خبر وتعليق : ( لماذا يطلبون اللجوء السياسي .؟)
بقلم : ابو ياسر السوري
الخبر :
بقلم : ابو ياسر السوري
الخبر :
- ناجي عطري رئيس وزراء النظام السوري الأسبق يرتجي اللجوء السياسي في ألمانيا ! - الممثل الشبيح زهير عبد الكريم "متلقي أكبر ضربة حذاء معارض في القاهرة" يرتجي اللجوء السياسي في ألمانيا! - حفيدة ابو سليم دعبول مدير مكتب بشار هربت وطلبت اللجوء السياسي إلى أمريكا ! - ابن مهدي دخل الله وزير الإعلام الأسبق فر وطلب اللجوء السياسي في أميركا ! - حفيدة بثينة شعبان وزوجها شقيق ضابط المخابرات تمام الصالح فرا وطلبا اللجوء السياسي إلى أمريكا .! - جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية كان من أوئل الهاربين ملتمساً اللجوء السياسي في أمريكا ! - البطل المقاوم شريف شحادة هرب بجلده مع عائلته وطلب اللجوء في بلجيكا !
فيما النظام السوري ما زال ملتزماً بوعده تقديم رأسي ماعز جبلي بدل كل جندي باسل يسقط على أرض الوطن .
فيما النظام السوري ما زال ملتزماً بوعده تقديم رأسي ماعز جبلي بدل كل جندي باسل يسقط على أرض الوطن .
التعليق :
هؤلاء الذين يطلبون اللجوء السياسي هم من المقربين من أصحاب القرار جدا . جدا . يعني [ من أولاد ( الداية ) الذين ما عليهم مخباية ] هم يطلبون اللجوء السياسي .!! عجيب ، ولماذا يطلبون هذا اللجوء .؟ لقد أصبحوا على يقين أن بقاء النظام بات مستحيلا بعد كل هذا الإجرام .. وأيقنوا أن النظام بغبائه وعنجهيته وإجرامه قد وضعهم على فوهة البركان ، الذي سينفجر قريبا وقريبا جدا ، وبقاؤهم حيث هم ليس له سوى معنى واحد ، إنه أن يموتوا حرقا بحمم البركان ...
لقد عرفوا أن الشيطان الأسد لا يستطيع أن يحمي نفسه ، فكيف يحميهم ..؟؟ فأنيسة زوجة المقبور ، وأم بشار المبشور ، وابنتها بشرى أخت بشار الحمار .. وعائلات كثيرة من نساء ضباط المخابرات المجرمين الكبار .. كلهم فروا إلى الإمارات العربية ، وكر الثعابين ..
فهل هنالك شك في أن نهاية هذه العصابة المارقة باتت قريبة .. وأقرب من السواد إلى البياض .. سيموت الأسد ويبقى البلد ... نعم سيبقى البلد ولن يسكنه بعد رحيلهم من النصيريين أحد .. هم الذين اختاروا لأنفسهم هذا المصير ، فلا يلوموا عليه سوى أنفسهم ..
سيموت الأسد .. وتسلم البلد .. وسوف يكون هلاكه مفاجأة ، فكذلك سنة الله في هلاك الطغاة ( حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لله رب العالمين *) ...