شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 31\12\2013
• تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع السوري، ذكرت الصحيفة أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، أفادت أمس الاثنين أن 15 فلسطينياً توفوا خلال الأيام الخمسة الماضية بمخيم اليرموك بسبب سوء التغذية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الوكالة الأممية أن استمرار وجود الجماعات المسلحة في المنطقة التي دخلوا إليها نهاية عام 2012، وإغلاق المنطقة من قبل القوات الحكومية قد منع وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الوضع الإنساني يتدهور على نحو متزايد.
• سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل العسكري في سوريا من خلال مقابلة مع الوزير السابق اليستير بيرت، الذي كان يشرف على السياسة الخارجية البريطانية بشأن سوريا على مدار ثلاثة أعوام، ونقلت الصحيفة عن بيرت قوله إن بريطانيا وجدت نفسها في "فوضى دستورية" في أعقاب التصويت ضد التدخل العسكري، وقال الوزير السابق إن وزراء في الحكومة البريطانية كانوا غير متأكدين سواء أكان التصويت يتضمن السماح للحكومة البريطانية بتقديم حتى الدعم الاستخباراتي أو اللوجستي لأي ضربة أمريكية محتملة، بحسب "الغارديان"، ونقلت الصحيفة عن مالكولم ريفكيند، وزير الخارجية السابق في حكومة المحافظين، أن قرار البرلمان عزز المنحى الدبلوماسي في الشرق الأوسط، وقال ريفكيند إنه خلال الثلاثة أو الأربع أشهر الماضية وجدنا بصورة غير متوقعة تحولين دبلوماسيين: الاتفاق بشأن الترسانة الكيمياوية السورية، والصفقة المؤقتة بشأن إيران.
• أوضحت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن أولاند بدأ عام 2013 برحلة إلى الإمارات العربية المتحدة، وأنهاها بزيارة رسمية إلى السعودية، مما يعني أن فرنسا ستواصل الاستثمار سياسيًا في دول الخليج في الوقت الذى يبدو فيه أن الولايات المتحدة تنسحب جزئيًا من الشرق الأوسط الذي أصبح، بالنسبة لهم، مملاً أكثر من كونه معقدًا، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك موقفين حدثا خلال العام يعارضهما العاهل السعودى، أولاً تخبط أوباما إزاء نظام بشار الأسد بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع أغسطس الماضي، فبعد إعلانه توجيه ضربة عسكرية لسوريا، عاد اليوم التالي ليقول إنه في حاجة إلى موافقة الكونجرس، ثم يعرب عن موافقته على الاقتراح الروسي الخاص بنزع الأسلحة الكيميائية بسوريا، أما الموقف الثاني فيتمثل في المحادثات السرية التي أجرتها أمريكا مع إيران في سلطنة عمان، حيث تعد إيران قوة مهيمنة خطيرة من وجهة نظره، ولفتت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله يقدر موقف فرنسا المتحفظ تجاه سوريا والملف النووي الإيراني، مؤكدة أن السعودية قررت تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع فرنسا، مشيرة إلى أن الرئيسين ركزا محادثاتهما على الوضع الإقليمي، وأنهما متفقان تمامًا بشأن الملف السوري، وسيفعلان أي شيء لإجراء مؤتمر "جنيف 2"، ويتمنى الجانبان السعودي والفرنسي تشكيل حكومة انتقالية بإجماع الآراء تمتلك كل الصلاحيات التنفيذية.
• أفادت صحيفة جولازم بوست الإسرائيلية، أن المخاوف الأمنية والتحديات البيروقراطية التي تواجه حكومة الأسد، جعلتها تفوّت الموعد النهائي الذي كان مقررًا فيه إزالة السموم القاتلة من سوريا في إطار الجهود الدولية لإزالة الترسانة الكيميائية، وفي هذا الصدد، نسبت الصحيفة إلى مسؤول بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوله إن سوء الأحوال الجوية ساهم في تخلّف سوريا عن الموعد الذي حددته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة ترسانتها، والذي كان من المفترض أن يكون اليوم - الثلاثاء، وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا كانت قد وافقت على التخلي عن أسلحتها الكيميائية بحلول يونيو القادم، بموجب اقتراح مقدّم من روسيا والولايات المتحدة بعد هجوم 21 أغسطس الماضي الذي قامت به قوات الأسد على المدنيين باستخدام غاز "السارين".
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر مطلع قوله أن رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أعرب خلال لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن استيائه الكبير وألمه لوضع غير محتمل مع سقوط مئة قتيل يومياً في سوريا وقتل الأولاد، وأنه مصدوم لضعف ردات فعل دول العالم إزاء ما يجري، وعليه، فإنه في هذه الظروف يصعب عليه الذهاب إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر، وأنه يحتاج إلى المزيد من الدعم، ولفت بحسب الصحيفة إلى أن هولاند أكد على المزيد من الدعم، وأنه يتفهم مخاوفه من "جنيف 2"، مؤكداً أنه يبذل كل الجهود مع جميع الدول المعنية بالتحضير لجنيف لتوضيح هدف المؤتمر، ذلك أن إنجاز عملية انتقالية حقيقية ينبغي أن يكون هدف المؤتمر ونتيجته، وأشارت الصحيفة إلى أن هولاند قال للجربا إن زيارته المرتقبة إلى موسكو أمر جيد ليظهر للجانب الروسي أن هناك معارضة سورية معتدلة، مضيفة أن الجربا قال من جهته إنه سيتحدث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أيضاً، ذلك أنه مقتنع بأن "النظام السوري" لا يريد التفاوض في جنيف، لذا لديه تساؤلات حول المشاركة فيه، وأكد أن الجانب الفرنسي شجعه على الذهاب إلى "جنيف 2"، وأضاف المصدر بحسب الصحيفة أن هولاند دعا المعارضة إلى المشاركة في هذا المؤتمر على أساس بيان "جنيف 1" أي بهدف تشكيل حكومة انتقالية لديها كافة الصلاحيات التنفيذية.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر فرنسي قوله أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سمع من القيادة السعودية أنها ترى أن المتشددين الإسلاميين في سوريا هم من صنع "النظام السوري"، موضحاً أن زيارة هولاند السعودية ولقاءاته مع الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز توجت علاقات سياسية تميزت بتطابق وجهات النظر حول ملفات المنطقة الإقليمية، إذ سمع الرئيس الفرنسي من الملك السعودي ألمه الكبير لما يسقط من قتلى على أيدي الأسد وروسيا واستخدامها حق النقض من دون المبالاة بتدمير الأسد لبلده والتسبب بسقوط أكثر من 125 ألف قتيل، كما أنه أسف لسياسة بعض الدول، ومنها صديقة مثل أميركا، عدم التحرك لوقف هذا القتل، وأشار المصدر بحسب الصحيفة إلى أن الملك السعودي أثنى على الموقف الفرنسي إزاء الصراع في سوريا ودعم المعارضة، مطالباً بتعزيز هذا الدعم والتأييد.
• اعتبر وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية أن وجود الجماعات المسلحة يعرقل أي حل سياسي لرسم ملامح سوريا في المستقبل، وقال إن لدينا موقف واضح يرفض وجود أي جماعات أجنبية في سوريا، وما ينطبق على "حزب الله" ينطبق على غيره من الجماعات أو حتى الدول، ومن الواضح أن وجود أي جماعات أجنبية يعد عنصراً للصراع، وسياستنا واضحة جداً في ذلك، ووفقاً للصحيفة السعودية فقد أكد فابيوس أن الهدف من مؤتمر "جنيف2" المرتقب في 22 يناير المقبل، إيجاد توافق بين كافة القوى التنفيذية، للوصول إلى إنشاء حكومة انتقالية، قاطعاً بأنه لن يشارك في المؤتمر، غير الوفود التي تقبل هذا الهدف المنشود، وختم فابوس للصحيفة بالقول إنه لا يتعلق الأمر بالمناقشة بطريقة نظرية في كل ما يجري في سورية، بل يتعلق بتجهيز حكومة انتقالية تضمن كافة الصلاحيات المطلوبة، تماماً كالصلاحيات التي يمارسها بشار الأسد، حالياً.
صورة: شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 31\12\2013 • تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع السوري، ذكرت الصحيفة أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، أفادت أمس الاثنين أن 15 فلسطينياً توفوا خلال الأيام الخمسة الماضية بمخيم اليرموك بسبب سوء التغذية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الوكالة الأممية أن استمرار وجود الجماعات المسلحة في المنطقة التي دخلوا إليها نهاية عام 2012، وإغلاق المنطقة من قبل القوات الحكومية قد منع وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الوضع الإنساني يتدهور على نحو متزايد. • سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل العسكري في سوريا من خلال مقابلة مع الوزير السابق اليستير بيرت، الذي كان يشرف على السياسة الخارجية البريطانية بشأن سوريا على مدار ثلاثة أعوام، ونقلت الصحيفة عن بيرت قوله إن بريطانيا وجدت نفسها في "فوضى دستورية" في أعقاب التصويت ضد التدخل العسكري، وقال الوزير السابق إن وزراء في الحكومة البريطانية كانوا غير متأكدين سواء أكان التصويت يتضمن السماح للحكومة البريطانية بتقديم حتى الدعم الاستخباراتي أو اللوجستي لأي ضربة أمريكية محتملة، بحسب "الغارديان"، ونقلت الصحيفة عن مالكولم ريفكيند، وزير الخارجية السابق في حكومة المحافظين، أن قرار البرلمان عزز المنحى الدبلوماسي في الشرق الأوسط، وقال ريفكيند إنه خلال الثلاثة أو الأربع أشهر الماضية وجدنا بصورة غير متوقعة تحولين دبلوماسيين: الاتفاق بشأن الترسانة الكيمياوية السورية، والصفقة المؤقتة بشأن إيران. • أوضحت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن أولاند بدأ عام 2013 برحلة إلى الإمارات العربية المتحدة، وأنهاها بزيارة رسمية إلى السعودية، مما يعني أن فرنسا ستواصل الاستثمار سياسيًا في دول الخليج في الوقت الذى يبدو فيه أن الولايات المتحدة تنسحب جزئيًا من الشرق الأوسط الذي أصبح، بالنسبة لهم، مملاً أكثر من كونه معقدًا، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك موقفين حدثا خلال العام يعارضهما العاهل السعودى، أولاً تخبط أوباما إزاء نظام بشار الأسد بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع أغسطس الماضي، فبعد إعلانه توجيه ضربة عسكرية لسوريا، عاد اليوم التالي ليقول إنه في حاجة إلى موافقة الكونجرس، ثم يعرب عن موافقته على الاقتراح الروسي الخاص بنزع الأسلحة الكيميائية بسوريا، أما الموقف الثاني فيتمثل في المحادثات السرية التي أجرتها أمريكا مع إيران في سلطنة عمان، حيث تعد إيران قوة مهيمنة خطيرة من وجهة نظره، ولفتت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله يقدر موقف فرنسا المتحفظ تجاه سوريا والملف النووي الإيراني، مؤكدة أن السعودية قررت تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع فرنسا، مشيرة إلى أن الرئيسين ركزا محادثاتهما على الوضع الإقليمي، وأنهما متفقان تمامًا بشأن الملف السوري، وسيفعلان أي شيء لإجراء مؤتمر "جنيف 2"، ويتمنى الجانبان السعودي والفرنسي تشكيل حكومة انتقالية بإجماع الآراء تمتلك كل الصلاحيات التنفيذية. • أفادت صحيفة جولازم بوست الإسرائيلية، أن المخاوف الأمنية والتحديات البيروقراطية التي تواجه حكومة الأسد، جعلتها تفوّت الموعد النهائي الذي كان مقررًا فيه إزالة السموم القاتلة من سوريا في إطار الجهود الدولية لإزالة الترسانة الكيميائية، وفي هذا الصدد، نسبت الصحيفة إلى مسؤول بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوله إن سوء الأحوال الجوية ساهم في تخلّف سوريا عن الموعد الذي حددته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة ترسانتها، والذي كان من المفترض أن يكون اليوم - الثلاثاء، وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا كانت قد وافقت على التخلي عن أسلحتها الكيميائية بحلول يونيو القادم، بموجب اقتراح مقدّم من روسيا والولايات المتحدة بعد هجوم 21 أغسطس الماضي الذي قامت به قوات الأسد على المدنيين باستخدام غاز "السارين". • نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر مطلع قوله أن رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أعرب خلال لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن استيائه الكبير وألمه لوضع غير محتمل مع سقوط مئة قتيل يومياً في سوريا وقتل الأولاد، وأنه مصدوم لضعف ردات فعل دول العالم إزاء ما يجري، وعليه، فإنه في هذه الظروف يصعب عليه الذهاب إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر، وأنه يحتاج إلى المزيد من الدعم، ولفت بحسب الصحيفة إلى أن هولاند أكد على المزيد من الدعم، وأنه يتفهم مخاوفه من "جنيف 2"، مؤكداً أنه يبذل كل الجهود مع جميع الدول المعنية بالتحضير لجنيف لتوضيح هدف المؤتمر، ذلك أن إنجاز عملية انتقالية حقيقية ينبغي أن يكون هدف المؤتمر ونتيجته، وأشارت الصحيفة إلى أن هولاند قال للجربا إن زيارته المرتقبة إلى موسكو أمر جيد ليظهر للجانب الروسي أن هناك معارضة سورية معتدلة، مضيفة أن الجربا قال من جهته إنه سيتحدث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أيضاً، ذلك أنه مقتنع بأن "النظام السوري" لا يريد التفاوض في جنيف، لذا لديه تساؤلات حول المشاركة فيه، وأكد أن الجانب الفرنسي شجعه على الذهاب إلى "جنيف 2"، وأضاف المصدر بحسب الصحيفة أن هولاند دعا المعارضة إلى المشاركة في هذا المؤتمر على أساس بيان "جنيف 1" أي بهدف تشكيل حكومة انتقالية لديها كافة الصلاحيات التنفيذية. • نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر فرنسي قوله أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سمع من القيادة السعودية أنها ترى أن المتشددين الإسلاميين في سوريا هم من صنع "النظام السوري"، موضحاً أن زيارة هولاند السعودية ولقاءاته مع الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز توجت علاقات سياسية تميزت بتطابق وجهات النظر حول ملفات المنطقة الإقليمية، إذ سمع الرئيس الفرنسي من الملك السعودي ألمه الكبير لما يسقط من قتلى على أيدي الأسد وروسيا واستخدامها حق النقض من دون المبالاة بتدمير الأسد لبلده والتسبب بسقوط أكثر من 125 ألف قتيل، كما أنه أسف لسياسة بعض الدول، ومنها صديقة مثل أميركا، عدم التحرك لوقف هذا القتل، وأشار المصدر بحسب الصحيفة إلى أن الملك السعودي أثنى على الموقف الفرنسي إزاء الصراع في سوريا ودعم المعارضة، مطالباً بتعزيز هذا الدعم والتأييد. • اعتبر وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية أن وجود الجماعات المسلحة يعرقل أي حل سياسي لرسم ملامح سوريا في المستقبل، وقال إن لدينا موقف واضح يرفض وجود أي جماعات أجنبية في سوريا، وما ينطبق على "حزب الله" ينطبق على غيره من الجماعات أو حتى الدول، ومن الواضح أن وجود أي جماعات أجنبية يعد عنصراً للصراع، وسياستنا واضحة جداً في ذلك، ووفقاً للصحيفة السعودية فقد أكد فابيوس أن الهدف من مؤتمر "جنيف2" المرتقب في 22 يناير المقبل، إيجاد توافق بين كافة القوى التنفيذية، للوصول إلى إنشاء حكومة انتقالية، قاطعاً بأنه لن يشارك في المؤتمر، غير الوفود التي تقبل هذا الهدف المنشود، وختم فابوس للصحيفة بالقول إنه لا يتعلق الأمر بالمناقشة بطريقة نظرية في كل ما يجري في سورية، بل يتعلق بتجهيز حكومة انتقالية تضمن كافة الصلاحيات المطلوبة، تماماً كالصلاحيات التي يمارسها بشار الأسد، حالياً.
• تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع السوري، ذكرت الصحيفة أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، أفادت أمس الاثنين أن 15 فلسطينياً توفوا خلال الأيام الخمسة الماضية بمخيم اليرموك بسبب سوء التغذية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الوكالة الأممية أن استمرار وجود الجماعات المسلحة في المنطقة التي دخلوا إليها نهاية عام 2012، وإغلاق المنطقة من قبل القوات الحكومية قد منع وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الوضع الإنساني يتدهور على نحو متزايد.
• سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل العسكري في سوريا من خلال مقابلة مع الوزير السابق اليستير بيرت، الذي كان يشرف على السياسة الخارجية البريطانية بشأن سوريا على مدار ثلاثة أعوام، ونقلت الصحيفة عن بيرت قوله إن بريطانيا وجدت نفسها في "فوضى دستورية" في أعقاب التصويت ضد التدخل العسكري، وقال الوزير السابق إن وزراء في الحكومة البريطانية كانوا غير متأكدين سواء أكان التصويت يتضمن السماح للحكومة البريطانية بتقديم حتى الدعم الاستخباراتي أو اللوجستي لأي ضربة أمريكية محتملة، بحسب "الغارديان"، ونقلت الصحيفة عن مالكولم ريفكيند، وزير الخارجية السابق في حكومة المحافظين، أن قرار البرلمان عزز المنحى الدبلوماسي في الشرق الأوسط، وقال ريفكيند إنه خلال الثلاثة أو الأربع أشهر الماضية وجدنا بصورة غير متوقعة تحولين دبلوماسيين: الاتفاق بشأن الترسانة الكيمياوية السورية، والصفقة المؤقتة بشأن إيران.
• أوضحت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن أولاند بدأ عام 2013 برحلة إلى الإمارات العربية المتحدة، وأنهاها بزيارة رسمية إلى السعودية، مما يعني أن فرنسا ستواصل الاستثمار سياسيًا في دول الخليج في الوقت الذى يبدو فيه أن الولايات المتحدة تنسحب جزئيًا من الشرق الأوسط الذي أصبح، بالنسبة لهم، مملاً أكثر من كونه معقدًا، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك موقفين حدثا خلال العام يعارضهما العاهل السعودى، أولاً تخبط أوباما إزاء نظام بشار الأسد بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع أغسطس الماضي، فبعد إعلانه توجيه ضربة عسكرية لسوريا، عاد اليوم التالي ليقول إنه في حاجة إلى موافقة الكونجرس، ثم يعرب عن موافقته على الاقتراح الروسي الخاص بنزع الأسلحة الكيميائية بسوريا، أما الموقف الثاني فيتمثل في المحادثات السرية التي أجرتها أمريكا مع إيران في سلطنة عمان، حيث تعد إيران قوة مهيمنة خطيرة من وجهة نظره، ولفتت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله يقدر موقف فرنسا المتحفظ تجاه سوريا والملف النووي الإيراني، مؤكدة أن السعودية قررت تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع فرنسا، مشيرة إلى أن الرئيسين ركزا محادثاتهما على الوضع الإقليمي، وأنهما متفقان تمامًا بشأن الملف السوري، وسيفعلان أي شيء لإجراء مؤتمر "جنيف 2"، ويتمنى الجانبان السعودي والفرنسي تشكيل حكومة انتقالية بإجماع الآراء تمتلك كل الصلاحيات التنفيذية.
• أفادت صحيفة جولازم بوست الإسرائيلية، أن المخاوف الأمنية والتحديات البيروقراطية التي تواجه حكومة الأسد، جعلتها تفوّت الموعد النهائي الذي كان مقررًا فيه إزالة السموم القاتلة من سوريا في إطار الجهود الدولية لإزالة الترسانة الكيميائية، وفي هذا الصدد، نسبت الصحيفة إلى مسؤول بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوله إن سوء الأحوال الجوية ساهم في تخلّف سوريا عن الموعد الذي حددته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة ترسانتها، والذي كان من المفترض أن يكون اليوم - الثلاثاء، وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا كانت قد وافقت على التخلي عن أسلحتها الكيميائية بحلول يونيو القادم، بموجب اقتراح مقدّم من روسيا والولايات المتحدة بعد هجوم 21 أغسطس الماضي الذي قامت به قوات الأسد على المدنيين باستخدام غاز "السارين".
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر مطلع قوله أن رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أعرب خلال لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن استيائه الكبير وألمه لوضع غير محتمل مع سقوط مئة قتيل يومياً في سوريا وقتل الأولاد، وأنه مصدوم لضعف ردات فعل دول العالم إزاء ما يجري، وعليه، فإنه في هذه الظروف يصعب عليه الذهاب إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر، وأنه يحتاج إلى المزيد من الدعم، ولفت بحسب الصحيفة إلى أن هولاند أكد على المزيد من الدعم، وأنه يتفهم مخاوفه من "جنيف 2"، مؤكداً أنه يبذل كل الجهود مع جميع الدول المعنية بالتحضير لجنيف لتوضيح هدف المؤتمر، ذلك أن إنجاز عملية انتقالية حقيقية ينبغي أن يكون هدف المؤتمر ونتيجته، وأشارت الصحيفة إلى أن هولاند قال للجربا إن زيارته المرتقبة إلى موسكو أمر جيد ليظهر للجانب الروسي أن هناك معارضة سورية معتدلة، مضيفة أن الجربا قال من جهته إنه سيتحدث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أيضاً، ذلك أنه مقتنع بأن "النظام السوري" لا يريد التفاوض في جنيف، لذا لديه تساؤلات حول المشاركة فيه، وأكد أن الجانب الفرنسي شجعه على الذهاب إلى "جنيف 2"، وأضاف المصدر بحسب الصحيفة أن هولاند دعا المعارضة إلى المشاركة في هذا المؤتمر على أساس بيان "جنيف 1" أي بهدف تشكيل حكومة انتقالية لديها كافة الصلاحيات التنفيذية.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر فرنسي قوله أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سمع من القيادة السعودية أنها ترى أن المتشددين الإسلاميين في سوريا هم من صنع "النظام السوري"، موضحاً أن زيارة هولاند السعودية ولقاءاته مع الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز توجت علاقات سياسية تميزت بتطابق وجهات النظر حول ملفات المنطقة الإقليمية، إذ سمع الرئيس الفرنسي من الملك السعودي ألمه الكبير لما يسقط من قتلى على أيدي الأسد وروسيا واستخدامها حق النقض من دون المبالاة بتدمير الأسد لبلده والتسبب بسقوط أكثر من 125 ألف قتيل، كما أنه أسف لسياسة بعض الدول، ومنها صديقة مثل أميركا، عدم التحرك لوقف هذا القتل، وأشار المصدر بحسب الصحيفة إلى أن الملك السعودي أثنى على الموقف الفرنسي إزاء الصراع في سوريا ودعم المعارضة، مطالباً بتعزيز هذا الدعم والتأييد.
• اعتبر وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية أن وجود الجماعات المسلحة يعرقل أي حل سياسي لرسم ملامح سوريا في المستقبل، وقال إن لدينا موقف واضح يرفض وجود أي جماعات أجنبية في سوريا، وما ينطبق على "حزب الله" ينطبق على غيره من الجماعات أو حتى الدول، ومن الواضح أن وجود أي جماعات أجنبية يعد عنصراً للصراع، وسياستنا واضحة جداً في ذلك، ووفقاً للصحيفة السعودية فقد أكد فابيوس أن الهدف من مؤتمر "جنيف2" المرتقب في 22 يناير المقبل، إيجاد توافق بين كافة القوى التنفيذية، للوصول إلى إنشاء حكومة انتقالية، قاطعاً بأنه لن يشارك في المؤتمر، غير الوفود التي تقبل هذا الهدف المنشود، وختم فابوس للصحيفة بالقول إنه لا يتعلق الأمر بالمناقشة بطريقة نظرية في كل ما يجري في سورية، بل يتعلق بتجهيز حكومة انتقالية تضمن كافة الصلاحيات المطلوبة، تماماً كالصلاحيات التي يمارسها بشار الأسد، حالياً.
صورة: شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 31\12\2013 • تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع السوري، ذكرت الصحيفة أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، أفادت أمس الاثنين أن 15 فلسطينياً توفوا خلال الأيام الخمسة الماضية بمخيم اليرموك بسبب سوء التغذية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الوكالة الأممية أن استمرار وجود الجماعات المسلحة في المنطقة التي دخلوا إليها نهاية عام 2012، وإغلاق المنطقة من قبل القوات الحكومية قد منع وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الوضع الإنساني يتدهور على نحو متزايد. • سلطت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل العسكري في سوريا من خلال مقابلة مع الوزير السابق اليستير بيرت، الذي كان يشرف على السياسة الخارجية البريطانية بشأن سوريا على مدار ثلاثة أعوام، ونقلت الصحيفة عن بيرت قوله إن بريطانيا وجدت نفسها في "فوضى دستورية" في أعقاب التصويت ضد التدخل العسكري، وقال الوزير السابق إن وزراء في الحكومة البريطانية كانوا غير متأكدين سواء أكان التصويت يتضمن السماح للحكومة البريطانية بتقديم حتى الدعم الاستخباراتي أو اللوجستي لأي ضربة أمريكية محتملة، بحسب "الغارديان"، ونقلت الصحيفة عن مالكولم ريفكيند، وزير الخارجية السابق في حكومة المحافظين، أن قرار البرلمان عزز المنحى الدبلوماسي في الشرق الأوسط، وقال ريفكيند إنه خلال الثلاثة أو الأربع أشهر الماضية وجدنا بصورة غير متوقعة تحولين دبلوماسيين: الاتفاق بشأن الترسانة الكيمياوية السورية، والصفقة المؤقتة بشأن إيران. • أوضحت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن أولاند بدأ عام 2013 برحلة إلى الإمارات العربية المتحدة، وأنهاها بزيارة رسمية إلى السعودية، مما يعني أن فرنسا ستواصل الاستثمار سياسيًا في دول الخليج في الوقت الذى يبدو فيه أن الولايات المتحدة تنسحب جزئيًا من الشرق الأوسط الذي أصبح، بالنسبة لهم، مملاً أكثر من كونه معقدًا، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك موقفين حدثا خلال العام يعارضهما العاهل السعودى، أولاً تخبط أوباما إزاء نظام بشار الأسد بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع أغسطس الماضي، فبعد إعلانه توجيه ضربة عسكرية لسوريا، عاد اليوم التالي ليقول إنه في حاجة إلى موافقة الكونجرس، ثم يعرب عن موافقته على الاقتراح الروسي الخاص بنزع الأسلحة الكيميائية بسوريا، أما الموقف الثاني فيتمثل في المحادثات السرية التي أجرتها أمريكا مع إيران في سلطنة عمان، حيث تعد إيران قوة مهيمنة خطيرة من وجهة نظره، ولفتت الصحيفة إلى أن الملك عبد الله يقدر موقف فرنسا المتحفظ تجاه سوريا والملف النووي الإيراني، مؤكدة أن السعودية قررت تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع فرنسا، مشيرة إلى أن الرئيسين ركزا محادثاتهما على الوضع الإقليمي، وأنهما متفقان تمامًا بشأن الملف السوري، وسيفعلان أي شيء لإجراء مؤتمر "جنيف 2"، ويتمنى الجانبان السعودي والفرنسي تشكيل حكومة انتقالية بإجماع الآراء تمتلك كل الصلاحيات التنفيذية. • أفادت صحيفة جولازم بوست الإسرائيلية، أن المخاوف الأمنية والتحديات البيروقراطية التي تواجه حكومة الأسد، جعلتها تفوّت الموعد النهائي الذي كان مقررًا فيه إزالة السموم القاتلة من سوريا في إطار الجهود الدولية لإزالة الترسانة الكيميائية، وفي هذا الصدد، نسبت الصحيفة إلى مسؤول بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوله إن سوء الأحوال الجوية ساهم في تخلّف سوريا عن الموعد الذي حددته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإزالة ترسانتها، والذي كان من المفترض أن يكون اليوم - الثلاثاء، وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا كانت قد وافقت على التخلي عن أسلحتها الكيميائية بحلول يونيو القادم، بموجب اقتراح مقدّم من روسيا والولايات المتحدة بعد هجوم 21 أغسطس الماضي الذي قامت به قوات الأسد على المدنيين باستخدام غاز "السارين". • نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر مطلع قوله أن رئيس الإئتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أعرب خلال لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن استيائه الكبير وألمه لوضع غير محتمل مع سقوط مئة قتيل يومياً في سوريا وقتل الأولاد، وأنه مصدوم لضعف ردات فعل دول العالم إزاء ما يجري، وعليه، فإنه في هذه الظروف يصعب عليه الذهاب إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر، وأنه يحتاج إلى المزيد من الدعم، ولفت بحسب الصحيفة إلى أن هولاند أكد على المزيد من الدعم، وأنه يتفهم مخاوفه من "جنيف 2"، مؤكداً أنه يبذل كل الجهود مع جميع الدول المعنية بالتحضير لجنيف لتوضيح هدف المؤتمر، ذلك أن إنجاز عملية انتقالية حقيقية ينبغي أن يكون هدف المؤتمر ونتيجته، وأشارت الصحيفة إلى أن هولاند قال للجربا إن زيارته المرتقبة إلى موسكو أمر جيد ليظهر للجانب الروسي أن هناك معارضة سورية معتدلة، مضيفة أن الجربا قال من جهته إنه سيتحدث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري أيضاً، ذلك أنه مقتنع بأن "النظام السوري" لا يريد التفاوض في جنيف، لذا لديه تساؤلات حول المشاركة فيه، وأكد أن الجانب الفرنسي شجعه على الذهاب إلى "جنيف 2"، وأضاف المصدر بحسب الصحيفة أن هولاند دعا المعارضة إلى المشاركة في هذا المؤتمر على أساس بيان "جنيف 1" أي بهدف تشكيل حكومة انتقالية لديها كافة الصلاحيات التنفيذية. • نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر فرنسي قوله أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سمع من القيادة السعودية أنها ترى أن المتشددين الإسلاميين في سوريا هم من صنع "النظام السوري"، موضحاً أن زيارة هولاند السعودية ولقاءاته مع الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز توجت علاقات سياسية تميزت بتطابق وجهات النظر حول ملفات المنطقة الإقليمية، إذ سمع الرئيس الفرنسي من الملك السعودي ألمه الكبير لما يسقط من قتلى على أيدي الأسد وروسيا واستخدامها حق النقض من دون المبالاة بتدمير الأسد لبلده والتسبب بسقوط أكثر من 125 ألف قتيل، كما أنه أسف لسياسة بعض الدول، ومنها صديقة مثل أميركا، عدم التحرك لوقف هذا القتل، وأشار المصدر بحسب الصحيفة إلى أن الملك السعودي أثنى على الموقف الفرنسي إزاء الصراع في سوريا ودعم المعارضة، مطالباً بتعزيز هذا الدعم والتأييد. • اعتبر وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية أن وجود الجماعات المسلحة يعرقل أي حل سياسي لرسم ملامح سوريا في المستقبل، وقال إن لدينا موقف واضح يرفض وجود أي جماعات أجنبية في سوريا، وما ينطبق على "حزب الله" ينطبق على غيره من الجماعات أو حتى الدول، ومن الواضح أن وجود أي جماعات أجنبية يعد عنصراً للصراع، وسياستنا واضحة جداً في ذلك، ووفقاً للصحيفة السعودية فقد أكد فابيوس أن الهدف من مؤتمر "جنيف2" المرتقب في 22 يناير المقبل، إيجاد توافق بين كافة القوى التنفيذية، للوصول إلى إنشاء حكومة انتقالية، قاطعاً بأنه لن يشارك في المؤتمر، غير الوفود التي تقبل هذا الهدف المنشود، وختم فابوس للصحيفة بالقول إنه لا يتعلق الأمر بالمناقشة بطريقة نظرية في كل ما يجري في سورية، بل يتعلق بتجهيز حكومة انتقالية تضمن كافة الصلاحيات المطلوبة، تماماً كالصلاحيات التي يمارسها بشار الأسد، حالياً.