حين أسقط الشعب السوري الشرعية عن النظام السوري المجرم القاتل كان الغرب يتحدث عن الإصلاحات وإعطاء فرصة للنظام المجرم، والسماح له بقيادة التحول الديمقراطي كما كرر وأعاد وأنتج قادة الغرب، اليوم حين تهاجم السفارات الأميركية والفرنسية ينتفض الغرب المنافق متحدثا عن سقوط المجرم بشار حافظ أسد بينما لم يحرك مظاهر عمر الخطيب وهاجر الخطيب وتامر الشرعي وعشرات الآلاف من المعتقلين والشهداء والجرحى والمهجرين الغرب ونفاقه، لم يحركهم ولم يدفعهم إلى إسقاط الشرعية عن نظام لم يحظ بها في حياته ومات الهالك حافظ أسد وفي قلبه حسرة لعدم تمتعه بالشرعية ..
حين يعلن البيت الأبيض والخارجية الأميركية عن نزع الشرعية عن النظام اللاشرعي في سورية إنما يقفون مع أنفسهم، وإنما هم صدى للشعب السوري والشارع السوري، وإنما هم يكفرون عن بعض ذنوبهم بدعم نظام لا شرعي مجرم قتل الشعب السوري وسامه سوء العذاب طوال عقود، إن الأميركيين الذين قالوا يمكن الاستغناء عن بشار الأسد لدليل واضح على أنه عميل صغير لهم، كمناديل كلينكس يمكن الاستغناء عنها، وهكذا ينظر الغرب إلى عملائه من أمثال بشار وغيره، ولعل في هذا عظة له ولغيره بأن يرحلوا عن شعبه ويكفوا آذاهم عنه ..
المطلوب من الولايات المتحدة وفرنسا اليوم خطوات عملية تتبع نزع الشرعية عن هذا النظام القاتل المجرم وملاحقته قضائيا وفي المحاكم الدولية واستصدار قرار واضح في مجلس الأمن عن إدانته وتحميل الدماء التي سفكت في سورية طوال العقود الماضية، المطلوب من الغرب أن يوقف كافة أشكال الدعم والمساندة لهذا النظام القاتل المجرم، وعليه أن يدرك أنه بذلك يكفر عن بعض خطاياه بحق الشعب السوري المظلوم الذي عاني ولا يزال يعاني الكثير، المنطقة لا تحتمل التسويف والتأجيل وثمة مصالح اقليمية ودولية ضخمة والتأخير سيكون له تداعيات خطيرة، ونحن نرى نتائج التسويف في الثورة المصرية، فالشعوب العربية لم يعد يُضحك عليها والدليل ما يحصل في ثورة مصر اليوم من الانتفاض مجددا من قبل الشعب المصري البطل ..
حين يعلن البيت الأبيض والخارجية الأميركية عن نزع الشرعية عن النظام اللاشرعي في سورية إنما يقفون مع أنفسهم، وإنما هم صدى للشعب السوري والشارع السوري، وإنما هم يكفرون عن بعض ذنوبهم بدعم نظام لا شرعي مجرم قتل الشعب السوري وسامه سوء العذاب طوال عقود، إن الأميركيين الذين قالوا يمكن الاستغناء عن بشار الأسد لدليل واضح على أنه عميل صغير لهم، كمناديل كلينكس يمكن الاستغناء عنها، وهكذا ينظر الغرب إلى عملائه من أمثال بشار وغيره، ولعل في هذا عظة له ولغيره بأن يرحلوا عن شعبه ويكفوا آذاهم عنه ..
المطلوب من الولايات المتحدة وفرنسا اليوم خطوات عملية تتبع نزع الشرعية عن هذا النظام القاتل المجرم وملاحقته قضائيا وفي المحاكم الدولية واستصدار قرار واضح في مجلس الأمن عن إدانته وتحميل الدماء التي سفكت في سورية طوال العقود الماضية، المطلوب من الغرب أن يوقف كافة أشكال الدعم والمساندة لهذا النظام القاتل المجرم، وعليه أن يدرك أنه بذلك يكفر عن بعض خطاياه بحق الشعب السوري المظلوم الذي عاني ولا يزال يعاني الكثير، المنطقة لا تحتمل التسويف والتأجيل وثمة مصالح اقليمية ودولية ضخمة والتأخير سيكون له تداعيات خطيرة، ونحن نرى نتائج التسويف في الثورة المصرية، فالشعوب العربية لم يعد يُضحك عليها والدليل ما يحصل في ثورة مصر اليوم من الانتفاض مجددا من قبل الشعب المصري البطل ..