نحن نعيش داخل سجن مفتوح كبير" هكذا يصف أبو أحمد، وهو لاجئ سوري فر مع عائلته من
بلدة جسر الشغور، الأوضاع في مخيم يالاداغ الذي يبعد حوالي 40 كيلومترا غربا عن
مدينة أنطاكيا التركية
يعد هذا المخيم من أكبر المخيمات التي أقامتها الحكومة التركية
لاستقبال اللاجئين السوريين الذين فروا من قمع النظام، إذ يقطنه أكثر من 2500
شخص
ويضيف أبو أحمد " العيش هنا صعب جدا من كل النواحي. الرعاية
الصحية غير متوفرة بشكل كاف. هناك طبيبان فقط لكل اللاجئين لا يعملان في أيام
العطلة"، مضيفا "أن أماكن المياه والحمامات غير متوفرة بكثرة، رغم اتساع مساحة
المخيم "
ودعا أبو أحمد الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الدولي إلى
التدخل من أجل تصحيح الأمور، مشيرا أن هناك من يريد العودة إلى سوريا بسبب سوء
الأحوال المعيشية في المخيمات
بلدة جسر الشغور، الأوضاع في مخيم يالاداغ الذي يبعد حوالي 40 كيلومترا غربا عن
مدينة أنطاكيا التركية
يعد هذا المخيم من أكبر المخيمات التي أقامتها الحكومة التركية
لاستقبال اللاجئين السوريين الذين فروا من قمع النظام، إذ يقطنه أكثر من 2500
شخص
ويضيف أبو أحمد " العيش هنا صعب جدا من كل النواحي. الرعاية
الصحية غير متوفرة بشكل كاف. هناك طبيبان فقط لكل اللاجئين لا يعملان في أيام
العطلة"، مضيفا "أن أماكن المياه والحمامات غير متوفرة بكثرة، رغم اتساع مساحة
المخيم "
ودعا أبو أحمد الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الدولي إلى
التدخل من أجل تصحيح الأمور، مشيرا أن هناك من يريد العودة إلى سوريا بسبب سوء
الأحوال المعيشية في المخيمات