قام قطعان الأمن والشبيحة ظهر اليوم بمهاجمة المظاهرة التي خرج فيها عدد من المثقفين والفنانين السوريين في حي الميدان وسط العاصمة دمشق، مستخدمين أسوأ وأقسى الأساليب لقمع المظاهرة بعد دقائق من بدايتها، حيث أقدم أفراد العصابات المتوحشة بضرب وسحل عدد من المتظاهرين رجالاً ونساءً، واستخدام القوة المفرطة ضدهم.
وانفضّت المظاهرة بعد اعتقال أكثر من 60 مشاركاً اقتادتهم عصابات الأمن والشبيحة إلى جهة مجهولة، وعُرف منهم حتى الآن: الفنانة مي سكاف، الفنانة يارا صبري، الفنان خالد تاجا، الفنان محمد آل رشي، الفنان فارس حلو، الفنانة غفارا نمر، الكاتبة ريما فليحان، الصحفي إياد شربجي، المسرحيين محمد وأحمد ملص، السينمائي نضال حسن، والكاتبة يم مشهدي.
هذا وكان عدد من المثقفين والفنانين السوريين الأحرار قرروا التظاهر اليوم مقابل جامع الحسن الواقع في شارع كورنيش الميدان في دمشق، وأرادوا التعبير عن رأيهم الرافض للعنف ولـ"مسرحية الحوار الوطني"، والتي كان من بين أبطالها بعض النجوم المنطفئة أمثال عباس النوري ومنى واصف وغيرهما.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من انتهاء أعمال "اللقاء التشاوري للحوار الوطني"، والذي كان من أهم توصياته "ضرورة إعلاء قيمة حقوق الإنسان وصونها وفق أرقى المعايير الدستورية والإنسانية والعصرية والتوصية بإنشاء مجلس أعلى لحقوق الإنسان في سورية".
وانفضّت المظاهرة بعد اعتقال أكثر من 60 مشاركاً اقتادتهم عصابات الأمن والشبيحة إلى جهة مجهولة، وعُرف منهم حتى الآن: الفنانة مي سكاف، الفنانة يارا صبري، الفنان خالد تاجا، الفنان محمد آل رشي، الفنان فارس حلو، الفنانة غفارا نمر، الكاتبة ريما فليحان، الصحفي إياد شربجي، المسرحيين محمد وأحمد ملص، السينمائي نضال حسن، والكاتبة يم مشهدي.
هذا وكان عدد من المثقفين والفنانين السوريين الأحرار قرروا التظاهر اليوم مقابل جامع الحسن الواقع في شارع كورنيش الميدان في دمشق، وأرادوا التعبير عن رأيهم الرافض للعنف ولـ"مسرحية الحوار الوطني"، والتي كان من بين أبطالها بعض النجوم المنطفئة أمثال عباس النوري ومنى واصف وغيرهما.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من انتهاء أعمال "اللقاء التشاوري للحوار الوطني"، والذي كان من أهم توصياته "ضرورة إعلاء قيمة حقوق الإنسان وصونها وفق أرقى المعايير الدستورية والإنسانية والعصرية والتوصية بإنشاء مجلس أعلى لحقوق الإنسان في سورية".