من بشائر النصر في تل حميس :
منذ يوم اعلان الهجوم على تل حميس وربك يمدد اهلها وثوارها بجند لا يعلمهم الا هو فبرحمة من ربك كانت البراميل تنفجر بالجو بشكل غريب !! وفي يوم الهجوم غطت السحب سماء البلدة وشكل حظرا للطيران في اليوم الثاني من محاولة العدوان الفاشل
اصبح الثوار في ضائقة في بعض المواقع وهذا ما حصل في البداية بمعركة كازية سليمة اذ تقدم حزب العمال الكردستاني بتجاه الجنوب قادما من اليعربية فخرج اليها ممن كانوا يرابطون بالمنطقة وهم قله في يومها فبتوفيق من الله استطاعوا ب15... بندقية كلاشنكوف ان يوقفوا تقدم الرتل بتجاه تل حميس والطريق السياسي واوقعوا فيهم خسائر في الارواح واعطبت اليات واغتنموا اخرى
بدأت امطار الخير تنهمر على ربوع مدينة الفتح كما اسماها الشيخ "الشهيد ابو عبد الرحمن المصري" مما اعاق تقدم ارتال الآليات الثقيلة وقطعت طرق الامداد لميليشيات حزب العمال الكردستاني وهذا برر عدد القتلى الكبير ويسر حصارهم في قرية ناعم الجلاد شرق تل حميس هذا كله في اليوم الثالث من المعارك .
في اليوم الرابع ولشدت ضربات الثوار على مواقع حزب العمال الانفصالي وارتفاع عدد القتلى في صفوفهم لدرجة انهم تركوا جثثهم ملقات في الاودية بجنوب الرد وقرى قرطبة اضطروا للتراجع جنوبا نحو جزعة وخزاعة ولغزارة الامطار وكون الطرقات ترابية بطبيعتها اصبحت برك موحله اعاقة بدورها محاولات سحبها فانغرست بالوحل وصارت اهداف سهلة لقذائف الثوار .