[size=9]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فتنة اولها كلعب الصبيان
هذه الفتنة وقعت في الشام
ليميز الله تبارك وتعالى الخبيث من الطيب
وليخرج الله تبارك وتعالى الزيف من الشام
وبفضل الله تعالى
فخر اهل الشام بهذه الثورة المباركة
والتي ستؤتي اكلها بدءا من سنة 1438هـ
فرسول الله صلى الله عليه وسلم
ما ترك امرا فيه خير للامة الا واخبر عنه
ومنه هذه السنوات
ثلاث وثلاثين واربع وثلاثين وخمس وثلاثين وست وثلاثين وسبع وثلاثين
حيث تدور رحى الاسلام فيها
وتظهر الطائفة التي تقاتل على الحق
على ابواب دمشق
وقد ظهرت ولله الحمد
وظهورها يؤذن بارتحال الايمان عن مكة المكرمة
ونزوله في ارض الشام
ما بين عمان البلقاء ودمشق (ارم)
ان زوال الايمان عن مكة والمدينة وانتقاله الى الشام
( الا ان الايمان اذا وقعت الفتن بالشام)
يؤذن بغزوة العجم لجزيرة العرب
وتحديدا في سنة خمس وثلاثين
والتي هي في ترجيحي سنة 1435هـ
حيث يقوم هؤلاء العجم الذي هم على الاسلام لكن مخلوطا بالشرك والزنا
حيث ان هؤلاء العجم المسلمون يشركون مع الله عز وجل الحسين وابوه علي رضي الله عنهما
كما انهم يزنون بالمسلمات تحت مسمى نكاح (زواج) المتعة والذي هو زنا صريح
فهؤلاء المسلمين العجم الزناة
سيغزون الكعبة المشرفة
ويقومون بحرق البيت العتيق
وهدم الكعبة المشرفة المسجد الحرام
حتى لا يبقى منه حجرا على حجر
وهي الهدمة الثانية من ثلاث هدمات
وقعت الاولى سنة 63هـ
وهذه التي ستقع سنتنا هذه هي الثانية
والثالثة والاخيرة وهي التي ستقع زمان المسيح عيسى بن مريم على يدي الحبشة
ان اهل الشام اليوم مطالبون بالصبر والثبات على الحق
مطالبون بفهم هذه الفتنة فهما دقيقا وعدم استعجال النصر
فالايمان سينتقل هذه السنة الى الشام
وعلينا ان نستعد لاستقبال الايمان واهله
حيث سيهاجر الى ارض الشام ملايين المسلمين
فارين بدينهم من مكة والمدينة واليمن والخليج
وينزلون جميعا في ارض الشام
فرارا من اولئك العجم الغزاة (الايرانيين)
ثم سيجتمع في ارض الشام اهل الايمان
ويتجهون الى اعادة تحرير الجزيرة العربية من هؤلاء الغزاة
هؤلاء العجم المسلمون المشركون بالله تعالى الحسين ومبيحوا المتعة الزنا
فيكون المسلمين في الشام يحتشدون في ارض الحشد والرباط
لفتح جزيرة العرب
ويتحقق النصر باذن الله
وتفتح مكة والمدينة
ويرجع الايمان اليهما
ويعاد بناء الكعبة المشرفة
كاحسن ما كانت
كما بناها عبد الله بن الزبير
ويتجه المسلمين لفتح ايران ثم فتح بيت المقدس فلسطين
ويبتهج اهل الشام بولادة المهدي محمد بن عبد الله بينهم
باذن الله تعالى
[/size]