شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 12\1\2014
• نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية تقريراً أعده ديبش جادر وهالة جابر بعنوان "جهاديون بريطانيون ينضمون للقاعدة في العراق"، ويقول التقرير إن متطرفين بريطانيين يشنون هجمات ارهابية في العراق مع مسلحين تدعمهم القاعدة، وأضاف أن أحد الجهاديين الذين سافروا من بريطانيا للقتال في سوريا عبر الحدود مؤخراً إلى العراق المجاور آملاً في الحصول على "الشهادة" كما قال أحد زملائه، وتقول الصحيفة إنه واحد من بين أعداد من المقاتلين البريطانيين الذين انضموا لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المتصل بالقاعدة (داعش)، مضيفة أن أجهزة المخابرات الغربية تخشى أن تسعى داعش إلى تجنيد مقاتلين أجانب مستعدين للقيام بأعمال إرهابية عند عودتهم.
• قالت صحيفة "ذي تشاينا بوست" الصينية، إن الفتنة الطائفية في العراق وسوريا، هي نتيجة تآكل نفوذ السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، حيث عادت الجماعات التكفيرية إلى مدن عراقية مثل الفلوجة والرمادي، والتي كانت إحدى المدن التي استخدمتها القوات الأمريكية في حربها، موضحة أن الرئيس أوباما يواجه اتهامات بالفشل في تأمين العراق وضياع التضحيات الأمريكية هناك، وأضافت الصحيفة أن وكالة المخابرات الأمريكية تشعر بالقلق من توسع رقعة الجماعات المتطرفة وتنظيم القاعدة في سوريا، حيث أن بعض الأمريكيين سافروا للمشاركة في الحرب السورية، وتخشى الحكومة الأمريكية من عودتهم للولايات المتحدة وأوروبا، مشيرة إلى أن سياسة الولايات المتحدة الآن مرتبكة، وتعكس صراعات البيت الأبيض؛ لمواكبة الأحداث بداية من مصر وصولاً إلى سوريا ولبنان وليبيا، وذكرت الصحيفة أن واشنطن تريد من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يتصالح مع القبائل السنية، ومن ثم شن عمل عسكري بمساعدتهم، مضيفة أن الأزمات في منطقة الشرق الأوسط ينظر إليها على أنها قصر نظر من واشنطن وفشل السياسة الأمريكية، حيث يلقي منتقدو أوباما باللوم عليه لعدم التوصل لاتفاق للحفاظ على القوات المتبقية في العراق، والتي قد تمنع عودة تنظيم القاعدة، كما لفتت الصحيفة إلى أن سيناريو الحرب الأهلية التي تتجه إليه العراق سيكون وصمة عار على إرث أوباما، وتقويض لمزاعمه بأن الحرب قد انتهت.
• رأت صحيفة الوطن السعودية أنه حين يتحول تراجع ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في جميع المدن والمحافظات السورية التي هوجم فيها من قبل كتائب المعارضة، ثم يحرز تقدماً في الرقة بعد تراجعه فيها في اليومين الأولين، فإن ذلك مؤشر خطير على احتمال تحول المدينة والمحافظة إلى مقر ينطلق منه التنظيم في عملياته في المدن السورية الأخرى وربما في دول مجاورة، واعتبرت الصحيفة أنه إذا كان تقدم "داعش" في الرقة يعود لأسباب عدة أهمها دعمه – بحسب تصريحات الجيش الحر - من قبل الفرقة 17 التابعة لـ"النظام السوري" بقصف مواقع الجيش الحر لزعزعته وتقوية "داعش"، وزيادة عدد مقاتلي "داعش" نتيجة هروب عدد كبير منهم من حلب وريف إدلب ودير الزور ولجوئهم إلى الرقة كخيار وحيد ينجيهم من الموت، لذلك فإن تحذيرات الجيش السوري الحر، أول من أمس، من سقوط المحافظة بأكملها بيد "داعش" يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، مع التنبه إلى تبعات ذلك فالمحافظة حدودية مع تركيا، وفيها سد الفرات والكثير من المشروعات الزراعية، بالإضافة إلى إمكانية سقوطها بيد النظام أو تسليمها له إن صح ما يقال عن وجود ارتباط بينه وبين "داعش"، وفي الحالين تصبح لديه ورقة يفاوض بها في مؤتمر "جنيف 2" إن عقد في 22 يناير الجاري كما هو مقرر، وهو الذي فقد مشاركة الحليف الإيراني بتأكيدات وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن إيران لن تشارك في المؤتمر لا رسمياً ولا على الهامش، وقالت الصحيفة إنه لو أضيف إلى ما سبق إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أمس بأن هدف مؤتمر "جنيف 2" هو الوصول إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات، يتضح أن "النظام السوري" أحس بالخناق يضيق، فحاول خلط الأوراق بأي طريقة قبل المؤتمر لعل الظروف تعطله أو تؤجله فيكسب الوقت متكئاً على احتمال تغير المعطيات ليبحث عن وسيلة تساعد في استمراره ولو لبعض الوقت ريثما يستكشف مخارج أخرى، وخلصت الصحيفة إلى أن التطورات الأخيرة يفترض أن تكون واضحة على طاولة الحوار غداً بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، والمبعوث الدولي بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي، ولا بد أن يفهم الروس أن دعمهم لنظام الأسد يطيل عمر الأزمة مع ما يصاحبها من قتل ودمار، ولا خلاص للسوريين إلا بزوال هذا النظام.
• تحدثت صحيفة المدينة السعودية عن ثلاثة تطورات هامة في الأزمة السورية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في إنجاح مؤتمر "جنيف - 2" المقرر عقده في 22 الحالي، أول هذه التطورات دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة إلى تطبيق بيان مؤتمر "جنيف -1" الصادر في حزيران 2012 الذي يهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وتشديده على ضرورة وقف شتى أشكال العنف، بما في ذلك استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة، وثانيها ما ذكره مسؤولون رفيعو المستوى بوزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة أيضاً من أن إيران لن تشارك في مؤتمر "جنيف-2" حول سوريا، وثالثها ما كشفته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أمس من وجود تحالف سري بين "النظام السوري" والجماعات المسلحة المتشددة، بدليل مهاجمة قوات سفاح سوريا بشار الأسد لقوات الجيش السوري الحر وعدم التعرض لداعش وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهو ما يدحض مزاعم الأسد بأنه يحارب الإرهاب نيابة عن الغرب، ورأت الصحيفة أن هذه التطورات الإيجابية تستدعي من المعارضة السورية اتخاذ موقف موحد إزاء المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" ، وذلك بعد أن أكد بان كي مون على أن الهدف الرئيس من المؤتمر تشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات، كما أنه لا ينبغي أن تغيب على المعارضة السورية الحقيقة بأن المؤتمر ينعقد خصيصًا من أجل تحقيق مطالب هذه المعارضة التي تمثل الشعب السوري، وتطبيق مقررات "جنيف-1" التي لم تطبق حتى الآن.
• رأت صحيفة الشرق القطرية أن ما يحدث في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، حيث يمنع "النظام السوري" منظمات الإغاثة من إدخال الإمدادات الطبية والغذائية للمدنيين المحاصرين، ربما هو مجرد حالة واحدة من عشرات الحالات المشابهة التي يموت فيها المدنيون تحت الحصار الذي تفرضه قوات النظام على عشرات المناطق الأخرى في محافظات سورية المختلفة مثل حمص ودرعا، مضيفة أن حوادث الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني يعد أيضاً جزءاً من الإخلال المستمر بالقانون الدولي الإنساني الذي تقوم به أطراف النزاع، وسجلت الصحيفة أن تراخي المجتمع الدولي عن القيام بواجباته في حماية المدنيين وإلزام أطراف النزاع في سوريا باحترام القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن الانقسام في مجلس الأمن حيال الأزمة السورية، شجع النظام الوحشي في سوريا على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية دون خوف من عقاب أو محاسبة، مشددة على ضرورة إدراج الوضع الإنساني الكارثي في سوريا على رأس أجندة اجتماع أصدقاء سوريا الذي يعقد اليوم في باريس.
• أكدت صحيفة الراية القطرية أن الوضع الإنساني المتردي في مخيم اليرموك مثال حي على واقع النازحين واللاجئين بسوريا كما أنه يمثل، أيضاً، واقعاً حياً لممارسات نظام الأسد الذي لم يجد من يردعه، حيث ظل يستخدم سياسة القتل بالحصار جوعاً ضد شعبه، داعية إلى أن تتحول حملة (انقذوا مخيم اليرموك) إلى وسيلة ضغط شعبي ورسمي عربي ودولي لإلزام الأمم المتحدة بفرض مناطق حظر جوي وفتح ممرات آمنة في جميع أنحاء سوريا لإغاثة النازحين واللاجئين والمحاصرين داخل المدن، لقد آن الأوان، تقول الصحيفة، لأن يتعامل المجتمع الدولي بالجدية اللازمة تجاه قضية النازحين واللاجئين السوريين والمحاصرين بالداخل، سواء كانوا بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين مثل مخيم اليرموك أو المدن السورية التي تحاصرها قوات وشبيحة نظام دمشق، مبرزة أن ذلك مرهون بمدى قدرة المجتمع الدولي، خاصة دول أصدقاء سوريا، على إرغام النظام بفك الحصار.
• نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية تقريراً أعده ديبش جادر وهالة جابر بعنوان "جهاديون بريطانيون ينضمون للقاعدة في العراق"، ويقول التقرير إن متطرفين بريطانيين يشنون هجمات ارهابية في العراق مع مسلحين تدعمهم القاعدة، وأضاف أن أحد الجهاديين الذين سافروا من بريطانيا للقتال في سوريا عبر الحدود مؤخراً إلى العراق المجاور آملاً في الحصول على "الشهادة" كما قال أحد زملائه، وتقول الصحيفة إنه واحد من بين أعداد من المقاتلين البريطانيين الذين انضموا لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" المتصل بالقاعدة (داعش)، مضيفة أن أجهزة المخابرات الغربية تخشى أن تسعى داعش إلى تجنيد مقاتلين أجانب مستعدين للقيام بأعمال إرهابية عند عودتهم.
• قالت صحيفة "ذي تشاينا بوست" الصينية، إن الفتنة الطائفية في العراق وسوريا، هي نتيجة تآكل نفوذ السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، حيث عادت الجماعات التكفيرية إلى مدن عراقية مثل الفلوجة والرمادي، والتي كانت إحدى المدن التي استخدمتها القوات الأمريكية في حربها، موضحة أن الرئيس أوباما يواجه اتهامات بالفشل في تأمين العراق وضياع التضحيات الأمريكية هناك، وأضافت الصحيفة أن وكالة المخابرات الأمريكية تشعر بالقلق من توسع رقعة الجماعات المتطرفة وتنظيم القاعدة في سوريا، حيث أن بعض الأمريكيين سافروا للمشاركة في الحرب السورية، وتخشى الحكومة الأمريكية من عودتهم للولايات المتحدة وأوروبا، مشيرة إلى أن سياسة الولايات المتحدة الآن مرتبكة، وتعكس صراعات البيت الأبيض؛ لمواكبة الأحداث بداية من مصر وصولاً إلى سوريا ولبنان وليبيا، وذكرت الصحيفة أن واشنطن تريد من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يتصالح مع القبائل السنية، ومن ثم شن عمل عسكري بمساعدتهم، مضيفة أن الأزمات في منطقة الشرق الأوسط ينظر إليها على أنها قصر نظر من واشنطن وفشل السياسة الأمريكية، حيث يلقي منتقدو أوباما باللوم عليه لعدم التوصل لاتفاق للحفاظ على القوات المتبقية في العراق، والتي قد تمنع عودة تنظيم القاعدة، كما لفتت الصحيفة إلى أن سيناريو الحرب الأهلية التي تتجه إليه العراق سيكون وصمة عار على إرث أوباما، وتقويض لمزاعمه بأن الحرب قد انتهت.
• رأت صحيفة الوطن السعودية أنه حين يتحول تراجع ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في جميع المدن والمحافظات السورية التي هوجم فيها من قبل كتائب المعارضة، ثم يحرز تقدماً في الرقة بعد تراجعه فيها في اليومين الأولين، فإن ذلك مؤشر خطير على احتمال تحول المدينة والمحافظة إلى مقر ينطلق منه التنظيم في عملياته في المدن السورية الأخرى وربما في دول مجاورة، واعتبرت الصحيفة أنه إذا كان تقدم "داعش" في الرقة يعود لأسباب عدة أهمها دعمه – بحسب تصريحات الجيش الحر - من قبل الفرقة 17 التابعة لـ"النظام السوري" بقصف مواقع الجيش الحر لزعزعته وتقوية "داعش"، وزيادة عدد مقاتلي "داعش" نتيجة هروب عدد كبير منهم من حلب وريف إدلب ودير الزور ولجوئهم إلى الرقة كخيار وحيد ينجيهم من الموت، لذلك فإن تحذيرات الجيش السوري الحر، أول من أمس، من سقوط المحافظة بأكملها بيد "داعش" يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، مع التنبه إلى تبعات ذلك فالمحافظة حدودية مع تركيا، وفيها سد الفرات والكثير من المشروعات الزراعية، بالإضافة إلى إمكانية سقوطها بيد النظام أو تسليمها له إن صح ما يقال عن وجود ارتباط بينه وبين "داعش"، وفي الحالين تصبح لديه ورقة يفاوض بها في مؤتمر "جنيف 2" إن عقد في 22 يناير الجاري كما هو مقرر، وهو الذي فقد مشاركة الحليف الإيراني بتأكيدات وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن إيران لن تشارك في المؤتمر لا رسمياً ولا على الهامش، وقالت الصحيفة إنه لو أضيف إلى ما سبق إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أمس بأن هدف مؤتمر "جنيف 2" هو الوصول إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات، يتضح أن "النظام السوري" أحس بالخناق يضيق، فحاول خلط الأوراق بأي طريقة قبل المؤتمر لعل الظروف تعطله أو تؤجله فيكسب الوقت متكئاً على احتمال تغير المعطيات ليبحث عن وسيلة تساعد في استمراره ولو لبعض الوقت ريثما يستكشف مخارج أخرى، وخلصت الصحيفة إلى أن التطورات الأخيرة يفترض أن تكون واضحة على طاولة الحوار غداً بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، والمبعوث الدولي بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي، ولا بد أن يفهم الروس أن دعمهم لنظام الأسد يطيل عمر الأزمة مع ما يصاحبها من قتل ودمار، ولا خلاص للسوريين إلا بزوال هذا النظام.
• تحدثت صحيفة المدينة السعودية عن ثلاثة تطورات هامة في الأزمة السورية يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في إنجاح مؤتمر "جنيف - 2" المقرر عقده في 22 الحالي، أول هذه التطورات دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة إلى تطبيق بيان مؤتمر "جنيف -1" الصادر في حزيران 2012 الذي يهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وتشديده على ضرورة وقف شتى أشكال العنف، بما في ذلك استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة، وثانيها ما ذكره مسؤولون رفيعو المستوى بوزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة أيضاً من أن إيران لن تشارك في مؤتمر "جنيف-2" حول سوريا، وثالثها ما كشفته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أمس من وجود تحالف سري بين "النظام السوري" والجماعات المسلحة المتشددة، بدليل مهاجمة قوات سفاح سوريا بشار الأسد لقوات الجيش السوري الحر وعدم التعرض لداعش وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهو ما يدحض مزاعم الأسد بأنه يحارب الإرهاب نيابة عن الغرب، ورأت الصحيفة أن هذه التطورات الإيجابية تستدعي من المعارضة السورية اتخاذ موقف موحد إزاء المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" ، وذلك بعد أن أكد بان كي مون على أن الهدف الرئيس من المؤتمر تشكيل هيئة حكم انتقالية بكامل الصلاحيات، كما أنه لا ينبغي أن تغيب على المعارضة السورية الحقيقة بأن المؤتمر ينعقد خصيصًا من أجل تحقيق مطالب هذه المعارضة التي تمثل الشعب السوري، وتطبيق مقررات "جنيف-1" التي لم تطبق حتى الآن.
• رأت صحيفة الشرق القطرية أن ما يحدث في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، حيث يمنع "النظام السوري" منظمات الإغاثة من إدخال الإمدادات الطبية والغذائية للمدنيين المحاصرين، ربما هو مجرد حالة واحدة من عشرات الحالات المشابهة التي يموت فيها المدنيون تحت الحصار الذي تفرضه قوات النظام على عشرات المناطق الأخرى في محافظات سورية المختلفة مثل حمص ودرعا، مضيفة أن حوادث الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني يعد أيضاً جزءاً من الإخلال المستمر بالقانون الدولي الإنساني الذي تقوم به أطراف النزاع، وسجلت الصحيفة أن تراخي المجتمع الدولي عن القيام بواجباته في حماية المدنيين وإلزام أطراف النزاع في سوريا باحترام القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن الانقسام في مجلس الأمن حيال الأزمة السورية، شجع النظام الوحشي في سوريا على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية دون خوف من عقاب أو محاسبة، مشددة على ضرورة إدراج الوضع الإنساني الكارثي في سوريا على رأس أجندة اجتماع أصدقاء سوريا الذي يعقد اليوم في باريس.
• أكدت صحيفة الراية القطرية أن الوضع الإنساني المتردي في مخيم اليرموك مثال حي على واقع النازحين واللاجئين بسوريا كما أنه يمثل، أيضاً، واقعاً حياً لممارسات نظام الأسد الذي لم يجد من يردعه، حيث ظل يستخدم سياسة القتل بالحصار جوعاً ضد شعبه، داعية إلى أن تتحول حملة (انقذوا مخيم اليرموك) إلى وسيلة ضغط شعبي ورسمي عربي ودولي لإلزام الأمم المتحدة بفرض مناطق حظر جوي وفتح ممرات آمنة في جميع أنحاء سوريا لإغاثة النازحين واللاجئين والمحاصرين داخل المدن، لقد آن الأوان، تقول الصحيفة، لأن يتعامل المجتمع الدولي بالجدية اللازمة تجاه قضية النازحين واللاجئين السوريين والمحاصرين بالداخل، سواء كانوا بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين مثل مخيم اليرموك أو المدن السورية التي تحاصرها قوات وشبيحة نظام دمشق، مبرزة أن ذلك مرهون بمدى قدرة المجتمع الدولي، خاصة دول أصدقاء سوريا، على إرغام النظام بفك الحصار.