عصابات " أحفاد المرسلين " التابعة لـ" أبو الليث " يعدم عنصراً من جبهة النصرة ..
عصابات " ثورية " تعود إلى النشاط مستغلة اقتتال الثوار و الدولة الإسلامية
قامت كتيبة " أحفاد المرسلين " التابعة للمدعو " أبو الليث " بإعدام عنصر من جبهة النصرة ميدانياً
و أمام مرأى حشد من الناس في حي ( بعيدين) بـحلب .وذكر شهود عيان أن العنصر من جبهة النصرة سوري الجنسية من مدينة الباب بريف حلب و كان يؤدي الأذان للصلاة
بالقرب من منطقة المغاسل عندما قامت
عصابة “أبو الليث” بالقبض عليه ثم تعذيبه قبل اعدامه أخيراً امام مرأى الناس هناك.
و أضاف الشهود أن " أبو الليث " و عصابته قاموا بالتحقيق معه على عجل، و أخبرهم مراراً أنه من جبهة النصرة
و ليس من تنظيم الدولة الاسلامية ،
لكنهم قاموا بقتله ثم وضع عبوة ناسفة في سيارته و تفجيرها أيضاً.
و تجدر الاشارة إلى أن الكتيبة المذكورة ( أحفاد المرسلين ) تلاشت خلال الأشهر السابقة بعد حملة الهيئة الشرعية ،
ثم حملة الدولة الاسلامية على الكتائب المسيئة
التي تدعي انتماءها للجيش الحر في حلب، لكنها ما لبثت أن عادت للظهور مجدداً، و قامت بإعادة تنظيم تحالفاتها مستغلة الفوضى
التي تشهدها حلب تزامناً مع حرب الفصائل المعارضة ضد داعش.
و كانت وردت شكاو كثيرة في وقت سابق على العصابة المذكورة بعد تحالفها مع حسن جزرة " سرايا المغيرات "
ما أدى إلى قيام حملة كبيرة ضدهم أصيب
على إثرها كل من أبو الليث و أخيه خلال الاشتباكات، قبل أن من مقارهم في أحياء بستان الباشا و الانذارات و الشيخ مقصود،
بالإضافة إلى هروب عناصرهم بعد تسليم الأسلحة، بحسب " كلنا شركاء ".
يذكر أن المدعو " أبو الليث " من قرية مارع و اسمه الحقيقي " نزار الخطيب " و هو متهم بحوادث سلب و اغتصاب و قتل كثيرة
، أشهرها حادثة قتل شخصين من آل الحجازي من مدينة منغ أمام مرأى الناس في حي الانذارات إضافة إلى سجل حافل بسرقة بيوت المدنيين و تعذيبهم.