شبكة #شام الإخبارية #سوريا - #الجولة_الصحفية 3\1\2014







• أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن محلل الأمن الإسرائيلي "رونين بيرجمان"، كشف أن "حزب الله" تتحرك لنقل صواريخ بعيدة المدى إلى لبنان، بما في ذلك صواريخ "سكود" التي يمكن أن تضرب عمق إسرائيل، من قواعدها المخبّأة في سوريا التي تعاني من فوضى الحرب الأهلية، ونسبت الصحيفة إلى بيرجمان قوله إنه بالرغم من حملة إسرائيل غير المُعلنة لتوجيه ضربات جوية في سوريا لوقف نقل شحنات جديدة من الصواريخ والأسلحة، إلا أن معظم الصواريخ بعيدة المدى التي تزوّد إلى "حزب الله" من قِبل حلفائها من إيران وسوريا، تم تفكيكها ونقلها إلى لبنان، وفي الوقت ذاته، أشار محللون أمريكيون، بحسب الصحيفة إلى أن أعضاء من "حزب الله" الشيعية يقومون بتهريب مكونات أنظمة الصواريخ البحرية المضادة الروسية الصنع إلى لبنان عن طريق سوريا، لتجنب الحملة الجوية الإسرائيلية، ووفقًا لما أشار إليه المحللون الأمريكيون، فإن قُرابة الـ 12 صاروخًا بحريًا مضادًا روسيّ الصنع يقعون الآن في حوزة أعضاء "حزب الله" داخل سوريا، وفي السياق ذاته، لفت بيرجمان، وفقاً للصحيفة إلى أن سوريا لم تعد مكانًا آمنًا للحفاظ فيه على صواريخ حليفتها الشيعية "حزب الله"، في ظل ما تشهده من فوضى الصراع الدموي الذي لا يزال مستمرًا منذ 3 سنوات.







• تنبأت مجلة "دير شبيغل" الألمانية بأن يكون في العام الجديد خمسة رابحين محتلمين من بينهم الديكتاتور السوري بشار الأسد، وفي المقابل بخمسة خاسرين محتملين بينهم الرئيس الروسي بوتين، ووفقا لتقديرات مجلة "دير شبيغل"، رائدة المجلات السياسية في ألمانيا، سيكون بشار الأسد من بين الرابحين في عام 2014، ففي نظرتها لمنظور السياسة الخارجية للعام الجديد تنبأت المجلة على موقعها في شبكة الأنترنت أن الديكتاتور السوري سيثَبِّت نفسه رئيساً لسوريا من خلال مهزلة انتخابية، وسيواصل الحرب الأهلية بنفس الشدة، وسينظر الغرب إليه في عام 2014 باعتباره أقل الشرين، مقارنة مع المسلحين القريبين من تنظيم القاعدة، الذين يسيطرون الآن على المعارضة بأكملها تقريباً والشيء الوحيد الذي يخاف منه هو أن يتعرض لاعتداء، ومن بين الأشخاص الآخرين، الذين تتنبأ "ديرشبيغل" بأن يكونوا من الفائزين في 2014، الرئيس الإيراني حسن روحاني، والسياسية الفرنسية اليمينية مارين لوبان، بينما ذكرت "دير شبيغل" أنه من بين الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا من الخاسرين في العام الجديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأفغاني حميد كرزاي والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان.







• أفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية ، نقلاً عن المجلة الأمريكية "وول ستريت جورنال"، أن "حزب الله" نجح في نقل أجزاء منظومات متطورة من صواريخ "الياخونت" المضادة للسفن من سوريا إلى لبنان، وأشارت المجلة استناداً إلى مسؤولين أمريكيين كبار، إن عناصر "حزب الله" نجحوا في تهريب منظومات الصواريخ إلى لبنان، وهي مجزأة وتمكنوا بذلك من التهرب من عيون سلاح الجو والاستخبارات الإسرائيلية، ووفقاً للصحيفة فقد قدر المسؤولون الأمريكيون أن يكون "حزب الله" قد نجح في تهريب جزء من مركبات صواريخ "الياخنوت" المضادة للسفن من صنع روسيا، وأنه نجح في تهريب الصواريخ ذاتها إلى لبنان، إلا إنهم لم يتمكنوا بعد من نقل أجزاء أخرى من المنظومة لا يمكن تشغيل هذه الصواريخ بدونها، وأضاف المسؤولون الأمريكيون، إن "حزب الله" قام خلال تهريب الصواريخ بإطفاء شبكات الاتصال والكهرباء في منطقة الحدود السورية اللبنانية، لتصعيب مهمة المراقبة على الاستخبارات الإسرائيلية، ووفق أقوال المسؤولين المذكورين، فإن "حزب الله" يمتلك مخزونات سلاح كبيرة داخل الأراضي السورية، تضم صواريخ مضادة للطائرات، وأنه يمتلك ضمن هذه المخزونات 12 منظومة صواريخ موجهة متطورة ضد السفن، وأن الضربة التي نفذتها إسرائيل في شهر يوليو من العام الماضي ضد هذه المستودعات حققت نتائج جزئية فقط.







• في مقاله بصحيفة الرياض السعودية الذي جاء تحت عنوان "طائفية المالكي.. وعمالة الأسد"، أشار يوسف الكويليت إلى أنه من الخطأ أو الجريمة التعميم بأن كل الشيعة أو العلويين هم المالكي أو بشار؛ لأن تاريخ الطائفتين ورجال منهم وطنيون، وغير متمذهبين، وقد عاشوا مواطنين بلا ألوان ولا عداوات يتزاوجون وينتخبون المؤهل دون نظرٍ إلى هويته ودينه وصفاته الموروثة، ولفت الكويليت إلى أن الأسد تحول إلى "نيرون" صغير يحرق كل تراث حضارات تلاحقت في أول بلد بنى عاصمة حضارية، ولم تكن الشعوب التي تلاقت وتوالدت في هذا البلد وعلى أرضه على عداء إلاّ ما فرضته بعض حوادث تاريخية، لكن الهوية والتراث والتاريخ ظلت مكان احترام الإنسان، غير أن الأسد وحده من تمذهب وتحوّل إلى عميل قزم لإيران، وقد نافق الأمة العربية بأنه واجهة الصمود والتصدي ومحرر الأمة العربية، ومنقذ فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وهي كلمات توارثها عن الأب، واستنسخها من شعارات حزب البعث، لكن ذهنية القاتل لشعبه كانت التربية التي تلقاها، واعتبار الشعب السوري إما أسرى، أو عبيداً لنظامه، مع أنه حالياً لا يسيطر إلاّ على جزء من سورية مدعوماً بالسلاح الروسي والإيراني، وجيش "حزب الله"، فإنه مثل "نيرون" لا يريد أن يكتفي بحرق دمشق أسوة بمن حرق روما، وإنما طالت براميله القاتلة والمدمرة كل سورية أرضها وتراثها وناسها، واعتبر الكويليت أنه في غياب الضمير العالمي فقد تساوى المجرم والضحية أمام القانون، وصارت أمريكا وروسيا هما حارسيْ المقابر، وبدون أدنى أخلاق لما يدعيانه بحماية الحقوق التي تشبه إلى حد بعيد ما يرفعه الأسد من شعارات الوهم والتوهيم.







• نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مقربين من بشار الأسد أن دولاً غربية عدة بدأت بفتح خطوط اتصال عريضة مع "القيادة السورية"، تتجاوز المستوى الأمني وتتركز على معاودة فتح سفاراتها في دمشق مع مطلع السنة الحالية، ونقلت الصحيفة عن هؤلاء وهم من الحلقة الضيقة التي تحيط بالأسد أن بريطانيا وإيطاليا وألمانيا والنمسا وإسبانيا وسويسرا، هم من الدول الغربية التي تعتزم معاودة فتح سفاراتها في سوريا في وقت قريب، وبحسب الصحيفة فقد عزا القريبون من الأسد العودة الغربية إلى دمشق لسببين، هما إثبات النظام قدرته على استعادة المبادرة بعد حرب الألف يوم (نحو ثلاثة أعوام)، ودور (رأس الحربة) الذي يمكن أن يضطلع به النظام في مكافحة الإرهاب، ولفت هؤلاء إلى أن بلدين في المنطقة العربية بأكملها وفي أوروبا ما زالا يرفضان التعامل بسلام مع سوريا، هما المملكة العربية السعودية وفرنسا، أما سواهما من الدول فإنها اختارت مدّ الجسور مع دمشق والتواصل على نحو أفضل من ذي قبل، وأبدى هؤلاء، وفقاً للصحيفة، اطمئنانهم إلى مجريات المعركة العسكرية حين تحدثوا عن أن الهجمات المقبلة ستكون حاسمة في استرداد مدينة عدرا العمالية بعدما غادرها المدنيون، ومن ثم العمل على إحكام السيطرة على يبرود، وترك أمر السيطرة على الحدود مع لبنان لجنرال الثلج، كما أشار هؤلاء إلى أنه سيصار في المرحلة المقبلة إلى اغلاق الممرات التي مازالت موجودة حول حلب، لافتين إلى ازدياد أعداد التائبين على نحو كبير، وبينهم مَن انضمّ للمشاركة في المعركة إلى جانب النظام، وبعضهم قتل في هذه المعركة.







• تحت عنوان "الأردن يعتمد بصمة العين لحصر أعداد اللاجئين السوريين"، أشارت صحيفة الأنباء الكويتية، إلى إعلان مديرية الأمن العام الأردنية، أمس أنها ستعمد إلى استخدام بصمة العين للتعرف على اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضي المملكة، ونقلت الصحيفة عن مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين بالمديرية العميد وضاح الحمود في بيان أن الأردن سيبدأ بصرف بطاقات الخدمة للاجئين السوريين باستخدام نظام بصمة العين، وأوضح أن الإدارة أكملت تجهيز مركز استقبال اللاجئين السوريين في منطقة رباع السرحان، بنظام بصمة العين الذي يشكل نقلة نوعية في تدوين المعلومات الخاصة بكل لاجئ سوري يدخل الأراضي الأردنية الأمر الذي يسهل عملية إحصاء أعدادهم الى جانب تلافي الاشكالات الناجمة عن عودة اللاجئ ورجوعه إلى الأردن مرة أخرى.




شبكة شام الإخبارية سوريا - الجولة_الصحفية 3\1\2014 1476092_686064611444116_17359765_n