لماذا سيطرت داعش على الطبقة أمس ، مع قلة عددهم هناك .؟؟؟؟؟
( فاعتبروا يا أولي الأبصار )
بقلم : ابو ياسر السوري
قيل : لماذا استطاعت إسرائيل وحدها أن تنتصر على22دولة عربية ؟
فكان الجواب : لأن كلمة إسرائيل واحدة ، وقرارها واحد .. وهذه الدول مختلفة فيما بينها في الكلمة والقرار .
أمس قام 300 عنصر من داعش بهجوم على مدينة الطبقة .. وكان في الطبقة أكثر من 2000 مقاتل ، يعني تسعة اضعاف المهاجمين . فانتصرت داعش وقتلت منهم مقتلة عظيمة ، واحتلت الطبقة ، وفيها سد الفرات الذي يمدُّ حلب بالماء ، والذي يمد سوريا بالكهرباء .. يعني الآن صار بإمكان داعش أن تقطع عن حلب الكهرباء والماء ..
ولو سأل سائل : لماذا انتصرت داعش على أكثر من ألفي مقاتل من لواء التوحيد ولواء عاصفة الشمال وعدد من الألوية الأخرى مع أنهم أكثر عَدداً وأقوى عُددا .؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : لأنهم اختلفوا فمنهم من قاتل داعش ومنهم من انسحبوا ، وقالوا : الشيخ العرعور مدح داعش ، وأثنى على صدقها وإخلاصها ونحن لا نقاتل مسلمين ...
فقامت داعش بقتل من قاتلها منهم .. وقامت حواجزها بقتل كل من أمسكت به من المنسحبين ، الذين امتنعوا عن قتالها في الطبقة .. وسقطت الطبقة في أيديهم ..
والشيخ الصابوني يدعو بتسجيل صوتي إلى المصالحة بين داعش وبين من يقاتلها من الجيش الحر ..
والشيخ الصابوني يدعو بتسجيل صوتي إلى المصالحة بين داعش وبين من يقاتلها من الجيش الحر ..
والسؤال هنا : متى سيعلم رموز الثورة حقيقة داعش .؟؟ فلا يزكيها العرعور .. ولا يدعو إلى مصالحتها الصابوني .؟؟؟ متى ..؟؟ متى سيعلمون أن داعش هي النظام .. وأن النظام هو داعش .. وأنه ليس بينهما فرق سوى أن شبيحة النظام يقتلون المعارضين السوريين وهم يرددون لا إله إلا بشار الأسد .. وشبيحة داعش يساعدونهم في قتل هؤلاء المعارضين ، وهم يرددون أثناء قتلهم ( خسئتم أيها الكفرة لسوف نقتلكم جميعا ) .!؟
أيها الناس : النظامُ كلمتُه واحدة .. وقرارُه واحد .. لذلك ما زال متماسكا على الرغم من ضعفه الشديد ، ولذلك ما زالت القوى الكبرى تراهن على بقائه .. ولو اتفقت كلمتُنا ، واتحد قرارُنا لسقط النظام ، وأسقط معه كل مسانديه ...