شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 13\1\2014
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز -في مقال للكاتب دويل مكمناص- إن سوريا تشهد حرباً بالوكالة تعصف بها منذ قرابة ثلاث سنوات، وأن دولاً أبرزها السعودية وإيران تتصارع من خلال الحرب الأهلية في سوريا لأجل الهيمنة على ما سمته "الشرق الأوسط العربي" برمته، وأشارت الصحيفة إلى أن لبنان سبق أن تحول إلى ساحة حرب بالوكالة في سبعينيات القرن الماضي، وأن الحرب فيه بدأت بسلسلة مناوشات محدودة للسيطرة على دولة صغيرة، لكنها سرعان ما اشتعلت بعد تدخل دول أخرى مثل سوريا العراق وليبيا وإسرائيل وغيرها، وأضافت أن تلك الدول دعمت الفصائل المتناحرة المفضلة لديها على الساحة اللبنانية، فتحولت الصراعات الداخلية في لبنان إلى حرب بالوكالة تديرها قوى خارجية ولم تزل آثارها بادية حتى اللحظة.
• في تناولها للأزمة السورية، قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن الحرب في سوريا -التي حصدت حياة أكثر من 130 ألف إنسان على مدار قرابة ثلاث سنوات- قد أصبحت معقدة للغاية، وإنها تنذر بزعزعة استقرار المنطقة برمتها، وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب في سوريا تزداد استعاراً في ظل الصراع بين السعودية، بوصفها راعية العالم الإسلامي السُني، وإيران كونها راعية العالم الإسلامي الشيعي، وقالت إنه ليس هناك من مؤشر على أنه يمكن للولايات المتحدة أو أي قوة أخرى وقف الصراع في سوريا، وأن آفاق مؤتمر "جنيف2" لا تعتبر مشجعة.
• ألقت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على أحدث تطورات الوضع على الأرض، فيما وصفتها بالحرب الدائرة في سوريا، مشيرة إلى أن الهجمات التي تشنها جماعات معارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف باسم "داعش" أنه حرب داخل حرب، وأشارت الصحيفة في هذا السياق، إلى أن "النظام السوري" على مدى الأيام العشرة الأخيرة عزز سيطرته تدريجياً على الطريق السريع الرئيسي، الذي يربط بين دمشق وحمص، والذي كان قد أغلق بسبب كثافة المعارك في منطقة جبال القلمون على الحدود اللبنانية، ولفتت الصحيفة إلى أن جولة من اللقاءات بين ما يعرف بالمجلس الوطني السوري، وحلفائه الغربيين، من المزمع عقدها قبل محادثات "جنيف2"، والتي ينتظر أن تضغط المعارضة خلالها مجددا من أجل دعم الجيش الحر بالسلاح، وختمت الصحيفة بالقول إن الفشل في الاتفاق على ذلك يعني أن أي تقدم تم إحرازه على حساب داعش لن يستمر طويلاً.
• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعنوان "اللاجئون السوريون: لا نعرف من يقاتل من، أو من هو الرابح"، حيث ألقت الضوء على أسرة من اللاجئين السوريين هاربة من شمال سوريا إلى تركيا، وتصف لحظة وصول أبو محمد وبناته الثلاث إلى تركيا، وهنّ يحملن أكياسًا بلاستيكية، وتروي الصحيفة أن رحلة هروب هذه العائلة من حلب إلى تركيا، استغرقت نحو 12 ساعة، شاهدوا خلالها أفظع المناظر وأعنفها على الإطلاق، وقال الأب المنهمك من هذه الرحلة القاسية للصحيفة إن "الوضع مزرٍ للغاية"، مضيفاً أنه لم نكن نعلم من كان على الحواجز التي مررنا عبرها، فمنها من كان تحت إمره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) التابع للقاعدة ومنها للجيش السوري الحر، وتابع أبو محمد أنه ليس من الواضح من الرابح في هذا الصراع الدائر في سوريا، مشيراً إلى أن لا أحد يعرف الآن من في ساحة القتال، إلا أن الأهم هو أننا استطعنا الهروب، وأوضحت الغارديان أن الأطراف السورية تواجه ضغوطاً جمة تتمثل بحضور مؤتمر "جنيف 2" حيث سيجتمعون مع ممثلين عن النظام السوري على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في سوريا، وأشارت إلى أن الدفعة الأخيرة من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى تركيا تحدثوا عن الكم الهائل من الدمار والخراب في المناطق والقرى التي سيطرت عليها "داعش"، وقال أحد عناصر "داعش" في سوريا للصحيفة إن مؤتمر "جنيف 2" ليس لهم، وقال "جنيف 2 ليس لنا، بل للمتاجرة بما توصلت له الحرب في سوريا لغاية الآن، والمؤتمر يصبّ في مصلحة بشار الأسد لأنه الوحيد المستفيد من هكذا مؤتمرات، وعلّق أحد اللاجئين السوريين "خلّصونا من كل ما يحصل في سوريا، دمر كل شيء الآن، وليس هناك من رابح".
• سلطت الصحف الألمانية الضوء على نتائج اجتماع مجموعة أصدقاء سورية في باريس بحضور 11 وزير خارجية، مبرزة تصريح رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا الذي أكد فيه أن "أهم النتائج التي حققها الاجتماع هو الاتفاق على أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته في البلاد وأن تنحية الأسد عن المشهد السوري باتت أمراً محسوماً، وكتبت صحيفة (شبيغل ) بهذا الخصوص أن الأميركيين والأوروبيين يرغبون في جلب الأطراف المتحاربة في النهاية إلى طاولة المفاوضات، مبرزة أن وزير الخارجية الألماني شتاينماير فرانك فالتر، أكد أن الأيام القليلة المقبلة يمكن أن تكون حاسمة، ولاحظت الصحيفة أن الاقتتال في سورية مازال مستمراً، والدكتاتور بشار الأسد يواصل قصفه للسكان لكن ترى أن هناك بصيص أمل - لأول مرة - للتوصل إلى حل سياسي للصراع، وأضافت الصحيفة أنه بات من المؤكد عقد مؤتمر سلام موسع حول سورية في 22 يناير في سويسرا، حيث ممكن أن تستمر المفاوضات لشهر كامل، معربة عن اعتقادها أن هذه المفاوضات من المؤكد، أكثر من أي وقت مضى، ستؤدي إلى نتائج حاسمة.
• كتبت صحيفة كوميرسانت الروسية أن نيران حرب جديدة أخذت تشتعل في سورية، وهذه المرة تدور رحاها بين من وصفتهم بـ"أعداء" بشار الأسد، من حيث شدة القتال وعدد الضحايا، وذكرت الصحيفة أن الأطراف الرئيسية في القتال الجديد في سورية - تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" المرتبط "بالقاعدة" من جهة، والفصائل المعارضة المسلحة الأكثر اعتدالاً، ويربط الخبراء بحسب الصحيفة تأجج الخلافات بين الجانبين وتحولها إلى صدام مسلح مريع، باقتراب موعد انعقاد مؤتمر "جنيف-2" الخاص بالتسوية في سورية، حيث يرغب خصوم النظام في أن يظهروا لدول الغرب والدول الممولة لهم، أنهم قادرون على تنفيذ عمليات نموذجية في مجال مكافحة الإرهاب.
• تحت عنوان "معتقلات داعش أسوأ من سجون الأسد"، كتبت صحيفة الرياض أنه كتبت لناشطين إعلاميين سوريين حياة جديدة بعد خروجهما من سجون ما يسمى (الدولة الاسلامية في العراق والشام)، حيث شاهدا فظاعات اعدام سجناء آخرين، وتعرضا للضرب المبرح وأمضيا أياماً بفتات من الطعام، وأوضحت الصحيفة أن عناصر هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة، يحتجزون مئات المقاتلين من كتائب مختلفة، إضافة إلى ناشطين وصحافيين بينهم أجانب، حيث يقول ناجون من سجونه، إن الظروف فيها غير إنسانية، وأسوأ من سجون نظام الأسد، والتي احتجز فيها سيف العام 2011، ووفقاً للصحيفة، يضيف هذا الشاب الذي كان طالباً في جامعة حلب حين انضم الى الاحتجاجات المناهضة للنظام في العام 2011: "صدقوني، سجون داعش أكثر رعباً، أقله في سجون الأسد كنت أحصل على الغذاء كل ليلة.
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر رفيعة في الائتلاف الوطني السوري، أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بموافقته للذهاب إلى مؤتمر "جنيف2"، وذلك رداً على دعوة بان كي مون الأسبوع الماضي، ووفق المصادر، طلب كي مون من الجربا الحصول على قائمة بأسماء أعضاء وفد الائتلاف المشارك من ممثلين ومستشارين، مشيراً إلى أن تأكيد الحضور يعني الالتزام بأهداف المؤتمر المنبثقة من بيان جنيف 30 حزيران 2012، ومن جهة أخرى، رجح رئيس الشؤون القانونية في الائتلاف هيثم المالح في تصريح لـ«عكاظ» تأجيل انعقاد "جنيف2" المفترض في 22 الشهر الجاري إلى أجل غير مسمى، لعدم نضوج ظروف إنجاحه، خصوصاً في ظل تصعيد "النظام السوري" وأضاف أن لجنة الائتلاف المكلفة بالتواصل مع كافة أطياف المعارضة لم تنه مهمتها لبلورة موقف موحد وتصور للمرحلة الانتقالية، ومن جهة ثانية، كشفت مصادر "عكاظ" عن لقاء تم في القاهرة الأسبوع الماضي، بين أحمد الجربا وبعض مستشاريه مع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير حسن عبدالعظيم، ونائبه هيثم مناع، إذ دار الحديث على آلية الذهاب في وفد واحد برئاسة الائتلاف.
• انصب اهتمام الصحف القطرية حول المستجدات التي تشهدها الأزمة السورية، حيث الآمال الكبرى المعقودة على مؤتمر"جنيف 2" للخروج من هذه الأزمة، علاوة عن تطرقها لعملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط بفعل التعنت الإسرائيلي، وهكذا، اعتبرت صحيفة الشرق أن "جنيف2" هو السبيل الوحيد للحل السياسي، داعية المعارضة إلى المشاركة في المؤتمر، ومطالبة جميع أطراف الأزمة السورية إلى تحضير أنفسهم بهذا المؤتمر بروح تتحلى بالمسؤولية الوطنية والبعد عن المصالح الحزبية والطائفية الضيقة التي كلفت للأسف سورية حتى الآن حوالى 130ألف قتيل وأكثر من أربعة ملايين مشرد ولاجئ فضلاً عن الدمار الذي لحق بالوطن جراء عناد حكام دمشق واستكبارهم وتمسكهم بالبقاء في الحكم بالدم والحديد والنار، وطالبت الصحيفة في افتتاحيتها المعارضة السورية برص الصف، وتشكيل موقف موحد من "جنيف2"، لكي يصمدوا أمام مناورات ممثلي النظام ويجتازوا مراوغاته المتوقعة خلال هذا المؤتمر، مشددة على ضرورة تعجيل المعارضة المسلحة بوقف الاقتتال الداخلي بينها ونبذ أعمال العنف التي أساءت إليها مؤخراً، في ضوء وجود أطراف مسلحة على الساحة نسبت إليها تجاوزات على الأرض، وعمد النظام إلى استغلالها في تشويه صورة الحركة الثورية المسلحة.
• اعتبرت صحيفة الوطن القطرية أن وحدة ثوار سورية باتت أمراً ضرورياً، ومؤتمر "جنيف2" المعني بإيجاد حل للأزمة المتفاقمة في سورية بات قاب قوسين أو أدنى، من الانعقاد، مشددة على أن من الضروري أيضاً مشاركة الائتلاف السوري الذي تعترف به كل دول المنطقة كممثل شرعي للشعب السوري ويعترف به أصدقاء سورية في أي مكان، وأعربت (الوطن) عن أملها في أن يرتفع ثوار سورية إلى مستوى الوحدة وتغليب مصلحة وطنهم سورية على أي مصلحة فردية أو حزبية، مبرزة أن الشعب السوري دفع دمه، ثمناً غالياً من أجل الكرامة والحرية، وما هو مطلوب الآن من كل الكيانات المعارضة، ألا تبخس ثمن الدم، بالخلافات التي سيتكسب منها النظام الدموي، ويطيل بها، من ثم، من عمر بقائه على رائحة الدم والجثث.
قسم التقارير الصحفية - شبكة شام الإخبارية
• قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز -في مقال للكاتب دويل مكمناص- إن سوريا تشهد حرباً بالوكالة تعصف بها منذ قرابة ثلاث سنوات، وأن دولاً أبرزها السعودية وإيران تتصارع من خلال الحرب الأهلية في سوريا لأجل الهيمنة على ما سمته "الشرق الأوسط العربي" برمته، وأشارت الصحيفة إلى أن لبنان سبق أن تحول إلى ساحة حرب بالوكالة في سبعينيات القرن الماضي، وأن الحرب فيه بدأت بسلسلة مناوشات محدودة للسيطرة على دولة صغيرة، لكنها سرعان ما اشتعلت بعد تدخل دول أخرى مثل سوريا العراق وليبيا وإسرائيل وغيرها، وأضافت أن تلك الدول دعمت الفصائل المتناحرة المفضلة لديها على الساحة اللبنانية، فتحولت الصراعات الداخلية في لبنان إلى حرب بالوكالة تديرها قوى خارجية ولم تزل آثارها بادية حتى اللحظة.
• في تناولها للأزمة السورية، قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن الحرب في سوريا -التي حصدت حياة أكثر من 130 ألف إنسان على مدار قرابة ثلاث سنوات- قد أصبحت معقدة للغاية، وإنها تنذر بزعزعة استقرار المنطقة برمتها، وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب في سوريا تزداد استعاراً في ظل الصراع بين السعودية، بوصفها راعية العالم الإسلامي السُني، وإيران كونها راعية العالم الإسلامي الشيعي، وقالت إنه ليس هناك من مؤشر على أنه يمكن للولايات المتحدة أو أي قوة أخرى وقف الصراع في سوريا، وأن آفاق مؤتمر "جنيف2" لا تعتبر مشجعة.
• ألقت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على أحدث تطورات الوضع على الأرض، فيما وصفتها بالحرب الدائرة في سوريا، مشيرة إلى أن الهجمات التي تشنها جماعات معارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف باسم "داعش" أنه حرب داخل حرب، وأشارت الصحيفة في هذا السياق، إلى أن "النظام السوري" على مدى الأيام العشرة الأخيرة عزز سيطرته تدريجياً على الطريق السريع الرئيسي، الذي يربط بين دمشق وحمص، والذي كان قد أغلق بسبب كثافة المعارك في منطقة جبال القلمون على الحدود اللبنانية، ولفتت الصحيفة إلى أن جولة من اللقاءات بين ما يعرف بالمجلس الوطني السوري، وحلفائه الغربيين، من المزمع عقدها قبل محادثات "جنيف2"، والتي ينتظر أن تضغط المعارضة خلالها مجددا من أجل دعم الجيش الحر بالسلاح، وختمت الصحيفة بالقول إن الفشل في الاتفاق على ذلك يعني أن أي تقدم تم إحرازه على حساب داعش لن يستمر طويلاً.
• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً بعنوان "اللاجئون السوريون: لا نعرف من يقاتل من، أو من هو الرابح"، حيث ألقت الضوء على أسرة من اللاجئين السوريين هاربة من شمال سوريا إلى تركيا، وتصف لحظة وصول أبو محمد وبناته الثلاث إلى تركيا، وهنّ يحملن أكياسًا بلاستيكية، وتروي الصحيفة أن رحلة هروب هذه العائلة من حلب إلى تركيا، استغرقت نحو 12 ساعة، شاهدوا خلالها أفظع المناظر وأعنفها على الإطلاق، وقال الأب المنهمك من هذه الرحلة القاسية للصحيفة إن "الوضع مزرٍ للغاية"، مضيفاً أنه لم نكن نعلم من كان على الحواجز التي مررنا عبرها، فمنها من كان تحت إمره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) التابع للقاعدة ومنها للجيش السوري الحر، وتابع أبو محمد أنه ليس من الواضح من الرابح في هذا الصراع الدائر في سوريا، مشيراً إلى أن لا أحد يعرف الآن من في ساحة القتال، إلا أن الأهم هو أننا استطعنا الهروب، وأوضحت الغارديان أن الأطراف السورية تواجه ضغوطاً جمة تتمثل بحضور مؤتمر "جنيف 2" حيث سيجتمعون مع ممثلين عن النظام السوري على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في سوريا، وأشارت إلى أن الدفعة الأخيرة من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى تركيا تحدثوا عن الكم الهائل من الدمار والخراب في المناطق والقرى التي سيطرت عليها "داعش"، وقال أحد عناصر "داعش" في سوريا للصحيفة إن مؤتمر "جنيف 2" ليس لهم، وقال "جنيف 2 ليس لنا، بل للمتاجرة بما توصلت له الحرب في سوريا لغاية الآن، والمؤتمر يصبّ في مصلحة بشار الأسد لأنه الوحيد المستفيد من هكذا مؤتمرات، وعلّق أحد اللاجئين السوريين "خلّصونا من كل ما يحصل في سوريا، دمر كل شيء الآن، وليس هناك من رابح".
• سلطت الصحف الألمانية الضوء على نتائج اجتماع مجموعة أصدقاء سورية في باريس بحضور 11 وزير خارجية، مبرزة تصريح رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا الذي أكد فيه أن "أهم النتائج التي حققها الاجتماع هو الاتفاق على أن لا مستقبل للأسد ولا لعائلته في البلاد وأن تنحية الأسد عن المشهد السوري باتت أمراً محسوماً، وكتبت صحيفة (شبيغل ) بهذا الخصوص أن الأميركيين والأوروبيين يرغبون في جلب الأطراف المتحاربة في النهاية إلى طاولة المفاوضات، مبرزة أن وزير الخارجية الألماني شتاينماير فرانك فالتر، أكد أن الأيام القليلة المقبلة يمكن أن تكون حاسمة، ولاحظت الصحيفة أن الاقتتال في سورية مازال مستمراً، والدكتاتور بشار الأسد يواصل قصفه للسكان لكن ترى أن هناك بصيص أمل - لأول مرة - للتوصل إلى حل سياسي للصراع، وأضافت الصحيفة أنه بات من المؤكد عقد مؤتمر سلام موسع حول سورية في 22 يناير في سويسرا، حيث ممكن أن تستمر المفاوضات لشهر كامل، معربة عن اعتقادها أن هذه المفاوضات من المؤكد، أكثر من أي وقت مضى، ستؤدي إلى نتائج حاسمة.
• كتبت صحيفة كوميرسانت الروسية أن نيران حرب جديدة أخذت تشتعل في سورية، وهذه المرة تدور رحاها بين من وصفتهم بـ"أعداء" بشار الأسد، من حيث شدة القتال وعدد الضحايا، وذكرت الصحيفة أن الأطراف الرئيسية في القتال الجديد في سورية - تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" المرتبط "بالقاعدة" من جهة، والفصائل المعارضة المسلحة الأكثر اعتدالاً، ويربط الخبراء بحسب الصحيفة تأجج الخلافات بين الجانبين وتحولها إلى صدام مسلح مريع، باقتراب موعد انعقاد مؤتمر "جنيف-2" الخاص بالتسوية في سورية، حيث يرغب خصوم النظام في أن يظهروا لدول الغرب والدول الممولة لهم، أنهم قادرون على تنفيذ عمليات نموذجية في مجال مكافحة الإرهاب.
• تحت عنوان "معتقلات داعش أسوأ من سجون الأسد"، كتبت صحيفة الرياض أنه كتبت لناشطين إعلاميين سوريين حياة جديدة بعد خروجهما من سجون ما يسمى (الدولة الاسلامية في العراق والشام)، حيث شاهدا فظاعات اعدام سجناء آخرين، وتعرضا للضرب المبرح وأمضيا أياماً بفتات من الطعام، وأوضحت الصحيفة أن عناصر هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة، يحتجزون مئات المقاتلين من كتائب مختلفة، إضافة إلى ناشطين وصحافيين بينهم أجانب، حيث يقول ناجون من سجونه، إن الظروف فيها غير إنسانية، وأسوأ من سجون نظام الأسد، والتي احتجز فيها سيف العام 2011، ووفقاً للصحيفة، يضيف هذا الشاب الذي كان طالباً في جامعة حلب حين انضم الى الاحتجاجات المناهضة للنظام في العام 2011: "صدقوني، سجون داعش أكثر رعباً، أقله في سجون الأسد كنت أحصل على الغذاء كل ليلة.
• نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر رفيعة في الائتلاف الوطني السوري، أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بموافقته للذهاب إلى مؤتمر "جنيف2"، وذلك رداً على دعوة بان كي مون الأسبوع الماضي، ووفق المصادر، طلب كي مون من الجربا الحصول على قائمة بأسماء أعضاء وفد الائتلاف المشارك من ممثلين ومستشارين، مشيراً إلى أن تأكيد الحضور يعني الالتزام بأهداف المؤتمر المنبثقة من بيان جنيف 30 حزيران 2012، ومن جهة أخرى، رجح رئيس الشؤون القانونية في الائتلاف هيثم المالح في تصريح لـ«عكاظ» تأجيل انعقاد "جنيف2" المفترض في 22 الشهر الجاري إلى أجل غير مسمى، لعدم نضوج ظروف إنجاحه، خصوصاً في ظل تصعيد "النظام السوري" وأضاف أن لجنة الائتلاف المكلفة بالتواصل مع كافة أطياف المعارضة لم تنه مهمتها لبلورة موقف موحد وتصور للمرحلة الانتقالية، ومن جهة ثانية، كشفت مصادر "عكاظ" عن لقاء تم في القاهرة الأسبوع الماضي، بين أحمد الجربا وبعض مستشاريه مع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير حسن عبدالعظيم، ونائبه هيثم مناع، إذ دار الحديث على آلية الذهاب في وفد واحد برئاسة الائتلاف.
• انصب اهتمام الصحف القطرية حول المستجدات التي تشهدها الأزمة السورية، حيث الآمال الكبرى المعقودة على مؤتمر"جنيف 2" للخروج من هذه الأزمة، علاوة عن تطرقها لعملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط بفعل التعنت الإسرائيلي، وهكذا، اعتبرت صحيفة الشرق أن "جنيف2" هو السبيل الوحيد للحل السياسي، داعية المعارضة إلى المشاركة في المؤتمر، ومطالبة جميع أطراف الأزمة السورية إلى تحضير أنفسهم بهذا المؤتمر بروح تتحلى بالمسؤولية الوطنية والبعد عن المصالح الحزبية والطائفية الضيقة التي كلفت للأسف سورية حتى الآن حوالى 130ألف قتيل وأكثر من أربعة ملايين مشرد ولاجئ فضلاً عن الدمار الذي لحق بالوطن جراء عناد حكام دمشق واستكبارهم وتمسكهم بالبقاء في الحكم بالدم والحديد والنار، وطالبت الصحيفة في افتتاحيتها المعارضة السورية برص الصف، وتشكيل موقف موحد من "جنيف2"، لكي يصمدوا أمام مناورات ممثلي النظام ويجتازوا مراوغاته المتوقعة خلال هذا المؤتمر، مشددة على ضرورة تعجيل المعارضة المسلحة بوقف الاقتتال الداخلي بينها ونبذ أعمال العنف التي أساءت إليها مؤخراً، في ضوء وجود أطراف مسلحة على الساحة نسبت إليها تجاوزات على الأرض، وعمد النظام إلى استغلالها في تشويه صورة الحركة الثورية المسلحة.
• اعتبرت صحيفة الوطن القطرية أن وحدة ثوار سورية باتت أمراً ضرورياً، ومؤتمر "جنيف2" المعني بإيجاد حل للأزمة المتفاقمة في سورية بات قاب قوسين أو أدنى، من الانعقاد، مشددة على أن من الضروري أيضاً مشاركة الائتلاف السوري الذي تعترف به كل دول المنطقة كممثل شرعي للشعب السوري ويعترف به أصدقاء سورية في أي مكان، وأعربت (الوطن) عن أملها في أن يرتفع ثوار سورية إلى مستوى الوحدة وتغليب مصلحة وطنهم سورية على أي مصلحة فردية أو حزبية، مبرزة أن الشعب السوري دفع دمه، ثمناً غالياً من أجل الكرامة والحرية، وما هو مطلوب الآن من كل الكيانات المعارضة، ألا تبخس ثمن الدم، بالخلافات التي سيتكسب منها النظام الدموي، ويطيل بها، من ثم، من عمر بقائه على رائحة الدم والجثث.
قسم التقارير الصحفية - شبكة شام الإخبارية