نص بيان مجموعة لندن 11 :تشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة على الأمن و الاستخبارات
نص البيان الصادر عن اجتماع مجموعة لندن11
الذي عقد في جنيف هذا اليوم،
31 كانون الثاني(يناير)2014:
في الحادي و الثلاثين من كانون الثاني ( يناير)،التقى مسؤولون رفيعو المستوى من كل من مصر و فرنسا والمانيا و إيطاليا و الأردن و قطر والمملكة العربية السعودية و تركيا و الإمارات العربية المتحدة و المملكة المتحدة و الولايات المتحدة في جنيف بوفد المعارضة السورية بقيادة الإئتلاف الوطني السوري، الممثل الشرعي للشعب السوري، واعتمدوا
بيان المجموعة الأساسية التالي:
1. نقدر الجهود التي يبذلها الممثل الخاص المشترك الإبراهيمي و فريقه لإرساء أسس المفاوضات بين النظام السوري و وفد المعارضة السورية. لقد دعا الامين العام للأمم المتحدة الأطراف الى مؤتمر جنيف2 بهدف تحقيق الإنتقال السياسي على أساس
بيان جنيف الذي سيحفظ سيادة و استقلال سوريا و وحدة وسلامة أراضيها. وتكراراً لما قاله السيد الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر مونترو،
فإن الإنتقال يجب أن يبدأ
بتشكيل هيئة الحكم الإنتقالية بموافقة متبادلة و
تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة بما في ذلك السيطرة على أجهزة الأمن و الاستخبارات و الجيش .
أن
المفاوضات هي لتشكيل هيئة حكم انتقالية تتمتع
بصلاحيات تنفيذية
كاملة بدون تأخير، في تنفيذٍ كاملٍ لبيانِ جنيف.
2. نرحب بالقرار الشجاع الذي اتخذه الإئتلاف الوطني السوري للقدوم الى جنيف، والنهج البنًّاء الذي اتبعه وفد المعارضة طوال الجولة الاولى من المفاوضات. ونشجع الإئتلاف على مواصلة جهوده في هذا الإتجاه و الاستمرار في توسيع قاعدة وفد المعارضة وكذلك الأستمرار في التواصل بشكل فعال مع كافة السوريين. ونحن ملتزمون تماماً بدعم هذه العملية.
3. يجب على النظام أن يتبنى موقفاً واضحاٌ بالموافقة على
بيان جنيف و الإلتزام بهدف المؤتمر كما جاء في رسالة الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة وحسب طلب الدول الحاضرة في مونترو. أن
النظام مسؤول عن عدم حصول تقدم حقيقي في الجولة الاولى من المفاوضات. ويجب على النظام أن لا يقوم بمزيد من العرقلة للمفاوضات الجوهرية ويجب أن ينخرط بشكل بَنَّاء في الجولة الثانية من المفاوضات. ونطلب من جميع اولئك الذين لديهم تأثير على النظام أن يشاركوا في تهيئة الظروف لنجاح العملية.
4.
نعرب عن غضبنا من استمرار النظام في تنفيذ استراتيجية "الجوع أو الركوع" التي تحرم مئات الآلاف من الناس وعلى وجه الخصوص في ضواحي دمشق و في مدينة حمص القديمة و مناطق أخرى، من الحصول على الغذاء و الدواء، و الإعتقال التعسفي لعشرات الآلاف من المدنيين. أن اكثر الأمور أهمية هو أن تؤدي عملية جنيف2 الى فوائد ملموسة و فورية للشعب السوري. ندعو المجتمع الدولي إلى استخدام كل ما لديه من تأثير لتأمين وصولاً كاملاً للمساعدات الإنسانية في جميع انحاء سوريا دون تأخير. ويجب على النظام أن يسمح لقوافل الامم المتحدة بالوصول الى مدينة حمص القديمة، على النحو المقترح من قبل الامم المتحدة والذي وافقت عليه المعارضة.
5. ندين بأشد العبارات استمرار النظام بإستخدام :البراميل المتفجرة" و الصواريخ الباليستية و القصف المدفعي الثقيل ضد الشعب السوري، في تناقض تام مع عملية جنيف و المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
6. نكرر تأكيدنا على حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه. وفي هذا السياق، نلتزم ب
دعم مجاميع المعارضة على اساس احترام القيم الديمقراطية و التعددية، كما جاء في الميثاق الوطني الذي اعتمدته المعارضة في تموز 2012. و الإعتراف بالسلطة السياسية للإئتلاف الوطني و قبول الانتقال الديمقراطي المحتمل. وندعم بشكل كامل مجاميع المعارضة في قتالها ضد الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة . وندين تواجد المقاتلين الأجانب في سوريا، سواء من يقاتل منهم الى جانب النظام مثل حزب الله و القوات الاخرى المدعومة من إيران،
او من يقاتلون ضمن الجماعات المتطرفة الاخرى. وندعو المجتمع الدولي إلى القيام بدوره لضمان أن لا يحرم المتطرفون الشعب السوري من فرصة تحقيق تطلعاته الديمقراطية.
7. أن
مؤتمر جنيف2 يهدف إلى السماح للشعب السوري بالتحكم بمستقبله من خلال عملية انتقال سياسي حقيقي. وأنه لمن الأهمية القصوى أن يتم التوصل إلى هذا الهدف.