حض وفد المعارضة السورية اليوم الإثنين تقارير مفادها قبول الائتلاف الوطني بإخلاء بعض الأحياء في مدينة حمص من سكانها الأصليين، والسماح لهم بالخروج من تحت الحصار وعدم العودة ثانية.
وقال العضو المفاوض في وفد المعارضة أنس العبدة، في بيان له اليوم: "مازلنا نطالب بفك الحصار عن حمص، وإيصال المواد الإغاثية للمناطق المحاصرة، بدءا بحمص القديمة والقوافل الإغاثية، ولا صحة إطلاقاً لكل الشائعات التي تتحدث حول طلبنا ترتيبات
مغادرة المدنيين لمناطقهم
المحاصرة دون عودة، وهدفنا فك الحصار مرحلياً ليس إلا".
وحول ملف المعتقلين، قال الناطق الاعلامي باسم وفد الائتلاف لؤي صافي في تصريحات له اليوم إنه "لا تقدم في قضية المعتقلين، ولا نزال نعمل من أجل الوصول إلى حلها والتقدم بها".
ويخشى سوريون أن يكون هدف النظام من السماح للمحاصرين المغادرة، تهجيرهم دون أن يمكنهم لاحقا من العودة إلى منازلهم؛ ما يعني حصول تغيرات ديمغرافية في منطقة من أكثر المناطق حساسية، وذلك لصالح ما تردد عن الإعداد لسيناريو إقامة دويلة طائفية يتزعمها بشار الأسد ونظامه.