لن أتخلّى عنك يا سوريا
قلتلها لبلادي دخيلك تدفيني
برداني كتير بلحاف لفّيني
قالت لي دوّري عبلد شبيهة فيني
أحسنلك ما تعيشي فيّ بردانة و حزينة
حرقوني الأعادي و حياة ما بقى فيني
و مهما ضلّيت تنادي ما حدا حيسمعك و يجي يحميني
يا اللي من ترابي أحسنلك تنسيني
***
قلتلّا كيف بدّك أنساك, و الله ما فيني
عندا, إن ما قتلني الرصاص, الحنين بيكويني
و لا تفكري انو سهل انسى كل شيء اعطيتيني
بيكفي انك معني السّعادة علّمتيني
***
لا تطلبي منّي انساك, و الله ما فيني
انا من ترابك و مهما كنت بعيد, ألمك بيبكيني
رح بفديك بحياتي حتى لو ما عندك حياة تعطيني
و بدمّي رح بسقيك, يمكن بشي يوم حتعيشي و تفرحيني
بس طلبي الوحيد إذا بيوم استشهدت, بترابك و بحنانك ضمّيني