النظام النصيري تاريخ أسود ملطخ بالخزي والعـار - رصد وتوثيق
إلى أخوتنا في دماج ، وإلى أهل السنة في صعدة خصوصا، وفي اليمن عموما.
[ هذا المقال كتبته ونشرته بتاريخ 26 يونيو 2013 ، ولكن لاحياة لمن تنادي ]
....فيا أخوتنا في دماج ، ويا أهل السنة في صعدة خصوصا، وفي اليمن عموما، إن الحوثيين صاروا قوة منظمة، ولا شغل لهم ولا مشغلة سوى الحرب وتوسيع النفوذ، والأهم من ذلك أن لديهم مشروع، وهو أحياء دولة الإمامة الجارودية في اليمن، ومعنى ذلك أن نفسهم طويل وتخطيطهم مستمر، وبالتالي فإن المواجهة معهم لن تجدي إذا كانت مجرد دفاع عن النفس، أو كانت عبارة عن ردود أفعال، ولذلك لا بدّ أن تكون هناك قوة منظمة دائمة لمواجهتهم في المدى القصير والمتوسط والطويل.
وإني هاهنا لا أطلب من إخوتنا في دماج أن يضعوا الكتب جانبا وأن يتخلوا عن المحاضرات والدروس، ولكن صار من الواجب أن يكون لهم راية، لأن المشروع لا يواجه إلا بمشروع.
وما لم يعوا هذا جيدا ويعرفوا أن الصراع مع الحوثيين هو صراع وجود، فإني أخشى أن تكون معركتهم خاسرة مع الحوثيين، وإذا ظلوا يراهنوا على الدولة فإن الدولة لن تنفعهم شيئا، لأنه أصلا لا توجد دولة وصار لسان الحال هو ( كن ذئبا وإلا أكلتك الذئاب )
وعلى أهل السنة في اليمن أن يعرفوا أن معهد دماج في صعدة هو خط دفاع أول عنهم، فإذا سقط بيد هذه العصابة الطائفية الخبيثة الحاقدة المارقة، فإن ذلك سيكون مقدمة لسقوط ما بعده.
والله من وراء القصد
إلى أخوتنا في دماج ، وإلى أهل السنة في صعدة خصوصا، وفي اليمن عموما.
[ هذا المقال كتبته ونشرته بتاريخ 26 يونيو 2013 ، ولكن لاحياة لمن تنادي ]
....فيا أخوتنا في دماج ، ويا أهل السنة في صعدة خصوصا، وفي اليمن عموما، إن الحوثيين صاروا قوة منظمة، ولا شغل لهم ولا مشغلة سوى الحرب وتوسيع النفوذ، والأهم من ذلك أن لديهم مشروع، وهو أحياء دولة الإمامة الجارودية في اليمن، ومعنى ذلك أن نفسهم طويل وتخطيطهم مستمر، وبالتالي فإن المواجهة معهم لن تجدي إذا كانت مجرد دفاع عن النفس، أو كانت عبارة عن ردود أفعال، ولذلك لا بدّ أن تكون هناك قوة منظمة دائمة لمواجهتهم في المدى القصير والمتوسط والطويل.
وإني هاهنا لا أطلب من إخوتنا في دماج أن يضعوا الكتب جانبا وأن يتخلوا عن المحاضرات والدروس، ولكن صار من الواجب أن يكون لهم راية، لأن المشروع لا يواجه إلا بمشروع.
وما لم يعوا هذا جيدا ويعرفوا أن الصراع مع الحوثيين هو صراع وجود، فإني أخشى أن تكون معركتهم خاسرة مع الحوثيين، وإذا ظلوا يراهنوا على الدولة فإن الدولة لن تنفعهم شيئا، لأنه أصلا لا توجد دولة وصار لسان الحال هو ( كن ذئبا وإلا أكلتك الذئاب )
وعلى أهل السنة في اليمن أن يعرفوا أن معهد دماج في صعدة هو خط دفاع أول عنهم، فإذا سقط بيد هذه العصابة الطائفية الخبيثة الحاقدة المارقة، فإن ذلك سيكون مقدمة لسقوط ما بعده.
والله من وراء القصد