جيش الصحابة في بلاد الشام - القيادة العامة - بيان رقم 3

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الكبير المتعال , والصلاة والسلام على الضحوك القتال , وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ثم أما بعد :
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) آل عمران 139)
نتابع كغيرنا من المجاهدين ونحن أبناء الساحة والميدان , ماحل بإخواننا في الدولة الإسلامية في العراق والشام من ظلم وبأس , وما أفتري بحقهم من زور وبهتان , وتكالب عليهم من أشر من حمل السلاح على أرض الشام المباركة.
وإننا نعلم علم اليقين , أن هذه الاعتداءات على إخواننا في الدولة الإسلامية أعزها الله , ماهي إلا أوامر ممن يمول هذه الكتائب , وممن يدعمها ويتحكم بها من طواغيت العرب والعجم.
ظنا منهم إن استئصال أهل التوحيد يكون بقرار غبي , وألوية رخيصة عميلة , وفتاوى علماء ضلال وسوء أشربوا في قلوبهم طاعة الطواغيت في كل ما يقولون .
وبناء عليه فإننا نود توضيح ما يلي :
1- أن الدولة الإسلامية في العراق والشام قد التزمت الحلم والصبر في أقوالها وأفعالها , وصفحت عن كثير ممن ظلمها وأفترى عليها زورا وبهتانا
2- أن الدولة الإسلامية أعزها الله أبلت بلاء حسنا نخجل من أنفسنا أمامه , وبذلت كثيرا لحماية الأعراض والأنفس , ووقفت بشجاعة في وجه النصيرية ونخص بالذكر هنا وقفتها الشجاعة في تقدم النظام الأخير في حلب
3-أن كثيرا مما يقال بحق الدولة الإسلامية غير صحيح , أو مبالغ فيه يراد به التشويه والتنفير عن الدولة
4-أننا ما علمنا عن إخواننا في الدولة إلأ كل خير , صفاء في العقيدة , ووضوح في المنهج , وغيرة على الإسلام وأهله
5-أنه قد ثبت عندنا بالدليل أن تشويه الدولة وقع من قبل الكثير حسدا , وكذبا بني أغلبه على ظنون وأوهام , وعندنا من وثائق ما يثبت قولنا , وستكشف في وقتها إن شاء الله تعالى
إننا إخوانكم في جيش الصحابة في بلاد الشام مع ما فينا من قلة عدد وعدة لن نقف متفرجين والجميع متكالب على إخواننا , بل إن لنا وقفة لا يسعنا تأخيرها
لذا فإننا نعلن وقوفنا الكامل مع إخواننا في الدولة الإسلامية , مقدمين كل ما نملك في رد عادية الخونة عنهم , ونتوجه لجميع عناصر جيش الصحابة في بلاد الشام , بدعم إخوانهم في الدولة الإسلامية بكل ما مكنهم الله , ومساعدتهم بكل ما يستطيعون , فنحرنا دون نحر إخواننا , ولن يروا إلا ما يسرهم وقد بذلوا لأهل الشام أرواحهم وكل ما يملكون .
ونحذر من تسول له نفسه العبث بأمن الموحدين أنهم لن يلقوا إلا ما يسوؤهم بإذن الله العزيز المنتقم


نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر المجرمين في الشام المبارك , وأن يعز أهل التوحيد ويمكن لنا , وينصرنا على أعدائنا .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون

جيش الصحابة في بلاد الشام - القيادة العامة
الأحد 3 ربيع أول 1435 هجرى - 5 كانون الثاني 2014