شبكة #شام الإخبارية #الجولة_الصحفية 29\1\2014
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن محادثات جنيف 2 حول الأزمة السورية تتعثر بسبب موافقة الكونجرس الأمريكي على استمرار تقديم الدعم لجماعات المعارضة السورية ما أثار استياء "الحكومة السورية"، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن حالة من المناوشات وقعت خلال محادثات أمس في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية حيث انتقدت "الحكومة السورية" بشدة القرار الأخير الذي اتخذه الكونجرس بمواصلة الدعم للمعارضة كما قرر كبير وسطاء الأمم المتحدة عدم مواصلة المحادثات بعد ظهر أمس، وأضافت الصحيفة أن "وزير الإعلام السوري" عمران الزعبي أكد على أن المساعدة الأمريكية للثوار، والتي تحظى الآن بمباركة صريحة من الكونجرس تتناقض مع دور الولايات المتحدة كراعي رسمي لمحادثات السلام في حين أن روسيا الراعي الأخر تدعم "الحكومة السورية" بمبيعات أسلحة، ونقلت الصحيفة عن الزعبي قوله إن روسيا تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل سياسي وفجأة وجدت واشنطن حلاً يتناقض مع هذه المبادرة، متسائلاً عما إذا كانت واشنطن تريد تدمير محادثات جنيف، كما اتهم واشنطن بدعم الإرهابيين وذلك في معرض تعقيبه على التمويل الأمريكي للثوار، وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت هذا الاتهام قائلة إن أي فكرة تعني أننا ندعم الإرهاب تثير للسخرية، فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إدجار فاسكيز إن نظام بشار الأسد يعد بؤرة استقطاب للإرهابيين ووحشيته مصدراً للتطرف العنيف فى سوريا حالياً، فيما تدعم واشنطن المعارضة السياسية والعسكرية المعتدلة التي تناضل من أجل حرية وكرامة كل الشعب السوري، ولفتت الصحيفة إلى أن موقف الكونجرس الأمريكى حيال دعم المعارضة السورية تغير عما قبل، موضحة أن أعضاء الكونجرس أعربوا العام الماضي عن خوفهم وقلقهم البالغ حيال برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية الخاص بدعم وتدريب ثوار سوريا فى دولة الأردن، متهمين الإدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتورط أعمق في الحرب السورية دون استراتيجية واضحة.
• ذكرت صحيفة وورلد تريبون الأمريكية،أن وكالات الاستخبارات الغربية جددت اتصالاتها بنظام بشار الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، ورصدت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، قول مسؤولين إن حلف شمال الأطلسي "ناتو" ووكالات استخبارات غربية أخرى استأنفوا اتصالاتهم بنظام الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، وسط تقييم غربي يفيد بأن الأسد قد ينجو من الثورة التي تقودها الطائفة السنية ضد نظامه، واستشهدت الصحيفة بقول "نائب وزير الخارجية السوري" فيصل مقداد خلال مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية يوم 15 يناير الجاري، أقول إن العديد من هذه الدول على اتصال بنا لتنسيق الإجراءات الأمنية، دون أن يذكر تحديداً أياً من هذه الوكالات الغربية التي تعمل مع "النظام السوري".
• علقت صحفية الغارديان البريطانية -في مقال للكاتبة ريما علف- بالقول إن مفاوضات السلام في جنيف تعتبر لعبة بيد الأسد، واصفة المفاوضات بأنها غير مجدية وأنها تمثل غطاء للأسد لمواصلة "إرهابه" للشعب السوري، وانتقدت الصحيفة مسار مفاوضات جنيف2، وقالت إنه ليس فيها من شيء يخفف من معاناة الشعب السوري أو ينهي الحرب المستعرة في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات، والتي حصدت أرواح أكثر من 130 ألف إنسان وشردت الملايين، وأضافت الصحيفة أن الأسد يواصل هجومه على المدن والبلدات السورية، وأنه يفرض حصاراً مريراً على المدنيين في مناطق واسعة في أنحاء البلاد، وأن الناس يتضورون جوعاً في حلب وحمص وغيرهما من المدن والبلدات السورية، بينما العالم صامت ويتفرج، وقالت الصحيفة إن محادثات جنيف قد تستمر لأشهر أو سنوات، وإن الأسد سيستمر في ترويع المواطنين السوريين وفي تشجيع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على القتال ضد المعارضة، بينما العالم يغسل يديه من الأزمة السورية المتفاقمة عن طريق مفاوضات لا تخفف شيئاً من معاناة الشعب السوري الكارثية.
• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية -في مقال للكاتبة ليلى العودات المحامية في مجال حقوق الإنسان- إن محادثات جنيف ربما تعتبر فرصة نادرة لإخراج السوريين من الأزمة، خاصة للأغلبية منهم الذين يرفضون التطرف، وأضافت أن سوريا تحولت إلى أنقاض على مدار السنوات الثلاث الماضية، وأن السوريين يعانون جراء ما وصفته بالنظام الوحشي الذي اتخذ من القتل الجماعي والتعذيب والحصار منهجاً سيبقى وصمة في تاريخ البلاد، وقالت الصحيفة إن المجتمع الدولي بقي صامتاً إزاء وحشية وقسوة "النظام السوري" حتى استخدم الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف ومعظمهم من الأطفال، ولكن ردود الفعل الدولية كانت خجولة أمام حادثة مروعة تبعث على اليأس والصدمة، وأضافت الصحيفة -في تقرير منفصل- أن المستشفيات السورية الواقعة تحت سيطرة النظام تغص بالجرحى من جنوده، وأن الحرب الأهلية في سوريا تسببت في انتشار مظاهر الخوف والكراهية بين الناس ودمرت عنصر الثقة الضروري للتوصل إلى أي تسوية أو مصالحة.
• تحت عنوان "«جنيف 2» والمصير السوري!" كتب عبد المنعم سعيد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، والذي أشار فيه إلى الفارق بين مؤتمر "جنيف1" والمؤتمر الثاني "جنيف2"، موضحاً أنه في الأول كانت القضية مماثلة لقضايا دول الربيع الأخرى، وهي تشكيل حكومة انتقالية تقوم بوضع دستور تتفاوض عليه الأطراف المختلفة للصراع، وبعدها تبدأ الدولة الجديدة عملها على أمل أن تكون أكثر ديمقراطية من سابقتها، ولفت سعيد إلى أنه كان واضحاً أن انعقاد المؤتمر الأول شاهد على أن طرفي الصراع لا يستطيعان الانتصار في الحرب، وكان الحديث عن حكومة انتقالية هو السبيل لخلق أرضية ما وسط يمكن التوصل إلى نتيجة بعدها، موضحاً أنه كان مفهوماً للمعارضة أن معنى ذلك الخلاص من نظام البعث وبشار الأسد معاً، أما نظام البعث وبشار فقد كان يعني استيعاب جماعة المعارضة في السلطة، فيبقى البعث ومعه بشار أيضاً، ورأى أنه لم يبد ممكناً لكلا الطرفين تحقيق هدفه فتصور أنه يحتاج إلى جولة أخرى من الصراع، فقد يحسم الميدان ما لم تحسمه الدبلوماسية، ولم يترك النظام البعثي طريقاً إلا وسلكه، فاستعان بـ"حزب الله" اللبناني في الحرب السورية، ونظر إلى الناحية الأخرى حينما دخلت الطائرات الإسرائيلية لضرب صواريخه، ولم تكن لديه مشكلة في التخلي عن سلاحه الكيماوي، وأخذ من روسيا وإيران ما يستطيع، ودفع دفعة كبرى مستغلاً انقسامات المعارضة ودخول جماعة القاعدة إلى قلبها لكي يسحق المعارضة، ولكنه فشل مرة أخرى في إحراز نصر، ونوه سعيد إلى أنه جاءت لحظة للتعادل مرة أخرى فكان "جنيف2" مطلوباً، ربما لكي يلتقط الجميع الأنفاس، أو تجد القوى الدولية والإقليمية فرصة لعقد صفقة شاملة، مؤكداً أن الطريق إلى عودة الدولة السورية لا يزال بعيداً، بل إنه بات أكثر بعداً من قبل.
• في قراءتها لمجريات مؤتمر"جنيف 2" لحل الأزمة السورية، أكدت صحيفة الراية القطرية أن النظام في سورية، عبر وفده المفاوض في سويسرا واصل المراوغة والتهرب من الاستحقاقات الدولية عبر تذرعه الواهن بشكليات لا تعدو أن تكون محاولة يائسة للخروج بنصر معنوي أمام أنصاره ، وخلصت الصحيفة إلى القول بأن النظام الإجرامي القابع في دمشق يجب أن يعي مسلمة من المسلمات وهي أن الأسد لا مستقبل له في سورية ولن يكون هو أو أي أحد من أركان نظامه موجوداً في الخارطة المستقبلية لسورية الموحدة التي تتسع للجميع، وبدورها، سجلت صحيفة الشرق في تعليق لها أن ثمة نية واضحة من قبل "النظام السوري" لتحويل مؤتمر "جنيف 2" من مؤتمر للتفاوض حول البدء بنقل السلطة وتشكيل حكومة انتقالية والانتقال التدريجي نحو الدولة الديموقراطية المدنية إلى مؤتمر يمنحه الحق في اكمال حربه ضد أزيد من 60 في المئة من السوريين الذين ثاروا عليه بحجة أنهم إرهابيون وتكفيريون ومتطرفون يهدفون إلى ضرب التنوع المذهبي السوري.
صورة: شبكة #شام الإخبارية #الجولة_الصحفية 29\1\2014 • ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن محادثات جنيف 2 حول الأزمة السورية تتعثر بسبب موافقة الكونجرس الأمريكي على استمرار تقديم الدعم لجماعات المعارضة السورية ما أثار استياء "الحكومة السورية"، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن حالة من المناوشات وقعت خلال محادثات أمس في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية حيث انتقدت "الحكومة السورية" بشدة القرار الأخير الذي اتخذه الكونجرس بمواصلة الدعم للمعارضة كما قرر كبير وسطاء الأمم المتحدة عدم مواصلة المحادثات بعد ظهر أمس، وأضافت الصحيفة أن "وزير الإعلام السوري" عمران الزعبي أكد على أن المساعدة الأمريكية للثوار، والتي تحظى الآن بمباركة صريحة من الكونجرس تتناقض مع دور الولايات المتحدة كراعي رسمي لمحادثات السلام في حين أن روسيا الراعي الأخر تدعم "الحكومة السورية" بمبيعات أسلحة، ونقلت الصحيفة عن الزعبي قوله إن روسيا تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل سياسي وفجأة وجدت واشنطن حلاً يتناقض مع هذه المبادرة، متسائلاً عما إذا كانت واشنطن تريد تدمير محادثات جنيف، كما اتهم واشنطن بدعم الإرهابيين وذلك في معرض تعقيبه على التمويل الأمريكي للثوار، وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت هذا الاتهام قائلة إن أي فكرة تعني أننا ندعم الإرهاب تثير للسخرية، فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إدجار فاسكيز إن نظام بشار الأسد يعد بؤرة استقطاب للإرهابيين ووحشيته مصدراً للتطرف العنيف فى سوريا حالياً، فيما تدعم واشنطن المعارضة السياسية والعسكرية المعتدلة التي تناضل من أجل حرية وكرامة كل الشعب السوري، ولفتت الصحيفة إلى أن موقف الكونجرس الأمريكى حيال دعم المعارضة السورية تغير عما قبل، موضحة أن أعضاء الكونجرس أعربوا العام الماضي عن خوفهم وقلقهم البالغ حيال برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية الخاص بدعم وتدريب ثوار سوريا فى دولة الأردن، متهمين الإدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتورط أعمق في الحرب السورية دون استراتيجية واضحة. • ذكرت صحيفة وورلد تريبون الأمريكية،أن وكالات الاستخبارات الغربية جددت اتصالاتها بنظام بشار الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، ورصدت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، قول مسؤولين إن حلف شمال الأطلسي "ناتو" ووكالات استخبارات غربية أخرى استأنفوا اتصالاتهم بنظام الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، وسط تقييم غربي يفيد بأن الأسد قد ينجو من الثورة التي تقودها الطائفة السنية ضد نظامه، واستشهدت الصحيفة بقول "نائب وزير الخارجية السوري" فيصل مقداد خلال مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية يوم 15 يناير الجاري، أقول إن العديد من هذه الدول على اتصال بنا لتنسيق الإجراءات الأمنية، دون أن يذكر تحديداً أياً من هذه الوكالات الغربية التي تعمل مع "النظام السوري". • علقت صحفية الغارديان البريطانية -في مقال للكاتبة ريما علف- بالقول إن مفاوضات السلام في جنيف تعتبر لعبة بيد الأسد، واصفة المفاوضات بأنها غير مجدية وأنها تمثل غطاء للأسد لمواصلة "إرهابه" للشعب السوري، وانتقدت الصحيفة مسار مفاوضات جنيف2، وقالت إنه ليس فيها من شيء يخفف من معاناة الشعب السوري أو ينهي الحرب المستعرة في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات، والتي حصدت أرواح أكثر من 130 ألف إنسان وشردت الملايين، وأضافت الصحيفة أن الأسد يواصل هجومه على المدن والبلدات السورية، وأنه يفرض حصاراً مريراً على المدنيين في مناطق واسعة في أنحاء البلاد، وأن الناس يتضورون جوعاً في حلب وحمص وغيرهما من المدن والبلدات السورية، بينما العالم صامت ويتفرج، وقالت الصحيفة إن محادثات جنيف قد تستمر لأشهر أو سنوات، وإن الأسد سيستمر في ترويع المواطنين السوريين وفي تشجيع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على القتال ضد المعارضة، بينما العالم يغسل يديه من الأزمة السورية المتفاقمة عن طريق مفاوضات لا تخفف شيئاً من معاناة الشعب السوري الكارثية. • قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية -في مقال للكاتبة ليلى العودات المحامية في مجال حقوق الإنسان- إن محادثات جنيف ربما تعتبر فرصة نادرة لإخراج السوريين من الأزمة، خاصة للأغلبية منهم الذين يرفضون التطرف، وأضافت أن سوريا تحولت إلى أنقاض على مدار السنوات الثلاث الماضية، وأن السوريين يعانون جراء ما وصفته بالنظام الوحشي الذي اتخذ من القتل الجماعي والتعذيب والحصار منهجاً سيبقى وصمة في تاريخ البلاد، وقالت الصحيفة إن المجتمع الدولي بقي صامتاً إزاء وحشية وقسوة "النظام السوري" حتى استخدم الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف ومعظمهم من الأطفال، ولكن ردود الفعل الدولية كانت خجولة أمام حادثة مروعة تبعث على اليأس والصدمة، وأضافت الصحيفة -في تقرير منفصل- أن المستشفيات السورية الواقعة تحت سيطرة النظام تغص بالجرحى من جنوده، وأن الحرب الأهلية في سوريا تسببت في انتشار مظاهر الخوف والكراهية بين الناس ودمرت عنصر الثقة الضروري للتوصل إلى أي تسوية أو مصالحة. • تحت عنوان "«جنيف 2» والمصير السوري!" كتب عبد المنعم سعيد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، والذي أشار فيه إلى الفارق بين مؤتمر "جنيف1" والمؤتمر الثاني "جنيف2"، موضحاً أنه في الأول كانت القضية مماثلة لقضايا دول الربيع الأخرى، وهي تشكيل حكومة انتقالية تقوم بوضع دستور تتفاوض عليه الأطراف المختلفة للصراع، وبعدها تبدأ الدولة الجديدة عملها على أمل أن تكون أكثر ديمقراطية من سابقتها، ولفت سعيد إلى أنه كان واضحاً أن انعقاد المؤتمر الأول شاهد على أن طرفي الصراع لا يستطيعان الانتصار في الحرب، وكان الحديث عن حكومة انتقالية هو السبيل لخلق أرضية ما وسط يمكن التوصل إلى نتيجة بعدها، موضحاً أنه كان مفهوماً للمعارضة أن معنى ذلك الخلاص من نظام البعث وبشار الأسد معاً، أما نظام البعث وبشار فقد كان يعني استيعاب جماعة المعارضة في السلطة، فيبقى البعث ومعه بشار أيضاً، ورأى أنه لم يبد ممكناً لكلا الطرفين تحقيق هدفه فتصور أنه يحتاج إلى جولة أخرى من الصراع، فقد يحسم الميدان ما لم تحسمه الدبلوماسية، ولم يترك النظام البعثي طريقاً إلا وسلكه، فاستعان بـ"حزب الله" اللبناني في الحرب السورية، ونظر إلى الناحية الأخرى حينما دخلت الطائرات الإسرائيلية لضرب صواريخه، ولم تكن لديه مشكلة في التخلي عن سلاحه الكيماوي، وأخذ من روسيا وإيران ما يستطيع، ودفع دفعة كبرى مستغلاً انقسامات المعارضة ودخول جماعة القاعدة إلى قلبها لكي يسحق المعارضة، ولكنه فشل مرة أخرى في إحراز نصر، ونوه سعيد إلى أنه جاءت لحظة للتعادل مرة أخرى فكان "جنيف2" مطلوباً، ربما لكي يلتقط الجميع الأنفاس، أو تجد القوى الدولية والإقليمية فرصة لعقد صفقة شاملة، مؤكداً أن الطريق إلى عودة الدولة السورية لا يزال بعيداً، بل إنه بات أكثر بعداً من قبل. • في قراءتها لمجريات مؤتمر"جنيف 2" لحل الأزمة السورية، أكدت صحيفة الراية القطرية أن النظام في سورية، عبر وفده المفاوض في سويسرا واصل المراوغة والتهرب من الاستحقاقات الدولية عبر تذرعه الواهن بشكليات لا تعدو أن تكون محاولة يائسة للخروج بنصر معنوي أمام أنصاره ، وخلصت الصحيفة إلى القول بأن النظام الإجرامي القابع في دمشق يجب أن يعي مسلمة من المسلمات وهي أن الأسد لا مستقبل له في سورية ولن يكون هو أو أي أحد من أركان نظامه موجوداً في الخارطة المستقبلية لسورية الموحدة التي تتسع للجميع، وبدورها، سجلت صحيفة الشرق في تعليق لها أن ثمة نية واضحة من قبل "النظام السوري" لتحويل مؤتمر "جنيف 2" من مؤتمر للتفاوض حول البدء بنقل السلطة وتشكيل حكومة انتقالية والانتقال التدريجي نحو الدولة الديموقراطية المدنية إلى مؤتمر يمنحه الحق في اكمال حربه ضد أزيد من 60 في المئة من السوريين الذين ثاروا عليه بحجة أنهم إرهابيون وتكفيريون ومتطرفون يهدفون إلى ضرب التنوع المذهبي السوري.
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن محادثات جنيف 2 حول الأزمة السورية تتعثر بسبب موافقة الكونجرس الأمريكي على استمرار تقديم الدعم لجماعات المعارضة السورية ما أثار استياء "الحكومة السورية"، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن حالة من المناوشات وقعت خلال محادثات أمس في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية حيث انتقدت "الحكومة السورية" بشدة القرار الأخير الذي اتخذه الكونجرس بمواصلة الدعم للمعارضة كما قرر كبير وسطاء الأمم المتحدة عدم مواصلة المحادثات بعد ظهر أمس، وأضافت الصحيفة أن "وزير الإعلام السوري" عمران الزعبي أكد على أن المساعدة الأمريكية للثوار، والتي تحظى الآن بمباركة صريحة من الكونجرس تتناقض مع دور الولايات المتحدة كراعي رسمي لمحادثات السلام في حين أن روسيا الراعي الأخر تدعم "الحكومة السورية" بمبيعات أسلحة، ونقلت الصحيفة عن الزعبي قوله إن روسيا تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل سياسي وفجأة وجدت واشنطن حلاً يتناقض مع هذه المبادرة، متسائلاً عما إذا كانت واشنطن تريد تدمير محادثات جنيف، كما اتهم واشنطن بدعم الإرهابيين وذلك في معرض تعقيبه على التمويل الأمريكي للثوار، وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت هذا الاتهام قائلة إن أي فكرة تعني أننا ندعم الإرهاب تثير للسخرية، فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إدجار فاسكيز إن نظام بشار الأسد يعد بؤرة استقطاب للإرهابيين ووحشيته مصدراً للتطرف العنيف فى سوريا حالياً، فيما تدعم واشنطن المعارضة السياسية والعسكرية المعتدلة التي تناضل من أجل حرية وكرامة كل الشعب السوري، ولفتت الصحيفة إلى أن موقف الكونجرس الأمريكى حيال دعم المعارضة السورية تغير عما قبل، موضحة أن أعضاء الكونجرس أعربوا العام الماضي عن خوفهم وقلقهم البالغ حيال برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية الخاص بدعم وتدريب ثوار سوريا فى دولة الأردن، متهمين الإدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتورط أعمق في الحرب السورية دون استراتيجية واضحة.
• ذكرت صحيفة وورلد تريبون الأمريكية،أن وكالات الاستخبارات الغربية جددت اتصالاتها بنظام بشار الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، ورصدت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، قول مسؤولين إن حلف شمال الأطلسي "ناتو" ووكالات استخبارات غربية أخرى استأنفوا اتصالاتهم بنظام الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، وسط تقييم غربي يفيد بأن الأسد قد ينجو من الثورة التي تقودها الطائفة السنية ضد نظامه، واستشهدت الصحيفة بقول "نائب وزير الخارجية السوري" فيصل مقداد خلال مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية يوم 15 يناير الجاري، أقول إن العديد من هذه الدول على اتصال بنا لتنسيق الإجراءات الأمنية، دون أن يذكر تحديداً أياً من هذه الوكالات الغربية التي تعمل مع "النظام السوري".
• علقت صحفية الغارديان البريطانية -في مقال للكاتبة ريما علف- بالقول إن مفاوضات السلام في جنيف تعتبر لعبة بيد الأسد، واصفة المفاوضات بأنها غير مجدية وأنها تمثل غطاء للأسد لمواصلة "إرهابه" للشعب السوري، وانتقدت الصحيفة مسار مفاوضات جنيف2، وقالت إنه ليس فيها من شيء يخفف من معاناة الشعب السوري أو ينهي الحرب المستعرة في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات، والتي حصدت أرواح أكثر من 130 ألف إنسان وشردت الملايين، وأضافت الصحيفة أن الأسد يواصل هجومه على المدن والبلدات السورية، وأنه يفرض حصاراً مريراً على المدنيين في مناطق واسعة في أنحاء البلاد، وأن الناس يتضورون جوعاً في حلب وحمص وغيرهما من المدن والبلدات السورية، بينما العالم صامت ويتفرج، وقالت الصحيفة إن محادثات جنيف قد تستمر لأشهر أو سنوات، وإن الأسد سيستمر في ترويع المواطنين السوريين وفي تشجيع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على القتال ضد المعارضة، بينما العالم يغسل يديه من الأزمة السورية المتفاقمة عن طريق مفاوضات لا تخفف شيئاً من معاناة الشعب السوري الكارثية.
• قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية -في مقال للكاتبة ليلى العودات المحامية في مجال حقوق الإنسان- إن محادثات جنيف ربما تعتبر فرصة نادرة لإخراج السوريين من الأزمة، خاصة للأغلبية منهم الذين يرفضون التطرف، وأضافت أن سوريا تحولت إلى أنقاض على مدار السنوات الثلاث الماضية، وأن السوريين يعانون جراء ما وصفته بالنظام الوحشي الذي اتخذ من القتل الجماعي والتعذيب والحصار منهجاً سيبقى وصمة في تاريخ البلاد، وقالت الصحيفة إن المجتمع الدولي بقي صامتاً إزاء وحشية وقسوة "النظام السوري" حتى استخدم الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف ومعظمهم من الأطفال، ولكن ردود الفعل الدولية كانت خجولة أمام حادثة مروعة تبعث على اليأس والصدمة، وأضافت الصحيفة -في تقرير منفصل- أن المستشفيات السورية الواقعة تحت سيطرة النظام تغص بالجرحى من جنوده، وأن الحرب الأهلية في سوريا تسببت في انتشار مظاهر الخوف والكراهية بين الناس ودمرت عنصر الثقة الضروري للتوصل إلى أي تسوية أو مصالحة.
• تحت عنوان "«جنيف 2» والمصير السوري!" كتب عبد المنعم سعيد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، والذي أشار فيه إلى الفارق بين مؤتمر "جنيف1" والمؤتمر الثاني "جنيف2"، موضحاً أنه في الأول كانت القضية مماثلة لقضايا دول الربيع الأخرى، وهي تشكيل حكومة انتقالية تقوم بوضع دستور تتفاوض عليه الأطراف المختلفة للصراع، وبعدها تبدأ الدولة الجديدة عملها على أمل أن تكون أكثر ديمقراطية من سابقتها، ولفت سعيد إلى أنه كان واضحاً أن انعقاد المؤتمر الأول شاهد على أن طرفي الصراع لا يستطيعان الانتصار في الحرب، وكان الحديث عن حكومة انتقالية هو السبيل لخلق أرضية ما وسط يمكن التوصل إلى نتيجة بعدها، موضحاً أنه كان مفهوماً للمعارضة أن معنى ذلك الخلاص من نظام البعث وبشار الأسد معاً، أما نظام البعث وبشار فقد كان يعني استيعاب جماعة المعارضة في السلطة، فيبقى البعث ومعه بشار أيضاً، ورأى أنه لم يبد ممكناً لكلا الطرفين تحقيق هدفه فتصور أنه يحتاج إلى جولة أخرى من الصراع، فقد يحسم الميدان ما لم تحسمه الدبلوماسية، ولم يترك النظام البعثي طريقاً إلا وسلكه، فاستعان بـ"حزب الله" اللبناني في الحرب السورية، ونظر إلى الناحية الأخرى حينما دخلت الطائرات الإسرائيلية لضرب صواريخه، ولم تكن لديه مشكلة في التخلي عن سلاحه الكيماوي، وأخذ من روسيا وإيران ما يستطيع، ودفع دفعة كبرى مستغلاً انقسامات المعارضة ودخول جماعة القاعدة إلى قلبها لكي يسحق المعارضة، ولكنه فشل مرة أخرى في إحراز نصر، ونوه سعيد إلى أنه جاءت لحظة للتعادل مرة أخرى فكان "جنيف2" مطلوباً، ربما لكي يلتقط الجميع الأنفاس، أو تجد القوى الدولية والإقليمية فرصة لعقد صفقة شاملة، مؤكداً أن الطريق إلى عودة الدولة السورية لا يزال بعيداً، بل إنه بات أكثر بعداً من قبل.
• في قراءتها لمجريات مؤتمر"جنيف 2" لحل الأزمة السورية، أكدت صحيفة الراية القطرية أن النظام في سورية، عبر وفده المفاوض في سويسرا واصل المراوغة والتهرب من الاستحقاقات الدولية عبر تذرعه الواهن بشكليات لا تعدو أن تكون محاولة يائسة للخروج بنصر معنوي أمام أنصاره ، وخلصت الصحيفة إلى القول بأن النظام الإجرامي القابع في دمشق يجب أن يعي مسلمة من المسلمات وهي أن الأسد لا مستقبل له في سورية ولن يكون هو أو أي أحد من أركان نظامه موجوداً في الخارطة المستقبلية لسورية الموحدة التي تتسع للجميع، وبدورها، سجلت صحيفة الشرق في تعليق لها أن ثمة نية واضحة من قبل "النظام السوري" لتحويل مؤتمر "جنيف 2" من مؤتمر للتفاوض حول البدء بنقل السلطة وتشكيل حكومة انتقالية والانتقال التدريجي نحو الدولة الديموقراطية المدنية إلى مؤتمر يمنحه الحق في اكمال حربه ضد أزيد من 60 في المئة من السوريين الذين ثاروا عليه بحجة أنهم إرهابيون وتكفيريون ومتطرفون يهدفون إلى ضرب التنوع المذهبي السوري.
صورة: شبكة #شام الإخبارية #الجولة_الصحفية 29\1\2014 • ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن محادثات جنيف 2 حول الأزمة السورية تتعثر بسبب موافقة الكونجرس الأمريكي على استمرار تقديم الدعم لجماعات المعارضة السورية ما أثار استياء "الحكومة السورية"، وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن حالة من المناوشات وقعت خلال محادثات أمس في جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية حيث انتقدت "الحكومة السورية" بشدة القرار الأخير الذي اتخذه الكونجرس بمواصلة الدعم للمعارضة كما قرر كبير وسطاء الأمم المتحدة عدم مواصلة المحادثات بعد ظهر أمس، وأضافت الصحيفة أن "وزير الإعلام السوري" عمران الزعبي أكد على أن المساعدة الأمريكية للثوار، والتي تحظى الآن بمباركة صريحة من الكونجرس تتناقض مع دور الولايات المتحدة كراعي رسمي لمحادثات السلام في حين أن روسيا الراعي الأخر تدعم "الحكومة السورية" بمبيعات أسلحة، ونقلت الصحيفة عن الزعبي قوله إن روسيا تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل سياسي وفجأة وجدت واشنطن حلاً يتناقض مع هذه المبادرة، متسائلاً عما إذا كانت واشنطن تريد تدمير محادثات جنيف، كما اتهم واشنطن بدعم الإرهابيين وذلك في معرض تعقيبه على التمويل الأمريكي للثوار، وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت هذا الاتهام قائلة إن أي فكرة تعني أننا ندعم الإرهاب تثير للسخرية، فيما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إدجار فاسكيز إن نظام بشار الأسد يعد بؤرة استقطاب للإرهابيين ووحشيته مصدراً للتطرف العنيف فى سوريا حالياً، فيما تدعم واشنطن المعارضة السياسية والعسكرية المعتدلة التي تناضل من أجل حرية وكرامة كل الشعب السوري، ولفتت الصحيفة إلى أن موقف الكونجرس الأمريكى حيال دعم المعارضة السورية تغير عما قبل، موضحة أن أعضاء الكونجرس أعربوا العام الماضي عن خوفهم وقلقهم البالغ حيال برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية الخاص بدعم وتدريب ثوار سوريا فى دولة الأردن، متهمين الإدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتورط أعمق في الحرب السورية دون استراتيجية واضحة. • ذكرت صحيفة وورلد تريبون الأمريكية،أن وكالات الاستخبارات الغربية جددت اتصالاتها بنظام بشار الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، ورصدت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، قول مسؤولين إن حلف شمال الأطلسي "ناتو" ووكالات استخبارات غربية أخرى استأنفوا اتصالاتهم بنظام الأسد خلال الستة أشهر الأخيرة، وسط تقييم غربي يفيد بأن الأسد قد ينجو من الثورة التي تقودها الطائفة السنية ضد نظامه، واستشهدت الصحيفة بقول "نائب وزير الخارجية السوري" فيصل مقداد خلال مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية يوم 15 يناير الجاري، أقول إن العديد من هذه الدول على اتصال بنا لتنسيق الإجراءات الأمنية، دون أن يذكر تحديداً أياً من هذه الوكالات الغربية التي تعمل مع "النظام السوري". • علقت صحفية الغارديان البريطانية -في مقال للكاتبة ريما علف- بالقول إن مفاوضات السلام في جنيف تعتبر لعبة بيد الأسد، واصفة المفاوضات بأنها غير مجدية وأنها تمثل غطاء للأسد لمواصلة "إرهابه" للشعب السوري، وانتقدت الصحيفة مسار مفاوضات جنيف2، وقالت إنه ليس فيها من شيء يخفف من معاناة الشعب السوري أو ينهي الحرب المستعرة في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات، والتي حصدت أرواح أكثر من 130 ألف إنسان وشردت الملايين، وأضافت الصحيفة أن الأسد يواصل هجومه على المدن والبلدات السورية، وأنه يفرض حصاراً مريراً على المدنيين في مناطق واسعة في أنحاء البلاد، وأن الناس يتضورون جوعاً في حلب وحمص وغيرهما من المدن والبلدات السورية، بينما العالم صامت ويتفرج، وقالت الصحيفة إن محادثات جنيف قد تستمر لأشهر أو سنوات، وإن الأسد سيستمر في ترويع المواطنين السوريين وفي تشجيع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على القتال ضد المعارضة، بينما العالم يغسل يديه من الأزمة السورية المتفاقمة عن طريق مفاوضات لا تخفف شيئاً من معاناة الشعب السوري الكارثية. • قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية -في مقال للكاتبة ليلى العودات المحامية في مجال حقوق الإنسان- إن محادثات جنيف ربما تعتبر فرصة نادرة لإخراج السوريين من الأزمة، خاصة للأغلبية منهم الذين يرفضون التطرف، وأضافت أن سوريا تحولت إلى أنقاض على مدار السنوات الثلاث الماضية، وأن السوريين يعانون جراء ما وصفته بالنظام الوحشي الذي اتخذ من القتل الجماعي والتعذيب والحصار منهجاً سيبقى وصمة في تاريخ البلاد، وقالت الصحيفة إن المجتمع الدولي بقي صامتاً إزاء وحشية وقسوة "النظام السوري" حتى استخدم الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف ومعظمهم من الأطفال، ولكن ردود الفعل الدولية كانت خجولة أمام حادثة مروعة تبعث على اليأس والصدمة، وأضافت الصحيفة -في تقرير منفصل- أن المستشفيات السورية الواقعة تحت سيطرة النظام تغص بالجرحى من جنوده، وأن الحرب الأهلية في سوريا تسببت في انتشار مظاهر الخوف والكراهية بين الناس ودمرت عنصر الثقة الضروري للتوصل إلى أي تسوية أو مصالحة. • تحت عنوان "«جنيف 2» والمصير السوري!" كتب عبد المنعم سعيد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، والذي أشار فيه إلى الفارق بين مؤتمر "جنيف1" والمؤتمر الثاني "جنيف2"، موضحاً أنه في الأول كانت القضية مماثلة لقضايا دول الربيع الأخرى، وهي تشكيل حكومة انتقالية تقوم بوضع دستور تتفاوض عليه الأطراف المختلفة للصراع، وبعدها تبدأ الدولة الجديدة عملها على أمل أن تكون أكثر ديمقراطية من سابقتها، ولفت سعيد إلى أنه كان واضحاً أن انعقاد المؤتمر الأول شاهد على أن طرفي الصراع لا يستطيعان الانتصار في الحرب، وكان الحديث عن حكومة انتقالية هو السبيل لخلق أرضية ما وسط يمكن التوصل إلى نتيجة بعدها، موضحاً أنه كان مفهوماً للمعارضة أن معنى ذلك الخلاص من نظام البعث وبشار الأسد معاً، أما نظام البعث وبشار فقد كان يعني استيعاب جماعة المعارضة في السلطة، فيبقى البعث ومعه بشار أيضاً، ورأى أنه لم يبد ممكناً لكلا الطرفين تحقيق هدفه فتصور أنه يحتاج إلى جولة أخرى من الصراع، فقد يحسم الميدان ما لم تحسمه الدبلوماسية، ولم يترك النظام البعثي طريقاً إلا وسلكه، فاستعان بـ"حزب الله" اللبناني في الحرب السورية، ونظر إلى الناحية الأخرى حينما دخلت الطائرات الإسرائيلية لضرب صواريخه، ولم تكن لديه مشكلة في التخلي عن سلاحه الكيماوي، وأخذ من روسيا وإيران ما يستطيع، ودفع دفعة كبرى مستغلاً انقسامات المعارضة ودخول جماعة القاعدة إلى قلبها لكي يسحق المعارضة، ولكنه فشل مرة أخرى في إحراز نصر، ونوه سعيد إلى أنه جاءت لحظة للتعادل مرة أخرى فكان "جنيف2" مطلوباً، ربما لكي يلتقط الجميع الأنفاس، أو تجد القوى الدولية والإقليمية فرصة لعقد صفقة شاملة، مؤكداً أن الطريق إلى عودة الدولة السورية لا يزال بعيداً، بل إنه بات أكثر بعداً من قبل. • في قراءتها لمجريات مؤتمر"جنيف 2" لحل الأزمة السورية، أكدت صحيفة الراية القطرية أن النظام في سورية، عبر وفده المفاوض في سويسرا واصل المراوغة والتهرب من الاستحقاقات الدولية عبر تذرعه الواهن بشكليات لا تعدو أن تكون محاولة يائسة للخروج بنصر معنوي أمام أنصاره ، وخلصت الصحيفة إلى القول بأن النظام الإجرامي القابع في دمشق يجب أن يعي مسلمة من المسلمات وهي أن الأسد لا مستقبل له في سورية ولن يكون هو أو أي أحد من أركان نظامه موجوداً في الخارطة المستقبلية لسورية الموحدة التي تتسع للجميع، وبدورها، سجلت صحيفة الشرق في تعليق لها أن ثمة نية واضحة من قبل "النظام السوري" لتحويل مؤتمر "جنيف 2" من مؤتمر للتفاوض حول البدء بنقل السلطة وتشكيل حكومة انتقالية والانتقال التدريجي نحو الدولة الديموقراطية المدنية إلى مؤتمر يمنحه الحق في اكمال حربه ضد أزيد من 60 في المئة من السوريين الذين ثاروا عليه بحجة أنهم إرهابيون وتكفيريون ومتطرفون يهدفون إلى ضرب التنوع المذهبي السوري.