| دمشق -«الراي» |
أعلن المحافظ الجديد لحماة أنس ناعم أن حل الأزمة في المحافظة «سيكون عبر سلة متكاملة لوأد الفتنة والخروج بصيغة «لا غالب ولامغلوب»، واصفا أهالي المدينة بـ «الطيبين الشرفاء» الذين «يسوؤهم بقاء مدينتهم مشلولة الحركة ومعزولة عن جسد المحافظة كلها».
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن ناعم إن «الأسد وجهه بالاستجابة لمطالب الحمويين ومد جسور الثقة والتواصل معهم وتحقيق كل ما يتظاهرون من أجله، ولكن بعد إزالة الحواجز وعودة الحياة إلى المدينة والتوقف عن الخروج للتظاهر في شكل نهائي».
وأضاف إن «العمل سيتم بهذا الاتجاه وسنبحث مع المجموعات والمتظاهرين كل النقاط والمطالب التي يريدونها والقابلة للتحقق وتحت سقف الوطن». وأشار الى أن «الأسد أكد له أن كل طلبات أهل المدينة المحقة والمشروعة ستنفذ فورا، مادامت تحت القانون، ولن يسأل أي مواطن خرج سابقا في تظاهرة، وكذلك الأمر بالنسبة لمن أقام حاجزاً أو سدّ طريقا»، مؤكداً في نفسه: «أما من يطالب بإسقاط النظام فلن نرد عليه، ولن نحاوره، ومن يشترط علينا تحقيق المطالب التعجيزية، أو تمس هيبة الدولة، فلن يلقى منا آذاناً مصغية».
وشهد جامع «السرجاوي» في حماة، أول من أمس، لقاءات مع المتظاهرين والمجموعات التي تقيم الحواجز في شوارع المدينة من جهة، وإمام جامع الشيخ مصطفى عبد الرحمن والفعاليات الشعبية من جهة أخرى لتوحيد المطالب وبحثها مع السلطات المحلية لإنهاء الأزمة.
ونقلت «الوطن» عن مصدر محلي إن «هذه اللقاءات التي تمت بعد صلاة الظهر أظهرت هوّة سحيقة بين المجتمعين الذين قبل العديد منهم بشروط السلطات المحلية القاضية بعدم التظاهر يوميا، وفك الحواجز ورفعها من شوارع المدينة، وإعادة الحياة الطبيعية إليها» حتى تُلبى مطالبهم بـ «إطلاق المعتقلين، والكف عن حملات الاعتقال، والتظاهر السلمي»، وبين أولئك المتطرفين الذين أصروا على تلبية مطالبهم أولاً، ما أحدث شرخا كبيرا بين المثقفين والمتعلمين من المجتمعين الذين فوجئوا بتلك النوعية من المجموعات التي ضمتها اللقاءات في الجامع
[url=جريدة الراي الكويتية]http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=286935&date=13072011[/url]
أعلن المحافظ الجديد لحماة أنس ناعم أن حل الأزمة في المحافظة «سيكون عبر سلة متكاملة لوأد الفتنة والخروج بصيغة «لا غالب ولامغلوب»، واصفا أهالي المدينة بـ «الطيبين الشرفاء» الذين «يسوؤهم بقاء مدينتهم مشلولة الحركة ومعزولة عن جسد المحافظة كلها».
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن ناعم إن «الأسد وجهه بالاستجابة لمطالب الحمويين ومد جسور الثقة والتواصل معهم وتحقيق كل ما يتظاهرون من أجله، ولكن بعد إزالة الحواجز وعودة الحياة إلى المدينة والتوقف عن الخروج للتظاهر في شكل نهائي».
وأضاف إن «العمل سيتم بهذا الاتجاه وسنبحث مع المجموعات والمتظاهرين كل النقاط والمطالب التي يريدونها والقابلة للتحقق وتحت سقف الوطن». وأشار الى أن «الأسد أكد له أن كل طلبات أهل المدينة المحقة والمشروعة ستنفذ فورا، مادامت تحت القانون، ولن يسأل أي مواطن خرج سابقا في تظاهرة، وكذلك الأمر بالنسبة لمن أقام حاجزاً أو سدّ طريقا»، مؤكداً في نفسه: «أما من يطالب بإسقاط النظام فلن نرد عليه، ولن نحاوره، ومن يشترط علينا تحقيق المطالب التعجيزية، أو تمس هيبة الدولة، فلن يلقى منا آذاناً مصغية».
وشهد جامع «السرجاوي» في حماة، أول من أمس، لقاءات مع المتظاهرين والمجموعات التي تقيم الحواجز في شوارع المدينة من جهة، وإمام جامع الشيخ مصطفى عبد الرحمن والفعاليات الشعبية من جهة أخرى لتوحيد المطالب وبحثها مع السلطات المحلية لإنهاء الأزمة.
ونقلت «الوطن» عن مصدر محلي إن «هذه اللقاءات التي تمت بعد صلاة الظهر أظهرت هوّة سحيقة بين المجتمعين الذين قبل العديد منهم بشروط السلطات المحلية القاضية بعدم التظاهر يوميا، وفك الحواجز ورفعها من شوارع المدينة، وإعادة الحياة الطبيعية إليها» حتى تُلبى مطالبهم بـ «إطلاق المعتقلين، والكف عن حملات الاعتقال، والتظاهر السلمي»، وبين أولئك المتطرفين الذين أصروا على تلبية مطالبهم أولاً، ما أحدث شرخا كبيرا بين المثقفين والمتعلمين من المجتمعين الذين فوجئوا بتلك النوعية من المجموعات التي ضمتها اللقاءات في الجامع
[url=جريدة الراي الكويتية]http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=286935&date=13072011[/url]