سعت فرنسا اليوم الثلاثاء الى تعزيز الضغط على مجلس الامن الدولي الذي تعتبر صمته حيال سوريا “لا يحتمل”، وتريد اقناع روسيا بالموافقة على قرار يدين قمع المتظاهرين.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون ان “فرنسا قدمت مع دول اوروبية اخرى قرارا الى مجلس الامن الدولي عرقلته روسيا والصين”.
واضاف ان “صمت مجلس الامن الدولي حيال سوريا بات لا يحتمل”.
وتقدمت اربع دول اوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال) منذ اسابيع في نيويورك بمشروع قرار الى مجلس الامن يدين القمع في سوريا ويدعو الى اصلاحات سياسية في البلاد.
وقال فيون ان “الاعتداءات العنيفة جدا” التي استهدفت الاثنين سفارتي فرنسا والولايات المتحدة تدل على ان “النظام يمارس الهروب الى الامام”.
من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه لاذاعة فرانس اينفو الثلاثاء “نحاول اقناع الروس خصوصا بانه من غير المقبول ان يسمح مجلس الامن الدولي بحدوث ما يحدث في سوريا”.
وتدعو روسيا حليفة سوريا منذ زمن طويل الى عدم التدخل في شؤون هذا البلد وتدين باستمرار الطريقة التي يطبق بها الغربيون القرار 1973 بشأن ليبيا.
ويكرر المسؤولون الغربيون انه لا يمكن المقارنة بين الوضع في البلدين ويؤكدون ان تدخلا عسكريا في سوريا غير وارد.
وقال جوبيه “ندرس في الامم المتحدة ما اذا كان بامكان مجلس الامن الدولي النظر في هذا الموضوع”.
واضاف “ندعو مجددا السلطات السورية الى القيام بواجبها. على كل حكومة ضمان امن السفارات والبعثات الدبلوماسية، ندعو السلطات السورية الى ان تفعل ذلك على الفور”.
وهاجم متظاهرون موالون للنظام السوري الاثنين سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق منددين بزيارة سفيري هذين البلدين الى حماة (وسط) ما اثار غضب واشنطن وباريس.
وفي سفارة فرنسا اطلق الحراس ثلاث رصاصات تنبيه لمنع الدخول الى حرم البعثة الدبلوماسية التي جرح ثلاثة من حراسها.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون ان “فرنسا قدمت مع دول اوروبية اخرى قرارا الى مجلس الامن الدولي عرقلته روسيا والصين”.
واضاف ان “صمت مجلس الامن الدولي حيال سوريا بات لا يحتمل”.
وتقدمت اربع دول اوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال) منذ اسابيع في نيويورك بمشروع قرار الى مجلس الامن يدين القمع في سوريا ويدعو الى اصلاحات سياسية في البلاد.
وقال فيون ان “الاعتداءات العنيفة جدا” التي استهدفت الاثنين سفارتي فرنسا والولايات المتحدة تدل على ان “النظام يمارس الهروب الى الامام”.
من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه لاذاعة فرانس اينفو الثلاثاء “نحاول اقناع الروس خصوصا بانه من غير المقبول ان يسمح مجلس الامن الدولي بحدوث ما يحدث في سوريا”.
وتدعو روسيا حليفة سوريا منذ زمن طويل الى عدم التدخل في شؤون هذا البلد وتدين باستمرار الطريقة التي يطبق بها الغربيون القرار 1973 بشأن ليبيا.
ويكرر المسؤولون الغربيون انه لا يمكن المقارنة بين الوضع في البلدين ويؤكدون ان تدخلا عسكريا في سوريا غير وارد.
وقال جوبيه “ندرس في الامم المتحدة ما اذا كان بامكان مجلس الامن الدولي النظر في هذا الموضوع”.
واضاف “ندعو مجددا السلطات السورية الى القيام بواجبها. على كل حكومة ضمان امن السفارات والبعثات الدبلوماسية، ندعو السلطات السورية الى ان تفعل ذلك على الفور”.
وهاجم متظاهرون موالون للنظام السوري الاثنين سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق منددين بزيارة سفيري هذين البلدين الى حماة (وسط) ما اثار غضب واشنطن وباريس.
وفي سفارة فرنسا اطلق الحراس ثلاث رصاصات تنبيه لمنع الدخول الى حرم البعثة الدبلوماسية التي جرح ثلاثة من حراسها.