شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 30\12\2013
• ذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن سياسة الغرب تجاه الأزمة السورية صبت في النهاية بمصلحة بشار الأسد، وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن اللحظة الحاسمة جاءت بداية هذا الشهر، عندما استولت جماعة الجبهة الإسلامية على مخازن الأسلحة ومقر تابع للجيش السوري الحر المدعوم من الغرب ومن الدول العربية، وردت الولايات المتحدة وبريطانيا سريعاً بوقف إمداد المعارضة بالمساعدات غير القتالية في شمالي سوريا وسط مخاوف من أن تنتهي في النهاية في أيدي المتطرفين إذا لم يحدث ذلك بالفعل، وأوضحت الصحيفة أن سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر المدعوم من الغرب حاول تجميل الصورة بالقول أنه طلب من الجبهة الإسلامية المساعدة عندما تعرض جنوده لهجوم من مجموعات تتبع القاعدة، وفي الحقيقة فإن الاستيلاء على الأسلحة والمقر كان محاولة انقلاب على التحالف المعارض، وكان كشفاً لسياسات الحكومات الغربية التي دعمتها، وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد شك حالياً بأنه مهما كان صغر النفوذ الذي كان يمتلكه الجيش الحر على الأرض (ولم يكن أبداً كبيراً) فإنه الآن يتبخر سريعاً، وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الغربية طلبت مراراً وتكراراً من بعض الدول العربية وتركيا إرسال المساعدات المالية والعسكرية من خلال اللواء سليم إدريس، إلا أنها لم تستمع لذلك، طبقا للصحيفة، وأكدت الفاينانشيال تايمز وجود مجموعات معتدلة نسبياً داخل الجبهة الإسلامية يمكن للحكومات الغربية التعامل معها، وحاول الدبلوماسيون الأمريكيون إقناعهم بالتراجع أو عدم إعلان معارضتهم لمؤتمر السلام، حتى أنه ليس لديهم أي مشكلة في ضم مبعوثين لهم ضمن وفد المعارضة في مؤتمر جنيف، وأوضحت الصحيفة أنه بالنظر إلى موقف المعارضة، فإن الأسد يبدو حالياً دون شك راض، واليوم يمكنه أن يعلن بكل ثقة بأن المعارضة السورية فشلت في تقديم بديل لنظامه.
• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالة لديميان ماكيلروي بعنوان "سوريا لن تتمكن من نقل الأسلحة الكيمياوية لاتلافها في الموعد المحدد"، ويقول ماكلروي إن عدم تمكن سوريا من نقل جزء من ترسانتها الكيمياوية لميناء مطل على البحر المتوسط أدى إلى مخاوف من أن يكون اتفاق نزع الأسلحة الكيمياوية قد تأخر بصورة مثيرة للقلق عن الجدول الزمني الموضوع لذلك، ويضيف أن الفرقاطة النرويجية التي أرسلت لمرافقة مخزون سوريا من غازي الخردل والسارين اضطرت لعمل سلسلة من المناورات العسكرية بينما تنتظر نقل الأسلحة، وحسب تقارير من السفينة النرويجية، التي سترافق الشحنة من ميناء اللاذقية، فإن الفرقاطة أحيطت علماً بأنها يجب أن تتوقع تأخيراً كبيراً، وتنقل الصحيفة عن هيميش دي بريتون غوردون، القائد السابق في قوات الأسلحة النووية والكيمياوية في بريطانيا، أن هذا التأجيل يؤدي إلى التساؤل عن إمكانية تنفيذ الخطة الموسعة الموضوعة لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، وقال دي بريتون غوردون للصحيفة، أليس من الأسهل تدمير غاز الخردل في سوريا، وتأمين الباقي حتى يتعامل معه بصورة آمنة، ووفقاً للصحيفة، يرى دي بريتون غوردون أنه مع وجود 30 طناً من الأسلحة الكيمياوية المحملة بالفعل على أسلحة، فإنه من الأكثر أمناً تدمير هذا المخزون الخطر في القواعد العسكرية السورية حيث تم تخزن، مضيفاً أن نقل قافلة ضخمة من الأسلحة الكيمياوية في سوريا التي مزقتها الحروب يعد خطراً كبيراً يتمثل في سقوط هذه الأسلحة في أيدي القاعدة، وبعض أجزاء الطريق الذي ستمر فيه القافلة تسيطر عليه جماعات مرتبطة بالقاعدة.
• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن زعيم حزب الاستقلال اليميني البريطاني نايغل فاراغ فاجأ حزبه بدعوته لبريطانيا إلى احترام روح اتفاق الأمم المتحدة عام 1951 والسماح للاجئين السوريين بدخول البلاد، ورداً على زعيم حزب الاستقلال الذي كان يعارض الهجرة من رومانيا وبلغاريا، قالت الحكومة إنه ليس لديها خطط لقبول اللاجئين السوريين وسوف تركز جهودها بدلاً من ذلك على توفير المساعدات الإنسانية، وقالت الصحيفة إن دعم فاراغ لللاجئين السوريين قد يجد ترحيباً من بلغاريا التي تجهد للتعامل مع وصول اللاجئين من سوريا، حيث يقدر عدد الذين وصلوا إليها هذا العام بنحو 6500، وهو ما يشكل ضغطاً كبيراً على موارد أفقر عضو في الاتحاد الأوروبي.
• في تقديرات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر مسؤول في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يتبين أن قطار الإمداد العسكري واللوجستي من إيران إلى "حزب الله" يتواصل، ومن الأخير لـ"النظام السوري" بقيادة بشار الأسد، ووفقاً للصحيفة فقد قال المصدر الإسرائيلي إن موارد "حزب الله" تضررت، وفقد ما يربو على 300 كادر عسكري، بالإضافة إلى أن الحزب عينه فقد كوادر أخرى، وتم التعتيم عليها تماماً، إذ يدعم بشار الأسد الآلاف من مقاتلي "حزب الله"، بما في ذلك قيادات بارزة في الحزب، تجيد القتال في مناطق مفتوحة، وأوضح المصدر الأمني الإسرائيلي للصحيفة أن شعبية "حزب الله" بقيادة حسن نصر الله تضاءلت وربما تلاشت لدى الدول العربية، كما يعارض النظام اللبناني تدخل "حزب الله" فيما يجري بسوريا، وأضاف أن تقديراتنا تؤكد عمق وتزايد دعم "حزب الله"، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على استقرار لبنان، وأثقل كاهله بأزمات اقتصادية، ساهم فيها نزوح ما يقرب من مليون لاجئ سوري إلى لبنان، كما أن التواصل القائم بين نصر الله وسوريا، يخدم أسلوب الأسد في محور نقل الوسائل القتالية من إيران لمختلف المدن السورية، فـ"حزب الله" لا يرغب في سقوط نظام الأسد، لاسيما أن نظامه يشكل عصراً ذهبياً للحزب.
• كتبت صحيفة البيان الإماراتية أن الأزمة السورية دخلت نفقاً جديداً مع شروع النظام في حملة البراميل المتفجرة، والتي رأى البعض أنها تهدف إلى إعاقة عقد مؤتمر "جنيف-2"، ملاحظة أن موضوع هذه الأزمة تجاوز السياسي ليصب في الإنساني، فبالإضافة إلى تهديد عملية "جنيف -2"،هناك أرواح أبرياء مدنيين تزهق، ومساكن تدمر،وأحياء تاريخية تضيع ملامحها، وترى الصحيفة أن حجم الكارثة السورية مخيف، بسبب اللامبالاة التي تطبع الموقف الدولي، مشيرة إلى أن الوقائع أثبتت أن هذه الحرب لا منتصر فيها، ولذلك لا بد من حل سياسي يقوم على منطق التسويات التي حدثت في أكثر من قضية إشكالية في العالم، واستطردت أن المجتمع الدولي لا يعنيه الموضوع السوري، والدليل على ذلك استسلام الدول الكبرى للعجز عن تجاوز المواقف المعطلة لدور مجلس الأمن موضحة أن نجاح مؤتمر "جنيف 2" يتطلب وضع خارطة طريق، وهذا لا يعني شروطاً مسبقة، لأنه لو ترك الطرفان، المعارضة والنظام، للجدل والشروط المسبقة لما تمخض هذا المؤتمر عن شيء سوى الخيبة وضياع الأمل بحل قريب.
• وتحت عنوان "اليونيسيف: جيل كامل من أطفال سوريا قد يعاني من الأمية"، نسبت صحيفة الأنباء الكويتية إلى ناتالي حمودي، رئيسة بعثة التعليم بمنظمة اليونيسيف قولها بأن هناك جيلاً كاملاً من الأطفال السوريين قد يعاني من الأمية حالياً، وأوضحت مسؤولة اليونيسيف أن المأساة تكمن في أن المدارس الرسمية اللبنانية ليست لديها القدرة على استيعاب إلا ما يقرب من 300 ألف طفل سوري كحد أقصى، لافتة إلى أن عدد الأطفال في لبنان يفوق الأماكن المتاحة بالمدارس وهو ما يمثل مشكلة كبرى، وأشارت الصحيفة إلى أن حمودي بينت أنه رغم الأموال المخصصة فإننا لا نتمكن من توفير احتياجات هؤلاء الأطفال من التعليم، محذرة من أنه حال الفشل في إيجاد حل لهذه الأزمة، فقد تتم خسارة جيل كامل من أطفال سوريا، وأضافت أن هناك بعض الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة منذ ثلاث سنوات، وهناك جيل كامل من الأطفال السوريين قد لا يلتحق بمرحلة التعليم الابتدائي.
• ذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن سياسة الغرب تجاه الأزمة السورية صبت في النهاية بمصلحة بشار الأسد، وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن اللحظة الحاسمة جاءت بداية هذا الشهر، عندما استولت جماعة الجبهة الإسلامية على مخازن الأسلحة ومقر تابع للجيش السوري الحر المدعوم من الغرب ومن الدول العربية، وردت الولايات المتحدة وبريطانيا سريعاً بوقف إمداد المعارضة بالمساعدات غير القتالية في شمالي سوريا وسط مخاوف من أن تنتهي في النهاية في أيدي المتطرفين إذا لم يحدث ذلك بالفعل، وأوضحت الصحيفة أن سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر المدعوم من الغرب حاول تجميل الصورة بالقول أنه طلب من الجبهة الإسلامية المساعدة عندما تعرض جنوده لهجوم من مجموعات تتبع القاعدة، وفي الحقيقة فإن الاستيلاء على الأسلحة والمقر كان محاولة انقلاب على التحالف المعارض، وكان كشفاً لسياسات الحكومات الغربية التي دعمتها، وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد شك حالياً بأنه مهما كان صغر النفوذ الذي كان يمتلكه الجيش الحر على الأرض (ولم يكن أبداً كبيراً) فإنه الآن يتبخر سريعاً، وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الغربية طلبت مراراً وتكراراً من بعض الدول العربية وتركيا إرسال المساعدات المالية والعسكرية من خلال اللواء سليم إدريس، إلا أنها لم تستمع لذلك، طبقا للصحيفة، وأكدت الفاينانشيال تايمز وجود مجموعات معتدلة نسبياً داخل الجبهة الإسلامية يمكن للحكومات الغربية التعامل معها، وحاول الدبلوماسيون الأمريكيون إقناعهم بالتراجع أو عدم إعلان معارضتهم لمؤتمر السلام، حتى أنه ليس لديهم أي مشكلة في ضم مبعوثين لهم ضمن وفد المعارضة في مؤتمر جنيف، وأوضحت الصحيفة أنه بالنظر إلى موقف المعارضة، فإن الأسد يبدو حالياً دون شك راض، واليوم يمكنه أن يعلن بكل ثقة بأن المعارضة السورية فشلت في تقديم بديل لنظامه.
• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالة لديميان ماكيلروي بعنوان "سوريا لن تتمكن من نقل الأسلحة الكيمياوية لاتلافها في الموعد المحدد"، ويقول ماكلروي إن عدم تمكن سوريا من نقل جزء من ترسانتها الكيمياوية لميناء مطل على البحر المتوسط أدى إلى مخاوف من أن يكون اتفاق نزع الأسلحة الكيمياوية قد تأخر بصورة مثيرة للقلق عن الجدول الزمني الموضوع لذلك، ويضيف أن الفرقاطة النرويجية التي أرسلت لمرافقة مخزون سوريا من غازي الخردل والسارين اضطرت لعمل سلسلة من المناورات العسكرية بينما تنتظر نقل الأسلحة، وحسب تقارير من السفينة النرويجية، التي سترافق الشحنة من ميناء اللاذقية، فإن الفرقاطة أحيطت علماً بأنها يجب أن تتوقع تأخيراً كبيراً، وتنقل الصحيفة عن هيميش دي بريتون غوردون، القائد السابق في قوات الأسلحة النووية والكيمياوية في بريطانيا، أن هذا التأجيل يؤدي إلى التساؤل عن إمكانية تنفيذ الخطة الموسعة الموضوعة لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، وقال دي بريتون غوردون للصحيفة، أليس من الأسهل تدمير غاز الخردل في سوريا، وتأمين الباقي حتى يتعامل معه بصورة آمنة، ووفقاً للصحيفة، يرى دي بريتون غوردون أنه مع وجود 30 طناً من الأسلحة الكيمياوية المحملة بالفعل على أسلحة، فإنه من الأكثر أمناً تدمير هذا المخزون الخطر في القواعد العسكرية السورية حيث تم تخزن، مضيفاً أن نقل قافلة ضخمة من الأسلحة الكيمياوية في سوريا التي مزقتها الحروب يعد خطراً كبيراً يتمثل في سقوط هذه الأسلحة في أيدي القاعدة، وبعض أجزاء الطريق الذي ستمر فيه القافلة تسيطر عليه جماعات مرتبطة بالقاعدة.
• أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن زعيم حزب الاستقلال اليميني البريطاني نايغل فاراغ فاجأ حزبه بدعوته لبريطانيا إلى احترام روح اتفاق الأمم المتحدة عام 1951 والسماح للاجئين السوريين بدخول البلاد، ورداً على زعيم حزب الاستقلال الذي كان يعارض الهجرة من رومانيا وبلغاريا، قالت الحكومة إنه ليس لديها خطط لقبول اللاجئين السوريين وسوف تركز جهودها بدلاً من ذلك على توفير المساعدات الإنسانية، وقالت الصحيفة إن دعم فاراغ لللاجئين السوريين قد يجد ترحيباً من بلغاريا التي تجهد للتعامل مع وصول اللاجئين من سوريا، حيث يقدر عدد الذين وصلوا إليها هذا العام بنحو 6500، وهو ما يشكل ضغطاً كبيراً على موارد أفقر عضو في الاتحاد الأوروبي.
• في تقديرات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر مسؤول في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يتبين أن قطار الإمداد العسكري واللوجستي من إيران إلى "حزب الله" يتواصل، ومن الأخير لـ"النظام السوري" بقيادة بشار الأسد، ووفقاً للصحيفة فقد قال المصدر الإسرائيلي إن موارد "حزب الله" تضررت، وفقد ما يربو على 300 كادر عسكري، بالإضافة إلى أن الحزب عينه فقد كوادر أخرى، وتم التعتيم عليها تماماً، إذ يدعم بشار الأسد الآلاف من مقاتلي "حزب الله"، بما في ذلك قيادات بارزة في الحزب، تجيد القتال في مناطق مفتوحة، وأوضح المصدر الأمني الإسرائيلي للصحيفة أن شعبية "حزب الله" بقيادة حسن نصر الله تضاءلت وربما تلاشت لدى الدول العربية، كما يعارض النظام اللبناني تدخل "حزب الله" فيما يجري بسوريا، وأضاف أن تقديراتنا تؤكد عمق وتزايد دعم "حزب الله"، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على استقرار لبنان، وأثقل كاهله بأزمات اقتصادية، ساهم فيها نزوح ما يقرب من مليون لاجئ سوري إلى لبنان، كما أن التواصل القائم بين نصر الله وسوريا، يخدم أسلوب الأسد في محور نقل الوسائل القتالية من إيران لمختلف المدن السورية، فـ"حزب الله" لا يرغب في سقوط نظام الأسد، لاسيما أن نظامه يشكل عصراً ذهبياً للحزب.
• كتبت صحيفة البيان الإماراتية أن الأزمة السورية دخلت نفقاً جديداً مع شروع النظام في حملة البراميل المتفجرة، والتي رأى البعض أنها تهدف إلى إعاقة عقد مؤتمر "جنيف-2"، ملاحظة أن موضوع هذه الأزمة تجاوز السياسي ليصب في الإنساني، فبالإضافة إلى تهديد عملية "جنيف -2"،هناك أرواح أبرياء مدنيين تزهق، ومساكن تدمر،وأحياء تاريخية تضيع ملامحها، وترى الصحيفة أن حجم الكارثة السورية مخيف، بسبب اللامبالاة التي تطبع الموقف الدولي، مشيرة إلى أن الوقائع أثبتت أن هذه الحرب لا منتصر فيها، ولذلك لا بد من حل سياسي يقوم على منطق التسويات التي حدثت في أكثر من قضية إشكالية في العالم، واستطردت أن المجتمع الدولي لا يعنيه الموضوع السوري، والدليل على ذلك استسلام الدول الكبرى للعجز عن تجاوز المواقف المعطلة لدور مجلس الأمن موضحة أن نجاح مؤتمر "جنيف 2" يتطلب وضع خارطة طريق، وهذا لا يعني شروطاً مسبقة، لأنه لو ترك الطرفان، المعارضة والنظام، للجدل والشروط المسبقة لما تمخض هذا المؤتمر عن شيء سوى الخيبة وضياع الأمل بحل قريب.
• وتحت عنوان "اليونيسيف: جيل كامل من أطفال سوريا قد يعاني من الأمية"، نسبت صحيفة الأنباء الكويتية إلى ناتالي حمودي، رئيسة بعثة التعليم بمنظمة اليونيسيف قولها بأن هناك جيلاً كاملاً من الأطفال السوريين قد يعاني من الأمية حالياً، وأوضحت مسؤولة اليونيسيف أن المأساة تكمن في أن المدارس الرسمية اللبنانية ليست لديها القدرة على استيعاب إلا ما يقرب من 300 ألف طفل سوري كحد أقصى، لافتة إلى أن عدد الأطفال في لبنان يفوق الأماكن المتاحة بالمدارس وهو ما يمثل مشكلة كبرى، وأشارت الصحيفة إلى أن حمودي بينت أنه رغم الأموال المخصصة فإننا لا نتمكن من توفير احتياجات هؤلاء الأطفال من التعليم، محذرة من أنه حال الفشل في إيجاد حل لهذه الأزمة، فقد تتم خسارة جيل كامل من أطفال سوريا، وأضافت أن هناك بعض الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة منذ ثلاث سنوات، وهناك جيل كامل من الأطفال السوريين قد لا يلتحق بمرحلة التعليم الابتدائي.