شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 30\1\2014




• تساءلت صحيفة واشنطن بوست في مقال للكاتب غريف ويت عما سيحدث عندما يعود الشباب الأوروبيون -الذين يتوافدون على سوريا للمشاركة في الحرب هناك- إلى أوطانهم، وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما يقلق أجهزة المخابرات البريطانية ليس مقتل العشرات من هؤلاء الشباب في ساحة المعارك بسوريا، ولكن أولئك الذين يعتقد أنهم عادوا إلى الوطن، ويقدر عددهم بنحو خمسين أو أكثر، واحتمال أن يسعوا إلى تنفيذ هجمات "إرهابية" داخل البلاد بعدما أصبح لديهم خبرة وتدريب في القتال، وفسرت الصحيفة هذا القلق بمعدل الاعتقالات المتزايد، حيث بلغ العدد ما لا يقل عن 14 بريطانياً تم احتجازهم بتهم تتعلق بالسفر إلى سوريا أو منها هذا الشهر، مقارنة بـ24 العام الماضي، وذكرت الصحيفة أن التوتر -الذي تشعر به الأجهزة الأمنية- منتشر في العواصم الأوروبية وواشنطن، لكن أوروبا تعتبر هدفاً أقرب وأسهل في الوصول إليه، وقالت الصحيفة إن القلق أشد ما يكون في بريطانيا، حيث ما زالت ذكريات تفجيرات لندن في يوليو/تموز 2005 -التي أودت بحياة 52 شخصاً- ماثلة في الأذهان، نظراً لأن الذين نفذوها متطرفون من الداخل.




• كتبت صحيفة واشنطن بوست أن سكان الأحياء السورية المحاصرين في المناطق التي تحت سيطرة الثوار يقولون إن الرسالة الموجهة إليهم من الحكومة واضحة وهي الاستسلام أو الموت جوعاً، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة تبدو واضحة في رفض "النظام السوري" السماح لقوافل الإغاثة بالمرور، وقالت إن عدة مناطق من دمشق -التي تعتبر مهمة إستراتيجياً بسبب قربها من مركز السلطة مثل مخيم اليرموك- تحت الحصار أيضاً، وذكرت الصحيفة أن المعونة المسموح بها إلى مخيم اليرموك ما زالت حتى الآن لا تلبي الحاجة الماسة للمدنيين، وأن القلق يتعاظم في جنيف أيضاً بأن التدقيق المتزايد في جنيف بشأن وصول المساعدات الإنسانية يمكن أن يعيق بدلاً من أن يساعد على التوسط لتوصيل المعونة.




• نقلت مجلة تايم الأمريكية عن رئيس الاستخبارات الوطنية الأميركية الجنرال المتقاعد جيمس كلابر قوله أمس في جلسة استماع لجنة مجلس الشيوخ بشأن التهديدات الأمنية العالمية، إن الحرب الأهلية في سوريا أصبحت نقطة نمو للتطرف الراديكالي الذي يمكن أن يولد هجمات ضد الولايات المتحدة في المستقبل، ووفقاً للصحيفة، قال كلابر إن سوريا -في بعض النواحي- أقرب الآن إلى المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان -معقل تنظيم القاعدة منذ فترة طويلة- وإن ما يحدث هناك وانجذاب هؤلاء المقاتلين الأجانب أمر مثير للقلق جداً، وأضاف كلابر أن 1600 جماعة مكونة من 75 ألفاً إلى 110 آلاف شخص يعتقد أنها تعمل في سوريا، بما في ذلك نحو 26 ألف متطرف، وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كلابر تأتي بعد أقل من عام على ما قاله ملك الأردن عبد الله الثاني لكبار مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما إن سوريا سوف تصبح المناطق القبلية الجديدة الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان، وأرضاً خصبة تشن منها الهجمات، إذا لم يستقر الوضع على الأرض.




• استهلت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرها بتحذير لمسؤولي استخبارات أميركيين يزعمون فيه بأن فصيلاً مرتبطاً بتنظيم القاعدة في سوريا، هو جبهة النصرة، يدرس شن هجوم على الولايات المتحدة، مؤكدين الأهمية المتزايدة للحرب الأهلية السورية في مواجهة الإرهاب العالمي، ونسبت الصحيفة إلى مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر قوله أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أمس إن جبهة النصرة لديها طموحات لشن هجمات على الوطن، وأشار كلابر إلى أن تدهور الوضع في سوريا خلال ثلاث سنوات من العنف يماثل ما يحدث في المناطق القبلية التي تديرها الحكومة الاتحادية في باكستان والتي أصبحت ملاذاً "للإرهاب" بعد الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001، وهو ما اعتبره قوة جديدة في المنطقة ومركز جذب للمقاتلين الأجانب، الذين قدّر عددهم بأكثر من 7000 مقاتل من 50 دولة، وقدر كلابر، وفقاً للصحيفة عدد المقاتلين الذين يمكن تصنيفهم بـ"المتطرفين" بنحو 26 ألفاً من مجموع نحو 75 ألفاً إلى 110 آلاف مسلح معارض لنظام بشار الأسد.




• تحت عنوان "النظام في فخّ «جنيف 2» وأداء «الائتلاف» ينعش المعارضة" كتب عبد الوهاب بدرخان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، رأى فيه أنه حتى لو تأخر الحل، فإن "جنيف 2" هو إطاره والمكان الذي سينبثق منه، سواء تلكّأ النظام في التنازل أو بالغت المعارضة في شروطها، موضحاً أن الطرفان يحتاجان إلى هذا الحل وعليهما أن يصنعاه معاً، بالشروط التي أصبحت معروفة، أو أنهما يتعرّضان لتدخل الثنائي الأميركي - الروسي، واعتبر بدرخان أن المنطق يقول إنه ما دامت عملية جنيف قد بدأت، وما دام ثلاثي النظام وإيران وروسيا لم يتمكّن من فرض "محاربة الإرهاب" على الأجندة، فإن ضغوط الدولتين الكبريين ستتعلق بما يجرى البحث فيه، أي آليات "نقل السلطة"، مبيناً أن هذا في مصلحة المعارضة التي ستكون لديها مشكلات كثيرة مع التفاصيل، غير أنها أيضاً مشكلات للنظام نفسه، فمن الواضح أنه وقع أخيراً في عملية لا يتحكّم بخيوطها ولا يسيطر على مسارها ولا يمكنه وحده فرض نتائجها، وبالطبع يستطيع تخريب العملية برمّتها، وإذا نجح في ذلك، يزداد غرقاً وخسارةً، وأشار بدرخان إلى أن ورقة "محاربة الإرهاب" ام تصمد في يد النظام ولم يجد سبيلاً إلى تسويقها، مبيناً أنه ثمة سببان لذلك، أولهما أن قوات المعارضة بادرت إلى محاربة عناصر تنظيم "داعش"، والثاني أن الـ 55 ألف صورة لـ 11 ألف شخص قتلوا تحت التعذيب والتي كُشفت عشية المؤتمر سلّطت الضوء على "ارهاب النظام"، ولا شك في أن مضمون خطاب وفده في مونترو ساهم في "تطفيش" من يمكن أن يتحمّس لدور للنظام في محاربة الارهاب، ولفت بدرخان إلى أن بدايات التفاوض أظهرت أن النظام يستخدم ورقة الإرهاب ليتفادى ورقة "نقل السلطة"، على رغم أن المواقف الدولية بيّنت له إلى أي حدٍّ لم يعد مؤهلاً لوضع نفسه في السياق الدولي لمحاربة الإرهاب، مؤكداً أن هذه قد تكون أولى أولويات الحكم الانتقالي، وبعد تسلّمه إدارة الجيش وأجهزة الأمن والاستخبارات.




• "ما منطق الإبراهيمي؟!" بهذا السؤال عنون عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، والذي أشار فيه إلى أن المبعوث الدولي وضابط إيقاع مفاوضات جنيف، الأخضر الإبراهيمي، ام يفشل في مطلب مؤتمر جنيف بتشكيل حكم انتقالي يخرج بموجبه بشار الأسد فحسب، بل فشل حتى في إخراج 400 طفل وامرأة محاصرين في حمص القديمة، لافتاً إلى أن فريق الأسد المفاوض جاء إلى سويسرا لتخريب المؤتمر، ونجح، وقال الراشد إني لا أدري إلامَ يستند الإبراهيمي في تركيزه على جمع الطرفين المتحاربين في غرفة، وهو يدرك جيداً أن من هو خارج الغرفة، أي الأسد، يستحيل أن يسمح بأي تنازلات، حتى لو كانت فتح ممر لفريق الصليب الأحمر لإنقاذ المحاصرين في حمص من عشرة أشهر، فما بالنا نتوقع من نظام الأسد أن يسمح لموظفيه في جنيف بأن يفاوضوا على فكرة خروجه من الحكم، بتشكيل حكومة ائتلافية من دونه؟!، واعتبر الراشد أن وفد المعارضة السورية قد أحرج الأمم المتحدة، أكثر مما نجح في محاصرة وفد الأسد؛ حيث ظهرت الأمم المتحدة مؤسسة هزيلة، وممثلها الإبراهيمي عاجزاً عن تحقيق أقل شيء، وأوضح الراشد أن جنيف كانت امتحاناً لمؤسسة الأمم المتحدة، والدول الكبرى، للعمل على وقف المأساة السورية، وسقطت في الامتحان، ومضاعفات الفشل المزيد من تدهور الوضع في سوريا وتدهور أمن المنطقة، مبيناً أن "النظام السوري" يمارس علانية محاصرة المدن، ولدى المنظمات الدولية، بما فيها التابعة للأمم المتحدة، رصد ضخم لعمليات القتل بالتجويع والحصار، وهي لا تفعل سوى أن ترجو من النظام أن يسمح لقوافل الإغاثة بالدخول، كما نوه إلى أنه لدى الأمم المتحدة قائمة من أربعة آلاف شخص لإنقاذهم من الموت المحقق في حمص، وكل ما يفعله الإبراهيمي هو السعي لإقناع النظام والمعارضة بالجلوس في غرفة واحدة! حيث يبدو وكأن الهدف منه إطعام الإعلام بالصور النادرة عن نجاحات المبعوث الأممي والتقدم المأمول!




• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أن الذي لم يصدق في تمكين وفد المراقبين العرب من التحرك بحرية في الأرياف السورية، ولم يصدق في تطبيق "هدنة الأعياد"، ولم يصدق في نفيه امتلاك أو استخدام السلاح الكيماوي، هل يمكن أن يصدق بعد ذلك؟ سؤال كبير، يرسمه مراقبون، وهم يشاهدون ويقرؤون تصريحات أعضاء وفد الأسد حينما قالوا إن وفد النظام على استعداد لمناقشة بنود اتفاقية "جنيف1" بنداً بنداً، بما فيها تشكيل هيئة حكم انتقالي، ولكن شريطة مكافحة الإرهاب في سوريا، ورأت الصحيفة أنه منذ قدم وفد نظام الأسد إلى جنيف، وهو يضع مسألة "رحيل الأسد" عن السلطة، خطاً أحمر لا يمكن الحديث عنه، وكان آخر المواقف المتزمتة والمتعنتة من الوفد، هروبهم من انعقاد الجلسة المسائية أول من أمس، والتي كان يفترض أن تخصص للنقاش حول الموضوع السياسي، وأضافت أنه إذا كانت دمشق تريد مساعدة الدول العظمى في مكافحة الجماعات المتطرفة التي تعمل بداخلها، فيتعين على المجتمع الدولي ابتداء الحصول على ضمانات أكيدة وأكيدة جداً، مشروطة بعدم تقديم أي مساعدة قبل أن يوقع بشار نفسه على "خطاب رحيله"، وإلا فالأمر لا يتجاوز كونه مراوغة سياسية من النظام لجر المجتمع الدولي إلى ملعبه، معتبرة أن ما يجب التأكيد عليه، أن الإرهاب القائم في سوريا، هو من صنيعة نظام الأسد نفسه، والذي قام في أوقات سابقة وقريبة، بتسهيل مرور المقاتلين والإرهابيين عبر المنافذ السورية إلى العراق، لتعيش الأخيرة فترة قاسية من إرهاب الجماعات المتطرفة كان هو المساهم الأكبر فيها، وهو ما يعني أنه صاحب تجربة فريدة في هذا الإطار، وشددت الصحيفة على أن مكافحة الإرهاب في سوريا، لا يكفيها القضاء على الجماعات المتطرفة فحسب، بل إن رحيل الأسد ونظامه هو أهم شروط القضاء على الإرهاب، فإرهاب الدولة أقسى بمراحل من إرهاب الجماعات.




شبكة شام الإخبارية سوريا - الجولة_الصحفية 30\1\2014 1620653_701464379904139_966110923_n