تنسيقية مدينة دوما - الثورة السورية في ريف دمسق
لقاء مراسل التنسيقية في مصر مع الفنان عامر سبيعي:
الأستاذ عامر من مواليد دمشق – القيمرية وهو الابن الأكبر للفنان رفيق سبيعي و وريث الفن الأصيل على الرغم من التناقض وعدم الرضى المتبادل عن المواقف فيما يتعلق بالثورة السورية.
ماذا تعني لك الشام؟....
دمشق هي جنة الله في الأرض, هي رئتي التي أستمد منها الحياة.
نسمعك تغني للشام في كل المحافل والجلسات فما هي الرسالة التي تريد ايصالها؟.
أنا أغني لمعشوقتي, فهي عشقي في هذه الحياة, سأبقى أغنيها الى الأبد ولي عدة أغنيات بالإمكان متابعتها على اليوتيوب.
بما أن الفنان هو انتاج الجمهور, في ظل ما يحدث في سوريا من حراك شعبي وطغيان الدولة على الشعب, ماذا تقول لمن تمترس خلف النظام من الفنانين؟ وبرأيك ما الذي دعاهم للوقوف مع النظام؟.
من الفنانين من هو مغلوب على أمره ويجب علينا أن نعذرهم, ومنهم من تلوث بالدماء ... لن يغفر لهم الشعب ولا التاريخ.
هل الفنانين السوريين في المغترب استطاعوا إيصال الوجه الحقيقي للثورة أم هل هناك من تقصير برأيك؟.
قليل من الفنانين من نطق بالحقيقة منهم: الفنان عبد الحكيم قطيفان والفنان فارس الحلو والفنان فرحان بلبل والفنانة مي سكاف والفنانة لويز عبد الكريم والفنان محمد أوسو, هؤلاء وقفوا في وجه الطاغية ونطقوا بالحق و حملوا الثورة أكتافهم وفي قلوبهم, و الكثير من الفنانين فضلوا الولوج في دماء الأبرياء والضعفاء والبسطاء على أن يواجهوا القاتل, بل شاركوه القتل كي يتمتعوا بنجومية ملوثة بالقذارة وحب الذات.
ماذا تقول للمحاصرين في الغوطة الشرقية؟.
تحيتي و سلامي إلى أهلي وأحبتي وخلاني الصامدون في وجه الطاغية
لتذكروا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ...
لقد سطرتم التاريخ بحروف من ذهب لا بأس عليكم اخواني ...
لا تهنوا و لا تحزنوا فأنتم الأعلون عند الله ...
أعانكم الله وحفظكم ورحم شهداءكم ونصركم وفرج كربكم ...
إن المذلة والهوان ستكون لنظام قاتل ذاهب الى مزابل التاريخ ...
تحية لكم مرة ثانية وأبشركم بأن النصر قريب, قلبي معكم ...
أخوكم: أبو رفيق شيخ الشباب ... ابن البلد وداعس على راس الأسد.
لقاء مراسل التنسيقية في مصر مع الفنان عامر سبيعي:
الأستاذ عامر من مواليد دمشق – القيمرية وهو الابن الأكبر للفنان رفيق سبيعي و وريث الفن الأصيل على الرغم من التناقض وعدم الرضى المتبادل عن المواقف فيما يتعلق بالثورة السورية.
ماذا تعني لك الشام؟....
دمشق هي جنة الله في الأرض, هي رئتي التي أستمد منها الحياة.
نسمعك تغني للشام في كل المحافل والجلسات فما هي الرسالة التي تريد ايصالها؟.
أنا أغني لمعشوقتي, فهي عشقي في هذه الحياة, سأبقى أغنيها الى الأبد ولي عدة أغنيات بالإمكان متابعتها على اليوتيوب.
بما أن الفنان هو انتاج الجمهور, في ظل ما يحدث في سوريا من حراك شعبي وطغيان الدولة على الشعب, ماذا تقول لمن تمترس خلف النظام من الفنانين؟ وبرأيك ما الذي دعاهم للوقوف مع النظام؟.
من الفنانين من هو مغلوب على أمره ويجب علينا أن نعذرهم, ومنهم من تلوث بالدماء ... لن يغفر لهم الشعب ولا التاريخ.
هل الفنانين السوريين في المغترب استطاعوا إيصال الوجه الحقيقي للثورة أم هل هناك من تقصير برأيك؟.
قليل من الفنانين من نطق بالحقيقة منهم: الفنان عبد الحكيم قطيفان والفنان فارس الحلو والفنان فرحان بلبل والفنانة مي سكاف والفنانة لويز عبد الكريم والفنان محمد أوسو, هؤلاء وقفوا في وجه الطاغية ونطقوا بالحق و حملوا الثورة أكتافهم وفي قلوبهم, و الكثير من الفنانين فضلوا الولوج في دماء الأبرياء والضعفاء والبسطاء على أن يواجهوا القاتل, بل شاركوه القتل كي يتمتعوا بنجومية ملوثة بالقذارة وحب الذات.
ماذا تقول للمحاصرين في الغوطة الشرقية؟.
تحيتي و سلامي إلى أهلي وأحبتي وخلاني الصامدون في وجه الطاغية
لتذكروا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ...
لقد سطرتم التاريخ بحروف من ذهب لا بأس عليكم اخواني ...
لا تهنوا و لا تحزنوا فأنتم الأعلون عند الله ...
أعانكم الله وحفظكم ورحم شهداءكم ونصركم وفرج كربكم ...
إن المذلة والهوان ستكون لنظام قاتل ذاهب الى مزابل التاريخ ...
تحية لكم مرة ثانية وأبشركم بأن النصر قريب, قلبي معكم ...
أخوكم: أبو رفيق شيخ الشباب ... ابن البلد وداعس على راس الأسد.