أوباما يؤكد لن نسمح بالتعدي على سفارتنا وتوقعات بزيارة السفير الأميركي لدير الزور، ولجان التنسيق تتحدث عن قتل سجناء، ومظاهرات في يوم تحرير الأسرى
حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء سوريا بعد الهجوم على السفارة الاميركية في دمشق، مؤكدا لمحطة “سي بي اس” انه “لا يسمح لاحد بالتعدي على سفارتنا”.
وقال اوباما خلال لقاء تلفزيوني ان الرئيس السوري بشار الاسد “اضاع الفرصة تلو الاخرى” لاجراء اصلاحات وانه “يفقد شرعيته في نظر شعبه”.
وقال اوباما ان واشنطن “وجهت رسالة واضحة مفادها انه ليس مسموحا لاحد ان يتعدى على سفارتنا. واننا سنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية سفارتنا. واعتقد انهم تلقوا الرسالة جيدا”.
واضاف “ولكن بصورة عامة، اظن اننا نرى ان الرئيس الاسد يفقد شرعيته في نظر شعبه، اكثر فاكثر. لقد اضاع الفرصة تلو الاخرى لتقديم برنامج حقيقي للاصلاح. وهذا هو السبب الذي من اجله نعمل على المستوى الدولي للابقاء على الضغوط لكي نرى ان كان بالامكان التوصل الى تغيير حقيقي في سوريا”.
وهاجم مناصرون للنظام السوري الاثنين، للمرة الثانية في ثلاثة ايام، سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بزيارة سفيري البلدين في نهاية الاسبوع الفائت لمدينة حماة (شمال).
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني في مؤتمره الصحافي الثلاثاء ان الهجوم “غير مقبول (…) لقد ابلغنا ذلك بوضوح الى الحكومة السورية”. في غضون ذلك تواصلت المظاهرات وبعشرات الآلاف في كل المدن السورية تضامنا مع عشرات الآلاف من المعتقلين بحسب منظمات حقوقية سورية وعلى رأسها المرصد السوري الذي قال في بيان له مشترك مع منظمات حقوقية أخرى إن عدد المعتقلين بعشرات الآلاف وليس كما قيل من قبل إنه اثني عشر ألف معتقل هذا بينما قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم أن السلطات السورية مستمرة في اعتقال المتظاهرين السلميين والنشطاء والصحفيين والمدونين على امتداد البلاد رغم الرفع الشكلي لحالة الطوارئ، حيث يقدر عدد المعتقلين منذ بداية الثورة السورية بـعشرات الآلاف، بينما يقدر عدد من لايزال قيد الاعتقال حتى اللحظة بـنحو 15 ألف معتقل تمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب وإساءة المعاملة والإهانات، الأمر الذي أدى إلى وفاة 53 معتقلاً على الأقل تحت التعذيب حتى اللحظة، والذي كرس آلاف من حالات الاختفاء القسري.
تحتجز السلطات السورية أكثر من أربعة آلاف معتقل في مقر مخابرات القوى الجوية في العاصمة دمشق وحدها.
وقال عمر إدلبي، الناطق الإعلامي باسم لجان التنسيق المحلية أنه “حتى جثامين الشهداء لم تسلم من الاعتقال بهدف المفاوضة عليها، وأن العديد من عائلات الشهداء تعرضت للإعتقال بهدف الضغط عليها ومنعها من نشر تفاصيل وفاة أبنائها، كما جرى اعتقال جرحى المظاهرات السلمية من المشافي، واعتقال أفراد من عائلات المتظاهرين كرهائن إلى حين تسليم أنفسهم”. وتتسم الاعتقالات، التي شملت الأطفال وتلاميذ المدارس والفتيات والنساء والشيوخ، بطابعها الهمجي التي تتم به، حيث تجري بالاقتحام والمداهمة المسلحة للمنازل الآمنة وتحطيم محتوياتها وسرقة ما يمكن سرقته منها.
ورغم إدعاء السلطات مراراً بصدور مراسيم “عفو” متتالية خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن من شملتهم تلك المراسيم من معتقلي الثورة لا يشكلون إلا نسبة ضئيلة جداً من المفرج عنهم مقارنة بالسجناء العاديين والجنائيين.
وقال إدلبي “يستمر العشرات من سجناء الحرية في سجن عدرا المركزي بالإضراب عن الطعام منذ أسبوعين مطالبين بالإفراج غير المشروط عنهم، وبينهم معتقلي المظاهرات ومعتقلي رأي منذ ما قبل الثورة”.
يهدف النظام من كثافة الاعتقالات وما يلحقها من تنكيل وتعذيب إلى كسر الروح المعنوية للسوريين وترهيبهم بهدف ثنيهم عن المضي قدماً في ثورتهم من أجل الحرية والديمقراطية. إلا أن الشعب الذي لم يرهبه الرصاص ولم يوقفه عن الاحتجاج حصار الدبابات لن ينحني أمام وحشية وقسوة المعتقلات.
يجب أن يبقى ملف الاعتقال التعسفي حاضراً بقوة في جميع مظاهراتنا وأنشطتنا الاحتجاجية حتى الإفراج عن آخر معتقل، وإلى حين الإفراج عن سوريا وطناً وشعباً من نظام الاستبداد وآلته القمعية.
وتحدثت مصادر في دمشق عن نية السفير الاميركي فورد زيارة دير الزور للوقوف على حجم التظاهرات والاحتجاجات في المدينة، وتأتي زيارته إن حصلت بعد زيارته إلى حماة التي أثارت جدلا بين المجتمع الدولي والنظام السوري..
حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء سوريا بعد الهجوم على السفارة الاميركية في دمشق، مؤكدا لمحطة “سي بي اس” انه “لا يسمح لاحد بالتعدي على سفارتنا”.
وقال اوباما خلال لقاء تلفزيوني ان الرئيس السوري بشار الاسد “اضاع الفرصة تلو الاخرى” لاجراء اصلاحات وانه “يفقد شرعيته في نظر شعبه”.
وقال اوباما ان واشنطن “وجهت رسالة واضحة مفادها انه ليس مسموحا لاحد ان يتعدى على سفارتنا. واننا سنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية سفارتنا. واعتقد انهم تلقوا الرسالة جيدا”.
واضاف “ولكن بصورة عامة، اظن اننا نرى ان الرئيس الاسد يفقد شرعيته في نظر شعبه، اكثر فاكثر. لقد اضاع الفرصة تلو الاخرى لتقديم برنامج حقيقي للاصلاح. وهذا هو السبب الذي من اجله نعمل على المستوى الدولي للابقاء على الضغوط لكي نرى ان كان بالامكان التوصل الى تغيير حقيقي في سوريا”.
وهاجم مناصرون للنظام السوري الاثنين، للمرة الثانية في ثلاثة ايام، سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بزيارة سفيري البلدين في نهاية الاسبوع الفائت لمدينة حماة (شمال).
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني في مؤتمره الصحافي الثلاثاء ان الهجوم “غير مقبول (…) لقد ابلغنا ذلك بوضوح الى الحكومة السورية”. في غضون ذلك تواصلت المظاهرات وبعشرات الآلاف في كل المدن السورية تضامنا مع عشرات الآلاف من المعتقلين بحسب منظمات حقوقية سورية وعلى رأسها المرصد السوري الذي قال في بيان له مشترك مع منظمات حقوقية أخرى إن عدد المعتقلين بعشرات الآلاف وليس كما قيل من قبل إنه اثني عشر ألف معتقل هذا بينما قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا اليوم أن السلطات السورية مستمرة في اعتقال المتظاهرين السلميين والنشطاء والصحفيين والمدونين على امتداد البلاد رغم الرفع الشكلي لحالة الطوارئ، حيث يقدر عدد المعتقلين منذ بداية الثورة السورية بـعشرات الآلاف، بينما يقدر عدد من لايزال قيد الاعتقال حتى اللحظة بـنحو 15 ألف معتقل تمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب وإساءة المعاملة والإهانات، الأمر الذي أدى إلى وفاة 53 معتقلاً على الأقل تحت التعذيب حتى اللحظة، والذي كرس آلاف من حالات الاختفاء القسري.
تحتجز السلطات السورية أكثر من أربعة آلاف معتقل في مقر مخابرات القوى الجوية في العاصمة دمشق وحدها.
وقال عمر إدلبي، الناطق الإعلامي باسم لجان التنسيق المحلية أنه “حتى جثامين الشهداء لم تسلم من الاعتقال بهدف المفاوضة عليها، وأن العديد من عائلات الشهداء تعرضت للإعتقال بهدف الضغط عليها ومنعها من نشر تفاصيل وفاة أبنائها، كما جرى اعتقال جرحى المظاهرات السلمية من المشافي، واعتقال أفراد من عائلات المتظاهرين كرهائن إلى حين تسليم أنفسهم”. وتتسم الاعتقالات، التي شملت الأطفال وتلاميذ المدارس والفتيات والنساء والشيوخ، بطابعها الهمجي التي تتم به، حيث تجري بالاقتحام والمداهمة المسلحة للمنازل الآمنة وتحطيم محتوياتها وسرقة ما يمكن سرقته منها.
ورغم إدعاء السلطات مراراً بصدور مراسيم “عفو” متتالية خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن من شملتهم تلك المراسيم من معتقلي الثورة لا يشكلون إلا نسبة ضئيلة جداً من المفرج عنهم مقارنة بالسجناء العاديين والجنائيين.
وقال إدلبي “يستمر العشرات من سجناء الحرية في سجن عدرا المركزي بالإضراب عن الطعام منذ أسبوعين مطالبين بالإفراج غير المشروط عنهم، وبينهم معتقلي المظاهرات ومعتقلي رأي منذ ما قبل الثورة”.
يهدف النظام من كثافة الاعتقالات وما يلحقها من تنكيل وتعذيب إلى كسر الروح المعنوية للسوريين وترهيبهم بهدف ثنيهم عن المضي قدماً في ثورتهم من أجل الحرية والديمقراطية. إلا أن الشعب الذي لم يرهبه الرصاص ولم يوقفه عن الاحتجاج حصار الدبابات لن ينحني أمام وحشية وقسوة المعتقلات.
يجب أن يبقى ملف الاعتقال التعسفي حاضراً بقوة في جميع مظاهراتنا وأنشطتنا الاحتجاجية حتى الإفراج عن آخر معتقل، وإلى حين الإفراج عن سوريا وطناً وشعباً من نظام الاستبداد وآلته القمعية.
وتحدثت مصادر في دمشق عن نية السفير الاميركي فورد زيارة دير الزور للوقوف على حجم التظاهرات والاحتجاجات في المدينة، وتأتي زيارته إن حصلت بعد زيارته إلى حماة التي أثارت جدلا بين المجتمع الدولي والنظام السوري..