الثـلاثــــاء – 21 / 01 / 2014
رقــــم : 104 / رد / 35 – 13
الموقف من المشاركة بمؤتمر جنيف 2
أعلن الائتلاف الوطني السوري مشاركته بمؤتمر جنيف 2 , والذي للآن لازال يفتقر الى جدول أعمال وأهداف واضحة ، والضمان الوحيد الذي قدمته دول العالم هو الجلوس جنباً إلى جنب مع نظام الأسد وممثليه .
وعليه فنحن كمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، نرى أن الذهاب لجنيف 2 هو لتحقيق ثوابت الثورة الأساسية والخروج بالنتائج التالية:
1- أن يكون التفاوض على حكومة انتقالية لا تشمل الأسد ولا نظامه ولا من تلطخت يداه بدماء شعبنا ، ولا أجهزته الأمنية والاستخباراتية ، وأن تكون حكومة ذات صلاحيات كاملة وأن يكون تشكيلها خلال فترة أيام من بدء مؤتمر جنيف.
2- سحب جميع القوات الأجنبية التي تقاتل مع قوات الأسد كالإيرانية وقوات حزب الله والقوات العراقية الغازية من جميع الأراضي السورية واعتبارها قوات احتلال.
3- تبييض المقرات والأفرع الأمنية من كل معتقلي ومعتقلات الثورة .
4- فك الحصار عن كل المدن والبلدات المحاصرة ( كحمص القديمة والغوطة الشرقية وجنوب العاصمة والريف الجنوبي وداريا ومعضمية الشام والزبداني ... الخ ) والسماح للمساعدات بالدخول وفتح ممرات آمنة.
5- أن يكون ممثلو النظام ممن لهم التفويض الكامل خلال المباحثات التي ستدور في أروقة المؤتمر .
6- تحديد سقف زمني لكل مرحلة من مراحل التحول السياسي عند البدء في المفاوضات مع النظام .
7- أن تكون المرجعية دولية وذات مصداقية ولا يشمل أعضاؤها الدول التي ساهمت بقتل الشعب السوري وتكون قراراتها إلزامية ولا تحتاج للرجوع إلى مجلس الأمن أو أية مرجعية أخرى .
إن المشاركة بمؤتمر جنيف 2 وعدم الخروج بالنتائج السابقة هو بمثابة خيانة للثورة ولمن ضحى من أجل الثورة
وسنعلن براءتنا من كل من شارك في حال الخروج بغير هذه الثوابت.
وأخيرا يجب أن لا نكتب العار لمستقبل بلدنا بالخضوع لإملاءات الدول التي تتلاعب بدماء شهدائنا وقد صمت آذانها عن القتل والذبح وتهديم بلدنا طوال ثلاثة أعوام.
النصر لأمتنا.. الرحمة لشهدائنا.. والحرية لوطننا
والله غالب على أمره...
رقــــم : 104 / رد / 35 – 13
الموقف من المشاركة بمؤتمر جنيف 2
أعلن الائتلاف الوطني السوري مشاركته بمؤتمر جنيف 2 , والذي للآن لازال يفتقر الى جدول أعمال وأهداف واضحة ، والضمان الوحيد الذي قدمته دول العالم هو الجلوس جنباً إلى جنب مع نظام الأسد وممثليه .
وعليه فنحن كمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، نرى أن الذهاب لجنيف 2 هو لتحقيق ثوابت الثورة الأساسية والخروج بالنتائج التالية:
1- أن يكون التفاوض على حكومة انتقالية لا تشمل الأسد ولا نظامه ولا من تلطخت يداه بدماء شعبنا ، ولا أجهزته الأمنية والاستخباراتية ، وأن تكون حكومة ذات صلاحيات كاملة وأن يكون تشكيلها خلال فترة أيام من بدء مؤتمر جنيف.
2- سحب جميع القوات الأجنبية التي تقاتل مع قوات الأسد كالإيرانية وقوات حزب الله والقوات العراقية الغازية من جميع الأراضي السورية واعتبارها قوات احتلال.
3- تبييض المقرات والأفرع الأمنية من كل معتقلي ومعتقلات الثورة .
4- فك الحصار عن كل المدن والبلدات المحاصرة ( كحمص القديمة والغوطة الشرقية وجنوب العاصمة والريف الجنوبي وداريا ومعضمية الشام والزبداني ... الخ ) والسماح للمساعدات بالدخول وفتح ممرات آمنة.
5- أن يكون ممثلو النظام ممن لهم التفويض الكامل خلال المباحثات التي ستدور في أروقة المؤتمر .
6- تحديد سقف زمني لكل مرحلة من مراحل التحول السياسي عند البدء في المفاوضات مع النظام .
7- أن تكون المرجعية دولية وذات مصداقية ولا يشمل أعضاؤها الدول التي ساهمت بقتل الشعب السوري وتكون قراراتها إلزامية ولا تحتاج للرجوع إلى مجلس الأمن أو أية مرجعية أخرى .
إن المشاركة بمؤتمر جنيف 2 وعدم الخروج بالنتائج السابقة هو بمثابة خيانة للثورة ولمن ضحى من أجل الثورة
وسنعلن براءتنا من كل من شارك في حال الخروج بغير هذه الثوابت.
وأخيرا يجب أن لا نكتب العار لمستقبل بلدنا بالخضوع لإملاءات الدول التي تتلاعب بدماء شهدائنا وقد صمت آذانها عن القتل والذبح وتهديم بلدنا طوال ثلاثة أعوام.
النصر لأمتنا.. الرحمة لشهدائنا.. والحرية لوطننا
والله غالب على أمره...