شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 1\1\2014










• ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، اصدرت تقريراً جديداً يتوقع استمرار الحرب السورية بين القوات النظامية وفصائل المعارضة لعقد آخر على الأقل، وبحسب التقرير الجديد للاستخبارات الأمريكية فإن لدى الأسد القدرة في الحفاظ على السلطة في المستقبل القريب، ويحرص الرئيس أوباما وكبار مسؤولي حكومته على عدم تكرار التنبؤ بشأن سقوط الأسد القريب، وقد نشرت الصحيفة هذا التقدير الجديد للـ CIA، والذي فيه اعتراف بحقيقة أن الولايات المتحدة لا تستطيع إملاء الأحداث في سوريا، ووفقاً للتقرير الجديد، فإن الأسد لا يملك القدرة في السيطرة من جديد على جميع الأراضي السورية، حيث أن المناطق الخارجة عن سلطته مقسمة لمقاطعات عشائرية، وبسبب الحدود السورية العراقية المفتوحة لعبور المقاتلين المنتمين لتنظيم القاعدة، وأضاف التقرير أن فرصة الإطاحة بالأسد لا تلوح في الأفق، في ظل عدم وجود معارضة موحدة ومنظمة، فمن غير المتوقع حدوث هذا الأمر حتى وإن استثمرت الولايات المتحدة مبالغ ضخمة في تنظيم المعارضة.







• نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريراً، دعت فيه إلى فرض منطقة حظر طيران على سوريا من أجل إنهاء ما وصفها بـ"مذبحة المدنيين"، وذكر التقرير أن أكثر من 500 شخص قتلوا في سوريا منذ منتصف كانون الأول على يد القوات الحكومية، وترى "التايمز" أن مرور الأيام يظهر أن روسيا ونظام بشار الأسد يخدعون الغرب، وقالت إن الاتفاق الدولي لنزع الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية يوفر غطاء لاستمرار حرب مجنونة ووحشية حولت مهد الحضارة العربية إلى أزمة إنسانية مريعة، وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما تدنو الحرب يوماً من نهايتها سيكون ما تبقى من سوريا هو مجرد مقبرة كبيرة، وشددت على ضرورة حماية القائمين على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع الدائر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وأوضحت الصحيفة أن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال وسائل دبلوماسية إذا سحبت روسيا دعمها لنظام الأسد، ودعت إلى أن تقوم روسيا بوقف تقديم المروحيات التي تستخدمها القوات الحكومية السورية لقصف المواطنين، واختتمت "التايمز" التقرير بالتأكيد على أنه في الوقت الحالي ثمة مبرر إنساني ملح لفرض منطقة حظر طيران في سوريا على الرغم من الرفض السابق لهذا المقترح بسبب المخاطر وصعوبة التنفيذ.







• أفاد الموقع الإلكتروني (ريست إيطاليا ) الناطق باللغة الإيطالية، أن سوريا تعد من أشد البلاد العربية تعسفًا في معاملة الصحفيين؛ موضحاً أنه في عام 2013 قتل 29 صحفيًا، في حين بلغ عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم منذ بداية الحرب الأهلية بسوريا 63 صحفيًا، إضافة لتعرض 60 صحفيًا لاختطاف خلال عام 2013، ولا يزال 30 منهم يزالون تحت أيدي خاطفيهم، وكثير منهم لا تعلم السلطات عنهم أي أخبار، وذكر الموقع الإلكتروني أن هناك صحفي وافته المنية بسجن دمشق ويدعى "عبد الرحمن كور حسن"، وكان يعمل مدير راديو " الوطن" المعارض، خلال شهر يناير، بينما أبلغت السلطات أهله بوفاته في شهر أبريل بدون إيضاح أي تفاصيل، وتواردت الأقاويل عن تعرضه للتعذيب على يد المخابرات السورية، وذلك حسب ما ورد بتقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين، وشددت الصحيفة أن سوريا أصبحت من أخطر البلدان على الصحفيين، ويأتي في المرتبة الثانية مصر والعراق، وأضاف الموقع بنفس الصدد أن 35% من الصحفيين يتم اغتيالهم خلال أداء أعمالهم، وسط مصارعات ومصادمات وإطلاق للنيران عليهم.







• ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي الاستخباراتي أن مصادر استخباراتية غربية تتابع عمليات القاعدة في سوريا، قامت باعتقال القائد السعودي لكتائب عبد الله عزام ، ماجد الماجد، وأضاف الموقع أن قائد الكتائب عبد الله عزام متهم بمهاجمة أهداف تابعة لإيران و"حزب الله" في لبنان، كما أطلقت المنظمة صواريخ صوب أهداف في إسرائيل، وأشار الموقع إلى تأكيدات وزير الدفاع اللبناني "فايز غصن جاسان" ، أن قائد كتائب عبد الله عزام التابعة لتنظيم القاعدة تم إلقاء القبض عليه من قبل الجيش اللبناني، كما أعلن تليفزيون حزب الله "المنار" عن اعتقال ماجد الماجد دون أن يحدد متى تم اعتقاله.







• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، أنه سيبلغ المسؤولين الروس لدى زيارته موسكو يومي 13 و14 الشهر الجاري، أن نظام الأسد انتهى، ولا يمكن أن تعتمدوا عليه، دعونا نتفاهم على أن يرحل هذا النظام وتبقى الدولة وأسسها ونتفاهم على حل حقيقي، وأن مصالح روسيا ليست مع عائلة الأسد، ولن يتعرض لها أحد، ووفقاً للصحيفة فقد جدد الجربا موقف الائتلاف من شروط حضور إيران مؤتمر "جنيف 2"، وقال إنه على إيران أن تسحب "حزب الله" والمتطرفين الشيعة العراقيين والحرس الثوري وتعلن ذلك، وإذا لم تقدم على ذلك على ماذا نجتمع مع الإيرانيين؟ مضيفاً أن الأمر الثاني، نطالب أن تتضمن الدعوة أن حضور مؤتمر "جنيف 2" سيكون على أساس "جنيف 1" الذي نص على تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات بما فيها الأمن والجيش والاستخبارات، ومن يريد أن يحضر المؤتمر يجب أن يحضر على هذا الأساس، وإن هذا موقفنا والموقف الفرنسي وما قاله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لدى لقائهما في الرياض الأحد، ورداً على سؤال للصحيفة قال الجربا إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتصل به الأحد ليلاً بعد لقائه هولاند و تحدث عن مؤتمر "جنيف 2" وتحدثت عن البراميل التي يلقيها النظام على الشعب وعن المعوقات التي تحدث، وقلت له نحن لو ننتظر منكم فقط أن تشجبوا وتدينوا القصف فالعوض بسلامتكم، قلت له أنتم لستم منظمة أطباء بلا حدود، وقلت له إننا ننتظر من الولايات المتحدة أن تتخذ موقفاً فالإدانة فقط لا نتيجة منها، فقد طلبنا ممرات آمنة ولم نحصل على ذلك منكم ولم تستطيعوا، وطلبنا إطلاق سراح المعتقلين وخاصة النساء والأطفال، وهذا لم نحصل عليه منكم، والآن القتل والتدمير دائم ويومي في بلدنا والذبح على المكشوف، فاسمحوا لي ما هي المناخات الجيدة لإنجاح جنيف، هذا ما قلته له، وأضاف الجربا، بحسب الصحيفة أن كيري قال إنه سيجتمع بوزراء خارجية الدول دائمة العضوية ووزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي وروسيا و سنتخذ موقفاً، وعلى النظام أن يتوقف عن القصف.







• كتبت صحيفة الوطن القطرية أن الإنسانية قد رسبت خلال العام الماضي في امتحان القيم، مضيفة أن بعضاً من الإنسانية في عصرنا الراهن ترتد إلى عصور مظلمة متخلية عن القيم الحضاري الراقية والجميلة المأخوذة عن الرسالات السماوية و تبتعد بممارساتها عن روح ونص هذه القيم العليا، فصرنا نرى الأخوة أعداء وصرنا نفزع لرقم القتلى في سوريا، والذي بلغ زهاء 130 ألف قتيل، وصرنا نرى التفجيرات والقصف الهمجي يحصد أرواحاً بريئة في أكثر من دولة بأكثر من منطقة، واستهجنت الوطن الاحتفال بالعام الجديد طالما ظل العالم يشهد كل هذه المآسي وطالما ظلت هذه الظواهر والأحداث مدعاة لحزن وأسف، وطالما ظل الاستبداد يعصف بمصائر شعوب ويصادر الحقائق ويكنز المصالح على حساب البسطاء والمقهورين.







• قالت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها إن العام 2013 الذي رحل بكل ما حمله من أحزان وشجون لم يكن عاماً ساراً على العام العربي، حيث تواصلت فيه الأزمات من أقصاه إلى أقصاه وامتلأت أيامه بالأحداث المؤلمة والدماء التي تسيل في بعض دوله، وتحولت آمال الربيع العربي إلى رماد في بعض دول الربيع التي دخلت أزمات سياسية تسببت بالكثير من العنف والدماء، وأكدت الصحيفة في الختام أنه ليس بمقدور أي أحد التنبؤ بما ستحمله أيام العام الجديد 2014، معربة في الوقت نفسه عن أملها في أن تكون أيام العام الجديد أيام خير وبركة على الأمة العربية والإسلامية، فيتوقف شلال الدماء المستمر في عالمنا العربي وتنتهي معاناة الملايين من الشعوب العربية، فيعم الأمن والسلام والرخاء عالمنا العربي.




شبكة شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 1\1\2014 1495507_684742094909701_872737818_n