شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 24\1\2014
• ذكر موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي أن "حزب الله" التابع لايران يسعى إلى بسط نفوذه القتالي على الساحة السورية وتشكيل جبهة جديدة داعمة لإيران في الحرب الموسعة التي تخوضها لدحر منافسيها من "الدول السنية" في الشرق الأوسط، وأوضح الموقع أن "حزب الله" يعمل على توسيع شبكاته وتعزيز انتشار قواته من لبنان عبر الشرق الأوسط، في إطار مساعيه لتقوية تحالفه مع إيران، ولفت إلى رأي نديم شحادة، الباحث بمركز "تشاتام هاوس"، الذي أشار إلى أن "نصر الله" استخدم لغة انطوت على الكثير من الطائفية في تبريره تدخل "حزب الله" في الحرب السورية، وأشار إلى ما جاء على لسان حسن نصر الله بأن سوريا، حسب زعمه "تساعد حليفًا شيعيًا من السقوط أمام المسلمين السنة والأمريكيين والإسرائيليين"، حيث يري "نصر الله" والكثيرون غيره أن "حزب الله" هو الجبهة التى تستهدف الأطراف الدولية إسقاطها بشن الحرب على سوريا، ورأى أن حديث "نصر الله" يفسح المجال لتدخل "حزب الله" ليس فقط في سوريا، وإنما في دول أخرى كالبحرين والعراق، التي تشهد اضطرابات بين السنة والشيعة، وأشار "يو إس إيه توداي" إلى أن "حزب الله" له باع في تقديم هذا النوع من الدعم، فقد سبق أن قدم المال والتدريبات القتالية وتكنولوجيا تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة أثناء الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، وفي العراق قدم التنظيم التدريبات اللازمة للفرق الشيعية شبه العسكرية، مثل "كتائب حزب الله"، و"عصائب أهل الحق"، حسبما أوضح الكاتب الصحفي نيكولاس بلانفورد.
• ذكرت صحيفة الديلي تليغراف، أن الجيش السوري الحر يعد لإطلاق حملة دبلوماسية مع أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن الشهر المقبل، للحصول على إمدادات جديدة من الأسلحة الأمريكية بصورة مباشرة، مع تزايد التوقعات بفشل محادثات مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا، وقالت الصحيفة إن فريقاً سياسياً استشارياً معززاً للجيش السوري الحر يستعد لإطلاق حملة دبلوماسية مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في شباط/ فبراير المقبل، ويعتزم الاستفادة من المعركة الجارية بين قواته في شمال سوريا وفرع تنظيم القاعدة المتشدّد، "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)"، وتقديم نفسه على أنه أفضل ردّ على الإرهاب في سوريا، وأضافت أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كان وعد في حزيران/ يونيو الماضي، بتزويد الجيش السوري الحر" بالأسلحة، غير أنه لم يأذن بإرسال أي إمدادات مباشرة له، في حين تحرّكت السعودية وقامت بإرسال شحنات محدودة من الأسلحة، وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والسعودية ساعدتا لاحقاً على إعادة تجميع الفصائل المسلّحة المختلفة التي تحارب تنظيم القاعدة في شمال سوريا، واعتبرتا القتال الحالي وأداء المعارضة في جنيف اختباراً مهماً لما إذا كانت تستحق المزيد من الدعم.
• جاء تعليق دان هودجز (عضو سابق بحزب العمال البريطاني) بصحيفة ديلي تلغراف يحمل العنوان "أوقفوا دموع التماسيح.. نحن لم نبالِ سوريا"، وقال الكاتب إنه إذا كان هناك شيء واحد أكثر إثارة للغثيان من "مصانع الأسد للتعذيب" فهو الغضب المصطنع والفزع المزيف الذي صاحب هذا الكشف عن أماكن التعذيب والقتل الممنهج للسوريين، وانتقد هودجز موقف العالم الغربي، وقال إنه كانت أمامه فرصة العام الماضي للتصدي لبشار الأسد فيما يتعلق بالأدلة على استخدام النظام السلاح الكيميائي ضد مواطنيه وغرف التعذيب بأن ما فعله لن يمر مرور الكرام وأن هذا تحذير، لكنه اختار أن يدير ظهره لكل ذلك، وأشار الكاتب إلى أن الرسالة الأكيدة على فشل الغرب في التحرك قد استوعبها الأسد، وهي أنه لا يلقي بالاً لما يحدث في سوريا، ويرى هودجز أن الأسد كان محقاً في ذلك وأن الغرب لا يهتم، وفضل بنفاق حماية الشرق الأوسط من المزيد من السياسات الغربية غير المسؤولة وفضل حماية الضمير الغربي من عراق آخر، وختم بأن الغرب لن يفعل شيئاً لأنه لا يريد ذلك في الحقيقة، وأنه بالرغم من رغبته في اختفاء هذه الأهوال من سوريا واختفاء الأسد أيضاً، فإنه يريد أن يقوم غيره بذلك لكي يعود الغرب ويهنئ نفسه على كيفية افتخاره بالسلام.
• تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية رسالة بعثها نبلاء بريطانيون بارزون لرئيس الوزراء ديفد كاميرون بشأن أزمة اللاجئين السوريين، وأبرزت الصحيفة رسالة بعثها خمسون شخصية مرموقة قلقهم العميق بشأن أزمة اللاجئين التي وصفها كاميرون نفسه بأنها أضخم أزمة بالتاريخ المعاصر، وحثته على الاهتمام بدعوة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمساعدة دول جوار سوريا بإنشاء برنامج إعادة توطين منسق في بريطانيا مع التركيز على اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، من النساء وأصحاب الإعاقات والمسنين والأسر والأطفال، وأكد أصحاب الرسالة على أن استقبال اللاجئين الأشد حاجة واجب أخلاقي من جانب الدول الغربية.
• صحيفة التايمز البريطانية نشرت تحليلاً للصحفي أنطوني لويد حول "الإرث الاستعماري الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق سلام بشأن سوريا"، ويرى لويد أن الصراع الدائر في سوريا من أكثر من ثلاثة أعوام لن ينتهي إلا بإعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط التي حددت في إطار ما يعرف باتفاق سايكس بيكو قبل حوالي 100 عام، ويقول الصحفي إنه ربما لا يرغب أحد في الإقرار صراحة بأن تقسيم سوريا وفق أسس طائفية وفيدرالية قد يكون حلاً محتملاً ينهي الأزمة المستمرة، ويلفت إلى أن الكثيرين يعربون سراً عن شكوك كبيرة في مدى استمرارية الخريطة التي حُددت معالمها قبل قرن من الزمان، ويوضح لويد أن ثمة اختبار لهوية الدول التي أفرزها اتفاق "سايكس بيكو" في الصراعين السوري والعراقي، ويقول إن الآلاف من السنة والشيعة من مختلف أنحاء العالم يذهبون إلى سوريا لمحاربة بعضهم بعضاً، ويختم الصحفي بالتأكيد على أن الوصول إلى حل يعالج المشكلة الإقليمية بدلاً من أن يركز فقط على سوريا سيستغرق عقودها يسقط خلالها آلاف من القتلى الآخرين.
• سلطت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن الضوء على مؤتمر "جنيف2" حيث كتبت الصحيفة عن رعاية الأمم المتحدة لانطلاق المفاوضات بين "الحكومة السورية" والمعارضة، في جنيف، اليوم، بعد أكثر من عام ونصف عام من إقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيان "جنيف 1" الذي يعد ركيزة للمفاوضات، وأشارت الصحيفة إلى أن وفد "النظام السوري" ظل يرفض حتى مساء أمس الاعتراف بـ"جنيف 1"، وسعى إلى دفع التفاوض باتجاه بحث قضايا كوقف إطلاق محلي وإطلاق معتقلين، من دون الالتزام بجوهر المفاوضات للتوصل إلى آلية لنقل السلطة.
• اعتبرت صحيفة الغد الأردنية في مقال بعنوان "حسرة عليك يا سورية"، أنه لا بديل عن الأمل في نجاح مؤتمر "جنيف 2" في التوصل إلى حل في سورية، مع أن الأمل يكاد يكون معدوماً في هذا الحل، والأمر الأساسي هو أن المؤتمر مكرس للتفاوض، وليس لاتخاذ قرار، وأضافت الصحيفة أن الصحيح أن يكون المؤتمر مساومة بين الأطراف الكبرى على صيغة لإنهاء الحرب، تقرر وتفرض على الأرض، صيغة للمرحلة الانتقالية إذا ما تم التفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا عليها، يمكن تحويلها إلى قرار أممي من مجلس الأمن، يفرض تطبيقه بالقوة إذا لم تلتزم الأطراف به، تماماً كما حصل مع القرار حول السلاح الكيماوي الذي اضطر النظام لتنفيذه بحذافيره، لكن ويا للحسرة، ففي هذا ثمة مصلحة إسرائيلية مباشرة، وفرصة تاريخية لنزع هذا السلاح من سورية، وافقت عليها بطيب خاطر روسيا، أما توفير دم السوريين وعذاباتهم ودمار وطنهم، فليس بالمصلحة التي تقض مضجع الجميع، بما يقتضي حلاً عاجلاً.
• تناولت صحيفة الشرق القطرية التطورات التي تشهدها الأزمة السورية ،حيث كتبت الصحيفة أنه يبدو حسب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلام، والتي عقدت الأربعاء الأخير في مونترو السويسرية،أن الهوة لا تزال واسعة بين طرفي المفاوضات، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة،بان كي مون، قد خلص في كلمته أمام المؤتمر لتلك الخلاصة بقوله إن أمامنا تحديات عظيمة لكنها ليست من التحديات التي لا يمكن تخطيها، لكن مهما كانت صعوبة المهمة، تضيف الصحيفة، فإن مؤتمر"جنيف2"، يعد حتى الآن الطريق الوحيد لإرساء الأساس لبناء سورية الجديدة عبر الاتفاق على حكومة إنتقالية، وهو أمر لن يتحقق إلا من خلال قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغوط اللازمة على الأطراف المعنية، وقبل ذلك اتفاق السوريين على أن سورية أكبر من كل الأشخاص.
• ذكر موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي أن "حزب الله" التابع لايران يسعى إلى بسط نفوذه القتالي على الساحة السورية وتشكيل جبهة جديدة داعمة لإيران في الحرب الموسعة التي تخوضها لدحر منافسيها من "الدول السنية" في الشرق الأوسط، وأوضح الموقع أن "حزب الله" يعمل على توسيع شبكاته وتعزيز انتشار قواته من لبنان عبر الشرق الأوسط، في إطار مساعيه لتقوية تحالفه مع إيران، ولفت إلى رأي نديم شحادة، الباحث بمركز "تشاتام هاوس"، الذي أشار إلى أن "نصر الله" استخدم لغة انطوت على الكثير من الطائفية في تبريره تدخل "حزب الله" في الحرب السورية، وأشار إلى ما جاء على لسان حسن نصر الله بأن سوريا، حسب زعمه "تساعد حليفًا شيعيًا من السقوط أمام المسلمين السنة والأمريكيين والإسرائيليين"، حيث يري "نصر الله" والكثيرون غيره أن "حزب الله" هو الجبهة التى تستهدف الأطراف الدولية إسقاطها بشن الحرب على سوريا، ورأى أن حديث "نصر الله" يفسح المجال لتدخل "حزب الله" ليس فقط في سوريا، وإنما في دول أخرى كالبحرين والعراق، التي تشهد اضطرابات بين السنة والشيعة، وأشار "يو إس إيه توداي" إلى أن "حزب الله" له باع في تقديم هذا النوع من الدعم، فقد سبق أن قدم المال والتدريبات القتالية وتكنولوجيا تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة أثناء الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، وفي العراق قدم التنظيم التدريبات اللازمة للفرق الشيعية شبه العسكرية، مثل "كتائب حزب الله"، و"عصائب أهل الحق"، حسبما أوضح الكاتب الصحفي نيكولاس بلانفورد.
• ذكرت صحيفة الديلي تليغراف، أن الجيش السوري الحر يعد لإطلاق حملة دبلوماسية مع أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن الشهر المقبل، للحصول على إمدادات جديدة من الأسلحة الأمريكية بصورة مباشرة، مع تزايد التوقعات بفشل محادثات مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا، وقالت الصحيفة إن فريقاً سياسياً استشارياً معززاً للجيش السوري الحر يستعد لإطلاق حملة دبلوماسية مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في شباط/ فبراير المقبل، ويعتزم الاستفادة من المعركة الجارية بين قواته في شمال سوريا وفرع تنظيم القاعدة المتشدّد، "الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)"، وتقديم نفسه على أنه أفضل ردّ على الإرهاب في سوريا، وأضافت أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كان وعد في حزيران/ يونيو الماضي، بتزويد الجيش السوري الحر" بالأسلحة، غير أنه لم يأذن بإرسال أي إمدادات مباشرة له، في حين تحرّكت السعودية وقامت بإرسال شحنات محدودة من الأسلحة، وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة والسعودية ساعدتا لاحقاً على إعادة تجميع الفصائل المسلّحة المختلفة التي تحارب تنظيم القاعدة في شمال سوريا، واعتبرتا القتال الحالي وأداء المعارضة في جنيف اختباراً مهماً لما إذا كانت تستحق المزيد من الدعم.
• جاء تعليق دان هودجز (عضو سابق بحزب العمال البريطاني) بصحيفة ديلي تلغراف يحمل العنوان "أوقفوا دموع التماسيح.. نحن لم نبالِ سوريا"، وقال الكاتب إنه إذا كان هناك شيء واحد أكثر إثارة للغثيان من "مصانع الأسد للتعذيب" فهو الغضب المصطنع والفزع المزيف الذي صاحب هذا الكشف عن أماكن التعذيب والقتل الممنهج للسوريين، وانتقد هودجز موقف العالم الغربي، وقال إنه كانت أمامه فرصة العام الماضي للتصدي لبشار الأسد فيما يتعلق بالأدلة على استخدام النظام السلاح الكيميائي ضد مواطنيه وغرف التعذيب بأن ما فعله لن يمر مرور الكرام وأن هذا تحذير، لكنه اختار أن يدير ظهره لكل ذلك، وأشار الكاتب إلى أن الرسالة الأكيدة على فشل الغرب في التحرك قد استوعبها الأسد، وهي أنه لا يلقي بالاً لما يحدث في سوريا، ويرى هودجز أن الأسد كان محقاً في ذلك وأن الغرب لا يهتم، وفضل بنفاق حماية الشرق الأوسط من المزيد من السياسات الغربية غير المسؤولة وفضل حماية الضمير الغربي من عراق آخر، وختم بأن الغرب لن يفعل شيئاً لأنه لا يريد ذلك في الحقيقة، وأنه بالرغم من رغبته في اختفاء هذه الأهوال من سوريا واختفاء الأسد أيضاً، فإنه يريد أن يقوم غيره بذلك لكي يعود الغرب ويهنئ نفسه على كيفية افتخاره بالسلام.
• تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية رسالة بعثها نبلاء بريطانيون بارزون لرئيس الوزراء ديفد كاميرون بشأن أزمة اللاجئين السوريين، وأبرزت الصحيفة رسالة بعثها خمسون شخصية مرموقة قلقهم العميق بشأن أزمة اللاجئين التي وصفها كاميرون نفسه بأنها أضخم أزمة بالتاريخ المعاصر، وحثته على الاهتمام بدعوة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمساعدة دول جوار سوريا بإنشاء برنامج إعادة توطين منسق في بريطانيا مع التركيز على اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، من النساء وأصحاب الإعاقات والمسنين والأسر والأطفال، وأكد أصحاب الرسالة على أن استقبال اللاجئين الأشد حاجة واجب أخلاقي من جانب الدول الغربية.
• صحيفة التايمز البريطانية نشرت تحليلاً للصحفي أنطوني لويد حول "الإرث الاستعماري الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق سلام بشأن سوريا"، ويرى لويد أن الصراع الدائر في سوريا من أكثر من ثلاثة أعوام لن ينتهي إلا بإعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط التي حددت في إطار ما يعرف باتفاق سايكس بيكو قبل حوالي 100 عام، ويقول الصحفي إنه ربما لا يرغب أحد في الإقرار صراحة بأن تقسيم سوريا وفق أسس طائفية وفيدرالية قد يكون حلاً محتملاً ينهي الأزمة المستمرة، ويلفت إلى أن الكثيرين يعربون سراً عن شكوك كبيرة في مدى استمرارية الخريطة التي حُددت معالمها قبل قرن من الزمان، ويوضح لويد أن ثمة اختبار لهوية الدول التي أفرزها اتفاق "سايكس بيكو" في الصراعين السوري والعراقي، ويقول إن الآلاف من السنة والشيعة من مختلف أنحاء العالم يذهبون إلى سوريا لمحاربة بعضهم بعضاً، ويختم الصحفي بالتأكيد على أن الوصول إلى حل يعالج المشكلة الإقليمية بدلاً من أن يركز فقط على سوريا سيستغرق عقودها يسقط خلالها آلاف من القتلى الآخرين.
• سلطت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن الضوء على مؤتمر "جنيف2" حيث كتبت الصحيفة عن رعاية الأمم المتحدة لانطلاق المفاوضات بين "الحكومة السورية" والمعارضة، في جنيف، اليوم، بعد أكثر من عام ونصف عام من إقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيان "جنيف 1" الذي يعد ركيزة للمفاوضات، وأشارت الصحيفة إلى أن وفد "النظام السوري" ظل يرفض حتى مساء أمس الاعتراف بـ"جنيف 1"، وسعى إلى دفع التفاوض باتجاه بحث قضايا كوقف إطلاق محلي وإطلاق معتقلين، من دون الالتزام بجوهر المفاوضات للتوصل إلى آلية لنقل السلطة.
• اعتبرت صحيفة الغد الأردنية في مقال بعنوان "حسرة عليك يا سورية"، أنه لا بديل عن الأمل في نجاح مؤتمر "جنيف 2" في التوصل إلى حل في سورية، مع أن الأمل يكاد يكون معدوماً في هذا الحل، والأمر الأساسي هو أن المؤتمر مكرس للتفاوض، وليس لاتخاذ قرار، وأضافت الصحيفة أن الصحيح أن يكون المؤتمر مساومة بين الأطراف الكبرى على صيغة لإنهاء الحرب، تقرر وتفرض على الأرض، صيغة للمرحلة الانتقالية إذا ما تم التفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا عليها، يمكن تحويلها إلى قرار أممي من مجلس الأمن، يفرض تطبيقه بالقوة إذا لم تلتزم الأطراف به، تماماً كما حصل مع القرار حول السلاح الكيماوي الذي اضطر النظام لتنفيذه بحذافيره، لكن ويا للحسرة، ففي هذا ثمة مصلحة إسرائيلية مباشرة، وفرصة تاريخية لنزع هذا السلاح من سورية، وافقت عليها بطيب خاطر روسيا، أما توفير دم السوريين وعذاباتهم ودمار وطنهم، فليس بالمصلحة التي تقض مضجع الجميع، بما يقتضي حلاً عاجلاً.
• تناولت صحيفة الشرق القطرية التطورات التي تشهدها الأزمة السورية ،حيث كتبت الصحيفة أنه يبدو حسب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلام، والتي عقدت الأربعاء الأخير في مونترو السويسرية،أن الهوة لا تزال واسعة بين طرفي المفاوضات، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة،بان كي مون، قد خلص في كلمته أمام المؤتمر لتلك الخلاصة بقوله إن أمامنا تحديات عظيمة لكنها ليست من التحديات التي لا يمكن تخطيها، لكن مهما كانت صعوبة المهمة، تضيف الصحيفة، فإن مؤتمر"جنيف2"، يعد حتى الآن الطريق الوحيد لإرساء الأساس لبناء سورية الجديدة عبر الاتفاق على حكومة إنتقالية، وهو أمر لن يتحقق إلا من خلال قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغوط اللازمة على الأطراف المعنية، وقبل ذلك اتفاق السوريين على أن سورية أكبر من كل الأشخاص.