الأستاذ أسامة الخراط:
مصادر تمويل مجرم الحرب بشار الكيماوي
لا يمكن استمرار بشار في حربه ......
بدون تأمين تمويل شهري لآلات الحرب التي يضرب بها ليل نهار
وبدون دفع رواتب ملايين البشر من الموظفين العاديين
وما يدفعه لشبيحته القائمين على القمع والقتل
هذه التكاليف لا تقل شهريا عن 2 مليار دولار فمن أين يدفع هذه التكلفة العالية ؟؟؟
هناك ثلاث موارد تمويل لعصابة الأسد وعندما تتوقف سيكون السقوط حتميا ولا مفر منه مهما كان تصميم الشبيحة والطائفيين على الاستمرار في القتال دفاعا عن سرقاتهم وعن مكاسبهم
1- خزينة الدولة السورية .. وهي شارفت على الانتهاء تماما
2- الدعم الإيراني والعراقي والروسي (بالترتيب من حيث الأهمية والقدر)
3- الأموال المنهوبة لبشار وعائلته والتي يحتفظون بها في عدة أماكن متفرقة داخل سورية وخارجها
هذه الموارد يوجد تقديرات للخبراء متضاربة متى يمكن أن تتوقف (في حال تأخر أخذ قرار دولي بتجفيفها فورا)
ولكن من المقطوع به أن مموليه أصابهم الوهن والتعب واليأس وأصبحوا مشغولين في أولويات أخرى غير منع سقوط المجرم بشار
فكل ما صرفوه على إجرام بشار لم يؤدي لوأد الثورة أو تراجع الثوار بل ظلوا مواصلين حربهم
وبميزة مهمة أنها بأقل الموارد وأرخص الأثمان، وأحيانا بالاعتماد على جزء من موارد النظام (الأسلحة المغتنمة)
إن فقدان الرصيد المالي لبشار شهرا واحد سيؤدي حتما لسقوط النظام
هذا لو لم تسبق له قبضات الثوار وتخلعه من قصره
وأخيرا يا أحبتي إن قدر الشعب السوري أن يتأخر انتصار ثواره، ولكن ليس عندي شك أن هذا في صالحه، وسيصب تماما في تشكيل بديل قوي ينهض بالبلد
والخيرة فيما اختاره الله .. ولا تشكوا للحظة أننا أهل الشام
من قال فيهم رسول الله في الحديث الصحيح:
( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ) (من دخلها - اي الشام - فبرحمته ومن خرج منها فبسخطه)
والله أكبر
شدوا الهمة يا شباب الإسلام ... فالنصر قد لاح وبان
مصادر تمويل مجرم الحرب بشار الكيماوي
لا يمكن استمرار بشار في حربه ......
بدون تأمين تمويل شهري لآلات الحرب التي يضرب بها ليل نهار
وبدون دفع رواتب ملايين البشر من الموظفين العاديين
وما يدفعه لشبيحته القائمين على القمع والقتل
هذه التكاليف لا تقل شهريا عن 2 مليار دولار فمن أين يدفع هذه التكلفة العالية ؟؟؟
هناك ثلاث موارد تمويل لعصابة الأسد وعندما تتوقف سيكون السقوط حتميا ولا مفر منه مهما كان تصميم الشبيحة والطائفيين على الاستمرار في القتال دفاعا عن سرقاتهم وعن مكاسبهم
1- خزينة الدولة السورية .. وهي شارفت على الانتهاء تماما
2- الدعم الإيراني والعراقي والروسي (بالترتيب من حيث الأهمية والقدر)
3- الأموال المنهوبة لبشار وعائلته والتي يحتفظون بها في عدة أماكن متفرقة داخل سورية وخارجها
هذه الموارد يوجد تقديرات للخبراء متضاربة متى يمكن أن تتوقف (في حال تأخر أخذ قرار دولي بتجفيفها فورا)
ولكن من المقطوع به أن مموليه أصابهم الوهن والتعب واليأس وأصبحوا مشغولين في أولويات أخرى غير منع سقوط المجرم بشار
فكل ما صرفوه على إجرام بشار لم يؤدي لوأد الثورة أو تراجع الثوار بل ظلوا مواصلين حربهم
وبميزة مهمة أنها بأقل الموارد وأرخص الأثمان، وأحيانا بالاعتماد على جزء من موارد النظام (الأسلحة المغتنمة)
إن فقدان الرصيد المالي لبشار شهرا واحد سيؤدي حتما لسقوط النظام
هذا لو لم تسبق له قبضات الثوار وتخلعه من قصره
وأخيرا يا أحبتي إن قدر الشعب السوري أن يتأخر انتصار ثواره، ولكن ليس عندي شك أن هذا في صالحه، وسيصب تماما في تشكيل بديل قوي ينهض بالبلد
والخيرة فيما اختاره الله .. ولا تشكوا للحظة أننا أهل الشام
من قال فيهم رسول الله في الحديث الصحيح:
( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ) (من دخلها - اي الشام - فبرحمته ومن خرج منها فبسخطه)
والله أكبر
شدوا الهمة يا شباب الإسلام ... فالنصر قد لاح وبان