شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 11\1\2014
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الجماعات الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة بسوريا تحاول توظيف وتجنيد وتدريب الأمريكيين وغيرهم من الغربيين الذين سافروا للقتال ضد نظام الأسد، ومن ثم حملهم على تنفيذ هجمات عندما يعودون إلى ديارهم، وفقاً لتقرير استخباراتي أمريكي وأكده مسؤولون في وحدة مكافحة الإرهاب، وبحسب الصحيفة، يقول المسؤولون أنه رغم أن هذه الخطوات في مراحلها الأولى من التجنيد، إلا أن الجهود هي أحدث تحدي خلقه الصراع السوري والحرب الأهلية المندلعة في البلاد التي لم تعد مصدر تهديد للمنطقة أو أوروبا، ولكن للولايات المتحدة الأمريكية نفسها، خاصة وأن الأراضي السورية باتت نقطة جذب للغربيين والجهاديين الأوربيين، وأكد المسؤولون أن نحو 70 أمريكي سافروا إلى سوريا منذ بدء الحرب الأهلية هناك، وهي المعلومة التى لم تفصح الإدارة الأمريكية عنها مطلقاً حتى هذا التقرير، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هؤلاء العائدين باتوا مصدر تهديد للأمن القومي الأمريكي بعد أن تلقوا تدريبات جهادية، وهو ما دعا المسؤولون إلى مراقبة بعض الأسماء على مدار الساعة، ووفقاً للصحيفة فقد قال المسؤولون إن معظم الأميركيين الذين سافروا إلى سوريا لا يزالون هناك، بالرغم من أن عدد قليل لقوا حتفهم في ساحة المعركة، في حين ما زال الكثيرون هناك.
• ألقت صحيفة الإنبندنت الضوء على أحدث تطورات الوضع على الأرض فيما تصفها بالحرب الأهلية في سوريا والتي تنتقل من حلقة دموية إلى أخرى، تحصد معها أرواح رجال مسلحين وشعب أنهكه الجوع والمرض، بينما تتجلى خطوط جديدة للمعركة ومكاسب مهمة على الأرض، وأضافت الصحيفة أن الهجمات التي تشنها جماعات معارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف باسم "داعش" تكشف بوضوح لا مثيل له عن "حرب داخل حرب"، بينما تكثف قوات النظام تحركاتها لاستغلال هذا الشقاق، وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن "النظام السوري" على مدى الأيام العشرة الأخيرة عزز سيطرته تدريجياً على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين دمشق وحمص والذي كان قد أغلق بسبب كثافة المعارك في منطقة جبال القلمون على الحدود اللبنانية، ولفتت الصحيفة إلى وجود شعور سائد بين صفوف المعارضة السورية بوجود تحالف سري بين النظام والجماعات المسلحة المتشددة، مشيرة إلى وجود عدد من المقاتلين الشيشان في صفوف "داعش" ممن خدموا في الجيش الروسي في الماضي، ونقلت الصحيفة عن أبو مراد وهو عضو بكتائب الفاروق التي ينظر إليها باعتبارها جناحاً معتدلاً في المعارضة قوله، لقد رأينا قوات الأسد تهاجم الكتائب الأخرى لكنها تترك داعش. لماذا؟ لأنه من مصلحة النظام أن ينتصر داعش، ومن ثم يقولون أن جميع القوى الثورية تتبع القاعدة، فالنظام لا يلاحق داعش، ونحن نلاحقه، وتشير الصحيفة إلى أن جولة من اللقاءات بين المجلس الوطني السوري وحلفائه الغربيين من المزمع عقدها قبل محادثات جنيف اثنين، والتي ينتظر أن تضغط المعارضة خلالها مجدداً من أجل دعم الجيش الحر بالسلاح، وتختتم الصحيفة بالقول إن الفشل في الاتفاق على ذلك يعني أن أي تقدم تم احرازه على حساب داعش لن يستمر طويلاً.
• تحت عنوان "إيران بين الأسد وسوريا" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أننا أمام خبرين متناقضين؛ الأول يقول إن إيران على استعداد للتنازل عن بشار الأسد، لكن ليس النظام ككل، وخبر آخر يقول إن الرئيس الإيراني حذر نظيره الروسي من فشل مؤتمر "جنيف 2" المقبل حول سوريا في حال عدم دعوة إيران إليه، فما معنى ذلك؟، ورأى الحميد أننا أمام عملية مفاوضات شاقة بالنسبة لمؤتمر "جنيف 2" ليس الهدف منها إبعاد إيران كاملاً عن المؤتمر بقدر ما هي محاولة لدفعها لتقديم تنازلات قبل عقد المؤتمر نفسه أهمها التنازل عن الأسد، خصوصاً أن الأوضاع على الأرض في سوريا ليست بالسوء الذي تم تصويره سابقاً فيما يتعلق بمشاركة "القاعدة" ومدى قوتها، خصوصا مع استطاعة الجيش الحر تحقيق انتصارات حقيقية ضد التنظيم الإرهابي، سواء داعش، أو من ناصرها، مشيراً إلى أن اللافت هنا أن نجد تصريحاً لوزير الخارجية التركي يتهم فيه نظام الأسد صراحة بالتعاون مع "القاعدة"، وهو أمر قيل من قبل، لكن أهميته اليوم أنه جاء على لسان وزير الخارجية التركي، واعتبر الحميد أن ما يجب أن يتنبه له الجميع ليس تنازل إيران عن الأسد وإنما الأهم هو دور إيران في مرحلة ما بعد الأسد، مؤكداً أن طهران استعدت جيداً لذلك، مما يعني أن مستقبل سوريا سيكون مرهوناً بالفوضى حتى لو رحل الأسد ما دام لم يجر التنبه لدور إيران بعده من الآن، وهذا أمر بالغ الخطورة ليس على سوريا وحدها بل كل المنطقة.
• علمت صحيفة الحياة اللندنية أن رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا اتصل بوزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، طالباً ضمانات للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وأن تكون المرحلة الانتقالية من دون بشار الأسد، وأن الوزير الأميركي حض المعارضة على المشاركة في المؤتمر الدولي، ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله أن اجتماع أصدقاء سورية سيدين بشدة ما يقوم به النظام مع القصف الشديد على المدنيين في الأسابيع الأخيرة في حلب وغيرها من المدن، ويتطرق إلى الوضع على الأرض في المجال الإنساني، وأيضاً بالنسبة إلى ما يجري على الصعيد العسكري، مشيراً إلى ظروف بالغة الصعوبة مع تزايد عنف النظام وأيضاً ما يجري منذ أسبوعين من قتال مفتوح بين عدد من المعارضين والدولة الإسلامية في العراق والشام، وقال مصدر فرنسي مسؤول آخر للصحيفة إن الدول الصديقة ستعزز موقع الائتلاف للتفاوض في جنيف مع الأخذ بالجانب المتعلق بالمجموعات الإسلامية المتطرفة وبالثناء على مكافحتهم لهؤلاء المجموعات بالتأكيد على ضرورة توحده، مضيفاً، هل سيقرر الائتلاف الذهاب إلى "جنيف 2" أم لا؟ وإذا قرر الائتلاف عدم المشاركة فإن ذلك سيكون هدية للنظام والروس والإيرانيين، وإذا قرر المشاركة في شكل متأخر لن يكون مستعداً للمؤتمر، وفي سياق متصل، علمت الصحيفة أن الجربا حمل معه خلال المشاورات التي أجراها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ثلاثة مطالب تتعلق بوقف قصف "النظام السوري" ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، كي تتمكن المعارضة من المشاركة في "جنيف 2".
• أشارت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن الأمم المتحدة دعت رسمياً قائمة من دول المنطقة والعالم لحضور مؤتمر السلام حول سوريا "جنيف 2"، المقرر في 22 كانون الثاني الجاري في إحدى المدن السويسرية، وسط تباين بشأن أجندة المؤتمر المرتقب وجدول أعماله وهوية المشاركين المحليين سواء أكانوا من المعارضة أو الحكومة، أم كانوا أفرقاء إقليميين أو دوليين في الخطوط الخلفية للمفاوضات، وأضافت الصحيفة أنه مع اقتراب موعد المؤتمر، تتفاقم المعضلات التي ستؤثر بشكل مباشر على ترتيب الأولويات، ومحاولات النظام القفز فوق المرتكزات الأساسية بالتصميم على بقائه في هرم السلطة ويداه ملطخة بدماء الشعب، في ظل استمراره في العدوان والقتل بالوسائل العسكرية التقليدية وغير التقليدية وتجاوز كل الخطوط الحمراء في الإجرام وانتهاك حقوق الإنسان، لافتةً إلى أن العامل المهم في تحديد جدوى المؤتمر وإنجاحه لا بد أن يسبقه وقف إطلاق النار، غير أن الحليف الرئيسي لـ"النظام السوري" وقف في وجه إصدار بيانات مجلس الأمن التي تدين الانتهاكات التي تنفذها قوات بشار في المدن، فإذن كيف يناشد المجتمع الدولي بإحلال السلام وهناك دول ترعى وحشية النظام وتدعمه؟، ولفتت الصحيفة إلى أن في الوقت الذي انشغل فيه العالم بملف الأسلحة الكيميائية، ما زال هذا النظام يستخدم الأسلحة التقليدية والفتاكة في ارتكاب سلسلة المجازر، كمجزرة الحولة بحمص وفي التريمسة بحماه، وفي حلب، وبانياس وغيرها، حيث حصدت المئات من المدنيين من أطفال ونساء؛ كما أن الاجتماع المرتقب بين وزيري خارجية أميركا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف بشأن الموقف الإيراني من المشاركة في "جنيف 2" إحدى المعضلات، فإيران كانت ولا تزال جزءا من الأزمة وتدخلها لم يعد سراً فما لم تسحب مقاتليها وتضغط على حليفها هي الأخرى لوقف قصف المدنيين وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، فإن هذا المؤتمر سيفشل في ظل إحجام المجتمع الدولي عن الحل العسكري، ووقف المجازر التي يقوم بها نظام فاقد للشرعية.
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الجماعات الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة بسوريا تحاول توظيف وتجنيد وتدريب الأمريكيين وغيرهم من الغربيين الذين سافروا للقتال ضد نظام الأسد، ومن ثم حملهم على تنفيذ هجمات عندما يعودون إلى ديارهم، وفقاً لتقرير استخباراتي أمريكي وأكده مسؤولون في وحدة مكافحة الإرهاب، وبحسب الصحيفة، يقول المسؤولون أنه رغم أن هذه الخطوات في مراحلها الأولى من التجنيد، إلا أن الجهود هي أحدث تحدي خلقه الصراع السوري والحرب الأهلية المندلعة في البلاد التي لم تعد مصدر تهديد للمنطقة أو أوروبا، ولكن للولايات المتحدة الأمريكية نفسها، خاصة وأن الأراضي السورية باتت نقطة جذب للغربيين والجهاديين الأوربيين، وأكد المسؤولون أن نحو 70 أمريكي سافروا إلى سوريا منذ بدء الحرب الأهلية هناك، وهي المعلومة التى لم تفصح الإدارة الأمريكية عنها مطلقاً حتى هذا التقرير، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هؤلاء العائدين باتوا مصدر تهديد للأمن القومي الأمريكي بعد أن تلقوا تدريبات جهادية، وهو ما دعا المسؤولون إلى مراقبة بعض الأسماء على مدار الساعة، ووفقاً للصحيفة فقد قال المسؤولون إن معظم الأميركيين الذين سافروا إلى سوريا لا يزالون هناك، بالرغم من أن عدد قليل لقوا حتفهم في ساحة المعركة، في حين ما زال الكثيرون هناك.
• ألقت صحيفة الإنبندنت الضوء على أحدث تطورات الوضع على الأرض فيما تصفها بالحرب الأهلية في سوريا والتي تنتقل من حلقة دموية إلى أخرى، تحصد معها أرواح رجال مسلحين وشعب أنهكه الجوع والمرض، بينما تتجلى خطوط جديدة للمعركة ومكاسب مهمة على الأرض، وأضافت الصحيفة أن الهجمات التي تشنها جماعات معارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف باسم "داعش" تكشف بوضوح لا مثيل له عن "حرب داخل حرب"، بينما تكثف قوات النظام تحركاتها لاستغلال هذا الشقاق، وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن "النظام السوري" على مدى الأيام العشرة الأخيرة عزز سيطرته تدريجياً على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط بين دمشق وحمص والذي كان قد أغلق بسبب كثافة المعارك في منطقة جبال القلمون على الحدود اللبنانية، ولفتت الصحيفة إلى وجود شعور سائد بين صفوف المعارضة السورية بوجود تحالف سري بين النظام والجماعات المسلحة المتشددة، مشيرة إلى وجود عدد من المقاتلين الشيشان في صفوف "داعش" ممن خدموا في الجيش الروسي في الماضي، ونقلت الصحيفة عن أبو مراد وهو عضو بكتائب الفاروق التي ينظر إليها باعتبارها جناحاً معتدلاً في المعارضة قوله، لقد رأينا قوات الأسد تهاجم الكتائب الأخرى لكنها تترك داعش. لماذا؟ لأنه من مصلحة النظام أن ينتصر داعش، ومن ثم يقولون أن جميع القوى الثورية تتبع القاعدة، فالنظام لا يلاحق داعش، ونحن نلاحقه، وتشير الصحيفة إلى أن جولة من اللقاءات بين المجلس الوطني السوري وحلفائه الغربيين من المزمع عقدها قبل محادثات جنيف اثنين، والتي ينتظر أن تضغط المعارضة خلالها مجدداً من أجل دعم الجيش الحر بالسلاح، وتختتم الصحيفة بالقول إن الفشل في الاتفاق على ذلك يعني أن أي تقدم تم احرازه على حساب داعش لن يستمر طويلاً.
• تحت عنوان "إيران بين الأسد وسوريا" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أننا أمام خبرين متناقضين؛ الأول يقول إن إيران على استعداد للتنازل عن بشار الأسد، لكن ليس النظام ككل، وخبر آخر يقول إن الرئيس الإيراني حذر نظيره الروسي من فشل مؤتمر "جنيف 2" المقبل حول سوريا في حال عدم دعوة إيران إليه، فما معنى ذلك؟، ورأى الحميد أننا أمام عملية مفاوضات شاقة بالنسبة لمؤتمر "جنيف 2" ليس الهدف منها إبعاد إيران كاملاً عن المؤتمر بقدر ما هي محاولة لدفعها لتقديم تنازلات قبل عقد المؤتمر نفسه أهمها التنازل عن الأسد، خصوصاً أن الأوضاع على الأرض في سوريا ليست بالسوء الذي تم تصويره سابقاً فيما يتعلق بمشاركة "القاعدة" ومدى قوتها، خصوصا مع استطاعة الجيش الحر تحقيق انتصارات حقيقية ضد التنظيم الإرهابي، سواء داعش، أو من ناصرها، مشيراً إلى أن اللافت هنا أن نجد تصريحاً لوزير الخارجية التركي يتهم فيه نظام الأسد صراحة بالتعاون مع "القاعدة"، وهو أمر قيل من قبل، لكن أهميته اليوم أنه جاء على لسان وزير الخارجية التركي، واعتبر الحميد أن ما يجب أن يتنبه له الجميع ليس تنازل إيران عن الأسد وإنما الأهم هو دور إيران في مرحلة ما بعد الأسد، مؤكداً أن طهران استعدت جيداً لذلك، مما يعني أن مستقبل سوريا سيكون مرهوناً بالفوضى حتى لو رحل الأسد ما دام لم يجر التنبه لدور إيران بعده من الآن، وهذا أمر بالغ الخطورة ليس على سوريا وحدها بل كل المنطقة.
• علمت صحيفة الحياة اللندنية أن رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا اتصل بوزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، طالباً ضمانات للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، وأن تكون المرحلة الانتقالية من دون بشار الأسد، وأن الوزير الأميركي حض المعارضة على المشاركة في المؤتمر الدولي، ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله أن اجتماع أصدقاء سورية سيدين بشدة ما يقوم به النظام مع القصف الشديد على المدنيين في الأسابيع الأخيرة في حلب وغيرها من المدن، ويتطرق إلى الوضع على الأرض في المجال الإنساني، وأيضاً بالنسبة إلى ما يجري على الصعيد العسكري، مشيراً إلى ظروف بالغة الصعوبة مع تزايد عنف النظام وأيضاً ما يجري منذ أسبوعين من قتال مفتوح بين عدد من المعارضين والدولة الإسلامية في العراق والشام، وقال مصدر فرنسي مسؤول آخر للصحيفة إن الدول الصديقة ستعزز موقع الائتلاف للتفاوض في جنيف مع الأخذ بالجانب المتعلق بالمجموعات الإسلامية المتطرفة وبالثناء على مكافحتهم لهؤلاء المجموعات بالتأكيد على ضرورة توحده، مضيفاً، هل سيقرر الائتلاف الذهاب إلى "جنيف 2" أم لا؟ وإذا قرر الائتلاف عدم المشاركة فإن ذلك سيكون هدية للنظام والروس والإيرانيين، وإذا قرر المشاركة في شكل متأخر لن يكون مستعداً للمؤتمر، وفي سياق متصل، علمت الصحيفة أن الجربا حمل معه خلال المشاورات التي أجراها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ثلاثة مطالب تتعلق بوقف قصف "النظام السوري" ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، كي تتمكن المعارضة من المشاركة في "جنيف 2".
• أشارت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن الأمم المتحدة دعت رسمياً قائمة من دول المنطقة والعالم لحضور مؤتمر السلام حول سوريا "جنيف 2"، المقرر في 22 كانون الثاني الجاري في إحدى المدن السويسرية، وسط تباين بشأن أجندة المؤتمر المرتقب وجدول أعماله وهوية المشاركين المحليين سواء أكانوا من المعارضة أو الحكومة، أم كانوا أفرقاء إقليميين أو دوليين في الخطوط الخلفية للمفاوضات، وأضافت الصحيفة أنه مع اقتراب موعد المؤتمر، تتفاقم المعضلات التي ستؤثر بشكل مباشر على ترتيب الأولويات، ومحاولات النظام القفز فوق المرتكزات الأساسية بالتصميم على بقائه في هرم السلطة ويداه ملطخة بدماء الشعب، في ظل استمراره في العدوان والقتل بالوسائل العسكرية التقليدية وغير التقليدية وتجاوز كل الخطوط الحمراء في الإجرام وانتهاك حقوق الإنسان، لافتةً إلى أن العامل المهم في تحديد جدوى المؤتمر وإنجاحه لا بد أن يسبقه وقف إطلاق النار، غير أن الحليف الرئيسي لـ"النظام السوري" وقف في وجه إصدار بيانات مجلس الأمن التي تدين الانتهاكات التي تنفذها قوات بشار في المدن، فإذن كيف يناشد المجتمع الدولي بإحلال السلام وهناك دول ترعى وحشية النظام وتدعمه؟، ولفتت الصحيفة إلى أن في الوقت الذي انشغل فيه العالم بملف الأسلحة الكيميائية، ما زال هذا النظام يستخدم الأسلحة التقليدية والفتاكة في ارتكاب سلسلة المجازر، كمجزرة الحولة بحمص وفي التريمسة بحماه، وفي حلب، وبانياس وغيرها، حيث حصدت المئات من المدنيين من أطفال ونساء؛ كما أن الاجتماع المرتقب بين وزيري خارجية أميركا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف بشأن الموقف الإيراني من المشاركة في "جنيف 2" إحدى المعضلات، فإيران كانت ولا تزال جزءا من الأزمة وتدخلها لم يعد سراً فما لم تسحب مقاتليها وتضغط على حليفها هي الأخرى لوقف قصف المدنيين وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، فإن هذا المؤتمر سيفشل في ظل إحجام المجتمع الدولي عن الحل العسكري، ووقف المجازر التي يقوم بها نظام فاقد للشرعية.