شبكة#شام الأخبارية - جولة #شام الصحفية 26\1\2014







• رصد موقع "المونيتور" الأمريكي من خلال التقرير الذي نشره اليوم الأحد ما جلبته الصراعات الحالية في منطقة الشرق الأوسط من دمار وخراب لتراث وكنوز الوطن العربي ولاسيما داخل سوريا ومصر والعراق وليبيا، وفي سوريا أشار التقرير إلى أن النزاع المسلح، الذي أزهق مئات الآلاف من الأرواح، قد تسبب أيضاً في تدمير الجزء الأكبر من التراث السوري ، فبعد ثلاثة أعوام من ذلك الصراع، بات من المستحيل أن يتم توثيق حجم الدمار الذي لحق بأكبر المواقع التاريخية في العالم داخل سوريا، ووفقا لما نشرته مجلة "التايم" الأمريكية عام 2012، قال التقرير إن الجماعات المسلحة قد قامت بنهب وتهريب العديد من الآثار القديمة من أجل تمويل حربهم ضد القوات الحكومية، موضحاً أنه نتيجة للحرب السورية أيضاً أفادت تقارير لليونسكو بأن العديد من المواقع الأثرية قد تعرضت للدمار والتخريب لاسيما داخل مدينة حلب التي فقدت العديد من أسواقها التاريخية والجامع الأموي في العاصمة دمشق، الذي يعود تاريخ تأسيسه لعام 705 م ، وفي عام 2013 ، أشار التقرير إلى أن "الطائرات الحكومية السورية" قامت بشن غارة جوية على قلعة الحصن التاريخية في مدينة حمص، مما تسبب في تدمير أحد أبراجها، وخلص التقرير إلى أن دمار مواقع تراث العالم العربي سيستمر طالما استمرت الصراعات داخل تلك البلاد لاسيما مع عدم وجود حكومات مستقرة.







• قالت صحيفة تايمز أون صنداي البريطانية إن السوريين يعانون بطريقة لا يمكن تخيلها ويدفعون ثمناً باهظاً جراء تقاعس المجتمع الدولي، وإن أكثر من ستة ملايين سوري يتعرضون للتشرد واللجوء، داعية إلى ضرورة التدخل لمساعدتهم، وأضافت الصحيفة بافتتاحيتها أن نصف عدد سكان سوريا يحتاجون مساعدات إغاثية عاجلة، وذلك وفق تصريحات نسبتها للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأن أكثر من مائة ألف سوري -وكثير منهم من الأطفال- لقوا حتفهم في الحرب التي تعصف ببلادهم منذ قرابة ثلاث سنوات.







• قالت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية بافتتاحيتها إن الطريق السورية نحو السلام مليئة بأخطاء المجتمع الدولي، وإن لدى مؤتمر جنيف2 أهدافاً نبيلة، ولكن عيوبه تتمثل في غياب بعض الأطراف الفاعلة بمنطقة الشرق الأوسط مثل إيران، وأضافت ذي أوبزيرفر أن حرباً بالوكالة تجري على الساحة السورية، وأنه من المبكر الحكم على أي نتائج لمباحثات السلام أو أي آثار لها على الأرض، داعية المجتمع الدولي لضرورة تحمل المسؤولية تجاه تلك الأزمة، وأوضحت الصحيفة أن إيران تعتبر الداعم الأكبر لنظام الأسد، وأن "حزب الله" اللبناني يقاتل في سوريا لصالح الأسد، ولكن هذين الطرفين غائبان عن جنيف2، كما أن روسيا التي تشارك بالمؤتمر من أجل السلام بسوريا تواصل بنفس اللحظة إمداد "النظام السوري" بشحنات الأسلحة.







• رأت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الانقسام الذي يسود المعارضة السورية أدى إلى وجود هدوء نسبي في سوريا، بينما لا يتوقع الشعب السوري الكثير من مؤتمر "جنيف 2"، وقالت الصحيفة - في مقال تحليلي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد- أن الأمور في سوريا لم تتغير كثيراً، باستثناء أن المواطنين تعودوا على العيش في حالة الحرب التي تدخل عامها الرابع، ووضعوا النجاة من الموت كهدف رئيسي في حياتهم، وتابعت بأنه على الرغم من وجود حالات توقف لإطلاق النار حالياً، إلا أن المواطنين لا يتوقعون أن تؤدي إلى تغيير جذري، فهي لا تفقد شيئاً من حدتها حين تندلع مرة أخرى، وأوضحت الصحيفة أن انشغال بعض التنظيمات المعارضة في اشتباكات مع بعضهم البعض خفف حدة هجماتهم على دمشق العاصمة في الأسابيع الأخيرة، وهو ما استغلته "الحكومة السورية" بشكل جيد، واستطردت الصحيفة بأنه على الرغم من الحملات القمعية التي شنتها القوات الحكومية طويلاً، إلا أن الانقسامات في أوساط المعارضة بلغت درجات من الحدة تجعل إمكانية التوصل إلى اتفاق على قضايا من قبيل وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى أو إيصال الإغاثة إلى المناطق المحاصرة ضئيلة، وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي كانت تحاصر فيه القوات الحكومية المناطق التي يسيطر عليها الثوار في العاصمة بهدف تجويعهم، كانت المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تحيا كما لو أنه ليس هناك حالة حرب، حيث الإمدادات الوفيرة من الخبز بأسعار مدعومة، وكذلك البنزين وغاز الطهي، كما استمرت الحكومة في دفع رواتب ومخصصات التقاعد لموظفيها، حتى لو ارتفعت الأسعار في الأسواق، وأكدت الصحيفة البريطانية أن "الحكومة السورية" تبدو الآن في موقف أقوى من المعارضة المنقسمة، كما يبدو أن وسط دمشق لا يزال يعد أقل خطورة مما هو عليه الأمر في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.







• من مشاهد مخيم اليرموك المحاصر، حيث الجوع والمرض والمآسي، إلى بذخ مدينة جنيف السويسرية، حيث عقد المؤتمر الذي شارك به وفد عن "الحكومة السورية" وآخر عن المجلس الوطني السوري المعارض، تنتقل هالة جابر مراسلة صحيفة الصنداي تايمز وتحاول نقل بعض جزئيات الوضع السوري، وفي المخيم التقت المراسلة أماً شابة رجتها بحرارة أن تساعدها على الخروج من المخيم المحاصر لأن طفلتها "مريضة جداً"، وقالت المراسلة إن الأمر لم يكن سهلاً، لكن الطواقم التي تنقل الإمدادات الغذائية إلى المخيم وافقت بصعوبة على استدعاء سيارة إسعاف لنقل الأم وابنتها إلى المستشفى، بينما بقي الأب في المخيم وحيداً، ومن المخيم أيضاً تنقل المراسلة مشاهد رجال يبكون من العجز والجوع، شباناً وشيوخاً، حيث لا غذاء في المخيم، بينما يبيع تجار السوق السوداء ما يتوفر منه بأسعار باهظة، وفي جنيف تقول المراسلة إن المجتمعون لا يحرزون أي تقدم، وبين طلب المعارضة تنحي الأسد وسخرية وفد الحكومة من هذا الطلب، كون "الجيش السوري" عزز مواقعه في مواجهة مسلحي المعارضة المنقسمة على نفسها، يبقى مئات الآلاف يعانون من الحصار، مبينة أن البعض تخاصره قوات النظام والبعض الآخر تحاصره المعارضة، والجوع هو سيد الموقف، وتختم المراسلة تقريرها بنهاية سعيدة لقصة المرأة الشابة، حيث اتضح بعد فحصها في المستشفى أنها ليست مريضة، وتعتقد المراسلة أن والدتها اختلقت القصة للخروج من جحيم المخيم المحاصر، وتتساءل: من يستطيع أن يلومها؟







• نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً للكاتب تسفي برئيل المختص بالشؤون العربية، تناول فيه اللقاء الذي جرى أمس بين الوفد الحكومي السوري والمعارضة في إطار مؤتمر جنيف 2، موضحاً أنه رغم أن هذا اللقاء يعد تطوراً بالغاً إلا أن حل الأزمة السورية مازال بعيداً، وأضاف المحلل الصهيوني أن اللقاء الأول الذي عقد بين "النظام السوري" والمعارضة برعاية الوسيط الذي يعمل كمبعوث دولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، لم يحمل تطورات كبيرة نحو حل الأزمة وإنهاء الحرب التي تشهدها سوريا، مشيراً إلى أن هناك العديد من نقاط الخلاف لم يتم حسمها بعد بين الجانبين، ولفت برئيل خلال مقاله إلى أن "النظام السوري" يتمسك بعدة مطالب حول عملية فك حصار بعض المدن ووصول المساعدات الإنسانية لهم، بينما تطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية.







• في مقاله الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط الذي جاء تحت عنوان "مستقبل «جنيف 2»"، أشار المعارض السوري فايز سارة إلى أن موقف النظام حول «جنيف2» قد بدا تغريداً خارج سرب المشاركين في المؤتمر، لافتاً إلى أن مواقف المشاركين جاءت قوية في مواجهة موقف النظام وأقرب إلى موقف المعارضة، وهو أحد الأسباب التي تدعو إلى تلمس مستقبل «جنيف 2» في ضوء ذلك الزخم الدولي الذي رافق انعقاده، والذي يؤشر إلى رغبة دولية - أممية في معالجة القضية السورية ووضع حد لآلام السوريين الناجمة عن القتل والجرح والتهجير وغيرهم، وما يلحق بسوريا من دمار، ورأى سارة أن التمايز الشديد بين موقف النظام والمعارضة يمكن أن يؤدي إلى فشل المؤتمر ونهايته، غير أن هذا لن يحصل في المدى القريب، لأن منظمي مؤتمر «جنيف 2» ورعاته يعتقدون أن لديهم آليات ضغط، وإن لم تكن حاسمة فإنها يمكن أن تؤثر على موقف النظام، وتخفف من مراوغته وتصلبه في مواجهة موقف دولي يبدو أقرب إلى الوحدة وفي التوجه نحو معالجة القضية السورية، موضحاً أنه لهذا فإن جهوداً دولية وأممية لتقريب وجهات النظر بين وفدي النظام والمعارضة، وقد بدأ الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والدولي أول خطواته في هذا المجال لجمع الطرفين للتفاوض في غرفة واحدة وربما على طاولة واحدة، وأكد سارة في مقاله أنه إذا كان من الصعب القول بتخلي أي طرف عن الجوهري في موقفه من طراز قبول وفد النظام فكرة انتقال السلطة، وتنحي الأسد، أو قبول وفد المعارضة ببقاء الأسد أو وجود دور له في مستقبل سوريا، فإن ثمة مراهنة على عاملين اثنين مع تواصل المفاوضات؛ مبيناً أن الأول فيهما حصول متغيرات ميدانية تبدل موازين القوى في الداخل السوري، تترك آثارها على طرفي الصراع فيتقدم طرف ويتراجع آخر، ولا شك أن النظام أولى بالأخير، أما العامل الآخر فهو حدوث تبدلات إقليمية ودولية، يمكن أن تؤدي إلى انقلاب المواقف الحالية، ولا سيما الأكثر تأثيراً على مسارات القضية السورية وتطوراتها.







• تحت عنوان "«مجموعة أصدقاء النظام السوري»"، كتب عبدالله إسكندر مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أنه عشية انطلاقة مؤتمر «جنيف 2» الذي يريده النظام أن يكون مؤتمراً لـ «مكافحة الارهاب»، حفلت صحف كثيرة في العالم، وفي آن واحد، بالتحقيقات عن مدى انتشار نفوذ «التكفيريين» وطرق وصولهم إلى سورية من الجوار وأوروبا، موضحاً أنه جرى التوسع في وصف ممارسات هؤلاء، بدءاً من «جهاد النكاح» الذي سرّبته قناة تلفزيونية مرتبطة بـ"النظام السوري"، مروراً بـ «أكلة الأكباد المشوية» الذين ذكرهم "وزير الخارجية السوري" وليد المعلم في جلسة افتتاح المؤتمر، وصولاً إلى غزو إقليمي - دولي «تكفيري - صهيوني» للأراضي السورية، ورأى إسكندر أنه مثلما تثار شكوك كثيرة في شأن ارتباط ممارسات همجية يقدم عليها مسلحون في سورية، وينسبها النظام إلى المعارضة، تثار شكوك مبررة في وجود شبكة صحافية يغذيها النظام ويرعاها، ليس فقط داخل الصحف والمحطات المعروفة بعلاقتها المباشرة بالنظام وشعاراته، وإنما أيضاً في صحافة يُفترض أن تكون محايدة، لافتاً إلى "النظام السوري" يبدو حالياً في حاجة متزايدة إلى مثل هذه الشبكة، بعدما انكشفت كل الآليات التي اعتمدها لتغطية ممارساته خلال السنوات الثلاث الماضية من عمر الحركة الاحتجاجية، والتي اعتمد فيها كل ما يخطر في البال من وسائل قتل وتدمير وكذب ونفاق، ونوه إسكندر إلى أن مهمة وليد المعلم في جنيف ليست أقل من إقناع العالم بأن عشرات الدول تهاجم سورية، في الوقت الذي يملك هذا العالم وثائق مصورة عن قيام النظام بقتل عشرات الآلاف واعتقال مئات الآلاف وتشريد الملايين، مؤكداً أنه لم يعد كافياً مقال من هنا وتحقيق من هناك للقيام بالمهمة المستحيلة في تغطية الطبيعة الاستبدادية لـ"النظام السوري" ومناوراته الإعلامية وكمية الجثث التي يخلفها يومياً، أو قلب معادلة الحل السياسي.




شبكةشام الأخبارية - جولة شام الصحفية 26\1\2014 1622120_699273326789911_2074976606_n