شام #سوريا | جولة شام الصحفية 6\1\2014







• اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن "فراغ السلطة" في الشرق الأوسط أدى إلى صعود "المتشددين"، وأن الأحداث الراهنة في المنطقة تبرهن على أن غياب الدور الأميركي فيها أدى إلى صعود "الإسلاميين المتعصبين"، مضيفة أن المنطقة برمتها مهددة بـ"الفوضى"، وأشارت الصحيفة إلى أن "عناصر ملثمة" استولت على مدن عراقية، في حين يتم تفجير سيارات مفخخة ببيروت وتزداد الحرب في سوريا استعاراً، مضيفة أن الزعماء العرب يتحركون بقوة من منظور طائفي ومنطلقات أخرى لملء الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى في المنطقة.







• أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن من وصفتهم بمقاتلي المعارضة "المعتدلة نسبياً" يحققون انتصارات ميدانية على فصائل "الإسلاميين المتطرفين" في سوريا، وذلك في الاقتتال الدائر بين الطرفين منذ أيام، وأضافت أن الاقتتال الداخلي متواصل لليوم الثالث على التوالي شمالي سوريا بين الجماعات والفصائل الإسلامية المناهضة بشار الأسد، وأوضحت الصحيفة أن اشتباكات تجري في سوريا بين "جيش المجاهدين" والجيش السوري الحر من جهة، وفصائل تتبع إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي وصفتها بأنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة.







• تناول روبرت فيسك -في مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية- التحالفات الجديدة في الشرق الأوسط وقال إنه للمرة الأولى في التاريخ الحديث يبدو أن "الحرب على الإرهاب" -وتحديداً ضد تنظيم القاعدة- تخوضها الأنظمة الشرق أوسطية وليس القوى الأجنبية، وقال فيسك إن الجنرال عبد الفتاح السيسي في مصر وبشار الأسد في سوريا ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس ميشال سليمان في لبنان هم الذين يقاتلون "الإرهابيين". وعلق الكاتب بقوله إن هذه هي الوحدة العربية التي لم نشهدها من قبل أبداً، وأضاف فيسك أن الصورة لا تخلو من مفارقات في المواقف الأميركية والسعودية، حيث يقول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن بلاده تدعم المسلحين العلمانيين في سوريا، الذين يحاربون المسلحين الإسلاميين، الذين بدورهم يحاربون نظام بشار الأسد، ويقول فيسك إن السعودية تضخ أمولاً كثيرة لدعم مسلحين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة، يقفون في مواجهة الجيش السوري الحر العلماني وجيش نظام الأسد على حد سواء، وفي ذات الوقت تدفع المليارات لجيش السيسي في مصر الذي يقاتل الإرهاب المرتبط بالقاعدة في سيناء، وعلى ما يبدو في القاهرة الآن، وختم فيسك مقاله متسائلاً بأنه في خضم كل هذه الفوضى من يتذكر "الربيع العربي"؟







• نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريراً أعدته الكاتبة رولا خلف بعنوان "قوانين الاشتباك"، واستهلت الكاتبة تقريرها بتسليط الضوء على شيء من التناقض فيما يتوقعه العرب من الولايات المتحدة ، حيث أشارت إلى أنهم كانوا لسنوات يصرخون أن وجودها في المنطقة غير مرحب به لأنها تقتل المسلمين ويطالبونها بالرحيل، وأضافت الكاتبة أنه الآن وقد غادرت الجيوش الأمريكية العراق وعلى وشك أن تنسحب من أفغانستان (خلال هذا العام) بدأ العرب يعبرون عن استنكارهم لتحجيم الولايات المتحدة لدورها في المنطقة، وأكدت أن هذه المرة ليس الغضب من الموقف الأمريكي ذا طابع شعبي، بل الحكومات هي التي تتململ، وتابعت رولا بالقول إنه إذا نظرنا إلى الموقف من العاصمة السعودية فإن عدم اضطلاع الولايات المتحدة بدور كبير في سوريا والاتفاقية التي أبرمت مع إيران حول برنامجها النووي وتراجع اهتمام الولايات المتحدة بنفط الشرق الأوسط، كل هذا يؤشر إلى تراخي الالتزام الأمريكي نحو المنطقة، وتشير الصحيفة إلى أن دول الخليج لا يمكن أن تعود للثقة بالولايات المتحدة كما فعلت خلال العقود الستة الماضية، كما يقول عبدالخالق عبدالله، أحد كبار المعلقين في الإمارات العربية المتحدة، وتنسب كاتبة التقرير إلى الأمير محمد بن نواف السفير السعودي لدى بريطانيا القول إن الولايات المتحدة تعرض أمن المنطقة للخطر واستقرارها للزعزعة، وبحسب الصحيفة فإن مراجعة دول الخليج لعلاقتها بالولايات المتحدة شيء صحي، بعد أن تعرضت للانتقاد بسبب اعتمادها المفرط على قوى خارجية من أجل حل مشاكلها.







• جاءت افتتاحية صحيفة غارديان بعنوان "السنة ضد الشيعة: سخف إستراتيجي"، وقالت الصحيفة في بداية مقالها إن إيران والسعودية عازمتان على خطط غير واقعية من أجل الهيمنة على الشرق الأوسط، أو على أقل تقدير نفي هيمنة الآخر، وترى الصحيفة أن الشرق الأوسط واقع في قبضة حرب لا يمكن لأي طرف الفوز فيها ووصفت الصراع في المنطقة بين السنة والشيعة، من لبنان إلى العراق، بأنه سخف إستراتيجي يجعل حتى عدد القتلى أكثر مأساوية مما يمكن أن يكون خلاف ذلك، وأضافت الصحيفة أن أي شيء يمكن أن يقال على وجه التأكيد عن أولئك الذين لقوا حتفهم في التفجيرات الأخيرة في بيروت أو في الفلوجة أو في الرمادي، أو في أحدث الغارات على حلب، هو أن وفاتهم لن تخدم أي غرض عقلاني، وقالت إن على إيران أن تعلم أن العالم العربي السني لا يمكن أن يتحول إلى مجموعة من الولايات الفارسية التابعة لطهران لأن هذا يتعارض مع التاريخ والولاءات الديموغرافية والعرقية حتى وإن كان العراق يسير حالياً في ركب إيران وحتى إن كان نظام الأسد قد أنقذه الدعم الإيراني والمساندة العسكرية من "حزب الله" في الوقت الراهن، وحتى إن كان "حزب الله" ما زال لاعباً قوياً وعنيفاً في السياسة اللبنانية.







• قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إن الطلاب وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي يجهزون آلاف الصناديق الكرتونية المعبأة بالبطاطين والملابس؛ لإرسالها إلى اللاجئين السوريين في الأردن، وأضافت أن إسرائيل ودول الجوار تشهد شتاءًا شديد البرودة مع انخفاض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها "-3" درجة مئوية، وقضية اللاجئين الذين يقتنون الخيام تشكل تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنه قبل أسبوعين، اقترحت إحدى المعلمات مشروعًا مثيرًا للاهتمام، وهو جمع الملابس والبطاطين للاجئين السوريين، حيث إنها إحدى الناجين من المحرقة اليهودية "الهولوكوست"، وعاشت نفس المعاناة، وأوضحت الصحيفة أن المعلمة وضعت المشروع على رأس جدول أعمالها، وتحدثت مع نائب رئيس اتحاد الطلبة، حتى يدخل حيز التنفيذ، وبالفعل بدأ الطلاب في ملئ ساحات المدارس بالتبرعات، لافتة إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع سيتبرعون بالمدفئات والأجهزة الغير مستخدمة، ونقلت الصحيفة عن "ايتي كوهين" أحد منظمي الحملة قوله إنه طلب منا إزالة الحروف العبرية واسبدالها بالعربية، بالإضافة إلى أننا سنكتب أوراقًا باللغة العربية داخل الملابس حتى نوجه الدعم للاجئين حتى لو كان قليلًا.







• قالت صحيفة القدس العربي إن تجويع مخيم اليرموك فضيحة تاريخية، وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن هذا أول مخيم فلسطيني يقوم على حصاره وتجويعه أشخاص وفصائل محسوبة على الفلسطينيين أنفسهم، ونعني، بشكل رئيسي، تنظيم الجبهة الشعبية القيادة العامة، وأضافت أن مأساة مخيم اليرموك بدأت يوم 16 كانون الأول 2012 حين دخلت كتائب معارضة لـ"النظام السوري" إلى المخيم وطردت ما يسمى اللجان الشعبية وعناصر القيادة العامة التي استنجدت بجيش النظام المقاوم فقام بقصف المخيم بالطيران وسقط أكثر من مائتين من أهاليه قتلى.







• نشرت صحيفة الرأي الكويتية، تحذيرات نيابية من خطر "داعش" على أمن الكويت، ونقلت الصحيفة، قول النائب حمود الحمدان أن ما أثاره الشيخ عدنان العرعور، يوجب على الجميع التثبت من مآل ومصير التبرعات التي تقدم لمساعدة الشعب السوري على تجاوز أوضاعه المأسوية، مشددًا على ضرورة تحصين الشباب من مخاطر بعض الجماعات المتطرفة عبر التوعية الاعلامية والفكرية، وقال الحمدان بحسب الصحيفة إنه بالنسبة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، أو أي جماعة تحوم حولها الشبهات في سوريا، فإن على المتبرع أن يحتاط من أن لا تصل تبرعاته إليها، كما نقلت الصحيفة عن النائب عادل الخرافي أن أي حراك واختلاف بين الفرقاء في الدول المجاورة مصحوب بالعنف ستكون له انعكاساته على المنطقة والدول التي تحشر نفسها في هذه الخلافات، بحيث لن تكون في منأى عن ردات الفعل، وبالتالي فإننا ندعو إلى عدم تجاوز الكويت حدود العمل الخيري لأن هذا الأمر سيكون له انعكاس سلبي علينا.







• اعتبر عبد الباري عطوان في جريدة "رأي اليوم" الرقمية أن المعجزة تحققت في سوريا، وفي زمن انعدمت فيه المعجزات، وانقلبت فيه كل المعادلات والمقاييس، ففي سوريا اليوم كل شيء جائز، وكل المفاجآت واردة، ولكن حمام الدم سيستمر وربما يتصاعد، وضحاياه لا يتغيرون، وتابع القول إن أولويات التحرير تغيرت فجأة، ففي الماضي كان مقتصراً على القرى والأرياف الخاضعة لسيطرة "النظام السوري"، والآن باتت أولوية التحرير للمواقع الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية، أما التحرير الآخر فمؤجل، ويرى عطوان أن الأسد قد ينعم بفترة من الراحة لالتقاط الأنفاس وهو يرى أشرس أعدائه يتقاتلون ويصفون بعضهم البعض، ولكنها فترة قد تطول أو تقتصر حسب نتائج حرب الصحوات هذه، وهي حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها بسهولة، وختم عطوان مقاله بالقول إنه باختصار شديد.. المعادلة الجديدة تقول: اليوم داعش.. وغداً النصرة.. وبعد غد الأسد.. فهل ستنجح؟ الأشهر المقبلة ستحمل الإجابة.







• كتبت صحيفة الرأي الأردنية، أنه لا يمكن تفسير التصعيد المفاجئ والدراماتيكي لعمليات (داعش) في العراق بالأنبار والموصل ومحافظة صلاح الدين وديالي، أي في الجغرافيا السنية، وفي سورية، والتصعيد في لبنان وتحديداً ضد (حزب الله) في الضاحية الجنوبية لبيروت على أنه مجرد صدفة، بل العملية برمتها تؤشر على أن هناك مخططاً إيرانياً هدفه ليس فقط زيادة الاحتراب الطائفي في العراق ولبنان، بل توجيه ضربات قاسية للقوى المناوئة لإيران وحلفائها في البلدين، خاصة في العراق قبيل الانتخابات التشريعية القادمة، وأوضحت الصحيفة أن ضرب ساحة الاعتصام السلمي في الرمادي بحجة (داعش) و(القاعدة) ما هي إلا النموذج الذي تهدف إلى تطبيقه إيران وحلفاؤها في العراق ولبنان.




شام سوريا | جولة شام الصحفية 6\1\2014 1527004_687754431275134_533136974_n