توثيق جرائم حرب في سوريا تمهد الطريق لمحاكمة الأسد دوليا
أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء أنها وثقت جرائم حرب ارتكبتها قوات النظام السوري بحق شعبه، عبر 55 ألف صورة لـ11 ألف ضحية قضوا تحت التعذيب والتجويع في أقبية المخابرات السورية, فيما قررت لجنة من خبراء دوليين تقديم الأدلة لإدانة نظام الأسد بارتكاب "مجازر ضد الإنسانية". وقالت الوكالة: " تمكن أحد العناصر الذين خدموا 13 عاماً في سلك الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، بالتعاون مع عدد من أصدقائه، من التقاط 55 ألف صورة، لـ 11 ألف حالة تعذيب ممنهج حتى الموت، قامت بها قوات النظام على مدار عامين، ضد معتقلين لديها". وأضافت الوكالة " أظهرت الوثائق بعد التدقيق، أن الضحايا تعرضوا للتعذيب وهم موثوقو الأيدي والأرجل، مع وجود حالات خنق متعمد، بواسطة أسلاك أو حبال، فيما أظهرت حالات أخرى أن بعض الضحايا فقدوا حياتهم بعد أن تم خنقهم بواسطة سيور مركبات مسننة، فضلاً عن استخدام الجوع كأسلوبٍ للتعذيب. وأفصحت الوكالة أن لجنة من الخبراء الدوليين المشهورين عالميا, سبق أن عملوا في لجان تحقيق تابعة للأمم المتحدة في دعاوي مشابهة ’ أكدوا أن الوثائق المذكورة تشكل "أدلة قوية" لإدانة نظام الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب". وأوضح الخبراء، أن الصور سيكون لها تأثيرٌ في مسارات الحرب الأهلية في سوريا، ومستقبل الأسد، ومحادثات جنيف.
أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء أنها وثقت جرائم حرب ارتكبتها قوات النظام السوري بحق شعبه، عبر 55 ألف صورة لـ11 ألف ضحية قضوا تحت التعذيب والتجويع في أقبية المخابرات السورية, فيما قررت لجنة من خبراء دوليين تقديم الأدلة لإدانة نظام الأسد بارتكاب "مجازر ضد الإنسانية". وقالت الوكالة: " تمكن أحد العناصر الذين خدموا 13 عاماً في سلك الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، بالتعاون مع عدد من أصدقائه، من التقاط 55 ألف صورة، لـ 11 ألف حالة تعذيب ممنهج حتى الموت، قامت بها قوات النظام على مدار عامين، ضد معتقلين لديها". وأضافت الوكالة " أظهرت الوثائق بعد التدقيق، أن الضحايا تعرضوا للتعذيب وهم موثوقو الأيدي والأرجل، مع وجود حالات خنق متعمد، بواسطة أسلاك أو حبال، فيما أظهرت حالات أخرى أن بعض الضحايا فقدوا حياتهم بعد أن تم خنقهم بواسطة سيور مركبات مسننة، فضلاً عن استخدام الجوع كأسلوبٍ للتعذيب. وأفصحت الوكالة أن لجنة من الخبراء الدوليين المشهورين عالميا, سبق أن عملوا في لجان تحقيق تابعة للأمم المتحدة في دعاوي مشابهة ’ أكدوا أن الوثائق المذكورة تشكل "أدلة قوية" لإدانة نظام الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب". وأوضح الخبراء، أن الصور سيكون لها تأثيرٌ في مسارات الحرب الأهلية في سوريا، ومستقبل الأسد، ومحادثات جنيف.