شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 14\1\2014
• قالت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن الاقتتال الدائر في سوريا بين كتائب المعارضة السورية ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يصب في صالح "النظام السوري"، وأضافت بالقول إن الأسد يبتهج وهو يرى أعداءه يتقاتلون في ما بينهم، وأن الحرب المستعرة في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات مرشحة للاستمرار وسط الفوضى التي تشهدها البلاد، وذكرت الصحيفة أنه لا يُتوقع الكثير من مؤتمر "جنيف2" المزمع انعقاده في الـ22 من الشهر الجاري لبحث الأزمة السورية، مشيرة إلى أن المؤتمر سيكون مخيباً للآمال كالنسخ السابقة التي لم تسفر عن شيء لوقف الحرب الدامية المستعرة في البلاد، كما لفتت الصحيفة إلى أن "جنيف2" لم يوقف الحرب ولن يسفر عن هدنة لوقف إطلاق النار ولا عن أي شيء يمثل خريطة طريق سياسية للخروج من الصراع المستمر في سوريا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 ألف إنسان وعن تشريد الملايين من منازلهم.
• ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، أن المعارضة السورية أقرت بالتقارير الإخبارية التي تحدثت في الآونة الأخيرة أن قوات بشار الأسد تستغل التناحر بين مليشيات المعارضة وتحرز تقدماً نحو حلب، ونسبت الصحيفة في نسختها الإلكترونية باللغة الإنجليزية إلى المعارضة قولها إن "الجيش السوري" يتقدم نحو حلب وسط الصراع الدامي الدائر بين مقاتلي المعارضة السورية وتنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على غالبية أنحاء المدينة، وأضافت الصحيفة، أنه بعد شهور من الجمود، تمكن "الجيش السوري" والمليشيات الموالية له من السيطرة على مواقع رئيسية في محيط المدينة الشمالية.
• خصصت صحيفة غارديان افتتاحيتها لأزمة اللاجئين السوريين، حيث جاءت افتتاحيتها بعنوان "أزمة اللاجئين.. نقاط في محيط"، وترى الصحيفة أنه وسط الانشغال بالإعداد لمباحثات جنيف المقررة الأسبوع المقبل أو التقارير عن المذابح التي يرتكبها من وصفتهم بالجهاديين في الشمال أو التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية يكون من السهل تجاهل المأساة الإنسانية الكبرى في سوريا المتمثلة في محنة أكثر من ستة ملايين نازح فروا من منازلهم، وعبر منهم 2.3 مليون الحدود ليصيروا لاجئين، وأضافت أن نصف هذا العدد من الأطفال، ومن ثم لا عجب أن أزمة اللاجئين وصفت بأنها أكبر كارثة إِنسانية في التاريخ المعاصر، وقالت الصحيفة إن فداحة الكارثة جعلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تطالب بإيواء نحو ثلاثين ألفاً من اللاجئين الأكثر عرضة للخطر في بلدان أخرى قبل نهاية عام 2014، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد هذا النداء من المتوقع أن تقبل الولايات المتحدة عدة آلاف، وألمانيا قالت إنها ستأوي عشرة آلاف على مدى ثلاث سنوات، وقبلت النرويج وفنلندا والسويد إيواء بين أربعمائة إلى ألف لاجئ، والنمسا وفرنسا خمسمائة، وقبلت مولدوفا إيواء خمسين لاجئاً، لكن بريطانيا لم تستجب حتى الآن.
• أشار تقرير موسع لصحيفة الغارديان البريطانية إلى أن الأزمة التي يشكلها ملايين اللاجئين السوريين -الذين يتوافدون على الدول المجاورة- بدأت تصير كارثة إنسانية وسياسية لا يمكن تخفيف حدتها إلا إذا فتحت أوروبا أبوابها لهم، وقالت الغارديان إن أكثر من 2.1 مليون لاجئ سجلتهم مفوضية شؤون اللاجئين في الدول الأربع المجاورة لسوريا، وهناك مئات الآلاف معروف أنهم يعيشون خارج الحدود السورية من دون مساعدة، وترى الصحيفة أن حجم الأزمة ربما يكون الأضخم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأشارت إلى مناشدة المفوضية الأممية والمفوضية الأوروبية ومجلس اللاجئين البريطاني لقادة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالأزمة الاستثنائية التي أفرزتها "الحرب الأهلية السورية" وقبول توطين مؤقت للاجئين السوريين داخل حدودها بتخفيف سياساتها التي وضعت لإبقاء المهاجرين خارج أوروبا، وذكرت الصحيفة أن نحو 64 ألف سوري (2.4% من مجموع الذين فروا) سعوا لطلب اللجوء السياسي في أوروبا، إضافة إلى أن 60% من هذه الطلبات قدمت في السويد وألمانيا.
• نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن نشطاء في المعارضة السورية قولهم إن عشرات الأشخاص في الضواحي الجنوبية لدمشق ماتوا من الجوع بعد قضائهم شهوراً يقتاتون على فضلات الطعام وهم محاصرون في واحد من أسوأ حصارات الحرب الأهلية في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أنه لأكثر من عام لم يسمح بدخول أو خروج أي شيء من عدد من الأحياء في الضواحي الجنوبية، ويعتقد أن عشرات الآلاف من الذين يعيشون في مخيم اليرموك ومخيم التضامن قد منعهم الجيش من المغادرة ويصارعون للحصول على ما يسد رمقهم.
• جاء تعليق لصحيفة الإندبندنت البريطانية ليلقي بمسؤولية ما يمر به الشرق الأوسط من أكثر فترات العنف في التاريخ على أميركا وتحديداً رئيسها الحالي باراك أوباما الذي وصفته بالتراخي في التعامل مع ما يحدث في هذه المنطقة المضطربة من العالم، وقالت الصحيفة إن الديمقراطية أكثر من مجرد احتجاجات وانتخابات ومجموعة مؤسسات، وأضافت أنه لم يكن من المتوقع أن يتحول "الربيع العربي" إلى "شتاء إسلامي" من دون نهاية تلوح في الأفق، واعتبرت الصحيفة أن الربيع العربي بلغ ذروته الدموية في سوريا، حيث تجاوزت أعداد الوفيات الآن 130 ألف قتيل، وأن سوريا تشكل أيضا ذروة ملحمة إخفاقات سياسة أوباما الخارجية في الشرق الأوسط، حيث أساءت إدارته معالجة معظم التحديات التي واجهتها في المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أن وعود أوباما المخلفة -بدءاً من الخطوط الحمراء إلى قلة الدعم لجماعات المعارضة المعتدلة- هي التي شكلت نتيجة الصراع السوري بدرجة كبيرة.
• تابعت صحيفة الحياة الصادرة من لندن متابعة التطورات الرامية للتوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية، وأبرزت الصحيفة في هذا الصدد أن إيران شكلت مجدداً محور خلاف بين روسيا والولايات المتحدة في شأن دعوتها إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي يؤيد فيه كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأخضر الإبراهيمي وسيرغي لافروف، دعوة طهران للمشاركة، فإن وزير الخارجية الأمريكي يعتبر أن عدم دعوة الإيرانيين لا علاقة له بالإيديولوجيا بل بسبب رفضهم بيان "جنيف 1" الداعي إلى حكم انتقالي في سورية، إلى مشاركتهم عسكرياً إلى جانب "النظام السوري" وكذلك دعمهم لـ"حزب الله".
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن ممثل الائتلاف السوري المعارض في دول مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي أن مؤتمر أصدقاء سوريا جدد تأكيد المواقف الثابتة للائتلاف من خلال رفض مشاركة الأسد في مؤتمر "جنيف2"، وتأييد تشكيل حكومة إنتقالية خالية من رموز "النظام السوري" البربري، كما أن المؤتمر جدد مساندته لحق الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد عمليات القمع الذي ترتكبها قوات الأسد ضد الشعب السوري المغلوب على أمره، وفي تصريحات خاصة للصحيفة السعودية، أضاف الشيشكلي أن "وثيقة باريس" التي تمت مناقشتها في مؤتمر أصدقاء سوريا في فرنسا تعتبر محورية وستعطي ضمانات للمعارضة بهدف دفعها نحو المشاركة في المؤتمر وتدعم الحكومة الانتقالية، مؤكداً أن مشاركة الأسد في أية انتخابات رئاسية يجريها النظام لن تكون مقبولة، ولفت الشيشكلي، بحسب الصحيفة، إلى أن مؤتمر "جنيف 2" يهدف لتنفيذ إعلان "جنيف 1"، لتمكين الشعب السوري من فرض إرادته وتحديد مستقبله وعدم التعامل مع النظام الأسدي الهمجي والانتقال نحو عملية سياسية بدون مشاركة أي عنصر من عناصر النظام الأسدي.
• حذرت صحيفة الشرق القطرية من تفاقم الأزمة السورية خاصة مع اقتراب دخولها العام الثالث في مارس المقبل، مبرزة أن هذه الأزمة وضعت العالم على المحك، إذ ليس مقبولاً أن يكون التجويع سلاحاً، والقتل مستمراً، فما جرى في مخيم اليرموك وموت اللاجئين الفلسطينيين جوعاً وصمة عار في جبين الإنسانية، وأكدت الصحيفة على ضرورة أن يتواصل الضغط لوقف الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، داعية المجتمع الدولي، من جهة، لأن يتحمل مسؤولياته، لوضع حد لهذه "الكارثة الإنسانية"، ومن جهة أخرى المشاركين في مؤتمر "جنيف 2" إلى الاستجابة لمطالب الشعب السوري، باستخدام كافة الوسائل، تحت الفصل السابع، والانتقال إلى مرحلة مناقشة ترتيبات مرحلة ما بعد الأسد وتحقيق سوريا حرة.
قسم التقارير الصحفية - شبكة شام الإخبارية
• قالت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن الاقتتال الدائر في سوريا بين كتائب المعارضة السورية ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يصب في صالح "النظام السوري"، وأضافت بالقول إن الأسد يبتهج وهو يرى أعداءه يتقاتلون في ما بينهم، وأن الحرب المستعرة في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات مرشحة للاستمرار وسط الفوضى التي تشهدها البلاد، وذكرت الصحيفة أنه لا يُتوقع الكثير من مؤتمر "جنيف2" المزمع انعقاده في الـ22 من الشهر الجاري لبحث الأزمة السورية، مشيرة إلى أن المؤتمر سيكون مخيباً للآمال كالنسخ السابقة التي لم تسفر عن شيء لوقف الحرب الدامية المستعرة في البلاد، كما لفتت الصحيفة إلى أن "جنيف2" لم يوقف الحرب ولن يسفر عن هدنة لوقف إطلاق النار ولا عن أي شيء يمثل خريطة طريق سياسية للخروج من الصراع المستمر في سوريا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 ألف إنسان وعن تشريد الملايين من منازلهم.
• ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، أن المعارضة السورية أقرت بالتقارير الإخبارية التي تحدثت في الآونة الأخيرة أن قوات بشار الأسد تستغل التناحر بين مليشيات المعارضة وتحرز تقدماً نحو حلب، ونسبت الصحيفة في نسختها الإلكترونية باللغة الإنجليزية إلى المعارضة قولها إن "الجيش السوري" يتقدم نحو حلب وسط الصراع الدامي الدائر بين مقاتلي المعارضة السورية وتنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على غالبية أنحاء المدينة، وأضافت الصحيفة، أنه بعد شهور من الجمود، تمكن "الجيش السوري" والمليشيات الموالية له من السيطرة على مواقع رئيسية في محيط المدينة الشمالية.
• خصصت صحيفة غارديان افتتاحيتها لأزمة اللاجئين السوريين، حيث جاءت افتتاحيتها بعنوان "أزمة اللاجئين.. نقاط في محيط"، وترى الصحيفة أنه وسط الانشغال بالإعداد لمباحثات جنيف المقررة الأسبوع المقبل أو التقارير عن المذابح التي يرتكبها من وصفتهم بالجهاديين في الشمال أو التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية يكون من السهل تجاهل المأساة الإنسانية الكبرى في سوريا المتمثلة في محنة أكثر من ستة ملايين نازح فروا من منازلهم، وعبر منهم 2.3 مليون الحدود ليصيروا لاجئين، وأضافت أن نصف هذا العدد من الأطفال، ومن ثم لا عجب أن أزمة اللاجئين وصفت بأنها أكبر كارثة إِنسانية في التاريخ المعاصر، وقالت الصحيفة إن فداحة الكارثة جعلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تطالب بإيواء نحو ثلاثين ألفاً من اللاجئين الأكثر عرضة للخطر في بلدان أخرى قبل نهاية عام 2014، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد هذا النداء من المتوقع أن تقبل الولايات المتحدة عدة آلاف، وألمانيا قالت إنها ستأوي عشرة آلاف على مدى ثلاث سنوات، وقبلت النرويج وفنلندا والسويد إيواء بين أربعمائة إلى ألف لاجئ، والنمسا وفرنسا خمسمائة، وقبلت مولدوفا إيواء خمسين لاجئاً، لكن بريطانيا لم تستجب حتى الآن.
• أشار تقرير موسع لصحيفة الغارديان البريطانية إلى أن الأزمة التي يشكلها ملايين اللاجئين السوريين -الذين يتوافدون على الدول المجاورة- بدأت تصير كارثة إنسانية وسياسية لا يمكن تخفيف حدتها إلا إذا فتحت أوروبا أبوابها لهم، وقالت الغارديان إن أكثر من 2.1 مليون لاجئ سجلتهم مفوضية شؤون اللاجئين في الدول الأربع المجاورة لسوريا، وهناك مئات الآلاف معروف أنهم يعيشون خارج الحدود السورية من دون مساعدة، وترى الصحيفة أن حجم الأزمة ربما يكون الأضخم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأشارت إلى مناشدة المفوضية الأممية والمفوضية الأوروبية ومجلس اللاجئين البريطاني لقادة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالأزمة الاستثنائية التي أفرزتها "الحرب الأهلية السورية" وقبول توطين مؤقت للاجئين السوريين داخل حدودها بتخفيف سياساتها التي وضعت لإبقاء المهاجرين خارج أوروبا، وذكرت الصحيفة أن نحو 64 ألف سوري (2.4% من مجموع الذين فروا) سعوا لطلب اللجوء السياسي في أوروبا، إضافة إلى أن 60% من هذه الطلبات قدمت في السويد وألمانيا.
• نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن نشطاء في المعارضة السورية قولهم إن عشرات الأشخاص في الضواحي الجنوبية لدمشق ماتوا من الجوع بعد قضائهم شهوراً يقتاتون على فضلات الطعام وهم محاصرون في واحد من أسوأ حصارات الحرب الأهلية في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أنه لأكثر من عام لم يسمح بدخول أو خروج أي شيء من عدد من الأحياء في الضواحي الجنوبية، ويعتقد أن عشرات الآلاف من الذين يعيشون في مخيم اليرموك ومخيم التضامن قد منعهم الجيش من المغادرة ويصارعون للحصول على ما يسد رمقهم.
• جاء تعليق لصحيفة الإندبندنت البريطانية ليلقي بمسؤولية ما يمر به الشرق الأوسط من أكثر فترات العنف في التاريخ على أميركا وتحديداً رئيسها الحالي باراك أوباما الذي وصفته بالتراخي في التعامل مع ما يحدث في هذه المنطقة المضطربة من العالم، وقالت الصحيفة إن الديمقراطية أكثر من مجرد احتجاجات وانتخابات ومجموعة مؤسسات، وأضافت أنه لم يكن من المتوقع أن يتحول "الربيع العربي" إلى "شتاء إسلامي" من دون نهاية تلوح في الأفق، واعتبرت الصحيفة أن الربيع العربي بلغ ذروته الدموية في سوريا، حيث تجاوزت أعداد الوفيات الآن 130 ألف قتيل، وأن سوريا تشكل أيضا ذروة ملحمة إخفاقات سياسة أوباما الخارجية في الشرق الأوسط، حيث أساءت إدارته معالجة معظم التحديات التي واجهتها في المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أن وعود أوباما المخلفة -بدءاً من الخطوط الحمراء إلى قلة الدعم لجماعات المعارضة المعتدلة- هي التي شكلت نتيجة الصراع السوري بدرجة كبيرة.
• تابعت صحيفة الحياة الصادرة من لندن متابعة التطورات الرامية للتوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية، وأبرزت الصحيفة في هذا الصدد أن إيران شكلت مجدداً محور خلاف بين روسيا والولايات المتحدة في شأن دعوتها إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي يؤيد فيه كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأخضر الإبراهيمي وسيرغي لافروف، دعوة طهران للمشاركة، فإن وزير الخارجية الأمريكي يعتبر أن عدم دعوة الإيرانيين لا علاقة له بالإيديولوجيا بل بسبب رفضهم بيان "جنيف 1" الداعي إلى حكم انتقالي في سورية، إلى مشاركتهم عسكرياً إلى جانب "النظام السوري" وكذلك دعمهم لـ"حزب الله".
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن ممثل الائتلاف السوري المعارض في دول مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي أن مؤتمر أصدقاء سوريا جدد تأكيد المواقف الثابتة للائتلاف من خلال رفض مشاركة الأسد في مؤتمر "جنيف2"، وتأييد تشكيل حكومة إنتقالية خالية من رموز "النظام السوري" البربري، كما أن المؤتمر جدد مساندته لحق الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد عمليات القمع الذي ترتكبها قوات الأسد ضد الشعب السوري المغلوب على أمره، وفي تصريحات خاصة للصحيفة السعودية، أضاف الشيشكلي أن "وثيقة باريس" التي تمت مناقشتها في مؤتمر أصدقاء سوريا في فرنسا تعتبر محورية وستعطي ضمانات للمعارضة بهدف دفعها نحو المشاركة في المؤتمر وتدعم الحكومة الانتقالية، مؤكداً أن مشاركة الأسد في أية انتخابات رئاسية يجريها النظام لن تكون مقبولة، ولفت الشيشكلي، بحسب الصحيفة، إلى أن مؤتمر "جنيف 2" يهدف لتنفيذ إعلان "جنيف 1"، لتمكين الشعب السوري من فرض إرادته وتحديد مستقبله وعدم التعامل مع النظام الأسدي الهمجي والانتقال نحو عملية سياسية بدون مشاركة أي عنصر من عناصر النظام الأسدي.
• حذرت صحيفة الشرق القطرية من تفاقم الأزمة السورية خاصة مع اقتراب دخولها العام الثالث في مارس المقبل، مبرزة أن هذه الأزمة وضعت العالم على المحك، إذ ليس مقبولاً أن يكون التجويع سلاحاً، والقتل مستمراً، فما جرى في مخيم اليرموك وموت اللاجئين الفلسطينيين جوعاً وصمة عار في جبين الإنسانية، وأكدت الصحيفة على ضرورة أن يتواصل الضغط لوقف الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، داعية المجتمع الدولي، من جهة، لأن يتحمل مسؤولياته، لوضع حد لهذه "الكارثة الإنسانية"، ومن جهة أخرى المشاركين في مؤتمر "جنيف 2" إلى الاستجابة لمطالب الشعب السوري، باستخدام كافة الوسائل، تحت الفصل السابع، والانتقال إلى مرحلة مناقشة ترتيبات مرحلة ما بعد الأسد وتحقيق سوريا حرة.
قسم التقارير الصحفية - شبكة شام الإخبارية