شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 25\1\2014




• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في افتتاحيتها إن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل لحل الأزمة السورية المتفاقمة ولوضع حد للحرب المستعرة بالبلاد منذ قرابة ثلاث سنوات، وأضافت الصحيفة القول إنه رغم الخلافات الكبيرة بين موفدي "النظام السوري" ومندوبي المعارضة، فإن مؤتمر جنيف2 الذي بدأ الأربعاء الماضي يشكل بحد ذاته فرصة نادرة للبحث عن حل للأزمة، وقالت الصحيفة إنه رغم انخفاض سقف التوقعات في جنيف2، من الممكن أن يساعد على وقف القتل في سوريا وعلى تسريع إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري وعلى وضع الأساس لحل سياسي للأزمة المستعصية، وأشارت الصحيفة -في مقال للكاتب كولين غرافي- إلى أن التقارير عن جرائم الحرب المنسوبة لـ"النظام السوري" من خلال قتل وتعذيب المعتقلين يمكن استخدامها دليلاً ضد بشار الأسد، وأوضحت الصحيفة أنه لا أحد يعرف أسماء الضحايا، ولكن أرقامهم معروفة وآثار التعذيب على أجسادهم ظاهرة، مضيفة أنه ينبغي للذين يمعنون في القتل في سوريا من أجل الحفاظ على السلطة أن يعلموا أنهم يتحملون مسؤولية أفعالهم، وتساءلت عن جدوى الانتصار في الصراع إذا كانت النتيجة الجلب للوقوف أمام المحكمة في لاهاي.







• تساءلت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية عن كيفية تجميع أشلاء الوطن السوري، وقالت في افتتاحيتها إنه إذا استمرت المباحثات المباشرة بين النظام والمعارضة، فإن الهدف يجب أن يتمثل في إيجاد حكومة انتقالية بحيث تحظى بشريعة إجراء انتخابات في البلاد, وأضافت الصحيفة أن سوريا تشهد فراغاً سياسياً، مما يتطلب وجود ضغوط خارجية من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي بين الطرفين المتنازعين، وأوضحت أن بشار الأسد فقد دعم الأغلبية السنية في البلاد، وذلك بسبب سياسته القمعية القاسية واستخدامه لأساليب التعذيب والأسلحة الكيميائية ضدهم، وأن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يعاني أيضاً من الانقسامات ويلقى التجاهل من جانب بعض جماعات "المتمردين" التي تقاتل في سوريا، وأضافت الصحيفة أن الأسد يلقى دعماً من إيران، وأن طهران تسعى للحل في سوريا من خلال الانتخابات، ولكن الطرفين عادة يلجآن لتزوير الانتخابات في بلديهما، ولذا فإن أي انتخابات للحل في سوريا يجب أن تجري تحت رقابة أجنبية وفي ظل وقف تام لإطلاق النار في البلاد، ورجحت الصحيفة أن يسفر مؤتمر جنيف2 عن اتفاق على حكومة انتقالية في سوريا يكون لديها القوة الكافية على إجراء انتخابات وتشمل قادة ومسؤولين يحظون بالاحترام من الطرفين المتصارعين.







• كتبت صحيفة الديلي تلغراف في تعليقها أن مؤتمرات السلام على مر التاريخ كانت تنحصر دائما في فئتين، الأولى أنها تتم أحياناً لأن الأطراف المتحاربة وصلت إلى مرحلة الإنهاك وتريد تسوية حقيقية لخلافاتها، والثانية -كما هو في أغلب الأحيان- يلتقي الخصوم حول الطاولة فقط لأن حلفاءهم يريدوهم أن يحضروا وأنه سيكون من الصعب جداً بل ومحرجاً أن يرفضوا الحضور، وحينئذ تصبح محادثات السلام المزعومة ليست أكثر من مسرح للشتائم ونيل إعجاب جمهور المشاهدين، وقالت الصحيفة إن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلام السوري في مونترو أظهرت بلا شك أن هذه المناسبة تقع ضمن الفئة الثانية، وهي أن "وزير الخارجية السوري" وليد المعلم حضر نائباً عن بشار الأسد فقط لأن روسيا طلبت ذلك، وكذلك كان حضور أحمد الجربا رئيس ائتلاف المعارضة بإيعاز من أميركا ودول خليجية وقوى غربية بارزة، وختمت الصحيفة بأنه عندما يتحول الوقت المخصص لكل متحدث إلى خلاف، وعندما يبدأ الناس في مجادلة بعضهم البعض عندها يتضح أن مؤتمر السلام لن يخرج بنتيجة مرجوة، وإلى أن يتغير هذا الأمر وإلى أن يريد الأسد وأعداؤه سلاماً بقدر ما يريده حلفاؤهم والشعوب، فإن هذا المؤتمر وأي مؤتمر مستقبلي لن يخرج عن كونه خدعة.







• نشرت صحيفة التايمز البريطانية في صفحتها الأولى تقريرا حول تنامي مخاوف في بريطانيا من تنفيذ هجمات إرهابية ذات صلة بالصراع الذي تشهده سوريا، وتحدث التقرير عن تهديد يطرحه البريطانيون الذين يسافرون إلى سوريا والعائدين منها، وذلك مع تزايد أعداد المعتقلين في بريطانيا للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، وأوضحت الصحيفة أنه ألقي القبض على 16 شخص، على الأقل، خلال العام الحالي، واتهموا إما بالتخطيط للسفر إلى سوريا أو بمحاولة السفر إليها أو بالذهاب إلى معسكرات تدريب هناك، وتقول الصحيفة إن الشرطة والجهات المعنية بالأمن في بريطانيا تعتقد أنها تمكنت من إجهاض مؤامرة إرهابية، على الأقل، جرى التجهيز لها في سوريا، واستهدفت تنفيذ هجمات باستخدام أسلحة نارية في بريطانيا، وتشير تقديرات أمنية إلى أن حوالي 300-400 بريطانياً موجودون في سوريا أو عادوا من هناك، بحسب الصحيفة، وتلفت "التايمز" إلى أن أعداداً كبيرة منهم سعوا للانضمام إلى جماعات جهادية لها علاقات بتنظيم "القاعدة".







• تحت عنوان "هل يستطيع السوريون وحدهم قيادة بلادهم في مرحلتها الانتقالية؟" كتب جمال خاشقجي مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أنه إذا ضغط الروس في جنيف ودمشق أيضاً بما يكفي على حليفهم السوري، وتم الاتفاق على تشكيل "هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية وسلطة كاملة على الجيش والشرطة وأجهزة الأمن"، كما توافقوا مع الأميركيين، وكما جاء في مضمون الدعوة إلى "جنيف 2"، فإن ذلك يعني بالضرورة اختفاء بشار الأسد من المشهد، ما يعني انهيار نظامه، وربما فوضى، وثوار يقتحمون المباني الحكومية والقصور الرئاسية والخاصة، وحالات انتقام، واقتتال حتى بين الفصائل، خصوصاً مع وجود "داعش" التي ستعلن دولة إسلامية كلما اقتحم مقاتلوها مخفراً أو بلدية، فيعمد فصيل آخر إلى طردها وقتالها، ولفت خاشقجي إلى أن روسيا التي أصرّت على "جنيف 1" والذي يقول بتشكيل "هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية"، تعلم أن ذلك يستحيل مع وجود بشار الأسد، ليس في الحكم فقط، بل حتى في سورية نفسها كمواطن - بعد تشكيل الهيئة - إذا ما أريد منها إنهاء الحرب وإحلال السلام، موضحاً أنه ليس بالزعيم المنتخب ليتقاعد وينصرف لعلاج عيون ضحايا الحرب التي كان سببها، بل إنه ديكتاتور يعيش بمنطق "أنا النظام والنظام أنا"، وعندما يختفي تنهار المنظومة الأمنية من حوله، وبالتالي سينهار النظام ما لم تكن هناك "هيئة" تمسكه، وخلص خاشقجي في نهاية مقاله إلى أن الشيء الوحيد المؤكد أن هيئة حكم انتقالية سورية لن تستطيع وحدها القيام بمهمة بناء سورية الجديدة، وحفظ الأمن فيها، ولا بد من قوة خارجية تمد لها يد المساعدة، و "الشقيق" وقت الضيق.







• تناولت صحيفة الوطن القطرية الشأن السوري، حيث أكدت أن الأنظار والأسماع والقلوب لا تزال مشدودة إلى جنيف، حيث تدور العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة والأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة بهدف حل الأزمة السورية وتحقيق تطلعات السوريين، مشيرة إلى تصاعد القلق في أوساط المعارضة السورية التي حذرت من أن يحيد المؤتمر عن هدفه، وترى الصحيفة أن للمعارضة الحق في الجهر بمخاوفها من أن يحيد المؤتمر عن هدفه، فيما لا تزال مواقف العديد من الأطراف الدولية والإقليمية راسخة وتؤيد بوضوح مطالب المعارضة السورية، مشيرة إلى النداءات التي أخذت ترتفع في هذا التوقيت والداعية إلى التعجيل بالحلول المنشودة التي يفترض أن تصدر في شكل حزمة شاملة ومتكاملة تواجه كل تحديات الأزمة السورية، سواء كان ذلك على صعيد الواقع الإنساني الذي يشهد تزايد معاناة النازحين السوريين بالداخل، ممن تأثروا بهجمات النظام الوحشية المستمرة، واللاجئين بالخارج، أو على الصعيدين الأمني والسياسي.




شبكة شام الإخبارية - الجولة_الصحفية 25\1\2014 1186733_698686306848613_704883794_n