تخريب أي تقدم ممكن على الصعيد الإنساني الأكثر إلحاحاً، وأوضحت أن هذا التوجه يتمثل في الإصرار على لعبة لا تؤدي إلى نتيجة وهي لعبة تعريف الإرهاب وإدانته، في حين لا تحظى نقاط ادخال المساعدات الانسانية الاغاثية ووقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار، وتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية وهي النقاط الجوهرية لاتفاق جنيف بأية أهمية لدى مفاوضي النظام.
• لاحظت صحيفة الوطن القطرية في تعليق لها أنه لم يكن لدى الدبلوماسيين المنخرطين في التحضير لمؤتمر "جنيف2" أية أوهام حول إمكانية تحقيق اختراق جوهري في المؤتمر، مبرزة أن ما من أحد تعامل مع نظام الأسد خلال فترة الأزمة الطاحنة، إلا وكان على قناعة بأنه يراوغ ويماطل ليشتري الوقت، واستطردت الصحيفة قائلة إن تكتيك "النظام السوري" يشبه في جنيف المنهج الذي اتبعته إسرائيل في جولات المفاوضات الطويلة مع الفلسطينيين على مدار العقدين الماضيين حيث إعادة تعريف الأولويات، وتفسير القرارات الدولية حسب هواها، والانشغال بالتفاصيل على حساب القضايا الرئيسية وفي المحصلة مفاوضات من أجل المفاوضات، مبرزة أن هذا ما سيكون عليه سلوك "النظام السوري" في جلسات التفاوض المقبلة، ولذلك لم يخطئ بعض الدبلوماسيين حين وصفوا مفاوضات جنيف بأنها عملية طويلة ومستمرة لفترة مفتوحة، على غرار عملية السلام في الشرق الأوسط التي بدأت قبل ربع قرن وماتزال مستمرة حتى يومنا هذا.